بحث رائع...هل انتشر الإسلام بالقوة ام بالدعوة؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

آيات الخوانكى مسلمة اكتشف المزيد حول آيات الخوانكى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آيات الخوانكى
    3- عضو نشيط

    حارس من حراس العقيدة
    • 15 ينا, 2007
    • 388
    • ---
    • مسلمة

    بحث رائع...هل انتشر الإسلام بالقوة ام بالدعوة؟!

    بسم الله و الحمد لله و الصلاه و السلام علي رسول الله
    محمد صلي الله علية و سلم


    أخوتي في الله أحبتي في الله
    السلام عليكم و رحمه الله وبركاتة

    وجدت هذا البحث رائع فى موقع لجنة التعريف بالإسلام، فأردت أن انقله إليكم...

    http://www.ipc-kw.com/vb/showthread.php?t=2742


    هل انتشر الاسلام بالسيف والقوة ؟


    انتشار الإسلام ( * )

    بين الدعوة والقوة يعتقد بعض المستشرقين وبعض من لم تتح لهم الفرصة للتعمق في الدراسات الإسلامية ، أن القوة كانت عاملا مهما في انتشار الإسلام ، ويتخذون من الحروب التي حدثت في حياء الرسول وبعد وفاته دليلا على ذلك ، وردا لهذا الادعاء نأخذ في شرح هذا الموضوع ، ونبدأ بأن نسأل سؤالين هامين:



    1 - هل انتشر الإسلام بالدعوة أو بالقوة ؟ وما الدليل على ذلك ؟

    2 - وإذا كان قد انتشر بالدعوة فلماذا وقعت الحروب بين المسلمين وغيرهم ؟

    للإجابة عن السؤال الأول نقول في قوة وإصرار إن الإسلام لم ينتشر بالسيف وإنما انتشر بالدعوة ، ونضع البراهين الواحد بعد الآخر في سلسة من آيات القرآن ، ثم في سلسلة من أحداث التاريخ بحيث لا يبقى للشك مجال :

    فأما القرآن الكريم وهو دستور المسلمين الواجب الاتباع ، فقد وضح في عدة آيات أن الدعوة هي الطريق إلى الإسلام ، وأنه لا يجوز إجبار أحد على تغيير دينه ، قال تعالى : - لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ( 1 ) .

    * ( هامش ) * ( 1 ) أنظر ما كتبناه عن هذا الموضوع في الجزء الأول من " موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية " . ( 1 ) سورة البقرة الآية 256 .

    وقد أوردنا هذه الآيات الكريمة في الصفحات الماضية للتدليل على حرية العقيدة عند المسلمين . ( * )

    - ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

    ( 1 ) . - لكم دينكم ولي دين

    ( 2 ) . - فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب

    ( 3 ) . - فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر

    ( 4 ) . وأما سلسلة التاريخ فترينا بوضوح أن الإسلام سلك طريقه بالدعوة ، متبعا هذه الآيات البينات ، ومبتعدا كل البعد عن القسوة .

    وإلى القارئ بيان ذلك :

    1 - حينما كان الرسول في مكة ، وحينما بدأ دعوته وحيدا لا سلاح معه ولا مال ، دخلها مجموعة من عظماء الرجال من أمثال أبي بكر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير ثم عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب .



    فهل يمكن أن نقول أن هؤلاء دخلوا بالقوة ؟ وأين القوة في ذلك الوقت ؟

    2 - واضطهدت قريش المسلمين اضطهادا قاسيا ، وأنزلت بمحمد وأتباعه ألوانا من العذاب ، وفي وسط هذا العناء حينما كان محمد والمسلمون معه بمكة مغلوبين على أمرهم مستضعفين ، كان أهل المدينة يسعون للإسلام فيعتنقونه ويدعون له ذويهم وأهليهم ، فهل يمكن أن نقول أن الإسلام انتشر بالقوة بين سكان المدينة ؟

    3 - جاء الصليبيون إلى الشرق إبان ضعف الخلافة العباسية والخلافة الفاطمية لمحاولة القضاء على الإسلام ، وإذا بالاسلام يجذب جموعا منهم * ( هامش ) * ( 1 ) سورة النحل الآية 125 . ( 2 ) سورة الكافرون الآية السادسة . ( 3 ) سورة الرعد الآية 42 . ( 4 ) سورة الغاشية الآيتان 21 - 22 . ( * ) فيدخلون ويحاربون في صفوف المسلمين .

    ويقول أرنولد : لقد اجتذبت الدعوة المحمدية إلى أحضانها من الصليبيين عددا مذكورا حتى في العهد الأول أي في القرن الثاني عشر ، ولم يقتصر ذلك على عامة النصارى بل إن بعض أمرائهم وقادتهم انضموا أيضا إلى المسلمين في ساعات انتصارات المسيحيون .



    ويروي توماس أرنولد عن بعض مؤرخي النصارى قوله : إن ستة من أمراء مملكة القدس استولى عليهم الشيطان ليلة معركة حطين ، فأسلموا وانضموا إلى صفوف الأعداء دون أن يقهروا من أحد على ذلك ، ويعلل توماس أرنولد لانتشار الإسلام بين الصليبيين بقوله : ويظهر أن أخلاق صلاح الدين وحياته التي انطوت على البطولة ، قد أحدثت في أذهان المسيحيين في عصره تأثيرا سحريا خاصا ، حتى أن نفرا من الفرسان المسيحيين قد بلغ من قوة انجذابهم إليه أن هجروا ديانتهم المسيحية وهجروا قومهم وانضموا إلى المسلمين ، وكذلك كانت الحال عندما طرح النصرانية ، مثلا ، فارس إنجليزي من فرسان المعبد ، يدعى روبرت أوف سانت أليانس سنة 1185 م واعتنق الإسلام ثم تزوج بإحدى حفيدات صلاح الدين ( 1 ) .

    فهل يمكن أن نقول إن الإسلام انتشر بين الصليبيين بالقوة ؟ 4 - في القرن التاسع الهجري هجم المغول على العالم الإسلامي ، وكان هجومهم وحشيا قاسيا مدمرا ، سفكوا الدماء فسالت أنهارا ، وحطموا الحضارة الإسلامية ، وهدموا القصور والمساجد ، وأحرقوا الكتب ، وقتلوا العلماء ، وامتدت أيديهم إلى الخليفة فقتلوه وقتلوا معه أهله .

    وأزالوا الخلافة العباسية سنة 656 ه‍ ، وأصبحت للمغول اليد العليا ، وهوت أمامهم كل قوى المسلمين * ( هامش ) * ( 1 ) اقرأ ما كتبه توماس أرنولد عن " حالات التحول إلى الإسلام بين الصليبيين " في كتابه : الدعوة إلى الإسلام ص 7 . 1 وما بعدها . ( * )

    في عاصمة الخلافة وما حولها ، ولكن سرعان ما جذب الإسلام إليه هؤلاء الفاتحين الغزاة ، وسرعان ما دخله المغول الذين هاجموه وعملوا على تقويضه .

    فهل يمكن أن نقول إن الإسلام انتشر بين المغول بالقوة ؟



    يقول سير توماس أرنولد في ذلك : لا يعرف الإسلام من بين ما نزل به من خطوب وويلات خطبا أعنف قسوة من غزوات المغول ، فلقد انسابت جيوش جنكيزخان ، واكتسحت في طريقها العواصم الإسلامية وقضت على ما كان بها من مدنية وحضارة . . .

    على أن الإسلام لم يلبث أن نهض من رقدته وظهر من بين الأطلال ، واستطاع بواسطة دعاته أن يجذب أولئك الفاتحين البرابرة ويحملهم على اعتناقه ( 1 ) . 5 - وهل كانت غزوات الرسول ذات بال من الناحية الحربية ؟

    إن التاريخ يحدثنا أن كثيرا من غزوات الرسول انتصر فيها أعداء المسلمين ، ولكن الإسلام كان ينتشر في حالتي انتصار المسلمين وانهزامهم ( 2 ) . 6 - يحدثنا التاريخ بصراحة ووضوح أن أهم فترة انتشر فيها الإسلام هي فترة السلم الذي تلا صلح الحديبية بين قريش والمسلمين ، وكانت فترة السلم سنتين ، ويقول المؤرخون إن من دخل الإسلام في خلال هاتين السنتين أكثر ممن دخلوه في المدة التي تقرب من عشرين عاما منذ بدء الإسلام حتى ذلك الصلح .



    وهذا يدلنا على أن انتشار الإسلام تبع السلام ولم يتبع الحرب . 7 - وهناك فكرة مهمة يجدر بنا أن نوضحها تماما ، ويجدر بالقارئ أن يتفهمها ، تلك الفكرة هي أنه لا علاقة بين انتشار الإسلام وبين حروب المسلمين مع الفرس والروم وغيرهم فقد كانت الحروب تشتعل ، وكان المسلمون * ( هامش ) * ( 1 ) الدعوة إلى الإسلام ص 148 و 150 .

    ( 2 ) اقرأ المجتمع الإسلامي للمؤلف ص 128 - 133 . ( * ) ينتصرون ، ثم تتوقف الحروب وتتوارى السيوف ، وحينئذ يتقدم الدعاة والمعلمون فيشرحون نظم الإسلام ومبادئه وفلسفاته ، وكانت هذه الدعوة السمحة تجذب لها الناس وبخاصة عندما رأت الشعوب المغلوبة الفرق الكبير بين حكم قيصر وطغيانه ، وبين بساطة عمر بن الخطاب وسماحته وتواضعه ، وبالدعوة دخل الناس أفواجا في الدين الجديد ، فمنهم من أسرع في الدخول ومنهم من دخل بعد عام ، أو خمسة أعوام ، أو مائة . . . ويقول ) 1 ( Kirk إن غالبية أهل الشام ومصر السفلى في القرن التاسع الميلادي كانت لا تزال مسيحية على الرغم من أن الإسلام كان قد مضى عليه في هذه البقاع أكثر من قرنين . ومن هؤلاء المسيحيين من لم يدخل الإسلام حتى الآن ، وتستطيع أن ترى اليوم الآلاف أو الملايين من المسيحين في مصر والجمهورية العراقية وغيرهما من البلاد الإسلامية .



