[align=right]أخي بعيدًا عن إثبات الإعجاز العلمي في هذه الأية ، فالسلف فسروها بحسب ما تراءى لهم و لم يجدوا في تفسيرهم أي غرابة أو نكارة ،
كيف ذلك ؟!
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}
ننظر لتفسيرها :
أقسم ربنا بالسماء و الكوكب الآتي ليلًا ، و ما أدراك ما هو كنه الكوكب الأتي ليلًا ، إنه نجم مشتعل .
هذا هو التفسير الذي قبله العرب بحسب علومهم و ليس فيه نكارة حتى نقول أنه غير مقبول سياقيًا .
و لكن العلوم أثبتت لنا أن الطرق هنا قد يُقصد به معنى آخر كان موجودًا على عهد السلف أيضًا ، ....و نكمل الحديث عن تفسير الأية تفسيرًا إعجازيًا .

[/CENTER]

هذا الإيراد على تفسير السلف ، فيه فهم خاطئ و مغلوط ، فالسلف لم يكونوا يقصدون أن النجم يأتي ليلًا أنه يأتي بذاته بل يقصدون بالطرق هنا الظاهر ليلًا ، و هو عندهم في اللغة الأتيان .
فلو قلت لك الظلام يأتي ليلًا هل ستقول لي : الظلام لا يأتي لأنه موجود دائمًا و هو يحدث في أثناء إنعدام الضوء ! .

هذا على فرض أن الإدراك هنا راجع لمعنى الطارق ،
و لكن السلف قد صرفوا الإدراك هنا إلى كنه و حقيقة الطارق الذي يظهر ليلًا .
أي و ما أدراك ما هي حقيقة الظاهر ليلًا في السماء؟ فكانت الإجابة : نجم مشتعل .
لذا لم يجدوا غرابة في تفسيرهم .

يمكن أن أرد على كلامك بأعتراضات منها مثلًا أنه كثيرًا ما لا يأتي معظم هذه الأشياء ليلًا : القمر عندما يكون محاق ، و الشهب و النيازك لا تأتي إلا عرضًا .
الكواكب عند العرب قديمًا قد تطلق على كل الأجرام السماوية المشتعلة و غير المشتعلة ،
و قد تطلق على غير المشتعلة خصوصًا ، إذا وردت في سياق أسماء الأجرام الأخرى ، فهي تخضع لقاعدة ( إذا اجتمعا افتراقا و إذا افترقا اجتمعا ) .

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكما
أنا معكما إن شاء الله

أقسم ربنا بالسماء و الكوكب الآتي ليلًا

بس اول ايه محددتش ان الاتى ليلا هو كوكب , يعنى زى محضرتك بتقول أقسم ربنا بالسماء و الشىء الآتي ليلًا و الايه لم تحدد

و ما أدراك ما هو كنه الكوكب الأتي ليلًا

و الايه هنا برضو محددتش ان الاتى ليلا هو كوكب يعنى لو كان ربنا قال وما ادراك ما النجم الطارق يبقى التفسير ده يمشى

طيب هو لو الروايه دى صحيحه يبقى كلام حضرتك مظبوط و القصد هو و ما أدراك ما هو كنه الكوكب الأتي ليلًا و يبقى مفيش اعجاز علمى فى الايه

وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " فعجب أبو طالب ، ونزل : والسماء والطارق

بس انا مش عارف ايه صحه الروايه دى

هذا الإيراد على تفسير السلف ، فيه فهم خاطئ و مغلوط ، فالسلف لم يكونوا يقصدون أن النجم يأتي ليلًا أنه يأتي بذاته بل يقصدون بالطرق هنا الظاهر ليلًا ، و هو عندهم في اللغة الأتيان

جزاك الله خيرا

و لكن السلف قد صرفوا الإدراك هنا إلى كنه و حقيقة الطارق الذي يظهر ليلًا .

طيب حضرتك بتقول صرفوها يبقى المفروض الاقوى نفهمها زى ما هى ولا نصرفها
ولا ايه؟؟
يعنى هما اضطروا لذلك لقله معرفتهم الكونيه

يمكن أن أرد على كلامك بأعتراضات منها مثلًا أنه كثيرًا ما لا يأتي معظم هذه الأشياء ليلًا : القمر عندما يكون محاق ، و الشهب و النيازك لا تأتي إلا عرضًا .

