ما رأيكم بالفكرة
لقد درست العقيدة - وما زلت أدرس - ووجدت اشراككم معى
وسنأخذ دورتنا من كتاب
«®°·.¸.•°°·.& #1 84;¸.•°°·.¸.•°®تحفة الألباب في معرفة العقيدة والتوحيد فى سؤال وجواب«®°·.¸.•°°·.& #1 84;¸.•°°·.¸.•°®من وافق يسجل حضوره لأعلم هل الفكرة مجدية ......... أم ..........؟؟؟
وهذه نبذة
إتحاف أهل الألباب بمعرفة التوحيد والعقيدة
في سؤال وجواب
تأليف الشيخ / وليد بن راشد بن سعيدان
المحاضرة الأولى
مصادر التلقي عند أهل السنة وعند غيرهم ( 1 - 3 )
س1: ما الأشياء التي يساق منها المعتقد مع بيان ذلك بالدليل ؟
ج1: هذا سؤال عظيم النفع غزير الفائدة كثير البركة وعليه مدار الشريعة وهو الفيصل بين المسلمين وغيرهم وبين أهل السنة وأهل البدعة ، وجوابه أن يقال : إن أمور الاعتقاد ومسائله لا تساق إلا من كتاب الله جل وعلا وما صح من سنة نبيه [ صلى الله عليه وسلم ] ، فإنهما المعين الصافي الذي لا شوب فيه ولا كدر ، فأهل السنة والجماعة ، بل المسلمون على وجه العموم لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة [ رضي الله عنهم ] ، وليس لهم إلا هذان الأصلان العظيمان ، وفيهما الهداية والكفاية لمن أراد الله هدايته ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه ، ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
وعن جابر بن عبدالله - - قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه مسلم .
وعن العرباض بن سارية [ رضي الله عنه ] قال : صلى بنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ذات يومٍ ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ، فقال : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسندٍ صحيح .
وعن ابن مسعودٍ [ رضي الله عنه ] قال : خط لنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] خطًا ثم قال : ( ( هذا سبيل الله ) ) ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله وقال : ( هذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ) وقرأ : ﴿ وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾ رواه أحمد والنسائي بسندٍ حسن وصححه الحاكم .
وعن عبدالله بن عمرو [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به ) وفي سنده ضعف .
وعن أبي موسى [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( إن مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ) متفق عليه .
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي ).
وعلى ما دلت عليه هذه النقول انعقد إجماع أهل السنة والجماعة ، فقال عبدالله بن مسعود : ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) ، وقال [ رضي الله عنه ] : ( إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ) .
وقال محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى - : ( كانوا - أي السلف - يرون أنهم على الطريق ما كنوا على الأثر ) .
وقال شاذ بن يحيى - رحمه الله تعالى - : ( ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق من سلك الآثار ) .
وقال جمع من الصحابة والسلف - رحمهم الله تعالى - : ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة ) .
وقال ابن عمر [ رضي الله عنه ] : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) .
وقال عبدالله بن الديلمي - رحمه الله تعالى - : ( إن أول ذهاب الدين ترك السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة ) .
والنقول وكلام السلف في ذلك كثير ، وإنما المقصود الإشارة ، فهذه النقول الصحيحة الصريحة تفيدك إفادة قطعية أنه يجب الاعتصام بالكتاب والسنة وأن لا يؤخذ المعتقد إلا منهما ، جعلنا الله وإياك من المتبعين لهما باطنًا وظاهرًا ، والله أعلم .
س2: هل هناك طوائف أخذت معتقدها من غير الكتاب والسنة ؟
ج2: نعم ، بل طوائف كثيرة خالفت منهج الكتاب والسنة، فأهل الكلام المذموم لا يأخذون معتقدهم إلا من عقولهم العفنة المنتنة ، فما وافق عقولهم من النقول أخذوه واعتمدوه وما خالفه ردوه واتهموه ، فتارة يردونه ؛ لأنه خبر آحاد ، وتارة يردون المعنى بالتحريف الذي يسمونه تأويلاً ، فالعقل عندهم مقدم على النقل ، فيثبتون ما أثبتته عقولهم وإن لم يكن عليه دليل ، ويردون ما ترده عقولهم وإن كانت عليه الأدلة المتواترة .
ومثال آخر : الرافضة ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على المرويات والنقول المكذوبة على آل البيت [ رضي الله عنه ] .
ومثال آخر : الصوفية ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على الدجل والخرافة والأحاديث الموضوعة المختلقة والأحلام والمنامات التي لا خطام لها ولا زمام ، وما يدعونه من المكاشفات وخوارق العادات التي هي في حقيقتها أحوال شطيانية وخرافات إبليسية ضلل بها جبلاً كثيرًا ؛ لأنهم لا يعقلون ولا من الكتاب والسنة يصدرون .