    مرة أخرى لا علاقة بين انتشار الإسلام وبين الحروب . ومثل هذا ما ذكره J . Fage and Roland Oliver من أن الإسلام لم يتخذ طريقه وراء الصحراء بإفريقية إلا بعد انحلال دولته الكبرى في المغرب ، وكانت وسيلة الإسلام لهذه البقاع هي الثقافة والفكر والدعوة ، فانتشر الإسلام بين شعوب البربر وبين الزنوج ، وقامت خلف الصحراء دول إسلامية لعبت في التاريخ دورا كبيرا ( 2 ) . 8 - وانتشر الإسلام انتشار واسعا في الشرق الأقصى ( ماليزيا وإندونيسيا ) وانتشر كذلك في إفريقية كما أشرنا آنفا ، فأين القوة التي نشرته في هذه البلاد الفسيحة وجذبت له قلوب الملايين ؟ .

    وكاتب هذه السطور عاش في إندونيسيا عدة سنين ، ورأى الإسلام بنفسه * ( هامش ) * ( 1 ) . 36 . A short history of the Middle Fast p ( 2 ) 77 . A Short History of Africa p وانظر الجرء السادس من موسوعة التاريخ الإسلامي " للمؤلف ( * ) وهو ينتشر بين الإندونيسيين بيسر وبساطة ، رآه وهو يهزم الديانات الأخرى والأفكار المتعددة ويتقدم إلى الطليعة لا تدفعه إلا مبادئه السمحة وتعاليمه المعقولة الهادئة لها البسيطة ، وقد رأيت في إندونيسيا صراعا بين الأديان والأفكار ، كل منها يريد أن يكون أسرع وصولا إلى قلوب الإندونيسيين ، ولكل منها وسائل وطرق تعمل على تحقيق هذه الغاية .



    كانت المسيحية يساعدها أو قل يفرضها بطش المستعمر وماله وجاله ، والكونفوشية يساعدها ملايين الصينيين الذين يقيمون في إندونيسيا - وتدفعها الثروات الضخمة التي يملكها هؤلاء الصينيون ، والهندوكية والبوذية تساعدهما صلات الهند بإندونيسيا ، تلك الصلات الثقافية والحضارية التي تضرب في أعماق التاريخ ، ورأيت الإسلام تدفعه مبادئه ويرعاه الله ، يعلمه عرب هاجروا من البلاد العربية بثقافة محدودة وبدون مال ولا سلطان ، أو يعلمه إندونيسيون ينطبق عليهم وصف العرب في فقرهم وقلة سلطانهم ، فماذا كانت نتيجة هذا الصراع ؟



    أما الكنفوشية فقد خرجت صفر اليدين ، ولم تجذب إليها فردا واحدا تقريبا من أبناء إندونيسيا . وقنعت الهندوكية والبوذية بنصيب ضئيل حصلت عليه غالبا قبل زحف الإسلام .

    وجذبت مدارس المسيحيين ومستشفياتهم ووظائفهم عددا قليلا لا يتجاوز المليونين ، وأغلبهم سقطوا في المسيحية مخدوعين ، فالطفل يدخل مدرسة مسيحية ويتلقى تعاليم هذه الديانة ثم يخرج مسيحيا ولا يعرف غير المسيحية ، والمريض يشترك في الصلوات والأدعية التي تقام في المستشفيات وليس له إلا الاشتراك أو الطرد من المستشفى ، وهكذا دواليك .

    أما الإسلام فقد اكتسح وتسرب في النور وبالدعوة السلمية إلى أكثر من تسعين في المائة من سكان إندونيسيا الذين يقربون من تسعين مليونا . أما انتشار الإسلام في إفريقية فندع الحديث عنه إلى شاهد عيان آخر ذلك هو الكاتب المسيحي الفرنسي هوبير ديشان حاكم المستعمرات الفرنسية بإفريقية حتى سنة 1950 وهو يقول ( 1 ) : إن انتشار دعوة الإسلام في أغلب الظروف لم تقم على القسر ، وإنما قامت على الاقناع الذي كان يقوم به دعاة متفرقون لا يملكون حولا ولا طولا إلا إيمانهم العميق بربهم ، وكثيرا ما انتشر الإسلام بالتسرب السلمي البطئ من قوم إلى قوم ، فكان إذا ما اعتنقته الارستقراطية وهي هدف الدعاة الأول تبعتها بقية القبيلة ، وقد يسر انتشار الإسلام أمر آخر هو أنه دين فطرة بطبيعته ، سهل التناول ، لا لبس ولا تعقيد في مبادئه ، سهل التكييف والتطبيق في مختلف الظروف ، ووسائل الانتساب إليه أيسر وأيسر ، إذ لا يطلب من الشخص لإعلان إسلامه سوى النطق بالشهادتين فيصبح بذلك في عداد المسلمين ، وقد حبب الإسلام إليهم مظاهره الخلابة كالثوب الفضفاض والمسبحة والكتابة العربية والوقار الديني وشعائر الصلاة ، مما يضفي على المسلم مكانة مرموقة وجاذبية ساحرة ، فالذي يدخل الإسلام ولو في الظاهر ، يشعر بأنه أصبح ذا شخصية محترمة ، وأنه ازداد من القوة والحيوية .



    وتقول الباحثة الألمانية الدكتورة llse Lictens Eadter إن التخيير ببلاد الفرس والروم لم يكن بين الإسلام والسيف ، وإنما بين الإسلام والجزية ، وهي الخطة التي استحقت الثناء لاستنارتها حين اتبعت بعد ذلك في إنجلترا إبان حكم الملكة الياصابات ( 2 ) . ونجئ بعد ذلك إلى السؤال الثاني : لماذا حدثت الحروب بين المسلمين وغيرهم ؟ * ( هامش ) * ( 1 ) الديانات في إفريقية السوداء ص 128 - 129 . ( 2 ) . 57 . ) * ( lslam and the Modern Age . p

    والإجابة عن هذا السؤال سهلة يسيرة أشرنا إلى بعضها فيما سبق وسنذكر فيما يلي موجزا شاملا لها . 1 - الدفاع عن النفس : يقرر التاريخ أن المسلمين قبل الهجرة لم يؤذن لهم بقتال ، وقد ضرب عمار وبلال وياسر وضرب محمد وأبو بكر ، ومات ياسر تحت العذاب ، ولم يرفع هؤلاء أيديهم لرد الاعتداء الذي وقع عليهم . ولكن المشركين أسرفوا في عدوانهم ، ووصلوا إلى حد اتخاذ قرار بقتل محمد .



    ووضعوا خطتهم على أن ينفذوا قرارهم قبل أن يهاجر إلى المدينة حتى تتخلص الجزيرة العربية من الإسلام والمسلمين . فكان من الضروري أن يدافع المسلمون عن أنفسهم ، وقد أذن الله لهم بالدفاع بقوله : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله " ( 1 ) . ويتضح من الآية للذي يمعن النظر أن الإسلام لا يحب القتال ، فالفعل ( أذن ) مبني للمجهول ، وفاعله عندما كان مبنيا للمعلوم هو الله سبحانه وتعالى ، وقد بني الفعل للمجهول لأن الله لم يرد - فيما أفهم - أن يذكر اسمه الكريم متصلا بالإذن بالقتال .

    ثم إن نائب الفاعل محذوف تقديره : ( القتال ) أي أذن لهم القتال ، ولم يذكر نائب الفاعل أيضا لأنه كلمة ( القتال ) ، وبدل نائب الفاعل ذكر سبب الإذن وهو ( بأنهم ظلموا ) وقد دعا هذا بعض المسلمين أن يقولوا عندما نزلت هذه الآية : إنها لا تكفي لنقاتل المشركين ، لأن روحها تميل إلى السلم ولو أن ألفاظها تأذن بالقتال . ولم يبدأ القتال الحقيقي بين المسلمين وغيرهم إلا بعد أن نزلت آية أخرى :

    هي " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 2 ) " ومع أن الإذن هنا صريح إلا أنه مشروط بحالة الدفاع ، وعدم الاعتداء ، فالاعتداء يسبب سخط الله . * ( هامش ) * ( 1 ) سورة الحج الآيتان 36 - 40 . ( 2 ) سورة البقرة الآية 190 . ( * ) وهكذا كان السبب الرئيسي للقتال هو الدفاع عن النفس والعرض والمال .

    وهنا يبدو موضوع مهم يتصل بالحبشة تلك البلاد التي ليست بعيدة عن الجزيرة العربية والتي للمسلمين بها عهد منذ مطلع الإسلام ، حتى أنهم هاجروا إليها قبل هجرتهم للمدينة . والسؤال المهم هو أن المسلمين لم يهاجموا الحبشة ، لأن الحبشة لم تمسهم بسوء ، ولو كان المقصود نشر الإسلام بالقوة لهاجموها ، فهي أقل قوة من الفرس والروم .