بس لو اطلقت عليها انها تاتى ليلا لا يختل المعنى و ينفع ان احنا نقول عليها تاتى ليلا و لو قصدتها الايه بدل من النجم لن يختل المعنى لانها تاتى ليلا بالفعل


جزاك الله خيرا
بس دلوقتى انا بتكلم على الحقيقه العلميه انه يظهر فى السماء نجوم و كواكب فلو وصفنا الاتى ليلا بالنجوم فقط يبقى يختل المعنى

الا لو النجوم تطلق على الاجسام المشتعله و غير المشتعله

--------------------------\

بس احنا دلوقتى لو مثبتش باليقين ان القصد بالايه هو طرق حقيقى اذا قاعجاز الطرق ده حيبقى ظنى و ليس يقينى
و جزاك الله خيرا

بس اول ايه محددتش ان الاتى ليلا هو كوكب , يعنى زى محضرتك بتقول

لا يشترط أن يتم تحديدها من نفس الأية ، بل من الأيات التالية لها نعرف ما هو المقصود بالطارق .

أن أقصد بالكوكب هنا الجرم السماوي الذي يظهر ليلًا ، و ليس الجسيم المعتم الغير مشتعل .

الرواية لم تصح ، بحثت عن إسنادها فلم أجده و لكني وجدت لدى البغوي في تفسيره ما يدلل على شدة ضعفها و هو أن راويها هو الكلبي و هو كذاب .
و ها هو نص كلامه :
" قال الكلبي: نزلت في أبي طالب، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأتحفه بخبز ولبن، فبينما هو جالس يأكل إذا انحط نجم فامتلأ ماءً ثم نارًا، ففزع أبو طالب وقال: أي شيء هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا نجم رُمي به، وهو آية من آيات الله عز وجل فعجب أبو طالب فأنزل الله عز وجل: "والسماء والطارق" "

أن لم أقصد بالصرف هنا صرف المعنى بل أقصد به حمل الإدراك هنا على حقيقة الطارق ذاته و ليس معنى لفظ الطارق ،

و لو كان السلف لديهم علم بالفلك ما توصلوا لمعنى الطارق الذي توصل له الآن إلا بوحي ،
لأن الطرق الذي بمعنى الدق ، لم يدرك أنه يمكن حمل معناه على هذا إلا بعدما اخترعت الأجهزة الكاشفة عن هذه الأمور الدقيقة ، التي لا تدرك بمجرد الحواس .

أنا هنا في أعتراضي على أعتراضاتك على تفسير السلف ، أبين لك أن السلف لم يكونوا أناس لا عقل لهم حتى يفوتهم مثل هذه الإعتراضات الواهية ،
فتفسيرهم له وجه في اللغة ، هذا مقصدي ،


يغلب على ظني أن العرب تطلق على النجم له عدة معاني :
1 ـ الوحي الذي نزل مفرقًا .
2 ـ كل جسيم سماوي مشتعل و غير مشتعل ، لأنه ينجم أي ظهر في السماء ،
3 ـ كل جسيم سماوي مشتعل فقط .
و المعنى يتحدد بحسب السياق و يخضع لقاعدة ( إذا اجتمعا افترقا و إذا افترقا اجتمعا ) .


و من قال لك أنه من شروط التفسير العلمي أن يكون قطعي يقيني ؟
فأيات القرآن الكريم منها أيات محكمات لا تحتمل إلا معاني واحدة ، و منها متشابهات ، تحتمل عدة معاني ، و يتم تحديد معناها بحملها على المحكم و بالقرائن و بالتفسير بالحديث و الأثار و لغة العرب الأقحاح زمن نزول الوحي .
ينبغي أن نقول أن السلف عندما فسروها بالنجم المضئ أو المشتعل لم يكن هذا تفسيرهم بل هذا تفسير القرآن نفسه للطارق ،
و لكن الإشكال هنا هل الطارق بمعنى الذي يطرق أي يظهر أو يأتي ليلًا أم هو الذي يدق ،
فإن قال قائل يدق أولى من الأولى قلنا : يمكن أن نقول أن الطارق بمعنى النجم الذي يأتي ليلًا له وجه ، و الأعتراض عليه بأن الكواكب و الأقمار قد تظهر ليلًا أيضًا يمكن الرد أن الطارق جاءت معرفة لتدل على طارق معينًا و ليس الجنس أي كل طارق ، هذا فهم السلف للأية ، و هم العرب الأقحاح الفصحاء الذين لا يخفى عليهم مثل هذه الاستدراكات الواهية ، و رغم ذلك فالتفسير العلمي له وجه قوي .
و الخلاصة أن القرآن الكريم فيه أيات متشابهات تحتمل هذا المعنى و تحتمل هذا المعنى ولقد تحدى منزله عز وجل أن يستخرج أحدهم باطل من هذا الكتاب .

