مغنية من أشهر مغنيات الراب في فرنسا على الصعيد المحلي، كانت تعتنق الديانة المسيحية، لكنها كانت تؤمن في الوقت ذاته بنظرية التطور والارتقاء!!!
جاءت هذه الأخت الكريمة حاجةً بيت الله الحرام، وقد جاءت أيضاً في رمضان الماضي لأداء العمرة، لكني لم أحظ بشرف مقابلتها شخصياً كما تفضل الله بهذا علي هذه المرة. فكان الحوار ودياً في بيت مضيفتها بمدينة جدة. أما عن قصة إسلامها، فقد آثرت أن أسمعها مع بقية الناس في الملتقى العام المخصص لها من أجل أن تحكي قصتها الرائعة والمؤثرة في نفس الوقت! أسأل الله أن يثبتها ويثبتنا، وينفع بها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!!
تقول الأخت الفاضلة – على لسان المترجمة، لأنها كانت تتحدث الفرنسية - :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أختكم سكينة، أبلغ من العمر 31 عاماً، أنعم الله علي بنعمة الإسلام قبل ثلاث سنوات. كان اسمي قبل الإسلام ( ديامز ) - Diam’s – والكثير من الأغاني التي أديتها موجودة على اليوتيوب، فأرجو كل من يفتح هذه المقاطع أن يأخذ العبرة منها – تقصد كيف كان حالها بعد الإسلام وكيف صار بعده، فمن تبرج سافر إلى حجاب كامل: خمار، نقاب، قفازين - ، ولن أحلل من يفتح هذه المقاطع بغرض الاستمتاع بالموسيقى، فهي من عمل الشيطان!!!
نشأت كغيري من الفتيات الفرنسيات على المسيحية، وقد كانوا يعلموننا أن الإنسان كان قرداً في الأصل، لكني بالرغم من هذا كنت أؤمن بوجود رب خالق لهذا الكون! وعندما بلغت الخامسة عشر، أحببت الموسيقى، وأحسست أنني أستطيع أن أعبر عن نفسي بها، فصرت أكتب وأغني ما أكتبه، حتى اشتهرت في مجال موسيقى الراب، وصرت من النجمات المحبوبات – كما علقت المترجمة، بأن شهرتها في فرنسا كانت بشهرة الرئيس -. كنت أمتلك كل شي: الشهرة، المال، الجاذبية، أغلى الملابس، إذا اشتهيت السيارة: أجدها عند بابي!! أسافر إلى كل مكان أحبه عدة مرات – وقد ذكرت اسم جزيرة في جنوب شرق أفريقيا ولكني نسيت اسمها، المهم أن هذه الجزيرة رائعة الجمال، ولها دور فاعل في قصتها كما سنرى -. وببلوغي السادسة والعشرين من العمر، أحسست أني قد حققت الاكتفاء من كل شي بحوزتي، فكنت أفكر في نفسي كثيراً: إذا كانت هذه هي غاية الحياة، فإني أريد الموت إذن!!! لقد مللت من كل شيء بالرغم من امتلاكي كل شيء، وأصبت بنوبة اكتئاب شديدة.
كانت لي صديقة مسلمة، ولكنها لا ترتدي الحجاب! فقالت لي ذات يوم: تعالي صلي معي، فصرت أقلدها، كما تقول أقول، وكما تفعل أفعل! حتى جاء وقت السجود، عندما سجدت، أحسست أني أكلم الله حقاً!!! ارتحت لهذا الشعور، وأحببت السجود، لكني ما زلت لا أعرف الكثير عن الإسلام. ثم دخلت المستشفى إثر تناولي أدوية بغرض الانتحار، فأعطاني الأطباء أدوية أوقفت عقلي عن التفكير! مللت من هذه الأدوية، فقررت السفر إلى جزيرتي جنوب شرق أفريقيا للنقاهة، وعندما أردت السفر، أعطتني صديقتي هذه مصحفاً مترجماً للفرنسية، وقالت: إنه بركة! طبعاً هذا اعتقاد باطل – أين من يتبركون بالأشياء والأشخاص عن قولها هذا؟؟؟ - فالقرآن شفاء لقلوبنا، وواجبنا أن نتدبره حتى تحل البركة بقراءته وتدبره، لا لمجرد وجوده فقط!!! فأخذته شاكرة وسافرت.
على رمال الجزيرة الذهبية، وأمام زرقة المياه الصافية، وفي تلك الأجواء الجميلة الخلابة، بدأت أفتح المصحف، وقرأته من البداية، حرفا ً حرفاً، حتى وصلت إلى قوله تعالى: ...... سأبدأ رحلة التدبر إن وجدت المتفاعلين مع القصة...