    قد يقال إن البحر يحميها منهم ، والجواب سهل ، فقد ملك المسلمين بحرية قوية هاجموا بها القسطنطينية وسيطروا بواسطتها على أهم جزر البحر الأبيض المتوسط ، ولكنهم لم يتجهوا للحبشة ، فما كانت أعمال المسلمين الحربية إلا دفاعا وردا لاعتداء . 2 - تأمين الدعوة وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها ، فقد كانت الدعوة الإسلامية مهددة ، وكانت قريش تسلك كل السبل للقضاء عليها ، ثم كان هناك كثير من العرب يميلون للإسلام ويريدون الدخول فيه ، ولكنهم كانوا يخافون أن ينزل بهم ما نزل بمن سبقوهم إلى الإسلام من عذاب وإيذاء ، فأذن الله لرسوله وللمؤمنين أن يقاتلوا من قاتلهم ، وأن يردوا بقوة السيف الاعتداء الذي قد ينزل بأحد منهم ، قال تعالى : وما لكم لا تقاتلون في في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء ( 1 ) . 3 - المحافظة على الأمة الإسلامية من أن تدكها جيوش الفرس والروم ، فقبل الإسلام لم تكن هناك أمة عربية ، وإنما كانت هناك قبائل عربية متحاربة متنافرة ، ولذلك لم يكن الفرس والروم يقيمون حسابا للعرب ، إذ كان العرب داخل جزيرتهم يصطرعون صراعا يكاد يكون متصلا ، ولهذا غض الفرس والروم بصرهم عن الجزيرة العربية لأنها لم تكون وحدة يمكن أن تصبح خطرا على الدولتين المجاورتين في الشمال . * ( هامش ) * ( 1 ) سورة النساء الآية : 75 . ( * )



    فلما جاء الإسلام آمن به بعض العرب وكفر به آخرون ، وقام نزاع عنيف في الجزيرة العربية بين المسلمين وغير المسلمين ( قريش واليهود ) ، وفي هذه المرحلة لم يهتم الفرس والروم أيضا بهذا الدين الجديد ، وقالوا إنها حركة قام بها عربي وسيقتلها العرب واليهود ، وظنوا إنها نوع من الصراع الداخلي لا يلبث أن يموت .

    ولكن سرعان ما بدأ الإسلام ينتصر على أعدائه وينتشر بين العرب ، وسرعان ما تكونت في الجزيرة العربية دولة قوية متحدة ، وبالإضافة إلى قوتها واتحادها كانت لها مبادئ الدين الجديد ، الذي اجتمع العرب حوله ، والذي استلزم الدعوة له ، وقد فوجئ كسرى وقيصر بحقيقة خطيرة هي أن الرسول أرسل لهما يدعوهما للإسلام في العام السابع للهجرة ، ويدعو قومهما كذلك ، واعتقد السيدان أن محمدا لم يقنع بتأسيس دولة عربية ، وإنما أخذ يطمع في مد سلطانه إلى أرضهما . كل هذا أدخل الذعر والخوف في نفوس الفرس والروم ، فقد أصبحت الجزيرة العربية منافسا خطيرا ، قويا متحدا ، وأصبحت دولة لها دين ولها مبادئ ، تعمل على نشر هذا الدين وإذاعة أفكاره واكتساب الأنصار إليه ، ومن أجل هذا دخل الفرس والروم المعركة ، وقررتا ضرورة القضاء على الدولة الإسلامية الجديدة والقضاء على الوحدة التي تكونت عند العرب ، وقد بدأ ذلك في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد وقعت في عهده غزوة مؤتة بين الروم والمسلمين وقتل فيها مجموعة من خيرة القواد المسلمين ، كما خرج الرسول لمواجهة الروم في غزوة تبوك عندما بلغه أنهم تجمعوا لمهاجمة المسلمين . وكان المسلمون يتوقعون هجوم الروم عليهم كل لحظة ، ومما يدل على ذلك أن صحابيا في أثناء حياة الرسول دق باب عمر بن الخطاب في ليلة وعمر نائم .



    فهب عمر من نومه مذعورا وهو يقول : ما هو ؟ أجاءت غسان ؟ وكما تحرش الروم بالمسلمين تحرش بهم الفرس أيضا ، فالتاريخ يروي لنا أن القبائل الموالية للفرس كانت توالي الإغارة على أرض المسلمين ، ولم تكن حرب المسلمين مع الفرس إلا امتدادا للدفاع الذي قام به المسلمون ليحموا أنفسهم وذويهم من هؤلاء المغيرين . والحرب - مع ذلك - لم تكن مع الشعوب ، وإنما كانت مع قيصر وكسرى وجيوشهما الباغية ، هؤلاء الجبابرة الطغاة الذين كانوا يسلبون الشعوب المغلوبة حرياتها وثرواتها ، وقد تعاونت هذه الشعوب مع المسلمين وقت الزحف وهذا مما سهل انتصار المسلمين ، وقد دخلت أكثر هذه الشعوب الإسلام ولكن بالدعوة التي ابتدأت بعد انتهاء الحروب ، ويقرر المؤرخون أن غالبية هذه الشعوب دخلت الإسلام لا وقت الفتح أو عقبه ، بل بعد الفتح بأكثر من قرنين ، وهذا يقطع بأن انتشار الإسلام لم يرتبط بالحروب وبخاصة إذا لاحظنا ارتباط انتشار الإسلام بفترات الضعف التي عرفها التاريخ الإسلامي كما أشرنا لذلك آنفا.



    ومبادئ الإسلام واضحة في أن أي قتال إنما هو لرد عدوان كما سبق القول ، وينص القرآن على أن على المسلمين أن يلجئوا للسلم إذا أوقف أعداء الإسلام عدوانهم ، قال تعالى : " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ( 1 ) " وقال : " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ( 2 ) " . وقد سار الرسول على هدى هاتين الآيتين الكريمتين ، فنراه يخرج لملاقاة الروم عندما بلغه أن جموعهم تجمعت على أطراف الجزيرة وأنها تريد الهجوم ، * ( هامش ) * ( 1 ) سورة الأنفال الآية 61 . ( 2 ) سورة النساء الآية 90 . ( * ) فلما وصل إلى تبوك ووجد أن جيوش الروم تراجعت لم يفكر في مهاجمة الروم ، وإنما عاد أدراجه إلى المدينة . علاقة الحالة الاقتصادية بالحروب : بقي موضوع نحب أن نحققه بإنصاف وعمق ، وهو مكانة الناحية الاقتصادية في الفتوح ، وقد اهتم بهذه الناحية كثير من الباحثين ، وعدها بعضهم العامل الرئيسي في التوسع الذي قام به العرب ، يقول : ) 1 ( Thomas Arnold إن العرب شعب نشيط فعال ، دفعته يد الجوع والحاجة إلى ترك صحاريه القاحلة ، واجتياح الأراضي الغنية المجاورة المترفهة .



    ويقول دوايت دونلدش : ونشك في الحقيقة فيما إذا كان الحماس الديني وحده كافيا لحملهم على القيام بهذه الغزوات الواسعة على البلاد المجاورة ، ويبدو أنهم واصلوا اندفاعهم بسبب الحاجة الاقتصادية الشديدة ( 2 ) . ويقول : Stanley - lane - Poole إننا لا نستطيع أن ننكر أن ثروة الأكاسرة والقياصرة ، والأراضي الخصبة ، والمدن العامرة ، في الممالك المجاورة كانت عاملا كبيرا في تحمس المسلمين لنشر الإسلام ( 3 ) .

    ويقول الدكتور فيليب حتى ( 4 ) : إن الحاجة المادية هي التي دفعت بمعاشر البدو - وأكثر جيوش المسلمين منهم - إلى ما وراء تخوم البادية الفقراء ، إلى مواطن الخصب في بلدان الشمال ، ولئن كانت الآخرة أو شوق البعض إلى بلوغ جنة النعيم قد حبب لهم الوغى ، فإن ابتغاء الكثيرين حياة الهناء والبذخ في أحضان المدنية التي ازدهر بها الهلال الخصيب كان الدافع الذي حبب لهم القتال . * ( هامش ) * ( 1 ) . 46 . Prcaching of Islam p ( 2 ) عقيدة الشيعة ص 17 . ( 3 ) . 48 . Arabs in Spain p ( 4 ) . 199 - 195 . ) * ( History of The Arabs vol . l هل هذا الكلام صحيح ؟



    وهل كان البدوي تواقا إلى حياة الهناء والبذخ ؟ وهل كان ذلك هو الدافع لهذا البدوي ليخرج قاصدا القضاء على أكبر إمبراطوريتين عرفهما تاريخ العالم في ذلك الوقت ؟ نحب أن نقرر أن فكرة ربط الدعوة الإسلامية بالرغبة في الحصول على المال قديمة جدا ، بدأت مع بدء الإسلام ، واتهم بها محمد نفسه قبل أن يتهم بها هؤلاء المستشرقون معاشر البدو بمدة طويلة ، ووجدت أدلة كثيرة تقوض هذه التهمة ، ولكنها مع ذلك لا تزال حية .



    لقد اتهمت قريش محمدا بأنه طالب مال وعرضت عليه أعز ثرواتها ، ولكنه صاح فيهم : " والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه ( 1 ) " .

    وافتقر محمد بعد غنى ، وافتقر أبو بكر بعد غنى ، وافتقر عمر الذي آل له السلطان على الإمبراطوريتين ، وظل يعيش في تقشف ظاهر ، وافتقر عثمان بعد غنى عظيم ، ومع هذا بقيت التهمة بأن المسلمين حاربوا لأنهم كانوا طلاب مال وثراء ! !

    وعند البدء في غزو فارس برزت هذه التهمة في عقل رستم قائد الفرس ، وظن أنه يستطيع أن يرضي هؤلاء البدو بحفنات من ذهب الفرس وينجو من قتالهم ، فطلب من سعد بن أبي وقاص أن يوجه إليه بعض أصحابه ، فوجه إليه المغيرة بن شعبة .

    فقال له رستم : لقد علمت أنه لم يحملكم على ما أنتم عليه إلا ضيق المعاش وشدة الجهد ، ونحن نعطيكم ما تشبعون به ونصرفكم ببعض ما تحبون ( 2 ) . والعجيب أن الدكتور حتى يذكر هذه القصة حجة لدعواه ، * ( هامش ) * ( 1 ) ابن هشام ج‍ 1 ص 170 . ( 2 ) البلاذري : فتوح البلدان ص 264 . ( * ) وينسى أن رأي رستم لا يمكن أن يكون دليلا على المسلمين ، وينسى كذلك باقي الرواية حيث سخر المغيرة من رستم ومن ماله ، وحيث صاح به بألا مناص من واحدة من ثلاث : الإسلام أو الجزية أو القتال .