جزاك الله خيرا على التوضيح

كده تمام انا متفق مع حضرتك

بس فى حته واحده مش داخله دماغى اوى
حته الصرف

يعنى المعنى فى الايه , و ما ادراك ما الاتى ليلا ,

يعنى لغه العرب الامر ده عندهم ممكن ؟ , الى هو عدم الاخذ بمعنى اللفظ ؟؟ و لو حضرتك جبتلى مثل يبقى افضل





طيب ما احنا دلوقتى مش عارفيين نحدد ما المقصود بالطارق بالظبط يبقى مينفعش الاعجاز ده اقيم بيه الحجه على احد لانه فيه ظن
ولا ايه ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الطارق هو لفظ يطلق على كل من يطرقك ليلًا أي يأتيك ليلًا ، و شاع عندهم على من يجيء من الناس ليلًا ، و على النجوم التي تظهر في السماء ليلًا ، حتى أصبح كالعلم لهما ،
هذا هو أصل اشتقاق الطارق بمعنى الأتي ليلًا ،
و يلاحظ أن بعض الذوات قد نطلق عليها بعض الأسماء المرتبطة بصفة من صفاتها حتى يشيع هذا الاسم عليه فيصبح علم له ، و وقتها لا يتبادر إلى أذهاننا الأصل الاشتقاقي لهذا اللفظ ،
مثال لذلك :
الحاسوب هو أحد إطلاقات الجهاز الذي يدعى كمبيوتر ،
أصله الاشتقاقي ، من الحسابات المنطقية و المعالجات التي تتم داخل معالج الحاسوب ، فأطلق عليه الحاسوب لذلك أو لأنه في بادئ أمره صُنع ليقوم بالعمليات الحسابية ،
نحن ـ الآن ـ عندما نقول على هذا الجهاز حاسوبًا ، قد لا يخطر على قلبنا هذا الأصل الاشتقاقي ،
بل يخطر على قلبنا ذات الجهاز نفسه و فقط بغض النظر عن ما يقوم به من عمليات المعالجة الداخلية .
-------------
و من قال لك أن من شروط الإعجاز العلمي أن نضع التفسيرات القديمة في سلة المهملات ،
و أن يكون التفسيرات العلمية يقينية الدلالة ، أو نصًا في معناها ، بل يشترط فقط أن تجتمع فيه ، المعنى المعجمي و المعنى السياقي ، بمعنى أنه إذا وجد في المعجم أن هذا المعنى كان موجودًا في عهد نزول الوحي لهذا اللفظ ،
فلا نجد من القرائن داخل النص التي تنفي أن هذا المعنى غير مقصود ، بل ينبغي أن يكون المعنى متوافق من الناحية المعجمية و من الناحية السياقية .

طيب فى حالتنا هذه لو اخدنا الطارق هو الدق المعنى ماشى و لو اخدنا انه الاتى ليلا المعنى ماشى

يبقى ايه بقى ؟؟؟؟ :d

ما هو اكيد الايه تقصد شى من الاثنين يا اما الدق او الاتى ليلا
و لا ايه ؟؟

ابتعد الحوار فى الموضوع عن الغرض الذى سعت إليه الأخت ابنة صلاح الدين إليه
وإن شاء الله نذكر أختنا الفاضلة بهذا الموضوع لتكمل ما شاء الله أم تكمله منه
ويتم توضيح ما أشكل على الأخ مسلم 9 فيه ثم نفصل الحوارات عن الطارق فى موضوع مستقل منرك رابطه فى مشاركة بهذا الموضوع لوجود ارتباط جانبى بين هذا الحوار وبين الموضوع الأصلى
يتبع

وعن العرباض بن سارية [ رضي الله عنه ] قال : صلى بنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ذات يومٍ ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ، فقال : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسندٍ صحيح .

المشاركة الأصلية بواسطة moslem9

جزاكم الله خيرا
انا ليا سوال بس فى هذا الحديث
سوالى هو اننا الان فى بعض الايات نفسرها تفسير غير تفسير الصحابه و السلف بعد ان ظهرت لنا حقائق فى الكون فنضطر لمخالفتهم فى تفسير الايات
فهل هذا يعتبر عدم تمسك بسنتهم
لانى رايت اناس ينفوون الاعجاز العلمى فى بعض الايات بحجه ان السلف فسروها غير هذا اذن فهى ليس فيها اعجاز علمى

