السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى عن المسيح عليه السلام

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {158}النساء

السؤال

هل تعنى شبه لهم اى ان الله تعالى القى شبه عيسى عليه السلام على شخص اخر فقتل بدلا منه ؟

اذا كانت الاجابة نعم فسيكون هناك ملحوظتين

الملحوظة الاولى : فى هذه الحالة ستكون اليهود متيقنة من ان المقتول هو المسيح عليه السلام ولكن الله تعالى قال ( وما قتلوه يقينا ) وهذا يعنى بالتأكيد ان المقتول ليس فى شكل عيسى عليه السلام .

الملحوظة الثانية : ما الداعى اصلا الى القاء شبه عيسى عليه السلام على شخص اخر فان هذا فى الحقيقة سيكون ادعى بان تقول اليهود انا قتلنا المسيح عليه السلام والجميع قد يصدق ذلك !!


ام ان شبه لهم تعنى ان اليهود اشتبه عليهم الامر نفسه فوجودوا شخصا ظنوا انه عيسى عليه السلام فقتلوه وبالتالى فان شبه لهم هنا لن تعنى على الاطلاق شبه شكل عيسى عليه السلام لهم بل ستعنى بان الامر نفسه هو الذى اشتبه عليهم بعد ما بحثوا عن عيسى عليه السلام ولم يجدوه ؟

انا شخصيا مع التفسير الثانى لانه التفسير المنطقى فى رايى واريد ان اعرف راى الاخوة فى هذا الموضوع وخاصة بان هذا الموضوع تختلف فيه التفسيرات ولم ياتينا او ياتينى انا شخصيا تفسير قاطع لهذا الموضوع