    والذي ظنه رستم ظنه فيما بعد ملك الصين عندما زحف قتيبة بن مسلم على هذه الأصقاع ، وأناب عنه هبيرة الكلابي لمقابلة ذلك الملك بناء على طلبه ، فقال له الملك : قل لصاحبك ( يقصد قتيبة ) : إني عرفت حرصه وقلة أصحابه ، فلينصرف وإلا بعثت إليه من يهلكه .

    فصاح هبيرة : كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله في بلادك وآخرها في منابت الزيتون ؟ وكيف يكون حريصا من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك ؟ أما تخويفك إيانا بالموت فإن لنا آجالا إذا حضرت فأكرمها القتل ، فلسنا نكرهه أو نخافه . إذا فهذه التهمة قديمة ، وردها أيضا قديم كما ترى . . .

    على أننا لا نحاول أن ننكر أن بين المحاربين العرب من كان يحب المال أو يسعى إليه ، ولكن الذي ننكره بقوة وإيمان هو أن يكون الدافع لهذه الحروب هو المال ، ومعنى الدافع هو القوة التي ترسم الخطط وتوجه ، وهو كذلك الاحساس الداخلي الذي يحث المحاربين على العمل لتحقيق الأهداف التي رسمت لهم ، هذا الدافع كان إسلاميا صرفا ، وإذ جاء المال فهو تابع له ولم يكن قط هدفا لذاته ، ونضع الأدلة لإبراز هذا الرأي :

    أولا - صارع المسلمون الشرك في قلب الجزيرة العربية أكثر من عشرين عاما سقط خلالها آلاف من خيرة المسلمين في الغزوات وحروب المرتدين والمتنبئين ومانعي الزكاة ، وكانت كل هذه الحروب تدور في البادية القفراء كما سماها الدكتور حتى ، بعيدة عن الأطماع في الأرض التي سماها مواطن الخصب بالشمال.



    فما الدافع لكل هذه الضحايا ؟ أضف إلى ذلك أن المسلمين طالما حاولوا الانتصار دون حرب ودون غنائم كل حصل في فتح مكة ، وطالما حصلوا على غنائم ثم ردوها لأصحابها بعد إسلامهم كما حصل في غزوة حنين والطائف .

    ثانيا - أي مال كان يمكن أن يتطلع إليه المسلمون والوصول إليه محفوف بالمخاطر ؟

    وقد سبق أن أوردنا أن عمر بن الخطاب حينما دق بابه أحد الصحابة وهو نائم ليلا هب عمر من نومه مذعورا وهو يقول : ما هو ؟ أجاءت غسان ؟

    وقد عاش البدو آلاف السنين في هذه الجزيرة القاحلة وكانوا يعرفون الخيرات في الشمال ، ولكن أحلام أحدهم لم تصل إلى أن يطمع أن يدك عروش الملوك ، وأن يجعلها تخضع لسلطان البدو الذين لا سلاح لهم ولا دربة ولا عدد ، في حين كان للروم وللفرس جيوش جرارة وعتاد قوي ونظام كامل .



    وقد كان العرب لذلك يخافون حرب الروم وقد وقعت بهم الهزيمة في غزوة مؤتة ، وترددوا طويلا عندما دعوا إلى غزوة تبوك ، وقد عبر عبد الرحمن بن عوف عن قوة الروم بقوله : إنها الروم وبنو الأصفر ، عزم حديد وبأس شديد .



    ثالثا - لقد حافظ المسلمون قبل أن تكتسحهم الأطماع الدخيلة على حياة التقشف والزهد ، وعندما حاصروا حصن بابليون بعد أن فرغوا من الشام وفارس كانوا لا يزالون على بساطتهم وصفائهم ، وقد أرسل لهم المقوقس رسلا ليتعرفوا له أحوالهم ، فعاد الرسل إلى المقوقس وقالوا له : رأينا قوما الموت أحب إليهم من الحياة ، والتواضع أحب إليهم من الرفعة ، وليس لأحد منهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ، جلوسهم على التراب ، وأميرهم كواحد منهم ، ما يعرف كبيرهم من صغيرهم ولا السيد فيهم من العبد . . .



    رابعا - طالت حرب المسلمين مع سكان شمالي إفريقية وامتدت ، وسقط فيها كثير من الضحايا ، وكانت الصحراء القاحلة بها آنذاك أبرز من مواطن الخصب ومن الغياض .

    خامسا - لقد وقعت معارك عنيفة في داخل صفوف المسلمين ، بدأت بموقعة الجمل واستمرت بعد ذلك ، وسقط آلاف الضحايا في هذه المعارك ، وما كانت تضيف أرضا خصبة ولا هناء ولا بذخا . ما الدافع الحقيقي لهذه الحروب ؟

    إنها العقيدة التي رخص من أجلها كل شئ ، إنها الرغبة في الحصول على إحدى الحسنيين ، وهانت من أجل هذا كل تضحية ، لقد كانت هناك أطماع مالية ، ولكن هذه بدأت متأخرة ، وكانت عند من لم يتعمق الإيمان في نفسه ، وكانت على العموم عاملا ثانويا ، ومن ذا الذي يحمل رأسه على يده ويقاتل أقوى جيوش الدمار والفتك لينال من بذخ العيش في أحضان الهلال الخصيب ؟

    والتاريخ الإسلامي مملوء بقصص البطولة ، وبهؤلاء الذين نسميهم بالفدائيين الذين يلقون بأنفسهم في مراكز الخطر ليهلكوا وينجو الإسلام وترتفع راية هذا الدين أين المال والرخاء لهؤلاء الشهداء ؟ ويقول : ) 1 ( Stanley Lane - Poole إن تحمس العرب للفتوح كان يؤججه عنصر قوي من الرغبة في نشر الدين ، فقد حاربوا لأنهم يقاتلون أعداء الله ورسوله ، وحاربوا لأن مثوبة الشهداء وكئوس السعادة والنعيم كانت تنتظر من يقتلون في سبيل الله . وقد استمرت الحرب دائرة بين الفرس والروم أربعمائة سنة ، وكانت حروب أطماع ودنيا ، فلم يستطع هؤلاء أو هؤلاء أن يحرزوا نصرا مؤزرا ، لسبب واحد هو قلة العقيدة ، فلما هاجمهم البدو بسلاح العقيدة ، فل ذلك السلاح كل سلاح ، وتهاوت جيوش الفرس والروم تحت أقدام المهاجمين .

    * ( هامش ) * ( 1 ) . 43 . ) * ( Arabs in Spain p )

    و الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:46 م.
  • موحد بالله
    4- عضو فعال
    • 22 أكت, 2006
    • 587
    • مسلم

    #2
    جزاكِ الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:46 م.



    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #3
      هل انتشر الاسلام بالسيف؟

      الحمد لله الذي ارسل رسوله بالسيف بين يدي الساعة ليخرج الناس من الظلمات الى النور وبعد:

      1- أهداف الفاتحين

      "الله ابتعثنا لنحرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله عز وجل و حدة ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا و الاخرة"
      كلمات عظيمات واضحات بينات صدع بها ربعي بن عامر في وجه عظيم فارس ، صارت منارا لكل مجاهد بعده و بيانا لهدف الجهاد.
      ان الله قد بعثنا لازالة كل طاغوت على وجه يستعبد الناس، سواءا كان هذا الطاغوت حجرا أو بشرا او فكرة او خمرا، ثم بعد ذلك يهدي الله من يشاء ،هو لا نحن، فليس الجهاد لاكراه الناس على الاسلام فلا اكراه في الدين و لكن المسلم " يقاتل في سبيل الله , لا ليكره الناس على عقيدته هذه وعلى تصوره ; ولكن ليتبين الرشد من الغي . وتنتفي عوامل الفتنة والضلالة . ثم ليكن من أمر الناس بعد ذلك ما يكون لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي . فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها , والله سميع عليم)"(في ظلال القران).

      2- منزلة هذا النوع من الجهاد في الاسلام:

      وهذا النوع من الجهاد شانه عظيم عند الله عز وجل:
      قال ابن القيم في كتابه الفروسية " وجهاد الطلب وهو طلب العدو في دياره لا يقدم عليه إلا سادات المؤمنين " .
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية (فإذا كان ابتداء , فهو فرض على الكفاية , إذا قام به البعض سقط الفرض عن الباقين , وكان الفضل لمن قام به كما قال الله تعالى { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله }) (الفتاوى 28/359) .
      وقال الإمام ابن حزم في المحلي (7/291) ( والجهاد فرض عين على المسلمين فإذا قام به من يدافع العدو ويغزوهم في عقر دارهم ويحمي ثغور المسلمين سقط فرضه عن الباقين , وإلا فلا ) (النصوص الثلاثة اعلاه منقولة من صهيل الجياد)