الأخ الفاضل مسلم 9
معطيات الحديث الذى اقتبسته :
1) وصية بتقوى الله
2) السمع والطاعة للأمير
3) سبب التوصية بالسنع والطاعة أنه :
من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا
والقول من يعش منكم يمكن منه أن نفهم أن المقصود به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعاصرين له
ولا ينفى ذلك شمول الحكم لما بعد ذلك من الأجيال
فالنقص فى تقوى الله ومعصية الله والرسول وولى الأمر الذى هو من المسلمين أمر كان يعلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حدث فعلا خلال الفتنة الكبرى حيث قتل عثمان رضى الله عنه وما سبق ذلك وما تلا ذلك من أحداث
4) فعليكم التمسك بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى
سنة رسول الله والخلفاء الراشدين المهديين كانت إلتزامهم بمنهج الله المنزل بالقرآن وبالسنة النبوية التى عاشها الخلفاء الراشدين المهديين
5) تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ
6) وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
حذرهم رسول الله صلة الله عليه وسلم من البدع والضلال عن منهج الله الممثل فى القرآن والسنة الذى سيلتزم به الخلفاء الراشدين المهديين
لأن الفتنى كانت قادمة والكذب على رسول الله صلة الله عليه وسلم بما لم يقبه كان سيأتى بدءا من زمن الفتنة وما بعدها
الخلاصة :
الحديث لم يتكلم عن تفسيرات القرآن التى جاءت لاحقا وفق فهم السلف بناءا على المعطيات المتاحة لهم من العلم الموروث من القرآن والسنة ومن فهم الصحابة والتابعين فى حدود معطيات العصر العلمية
القرآن الكريم متجدد العطاء عبر أزمنة المسلمين كل جيل وفق قدرته من خلال معطياته العلمية الجديدة فى حدود الإنضباط مع منهج الله
ما قيل عن الإعجاز اللغوى كان بعد 300 سنة من البعثة ووظفه سلف الأمة فى فهم القرآن ولم يجدوا حرجا فى هذا
فهم السلف صحيح ولم نتركه
وإضافة المزيد من الفهم وفق المعطيات التى استجدت فى الطب والفلك والجيلوجيا زالجغرافيا والكيمياء والفيزياء والصيدلة وغيرها من أوجه الإعجاز كل ذلك إضافات فى الفهم لا تنتقص من فهم السلف وفق معطيات عصرهم بشرط أن يتم توظيف المعطيات المستجدة فى الفهم وفق منهج الله
فمنهج الله قرآنا وسنة يحكم هذا الفهم المضاف
فالإضافة فى الفهم لا فى النص
والفهم المضاف وفق السنن الكونية النى سنها الله فى الكون هى إضافة إلى فهم السلف وليست بديلا عن فهم السلف
والقيمة المضافة فى الفهم المضاف لمن يصلهم القول أمر أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف :
نضر الله رجلا سمع منا كلمة فبلغها كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الجورقاني - المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم: 1/241
خلاصة حكم المحدث: صحيح


[أحاديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه في خطبته أن يبلغ شاهدهم غائبهم، ويقول لهم]: رب مبلغ أوعى من سامع
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 220/1
خلاصة حكم المحدث: متواتر

[أحاديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه في خطبته أن يبلغ شاهدهم غائبهم، ويقول لهم]: رب مبلغ أوعى من سامع
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 246/1
خلاصة حكم المحدث: متواترة

فالمضاف هنا مشروط بقهم صحيح واعى للنص المنقول
ومن مستلزمات الوعى الإستناد إلى معطيات صحيحة فى الفهم قد لا تكون متاحة للناقل
ولذلك على من يتحدث فى الإعجاز العلمى أن يكون ملما بفهم السلف إلى جانب إلمامه بالمستجدات العلمية المتاحة فى عصره
أى أن يكون ملما بالقرآن والسنة وبفهم السلف للقرآن والسنة
وأن يكون ملما بلغة العرب
وأن يلتزم التزام كامل بضوابط البحث فى الإعجاز العلمى
فالإعجاز فى القرآن والسنة ليس بابا مقتوحا لغير القادرين على ولوجه :

ضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة/ا.د. عبد الله بن عبد العزيز المصلح

فالإعجاز العلمى ليس خروجا عن منهج الله فهو ثابت
ولكنه فهم مضاف لإشارات علمية دقيقة موجودة بالقرآن والسنة سبقت العلم الحديث ب 1400 سنة فى التعرض لبعض القضايا العلمية لتدل اليشر على أن هذا الدين هو وحى من عند الله

يتبع

الآيات الكريمة وفق فهم السلف لا تتحدث عن إعجاز بل عن بعض خلق الله فى السماء
معطيات العلم الحديث هى ما ثيت منها الإعجاز
فى ننفى فهم السلف ونضيف ما بينته معطيات العلم الحديث من دلالات أخرى للآيات الكريمة