والأمثلة كثيرة ، وإذا أردت أن تعرف حقيقة ذلك فاسمع إلى قوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ... ) الحديث ، فهذا الكم الهائل من الفرق كلها ضلت في أمور العقيدة ؛ لأنها لم تعتمد في أخذها على كتاب ربها وسنة نبيها [ صلى الله عليه وسلم ] ، والله أعلم
لقد درست العقيدة - وما زلت أدرس - ووجدت اشراككم معى
وسنأخذ دورتنا من كتاب
«®°·.¸.•°°·.& #1 84;¸.•°°·.¸.•°®تحفة الألباب في معرفة العقيدة والتوحيد فى سؤال وجواب«®°·.¸.•°°·.& #1 84;¸.•°°·.¸.•°®من وافق يسجل حضوره لأعلم هل الفكرة مجدية ......... أم ..........؟؟؟
وهذه نبذة
إتحاف أهل الألباب بمعرفة التوحيد والعقيدة
في سؤال وجواب
تأليف الشيخ / وليد بن راشد بن سعيدان
المحاضرة الأولى
مصادر التلقي عند أهل السنة وعند غيرهم ( 1 - 3 )
س1: ما الأشياء التي يساق منها المعتقد مع بيان ذلك بالدليل ؟
ج1: هذا سؤال عظيم النفع غزير الفائدة كثير البركة وعليه مدار الشريعة وهو الفيصل بين المسلمين وغيرهم وبين أهل السنة وأهل البدعة ، وجوابه أن يقال : إن أمور الاعتقاد ومسائله لا تساق إلا من كتاب الله جل وعلا وما صح من سنة نبيه [ صلى الله عليه وسلم ] ، فإنهما المعين الصافي الذي لا شوب فيه ولا كدر ، فأهل السنة والجماعة ، بل المسلمون على وجه العموم لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة [ رضي الله عنهم ] ، وليس لهم إلا هذان الأصلان العظيمان ، وفيهما الهداية والكفاية لمن أراد الله هدايته ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه ، ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
وعن جابر بن عبدالله - - قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه مسلم .
وعن العرباض بن سارية [ رضي الله عنه ] قال : صلى بنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ذات يومٍ ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ، فقال : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسندٍ صحيح .
وعن ابن مسعودٍ [ رضي الله عنه ] قال : خط لنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] خطًا ثم قال : ( ( هذا سبيل الله ) ) ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله وقال : ( هذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ) وقرأ : ﴿ وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾ رواه أحمد والنسائي بسندٍ حسن وصححه الحاكم .
وعن عبدالله بن عمرو [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به ) وفي سنده ضعف .
وعن أبي موسى [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( إن مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ) متفق عليه .
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي ).
وعلى ما دلت عليه هذه النقول انعقد إجماع أهل السنة والجماعة ، فقال عبدالله بن مسعود : ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) ، وقال [ رضي الله عنه ] : ( إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ) .
وقال محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى - : ( كانوا - أي السلف - يرون أنهم على الطريق ما كنوا على الأثر ) .
وقال شاذ بن يحيى - رحمه الله تعالى - : ( ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق من سلك الآثار ) .
وقال جمع من الصحابة والسلف - رحمهم الله تعالى - : ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة ) .
وقال ابن عمر [ رضي الله عنه ] : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) .
وقال عبدالله بن الديلمي - رحمه الله تعالى - : ( إن أول ذهاب الدين ترك السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة ) .
والنقول وكلام السلف في ذلك كثير ، وإنما المقصود الإشارة ، فهذه النقول الصحيحة الصريحة تفيدك إفادة قطعية أنه يجب الاعتصام بالكتاب والسنة وأن لا يؤخذ المعتقد إلا منهما ، جعلنا الله وإياك من المتبعين لهما باطنًا وظاهرًا ، والله أعلم .
س2: هل هناك طوائف أخذت معتقدها من غير الكتاب والسنة ؟
ج2: نعم ، بل طوائف كثيرة خالفت منهج الكتاب والسنة، فأهل الكلام المذموم لا يأخذون معتقدهم إلا من عقولهم العفنة المنتنة ، فما وافق عقولهم من النقول أخذوه واعتمدوه وما خالفه ردوه واتهموه ، فتارة يردونه ؛ لأنه خبر آحاد ، وتارة يردون المعنى بالتحريف الذي يسمونه تأويلاً ، فالعقل عندهم مقدم على النقل ، فيثبتون ما أثبتته عقولهم وإن لم يكن عليه دليل ، ويردون ما ترده عقولهم وإن كانت عليه الأدلة المتواترة .
ومثال آخر : الرافضة ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على المرويات والنقول المكذوبة على آل البيت [ رضي الله عنه ] .
ومثال آخر : الصوفية ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على الدجل والخرافة والأحاديث الموضوعة المختلقة والأحلام والمنامات التي لا خطام لها ولا زمام ، وما يدعونه من المكاشفات وخوارق العادات التي هي في حقيقتها أحوال شطيانية وخرافات إبليسية ضلل بها جبلاً كثيرًا ؛ لأنهم لا يعقلون ولا من الكتاب والسنة يصدرون .
والأمثلة كثيرة ، وإذا أردت أن تعرف حقيقة ذلك فاسمع إلى قوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ... ) الحديث ، فهذا الكم الهائل من الفرق كلها ضلت في أمور العقيدة ؛ لأنها لم تعتمد في أخذها على كتاب ربها وسنة نبيها [ صلى الله عليه وسلم ] ، والله أعلم
تعليق