{ من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب }
فهنا واضح ان حرث الدنيا منفصل عن حرث الاخرة
فهنا واضح ان حرث الدنيا منفصل عن حرث الاخرة
الجواب لأنهما منفصلان ومتباينان نعم ولكنهما ايضا مرتبطان ببعضهما البعض اذ حالك في الدنيا ضرورة لحالك في الآخرة
و ما قصدته هو هذا الارتباط ، لا اكثر ..
ومنه نعرف ان نجاحك في الآخرة لم يكن ليكون لولا نجاحك في تحقيق متطلباته في الدنيا (وهذا ما اريدك ان تعتبره نجاحا حقيقيا)
ونفس الكلام بالعكس ففشلك في الآخرة انما هو اعلان لفشلك في تحقيق هذه المتطلبات في الدنيا ابتداء ايضا ( واحب ان تعتبره ايضا
كفشل دنيوي هو الآخر كغيره من انواع الفشل)
النية مكانها القلب اذا عرف الناس بها لم تعد نية وانما اصبحت من ضمن الاعمال
فبإمكان الشخص ان يخدع المحيطين به بإظهار عكس ما يبطن وهذا كله من باب العمل
انت مهندس كمبيوتر ولا شك انك تعرف بلغات البرمجة
هل حسن نوايا المبرمج سوف تجعل الكومبايلر يترجم بشكل اسرع
فبإمكان الشخص ان يخدع المحيطين به بإظهار عكس ما يبطن وهذا كله من باب العمل
انت مهندس كمبيوتر ولا شك انك تعرف بلغات البرمجة
هل حسن نوايا المبرمج سوف تجعل الكومبايلر يترجم بشكل اسرع
انك رددت على نفسك بجواب مقنع بأن النية لا تتدخل في الأعمال ؟؟
ام هي ضرورة لأداء الاعمال وتؤثر عليها ؟؟
- نعم النية محلها القلب ولكنها تظهر بالاعمال : النية الحسنة تؤدي للاخلاص في العمل ، والنية السيئة دوما تؤدي الى العكس غالبا
حتى وان كان عنوان العمل هو نفسه مع النيتين "خيري" او "نافع" ، فالنتائج لن تكون متطابقة والا لما اهتممنا بمسائل النية هذه من البداية
- نعم النية السيئة ربما تتوارى عن الانظار ولكنها لا تلبث الا ان تظهر عاجلا ام آجلا ( الكذب ملوش رجلين كما نقول )
تعليق