جزاكم الله خيرا

هو انا قصدى ان الايه تحمل المعنيين

تحمل ان تكون على فهم السلف فينتفى الاعجاز و تحمل ان تكون على الفهم الحديث فتكون اعجاز

فاى المعنيين هى ؟

يعنى مثلا لو رحت اكلم ملحد بالاعجازز ده على انه دليل حيقلى لا المعنى اكيد هو الاتى ليلا فينتفى الاعجاز و ساعتها مش حنقدر نقله لا , فكده اصبح هذا الاعجاز ظنى

يعنى نعرف منين قصد الايه ايه ؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة moslem9

تمام جزاك الله خيرا

طب انا حقول حاجه كده و قولى كده صح ولا غلط لو فيها غلط

دلوقتى الله يقول

( والسماء والطارق ( 1 ) وما أدراك ما الطارق ( 2 ) النجم الثاقب ( 3 ) )


احنا دلوقتى عايزين نثبت ان قصد الرسول بالطرق هو الدق و ليس الاتى ليلا حتى يثبت الاعجاز العلمى

فتفسير الدق هو الاقوى لان النجم لا ياتى ليلا انما هو موجود دائما لكن ضوء الشمس يحجبه و لان الله يقول وما ادراك ما الطارق اى انه عليه الصلاه والسلام لا يدرى ما هذا الطارق فلو كان المقصود ان ياتى ليلا لكان شيئا مدركا بالنسبه للنبى صلى الله عليه و سلم لكنه ليس شى مدرك له و هو دق النجم

فهمك مرتبك
فهذا ليس حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
بل هى 3 آيات من القرآن الكريم رسالة الله إلينا
الرسول صلى الله عليه وسلم أبلغنا الآيات الكريمة ضمن ما أبلغنا فى كتاب الله
والله منزل القرآن وخالق الخلق يعلم ما خلق ويعلم ما أرسله للبشر من قرآن ليفهمه أهل كل عصر بمعطيات عصرهم
المفسرون فهموا منها ما تيسر لهم وفق معطيات عصرهم
وازداد الفهم بزيادة علم البشر فى عصرنا

كما ان تفسير الاتى ليلا لا يصح لان فى اشياء كثيره تاتى ليلا ,

لم لا تصح
هل كل الأشياء الآتية ليلا نكون فى السماء
ألم يفسر الطارق فى آية تالية بأنه النجم الثاقب
والقسم عن السماء والطارق بمعنى أن هذا الطارق بالسماء والسماء كل ما علا الرأس على امتداده ارتفاعا إلى ما شاء الله
ألا يرون النجوم والكواكب ليلا وتكاد تختفى عن أعينهم نهارا
قال تعالى فى سورة الصافات :

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ *

فالكواكب هنا هى كل الأجسام المشتعلة وغير المشتعلة بالسماء صغرت أو كبرت منها ما يزين السماء ومنها ما يرسل على الشياطين المتصنتون على أخبار الملأ الأعلى فيقذفون بشهب ثاقبة
والشهب تبدو أكثر جلاء للناظرين من الأرض ليلا
تعامل مع النص ولا تحبس عقلك فى تفسيرات السابقين فى الأمور التى استجدت بها معطيات علمية لم تكن متاحة لهم فالحديث عن آيات كونية وليس حديث عن تشريع
والآيات الكونية معطيات عصرنا عنها أكثر مما أتيح للأولين
وتفسيرات السابقين حسب المعطيات المتاحة لهم صحيحة
وهم بشر ومحاولاتهم للفهم يؤخذ منها ويرد فكلامهم ليس وحيا وهم ليسوا معصومين

زى مثلا القمر و الشهب و مثلا الكواكب الاخرى مثل المشترى كل هذه الاشياء تظهر ليلا و ليس النجم فقط , اذا لا يصح وصف الذى ياتى ليلا بالنجم فقط لانه يوجد اشياء كثيره تاتى ليلا اذا المقصود هو الطرق الحقيقى

الأقمار والنجوم والكواكب والأحجار الأقل حتى الشهب الصغيرة هى من الكواكب لكونها تزين السماء وفق المصطلح القرآنى
فهى عندك مشكلة مصطلح فالكواكب تشمل النجوم وليست فقط الأجسام الباردة
وهناك عملية ثقب لمردة الجن بقذفهم بالشهب المشتعلة بسبب سرعتها خاصة إن فهمنا أن الجسم المشتعل فى السماء نجم

جزاكم الله خيرا على الوضيح

المشاركه دى خلصتها مع الاستاذ باحث سلفى

و خلاص اقتنعت ان المعنى يصح

انا توقفت معه عند هذه المشاركه