      3- مقارنة

      قال تعالى" وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)" سورة النساء.
      "والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت , لتحقيق مناهج شتى - غير منهج الله - وإقرار شرائع شتى - غير شريعة الله - وإقامة قيم شتى - غير التي أذن بها الله - ونصب موازين شتى غير ميزان الله !
      ويقف الذين آمنوا مستندين الى ولاية الله وحمايته ورعايته .
      ويقف الذين كفروا مستندين إلى ولاية الشيطان بشتى راياتهم , وشتى مناهجهم , وشتى شرائعهم , وشتى طرائقهم , وشتى قيمهم , وشتى موازينهم . . فكلهم أولياء الشيطان .
      ويأمر الله الذين أمنوا أن يقاتلوا أولياء الشيطان ; ولا يخشوا مكرهم ولا مكر الشيطان:
      فقاتلوا أولياء الشيطان , إن كيد الشيطان كان ضعيفًا .
      وهكذا يقف المسلمون على أرض صلبة , مسندين ظهورهم إلى ركن شديد . مقتنعي الوجدان بأنهم يخوضون معركة لله , ليس لأنفسهم منها نصيب , ولا لذواتهم منها حظ . وليست لقومهم , ولا لجنسهم , ولا لقرابتهم وعشيرتهم منها شيء . . إنما هي لله وحده , ولمنهجه وشريعته . وأنهم يواجهون قوما أهل باطل ; يقاتلون لتغليب الباطل على الحق . لأنهم يقاتلون لتغليب مناهج البشر الجاهلية - وكل مناهج البشر جاهلية - على شريعة منهج الله ; ولتغليب شرائع البشر الجاهلية - وكل شرائع البشر جاهلية - على الله ; ولتغليب ظلم البشر - وكل حكم للبشر من دون الله ظلم - على عدل الله , الذي هم مأمورون أن يحكموا به بين الناس . . كذلك يخوضون المعركة , وهم يوقنون أن الله وليهم فيها . وأنهم يواجهون قوما , الشيطان وليهم فهم إذن ضعاف . .إن كيد الشيطان كان ضعيفا . . "(الظلال)

      فمن لم يسمع بدعوة السلام عرضنا عليه دعوتنا فان ابى رضينا منه الدخول تحت طاعتنا ودفع الجزية وهذا أمر مهم يذل الطواغيت ويفتح اعين الشعوب لمعرفة هذا الدين الذي اذل طاغوتهم فان أبوا قاتلناهم حتى تكون كلمة الله هي العليا و كلمة الطاغوت هي السفلى، فان تمكنا منهم و استقرت الارض بيد أهل الاسلام تركنا الناس يحتارون عقيدتهم من غير اكراه و لكن النظام كله قد تغير و البيئة قد تغيرت فقد صارت نقية اسلامية يستطيع فيها الكافر ان يميز بين الحق و الباطل.

      4-موجز تاريخي مبسط

      ويذكر ابن كثير موجزا لطيفا لتاريخ الجهاد فيقول:" يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين"
      أمر اللّه تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام، ولهذا بدأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتال المشركين في جزيرة العرب، فلما فرغ منهم وفتح اللّه عليه مكة والمدينة والطائف وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب، ودخل الناس من سائر أحياء العرب في دين اللّه أفواجاً شرع في قتال أهل الكتاب، فتجهز لغزو الروم لأنهم أهل الكتاب، فبلغ تبوك، ثم رجع لأجل جهد الناس وجدب البلاد وضيق الحال، وذلك سنة تسع من هجرته عليه السلام. ثم اشتغل في السنة العاشرة بحجة الوداع، ثم عاجلته المنية صلوات اللّه وسلامه عليه بعد حجته بأحد وثمانين يوماً، فاختاره اللّه لما عنده، وقام بالأمر بعده وزيره وخليفته أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه، فأدى عن الرسول ما حمله، ثم شرع في تجهيز الجيوش الإسلامية إلى الروم عبدة الصلبان، وإلى الفُرس عبدة النيران، ففتح اللّه ببركة سفارته البلاد، وأرغم أنف كسرى وقيصر ومن أطاعهما من العباد، وأنفق كنوزهما في سبيل اللّه، كما أخبر بذلك رسول اللّه، وكان تمام الأمر على يدي وصيه من بعده، وولي عهده الفاروق عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه، فأرغم اللّه به أنوف الكفرة الملحدين، واستولى على الممالك شرقاً وغرباً، ثم لما مات أجمع الصحابة من المهاجرين والأنصار على خلافة عثمان بن عفان رضي اللّه عنه شهيد الدار، فكسى الإسلام حلة سابغة، وأمدت في سائر الأقاليم على رقاب العباد حجة اللّه البالغة فظهر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وعلت كلمة اللّه وظهر دينه، وبلغت الملة الحنيفة من أعداء اللّه غاية مآربها، وكلما علوا أمة انتقلوا إلى من بعدهم ثم الذين يلونهم من العتاة الفجار امتثالاً لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار}.(تفسير ابن كثير-سورة التوبة: 123 )
      ولما ضعف المسلمون كر عليهم الكفار فاخذوا من ايديهم الاندلس و غيرها فماذا كان الحال؟
      استعبد الكفار اهل تلك الارض من جديد و اظهروا الفساد و واجبروهم على ترك دينهم وما محاكم التفتيش منا ببعيد فقد أجبر المسلمون على اعتناق النصرانية و تغيير اسمائهم و استبيحت مساجدهم وحولت الى كنائس في الوقت الذي كان فيه النصارى يتمتعون بالامن و الامان في ربوع دولة الاسلام في الشرق و الغرب. يقول المقري: "وكان الإفرنج ـ لعنهم الله ـ لما استولوا على أهل المدينة يفتضون البِكر بحضرة أبيها، والثيب بعين زوجها وأهلها، وجرى في هذه الأحوال ما لم يشهد المسلمون مثله قط". [نفح الطيب (4/450)].
      ويقول ابن عذاري: "وجد الطاغية في حرق من خرج من المدينة إلى الحملة، فهان على الناس الإحراق بالنار، فعيث بهم بالقتل، وعلقت جثثهم في صوامع الأرباض وبواسق الأشجار". [البيان المغرب (4/38)].
      ولما دخل النصارى مدينة مرسية بالصلح عام (664هـ) صنعوا فيها الأفاعيل، يقول ابن عذاري متحدثاً عن أهلها: "وخرجوا منها بأمان إلى الرشاقة، فسكنوا بها مدة في عشرة أعوام إلى أن كان من أمرهم ما كان، حين أخرجوهم سنة ثلاث وسبعين وغدروهم في الطريق أجمعين، وذلك بموضع يعرف بوركال، فسبوا النساء والأطفال، وقتلوا جميع الرجال، وقد كانوا أخرجوهم بالأمان دون سلاح، فتحكّموا فيهم كيف شاؤوا بالسيوف والرماح". [البيان المغرب (3/438)].
      والحديث عن شنائع هؤلاء يطول، و يكفينا ما نراه من أحفادهم اليوم.
      ومع هذا الضعف و الانهزام الا ان قوافل الدعاة فتحت اندونيسيا وماليزيا و اجزاء كبيرة من الهند من غير قتال، الامر الذي أثار توينبي و غيره من مؤرخي الغرب و عجبوا منه، وما ذاك الا لقوة هذه العقيدة و صفائها ووضوحها.
      واليوم نشهد أسوأ مجازر التاريخ ترتكب في فلسطين و العراق و افغانستان و الشيشان و أندونوسيا و الصين الشرقية و غيرها من ارض الاسلام وهذا ديدن الطواغيت على مر الزمن لا يرضون باقل من تعبيد الناس لهم و سلب خيرات ارضهم ونشر ثقافتهم الفاجرة التي تعمي و تصم.

      -5 - هل يمكن ان يكون الطاغوت عادلا؟

      وقد يقول قائل الا توجبون جهاد الكافر و لو كانوا ملتزمين بمبادئ الديمقراطية و العدل و المساوة؟
      فنقول له :اي نعم و الله.
      • وهل الديمقراطية الا طاغوت من الطواغيت يعبد الناس من خلالها بعضهم البعض؟.
      • وهل الحرية المطلقة الا غشاوة عظيمة تعمي البصائر و تضل عن سواء السبيل؟
      الا ترى ان غالب اهل البلاد الديمقراطية لا يفكرون بإله ولا يعيرون لذلك بالا فقد شغلهم الجنس و الكاس عن كل ذلك؟
      الاف من الناس يعيشون و يموتون لا يدرون من اين جاؤا و الى اين ساروا، اهذا خير؟
      هل كان الاولى ترك اهل الهند يعبدون البقر و الحجر ؟
      سل اخواننا المسلمين في الهند!
      • اطفال صغار مغلوبون على امرهم تتولى المدارس تربيتهم صباح مساء في الغرب الكافر، لا يرجع الطفل الى بيته الا بعد الخامسة مساءا بعد ان حضر دروس العلوم التي تؤكد على مبادئ الالحاد كحقيقة علمية و دروس التاريخ المزور و دروس الثقافة الجنسية ،و سرعان ما يخرج ليطبق ما شاهد من افلام مع زميلاته في الصف!
      قل لي بربك ماذا تتوقع من هذا المراهق؟
      هل من الخير ترك هؤلاء للضياع؟

      • حانات و خمارات في كل ركن وزاوية يدخلها الصغار و الكبار، النساء و الرجال ليفقدوا عقولهم فضلا -عن صحتهم- برهة من الزمن .حتى صارت ثقافة الحانة جزءا اصيلا من ثقافة الغربي اليوم.
      • مجموعة من حثالى السياسيين يتحكمون في عقول الامم و يقودنهم حسب رغباتهم و نزواتهم يزينون للناس الباطل و يرغبونهم فيه ، قد اخذوا اجورهم من الشركات الكبرى التي تمول حملاتهم الانتخابية الديمقراطية.

      فالحرب على الانسانية شعواء قد سعر نارها طواغيت الفكر و السياسة و العلم و الجنس والمال، وصدق سيد قطب اذ يقول "إن الذين يحاربون حقيقة الإيمان أن تستقر في القلوب ; ويحاربون منهج الإيمان أن يستقر في الحياة ; ويحاربون شريعة الإيمان أن تستقر في المجتمع . . إنما هم أعدى أعداء البشرية وأظلم الظالمين لها . ومن واجب البشرية - لو رشدت - أن تطاردهم حتى يصبحوا عاجزين عن هذا الظلم الذي يزاولونه ; وأن ترصد لحربهم كل ما تملك من الأنفس والأموال . . وهذا هو واجب الجماعة المسلمة الذي يندبها إليه"(الظلال)
      ان عامة المجتمعات الكافرة قد وضع بينها و بين الاسلام حواجز منيعة فلا يمكن لها ان ترى الحق حتى تهدم هذه السدود عن بكرة ابيها،و لنا في التاريخ خير شاهد، فالمسلمون لما فتحوا البلاد وازاحوا الطاغوت بكل اشكاله دخل الناس في دين الله أفواجا في الشام و العراق و مصر و ايران و الهند و الاندلس، اما اليوم فرغم دخول الناس في دين الله باعداد متزايدة الا ان نسبة الداخلين اليوم في الدين مقارنة الى ايام الفتح هي نسبة تكاد تكون ملغاة وذلك ان الداعية يواجه في دعوته انظمة جبارة هي اكبر من طاقته كفرد او جماعة صغيرة.اننا ملزمون بامر ربنا الذي بعث نبينا رحمة للعالمين ان نقاتل لنخرج هؤلاء المساكين من الظلمات الى النور، من عبادة بوش و بلير و البرلمان و الاصنام الى عبادة الله عز وجل ومن جور الاديان: الديمقراطية و الشيوعية و الراسمالية و البوذية..الخ الى عدل الاسلام ومن ضيق دنيا الحانة و المكتب و الجنس الى سعة دنيا الاسلام والاخرة.
      ملاحظة : ان ما ذكرناه اعلاه عن حال الطواغيت لا يعفي هذه الشعوب و الامم من المسؤلية بل ينالها من الالم و الخوف والقتل بقدر موالاتها لقادتها، فلم يكن التجاهل و الاعراض عن دعوة اهل الحق عذرا لاهل الباطل .



      6-ملخص القول:

      ان وجود اي نظام(عادل او ظالم) يحكم الناس بغير الاسلام، هو طاغوت يعمل على دينونة البشر لغير الله عز وجل و لن يكون بامكان هذه الشعوب التفكير بجد في مسائل الالوهية و الوجود و الحياة و الموت في ظل انظمة قد وضفت المدرسة و التلفاز و الحانة لمحاربة الله عز وجل و لذا شرع لما الجهاد من اجل رفع الغشاوة عن اعين الناس و ارشادهم الى الهدى فمن اسلم فلنفسه و من كفر فان الله غني حميد.

      7- هل انتشر الاسلام بالسيف:

      الجواب:
      قد و ظف الاسلام السيف ليدك معاقل الطواغيت وانظمتهم العفنة وما وظفه أبدا ليجبر الناس على الدخول في دين الله فليس الاسلام بحاجة الى السيف ليدخل القلوب و العقول وصدق ذلك الكافر - على غير العادة - اذ يقول : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناة .


      وكتب
      أبو مارية القرشي


      http://www.islammessage.com/vb/index...يف
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:46 م.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #4
        انتشار النصرانية بالسيف،،،،،،

        تم الرد على السخافات لبتي تقيأها بابا الفاتيكان في محاضرته سواء من قبل المسلمين أو غيرهم وبيان أن الحروب التي خاضها المسلمون كانت حروبا ضد الظلم بمختلف أنواعه، ولم تكن أبدا لإدخال الإيمان كرها في قلب أحد من العالمين، وذلك لأن الإيمان مسألة قلبية ، وأنه لا مخلوق له سلطان على قلوب العباد..
        ولكن كان أجدر بذلك البابا أن يتحدث عن العنف الذي استعمله قومه على مر الزمان لإكراه الناس على قبول دينهم وثقافتهم ، ولا نريد أن نفعل كما فعل هو حين استشهد على افترائه بشهادة رجل من بني دينه عدو حاقد مغلوب. لن نستشهد على زعمنا بشهادة رجال مسلمين وإنما سنشهد عليه شهداء من غير المسلمين:
        أولا:
        المؤرخة الشهيرة (( Karen Armstrong
        كيرن ارمسترونج تكتب ردا على محاضرة البابا تبين فيها:
        1- إن زعم رجال الفاتيكان بأن غرضه هو " أن ينمي اتجاه احترام وحوار نحو الأديان والثقافات الأخرى" ليس أمرا واضحا في كلماته وتشبهه برجل دين مثله في القرن الثاني عشر وجه رسالة للمسلمين بدأها بقوله " إنني أريد أن أواصلكم بالكلمات لا بالسلاح ، وبالعقل لا بالعنف ، وبالحب لا بالبغض"
        2- لكنه جعل عنوان رسالته " ملخص لهرطقة العرب الشيطانية "
        3- 2- تنكر المؤرخة أن يكون الإسلام قد انتشر بالسيف وهي صاحبة كتاب بالإنجليزية عنوانه " موجز لتاريخ الإسلام" ( ( A short History of Islam
        4- 3- وتذكر البابا" بأن بعض الصليبيين الأوائل بدأوا رحلتهم إلى الأرض المقدسة بذبح كل الجماعات اليهودية الساكنة على ضفاف نهر الراين، وأنهم أنهوا حربهم الصليبية فى عام 1099م بعد أن ذبحوا 30.000 مسلم ويهودي في القدس"

        *************

        ثانيا :
        كتب رئيس حركة السلام الإسرائيلية يوري أفنيري ( Uri Avnery)
        -الذي وصف نفسه بأنه يهودي ملحد-
        1- أن الحوار المزعوم أمر مشكوك فيه ، وأن الامبراطور لم يذكر لنا اسم الرجل الذي حاوره.
        2- أن الامبراطور عمانويل الثاني الذي تولى الحكم في عام 1391 كان على رأس امبراطورية تحتضر ولم يبق من محافظاتها إلا القليل الذي كان واقعا تحت تهديد الأتراك.
        3- إن قضية معاملة المسلمين لأهل الأديان الأخرى يجب أن يحكم عليها سؤال بسيط : ماذا فعلوا بهم عندما كانت لهم القدرة على إكراههم على الإسلام ؟؟ إنهم لم يفعلوا شيء من هذا..لقد حكم المسلمون اليونان لعدة قرون فهل صار اليونانيون مسلمون؟؟لقد تبوأ اليونان النصارى مناصب كبيرة في الإدارة التركية ، لقد عاش البلغاريون والصرب والرومان والهنغاريون وغيرهم من الأمم الأوربية تحت الحكم التركي في وقت أو آخر ، لكن أحدا لم يكرههم على الدخول في الإسلام.
        4- ليس هناك من دليل البتة على فرض الإسلام على اليهود ، وكما هو معروف ،فإن اليهود تمتعوا تحت الحكم الإسلامي في اسبانيا بازدهار ليس له مثيل إلا في ما يقارب هذه الأيام . كانوا كتابا وشعراء ووزراء وعلماء لقد كان ذاك هو عهدهم الذهبي فكيف يمكن لهذا أن يحدث إذا كان النبي قد أمر بنشر الإسلام بالسيف؟؟
        5- عندما استولى الكاثوليك على اسبانيا مرة أخرى فإنهم أنشأوا عهدا من الرعب الدينى ، إذ أنهم خيروا المسلمين واليهود بين أن يتنصروا أو يذبحوا أو يغادروا البلاد . أين ذهب اليهود الذين فضلوا البقاء على دينهم؟؟إلى العالم الاسلامى، وانتشروا فيه من المغرب في الغرب إلى العراق فى في الشرق إلى بلغاريا " التي كانت تابعة لتركيا" في الشمال إلى السودان في الجنوب..
        6- إن كل يهودي مخلص يعرف تاريخ قومه لا يملك إلا أن ي شعر بالعرفان للإسلام الذي حمى اليهود لمدة خمسين جيلا ، بينما كان العالم المسيحي يعذبهم ويحاول إكراههم بالسيف
        على التخلي عن دينهم "

        ،،،،،،،،،،،
        هذه الردود وغيرها تجدها في موقع النصرة
        www.ncsfp.com

        منقول عن مجلة البيان العدد 230 شوال 1427هـ




        وأخيرا،،،،
        كلمة إلى باباهم..
        لو مرة عيل غلط بنقول دا له بابا
        وبعقله يمنع شجار وخناقه وحرابه
        وما شفنا عيلة تاريخها في الأدب محمود
        فيها بييجي الغلط من ناحية البابا

        https://www.hurras.org/vb/showthrea...C7%E1%D3%ED%DD
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:46 م.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #5
          الرد ..الشامل على من زعم انتشار الاسلام بالسيف

          بسم الله الرحمن الرحيم

          هذا هو الرد يامن تدعى البراة..وتلصق التهم بالاسلام

          مقتبس من مفكرة الاسلام :_________

          البيان ـ العدد 230 ـ شوال 1427 ـ نوفمبر 2006

          أ.د. جعفر شيخ إدريس

          مفكرة الإسلام: نقل البابا عن الإمبراطور البيزنطي كلمته الفاجرة التي قال فيها لمن زعم أنه محاوره: "دلني على شيء جاء به محمد كان جديدًا، ولن تجد إلا أشياءً شريرة وغير إنسانية مثل أمره بأن تنشر العقيدة التي جاء بها بالسيف. إن الله لا تسره الدماء، ولا تسره التصرفات غير العقلية". فقلت: سبحان الله! رمتني بدائها وانسلت. وهل عَهِدَ الناس أهل دين هم أبعد عن العقلانية وأكثر ولوغًا في الدماء وفي ظلم العباد من المنتسبين إلى ما يسمونه بالمسيحية؟

          رددت على السخافات التي جاءت في محاضرة البابا كما رد عليها كثيرون غيري من المسلمين وغير المسلمين[1]، وبينَّا أن الحروب التي خاضها المسلمون كانت حروبًا ضد الظلم، الظلم بكل أنواعه، ظلم المعتدين على المسلمين، وظلم الصادين الناس عن الدين، وظلم الناقضين لعهود أبرموها مع المسلمين، ولم تكن أبدًا لإدخال الإيمان كرهًا في قلب أحد من العالمين. وبينَّا أنهم لم يحاولوا ذلك؛ لأنهم علموا من دينهم أن الإيمان مسألة قلبية، وأنه لا مخلوق له سلطان على قلوب العباد.

          لكننا في هذا المقال نود أن نقول للبابا: إنه كان يجدر به أن يتكلم عن العنف الذي استعمله قومه الغربيون على مر الزمان لإكراه الناس على قبول دينهم وثقافتهم. ولا نريد أن نفعل كما فعل هو حين استشهد على افترائه بشهادة رجل من بني دينه عدو حاقد مغلوب. لن نستشهد على زعمنا بشهادة رجال مسلمين، وإنما سنُشهِد عليه شهداء من غير المسلمين، فنقول:

          أولاً: هذه هي المؤرِّخة الشهيرة (Karen Armstrong كيرن آرمسترونج) تكتب ردًا على محاضرة البابا تبين فيها:

          1ـ إن زعم رجال الفاتيكان بأن غرض البابا هو "أن ينمي اتجاه احترام وحوار نحو الأديان والثقافات الأخرى، ومن البديهي نحو الإسلام" ليس أمرًا واضحًا في كلماته، وتشبهه في هذا برجل دين مثله في القرن الثاني عشر وجَّه رسالة إلى المسلمين بدأها بقوله: "إنني أريد أن أواصلكم بالكلمات لا بالسلاح، وبالعقل لا بالعنف، بالحب لا بالبغض". لكنه جعل عنوان رسالته "ملخص لهرطقة العرب الشيطانية كلها". وتحدث فيها عن "قسوة الإسلام الحيوانية" وزعم أن محمدًا وطَّد أمره بالسيف. "هل كان محمد نبيًا حقًا"؟ تساءل ثم أجاب "سأكون أسوأ من حمار إذا وافقت. أسوأ من الأنعام إذا أقررت".

          2ـ تُنكِر المؤرخة أن يكون الإسلام قد انتشر بالسيف، وهي صاحبة كتاب بالإنجليزية عنوانه "موجز لتاريخ الإسلام" A Short History of Islam..

          3ـ وتذكِّر البابا "بأن بعض الصليبيين الأوائل بدؤوا رحلتهم إلى الأرض المقدسة بذبح كل الجماعات اليهودية الساكنة على ضفاف نهر الراين، وأنهم أنهوا حربهم الصليبية في عام 1099 بعد أن ذبحوا ثلاثين ألف مسلم ويهودي في القدس".

          ثانيًا: كتب رئيس حركة السلام الإسرائيلية يوري أفنيري([2]) Uri Avnery ـ الذي وصف نفسه بأنه يهودي ملحد ـ ردًا علميًا على البابا ذكر فيه من بين ما ذكر المسائل التالية:

          1ـ أن الحوار المزعوم أمر مشكوك فيه، وأن الإمبراطور لم يذكر لنا اسم الرجل الذي حاوره.

          2ـ أن الإمبراطور عمانيويل الثاني الذي تولى الحكم في عام 1391 كان على رأس إمبراطورية تحتضر؛ إذ لم يبق لها من محافظاتها إلا القليل، وكان هذا القليل واقعًا تحت تهديد الأتراك.

          3ـ في يوم 29 من شهر مايو عام 1453 وبعد عدة سنين من موت هذا الإمبراطور سقطت عاصمته، القسطنطينية (إسطنبول) في يد الأتراك.

          4ـ إبان حكمه تجول هذا الإمبراطور في أوروبا محاولاً أن يقنع الأوروبيين بمساعدته ضد الأتراك، وأن يبدؤوا حربًا صليبية جديدة، واعدًا إياهم بأنه سيوحد الكنيسة. وأن هذه الرسالة كتبت في هذا الوقت لأسباب سياسية.

          5ـ محاضرة البابا بندكت السادس عشر كانت أيضًا خدمة للإمبراطور الجديد جورج بوش الذي يسعى لتوحيد العالم النصراني ضد محور الشر الذي هو في غالبه مسلم، وضد مجيء الأتراك إلى أوروبا.

          6ـ إن قضية معاملة المسلمين لأهل الأديان الأخرى يجب أن يحكم عليها بسؤال بسيط: ماذا فعلوا بهم عندما كانت لهم القدرة على إكراههم على الإسلام؟ إنهم لم يفعلوا شيئًا من هذا. لقد حكم المسلمون اليونان لعدة قرون؛ فهل صار اليونانيون مسلمين؟ لقد تبوأ اليونان النصارى مناصب كبيرة في الإدارة التركية. لقد عاش البلغاريون والصرب والرومانيون والهنغاريون وغيرهم من الأمم الأوروبية تحت الحكم التركي في وقت أو آخر، لكن أحدًا لم يكرههم على الدخول في الإسلام، فظلوا على دينهم النصراني.

          7ـ في عام 1099 تغلب الصليبيون على القدس وذبحوا سكانها من المسلمين والنصارى؛ في ذلك الوقت ـ وبعد 400 عام من الحكم الإسلامي كان النصارى ما زالوا أغلبية في القطر.

          8ـ ليس هنالك من دليل ألبتة على فرض الإسلام على اليهود. وكما هو معروف؛ فإن اليهود تمتعوا تحت الحكم الإسلامي في إسبانيا بازدهار ليس له مثيل إلا في ما يقارب هذه الأيام. كانوا كُتَّابًا وشعراء ووزراء وعلماء. لقد كان ذاك هو عهدهم الذهبي؛ فكيف يمكن لهذا أن يحدث إذا كان النبي قد أمر بنشر الإسلام بالسيف؟

          9ـ عندما استولى الكاثوليك على إسبانيا مرة أخرى فإنهم أنشؤوا عهدًا من الرعب الديني؛ إذ إنهم خيَّروا المسلمين واليهود بين أن يتنصَّروا أو يُذبحوا أو يغادروا البلاد. أين ذهب اليهود الذين فضلوا البقاء على دينهم؟ هاجروا إلى العالم الإسلامي، وانتشروا فيه من دولة المغرب في الغرب إلى العراق في الشرق، إلى بلغاريا (التي كانت تابعة لتركيا) في الشمال، إلى السودان في الجنوب.

          10ـ إن كل يهودي مخلص يعرف تاريخ قومه لا يملك إلا أن يشعر بالعرفان العميق للإسلام الذي حمى اليهود لمدة خمسين جيلاً، بينما كان العالم المسيحي يعذبهم ويحاول إكراههم بالسيف على التخلي عن دينهم.

          ثالثًا: إن استعمال النصارى للعنف في فرض ثقافتهم على غيرهم لم ينته بنهاية القرون الوسطى، وإنما هو أمر مستمر إلى يومنا هذا. استمع إلى (هنتنجتون) وهو يقول في كتابه الشهير (صراع الحضارات) وفي صراحة عجيبة:

          "لم يتغلب الغرب على العالم بتفوق في أفكاره أو قِيَمه أو دينه (الذي لم تعتنقه إلا قلة من أبناء الحضارات الأخرى) وإنما غلب بتفوقه في العنف المنظم. إن الغربيين كثيرًا ما ينسون هذه الحقيقة، لكن غير الغربيين لا ينسونها أبدًا"([3]).

          رابعًا: إن غزو الغرب للعالم باستعمال ذلك العنف المنظم كان أمرًا تواطأ عليه كل الناس في الغرب إلا ما ندر؛ فها هو الأستاذ (إدوارد سعيد) يحدثنا في كتابه (الاستعمار الثقافي Cultural Imperialism) أنه كان أمرًا تواطأ عليه السياسيون والمفكرون والفلاسفة والشعراء وكُتَّاب القصص الشهيرة من أمثال ديكنز وغيرهم.

          أقول، ونحن كثيرًا ما ننسى أمرًا يؤيد كلام (إدوارد سعيد) هذا: إن الحركة الإمبريالية الاحتلالية للعالم كانت بقرارات ديمقراطية في كل البلاد الأوروبية، وأن حركة استجلاب الأفارقة من بلادهم واسترقاقهم كانت أيضًا بقرارات ديمقراطية (بينما لم يكن تحريرهم بقرار ديمقراطي كما يحدثنا فريد زكريا في كتابه عن مستقبل الحرية) مما يعني أن غالبية ممثلي الأمة بمن فيهم المتدينون كانوا مؤيدين لها.

          خامسًا: وهذا (كيفن فيليبسKevin Philips ) يصدر كتابًا جديدًا يسميه (أمريكا الثيوقراطية)([4]) يذكر فيه حقائق مذهلة عن العلاقة القوية بين الدين وسياسة أمريكا الخارجية، بل والتأثير الكبير للدين على سياسة أوروبا طوال القرون.

          من هذه الحقائق:

          1ـ أن الاستعمار الأوروبي للعالم ولا سيما العالم الإسلامي كانت له دوافع أو مسوغات دينية، بل كانت هنالك روابط قوية بين التوسع الإمبراطوري وبين الدعاة الدينيين "انظر إلى المبشرين الذين صارت أسماؤهم رموزًا للاستعمار: (ديفيد لفنجستون) المستكشف، (الجنرال غردون) الذي ذُبح في الخرطوم، والجنرال هنري هيفلوك" (ص. 255).

          2ـ ينقل الكاتب عن المؤرخ آرثر ماروك قوله: "إن كبار رجال الكنيسة أقدموا بحماس على (الحرب المقدسة)" وقوله: نقلاً عن قسيس كاتدرائية سنت جايلز بأدنبرة قوله: "إن الكنيسة قد صارت إلى حد مؤسف أداة في يد الدولة، وأنه في كثير من المنابر الكنسية كان الواعظ قد تقمص مهمة الرقيب العسكري المكلف بالتجنيد، وأن العلم البريطاني ارتفع على كل أماكن العبادة في طول البلاد وعرضها". (ص255).

          3ـ أما الدوافع الدينية لبوش وجماعته في سياستهم الخارجية بل والداخلية فأمر لا شك فيه كما يبين الكاتب. فهو يقول إنه ثبت عن بوش قوله: "أعتقد أن الله يتكلم بوساطتي، ولولا ذلك لما استطعت أن أؤدي مهمتي". وينقل عن (توم دي لاي) قوله: "إن الله يستعملني دائمًا وفي كل مكان للدفاع عن نظرة الكتاب المقدس العالمية في كل ما أفعل وحيثما كنت. إنه هو الذي يدربني".

          4ـ قبيل الهجوم الأمريكي على العراق في عام 2003 كتبت مجلة نيوزويك مقالاً عن رحلة بوش من العربدة إلى التدين، ذكرت فيه أن الرئيس ينغمس كل صباح في قراءة مواعظ تبشيرية للواعظ الأسكتلندي المتجول أوزولد شيمبرز الذي كان قد قضى أيامه الأخيرة في وعظ الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين كانوا قد حشدوا في مصر في عام 1917 تمهيدًا لغزو فلسطين والاستيلاء على القدس في يوم عيد الميلاد.

          5ـ بعد عام من استيلاء الجيش الأمريكي على بغداد كانت هنالك ثلاثون منظمة تبشيرية، كما وجدت جريدة لوس أنجلس تايمز في استطلاع لها أخبرها فيه المدير الإداري لرابطة المبشرين القومية: "أن العراق سيكون المركز الذي تنتشر منه رسالة المسيح عيسى إلى إيران وليبيا وكل مكان في الشرق الأوسط". وقال مسؤول في منظمة أخرى: إن الأحوال في العراق: "حرب من أجل الأرواح". ولهذا فإنه في غضون سنتين انطلقت سبع منظمات تبشيرية في بغداد وحدها.

          أقول: إن ما يحدث في العراق هو ديدن الحركة الإمبريالية منذ بداياتها، إن قواتها تكون دائمًا هي الحامية للمنظمات التبشيرية. حدث هذا في السودان حين انتشرت المنظمات التبشيرية في الجنوب وكان من نتائج ذلك ما كان، وهي تنتشر الآن في دارفور.

          وأقول: إذا لم يكن كل هذا نشرًا للمسيحية بالسيف؛ فلست أدري ما معنى النشر بالسيف؟ لقد كنا نقلل من أهمية الدافع الديني في السياسة الخارجية الغربية، ونعتقد أن الأمر كما يظهر إنما هو مطامع اقتصادية ونزوات سياسية، لكن عزاءنا أنه هكذا كان يظن كثير من علماء السياسة ومنظروها من الغربيين أنفسهم كما يقول صاحب هذا الكتاب، حتى كان غلو بوش هو الذي نبههم إلى أن الأمر ليس كما كانوا يظنون، وأنه إذا كان بوش قد غلا في الأمر، فإنه ليس أول من بدأه، وإنما هو شيء درجت عليه السياسة الغربية ولا سيما فيما يتعلق بالعالم الإسلامي.

          فماذا بعد أن انتبهنا وعرفنا الحقيقة؟
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:46 م.
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #6
            دراسة مسيحية :
            صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.
            .
            وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.

            وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.

            وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.

            وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :
            أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ، وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }، وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟

            ثانياً: إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.

            وتقول الدراسة: إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.

            ثالثاً: إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام،ويتحدثون عنه ؟؟ ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!

            وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.

            مجلة الكوثر ، العدد 47، 1424هـ

            منقووووووووووووول

            https://www.hurras.org/vb/showthrea...C7%E1%D3%ED%DD
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:45 م.
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #7
              هل ينتشر الإسلام الآن بالسيف
              تابعوا هذا الموضوع واسمعو كلماتهم بأنفسكم
              لا يفوتك: قساوسة الأقباط يستغيثون لدخول النصاري في الاسلام :سننقرض في 200-300 سنة
              https://www.hurras.org/vb/showthrea...C7%E1%D3%ED%DD

              أقتبس من الموضوع المشار إليه هذا الجزء وهذه الروابط
              والأفضل قراءته كله
              :

              فصوت شنودة وبيشوى واضح حتى للمسلمين قليلى المتابعة لهم

              هذا بالاضافة الى قساوسة و آباء آخرين كانوا في الاجتماع مثل ــ:


              الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مديرية التحرير و النطرون و الخمس مدن الغربية (شمال إفريقيا)

              الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة

              الأنبا دانيال الأسقف العام

              الأنبا موسى الأسقف العام

              القمص أنسطاسي الصموئيلي كان سكرتير البابا شنوده ...... و آخرون


              و معظمهم اعضاء في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فقط اريد ان اوضح ان هذا الاجتماع قصد به في المقام الاول محاربة الاسلام و ما حارب الاسلام احد الا رد الله كيده في نحره.


              والقنبلة هي لأنه تسجيل صوتي لمقتطفات من مؤتمر عقدته الكنيسة المصرية لمناقشة زيادة اعداد معتنقي الاسلام من النصارى ،، و يلاحظ في هذه المقتطفات عدة نقاط:

              - اعتراف القساوسة بتزايد اعداد معتنقي الاسلام من نصارى مصر لدرجة تهدد بقاء النصرانية في مصر ــ و قالها احدهم ان الامر قد يصل لانقراض النصارى في مصر

              - محاولة اخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة

              - يصل الامر انهم يقبلون حذاء المسلمين الجدد حتى يعودوا للنصرانية

              - هذا القلق يفسر الهجمة الشرسة من الاقباط على الاسلام و اعتبارها معركة بقاء في نفس الوقت الذي فيه المسلمون نائمون إلاّ من رحم الله .

              - اعتراف القساوسة ان ادعاء اختطاف البنات كذب و هو لاخفاء الحقيقة عن شعب الكنيسة



              وصدق الله تعالى أصدق القائلين حين قال :


              إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]

              قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران : 12]


              اضغط هنا لسماع التسجيل



              أو هنا

              لسماع التسجيل http://www.zshare.net/audio/christia...islam-mp3.html
              للتحميل http://www.zshare.net/download/chris...islam-mp3.html


              أو من هنا

              لسماع التسجيل

              http://www.zshare.net/audio/christia...m-mp3-6m4.html

              للتحميل

              http://www.zshare.net/download/chris...m-mp3-6m4.html
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:45 م.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #8
                فظائع الكتاب المقدس في حق الأطفال



                الكتاب المقدس بشع إرهابي مجرد من كل رحمة او إنسانية
                ما هو ذنب الطفل او الرضع او الجنين الذي ببطن أمه حتي يأمر بقتله
                أين الغرب الذي يتغنى بحقوق الإنسان وكتابه المقدس الذي يؤمن به وانه وحي الله .....به هذه الفظائع وهذه الجرائم في حق الإنسانية
                وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل اطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت { سفر التكوين 34/29 }
                وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم. { سفر العدد 31/9 }
                فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. { سفر العدد 17/31 }
                واخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والاطفال.لم نبق شاردا { سفر التثنية 2/34 }
                فحرمنها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء والاطفال { سفر التثنية 3/6 }
                واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. { سفر التثنية 20/14 }
                فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر الف رجل من بني البأس واوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والاطفال. { سفر القضاة 21/10 }
                وضرب نوب مدينة الكهنة بحد السيف.الرجال والنساء والاطفال والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف. { سفر صموئيل الأول 22/19 }
                التي بها اعطى الملك اليهود في مدينة فمدينة ان يجتمعوا ويقفوا لاجل انفسهم ويهلكوا ويقتلوا ويبيدوا قوة كل شعب وكورة تضادهم حتى الاطفال { سفر أستير 8/11 }
                وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم { سفر أشعياء 13/16 }
                تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ { سفر هوشع 13/16 }

                هذا ما قاله محمد صلي الله عليه وسلم
                عن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا * ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم
                [ ما بال قوم جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية ؟! فقال رجل : يا رسول الله ! إنما هم أولاد المشركين ! فقال : ألا إن خياركم ابناء المشركين . ثم قال : ألا لا تقتلوا ذرية . قال : كل نسمة تولد على الفطرة ، حتى يهب عنها لسانها ؛ فأبواها يهودانها وينصرانها ] . ( صحيح ) _ عن الأسود بن سريع قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه ، فأصبت ظهر أفضل الناس يومئذ ، حتىقتلوا الولدان _ وقال مرة : الذرية _ ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( فذكره )
                هذه هو محمد صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه الحق تعالي :
                {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء
                أين النصاري من هذا
                الم يقروا عن محمد صلي الله عليه وسلم
                الم يقروا عن كتابهم المقدس
                من المتوحشيا نصارى ؟

                هذه هي تعاليم الكتاب المقدس
                التي يطبقها اليهود بكل دقه













                حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

                https://www.hurras.org/vb/showthrea...C7%E1%D3%ED%DD
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:45 م.
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • سيف الكلمة
                  إدارة المنتدى

                  • 13 يون, 2006
                  • 6036
                  • مسلم

                  #9
                  الأساس العقائدى لانتشار النصرانية بحدِّ السيف

                  https://www.hurras.org/vb/showthrea...C7%E1%D3%ED%DD
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2020, 09:45 م.
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق

                  • سدرة
                    10- عضو متميز
                    عضو مجموعة الأخوات

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 28 ينا, 2013
                    • 1791
                    • مسلمه

                    #10
                    رد: بحث رائع...هل انتشر الإسلام بالقوة ام بالدعوة؟!

                    جزاكم الله خيرا
                    للرفع
                    لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                    حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                    قل خيرًا او اصمت



                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ أسبوع واحد
                    ردود 0
                    13 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                    ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
                    ردود 0
                    34 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                    ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
                    ردود 0
                    32 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                    ردود 0
                    22 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة أحمد الشامي1
                    بواسطة أحمد الشامي1
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                    رد 1
                    17 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    يعمل...