جاءت هذه الأخت الكريمة حاجةً بيت الله الحرام، وقد جاءت أيضاً في رمضان الماضي لأداء العمرة، لكني لم أحظ بشرف مقابلتها شخصياً كما تفضل الله بهذا علي هذه المرة. فكان الحوار ودياً في بيت مضيفتها بمدينة جدة. أما عن قصة إسلامها، فقد آثرت أن أسمعها مع بقية الناس في الملتقى العام المخصص لها من أجل أن تحكي قصتها الرائعة والمؤثرة في نفس الوقت! أسأل الله أن يثبتها ويثبتنا، وينفع بها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!!
تقول الأخت الفاضلة – على لسان المترجمة، لأنها كانت تتحدث الفرنسية - :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أختكم سكينة، أبلغ من العمر 31 عاماً، أنعم الله علي بنعمة الإسلام قبل ثلاث سنوات. كان اسمي قبل الإسلام ( ديامز ) - Diam’s – والكثير من الأغاني التي أديتها موجودة على اليوتيوب، فأرجو كل من يفتح هذه المقاطع أن يأخذ العبرة منها – تقصد كيف كان حالها بعد الإسلام وكيف صار بعده، فمن تبرج سافر إلى حجاب كامل: خمار، نقاب، قفازين - ، ولن أحلل من يفتح هذه المقاطع بغرض الاستمتاع بالموسيقى، فهي من عمل الشيطان!!!
نشأت كغيري من الفتيات الفرنسيات على المسيحية، وقد كانوا يعلموننا أن الإنسان كان قرداً في الأصل، لكني بالرغم من هذا كنت أؤمن بوجود رب خالق لهذا الكون! وعندما بلغت الخامسة عشر، أحببت الموسيقى، وأحسست أنني أستطيع أن أعبر عن نفسي بها، فصرت أكتب وأغني ما أكتبه، حتى اشتهرت في مجال موسيقى الراب، وصرت من النجمات المحبوبات – كما علقت المترجمة، بأن شهرتها في فرنسا كانت بشهرة الرئيس -. كنت أمتلك كل شي: الشهرة، المال، الجاذبية، أغلى الملابس، إذا اشتهيت السيارة: أجدها عند بابي!! أسافر إلى كل مكان أحبه عدة مرات – وقد ذكرت اسم جزيرة في جنوب شرق أفريقيا ولكني نسيت اسمها، المهم أن هذه الجزيرة رائعة الجمال، ولها دور فاعل في قصتها كما سنرى -. وببلوغي السادسة والعشرين من العمر، أحسست أني قد حققت الاكتفاء من كل شي بحوزتي، فكنت أفكر في نفسي كثيراً: إذا كانت هذه هي غاية الحياة، فإني أريد الموت إذن!!! لقد مللت من كل شيء بالرغم من امتلاكي كل شيء، وأصبت بنوبة اكتئاب شديدة.
كانت لي صديقة مسلمة، ولكنها لا ترتدي الحجاب! فقالت لي ذات يوم: تعالي صلي معي، فصرت أقلدها، كما تقول أقول، وكما تفعل أفعل! حتى جاء وقت السجود، عندما سجدت، أحسست أني أكلم الله حقاً!!! ارتحت لهذا الشعور، وأحببت السجود، لكني ما زلت لا أعرف الكثير عن الإسلام. ثم دخلت المستشفى إثر تناولي أدوية بغرض الانتحار، فأعطاني الأطباء أدوية أوقفت عقلي عن التفكير! مللت من هذه الأدوية، فقررت السفر إلى جزيرتي جنوب شرق أفريقيا للنقاهة، وعندما أردت السفر، أعطتني صديقتي هذه مصحفاً مترجماً للفرنسية، وقالت: إنه بركة! طبعاً هذا اعتقاد باطل – أين من يتبركون بالأشياء والأشخاص عن قولها هذا؟؟؟ - فالقرآن شفاء لقلوبنا، وواجبنا أن نتدبره حتى تحل البركة بقراءته وتدبره، لا لمجرد وجوده فقط!!! فأخذته شاكرة وسافرت.
على رمال الجزيرة الذهبية، وأمام زرقة المياه الصافية، وفي تلك الأجواء الجميلة الخلابة، بدأت أفتح المصحف، وقرأته من البداية، حرفا ً حرفاً، حتى وصلت إلى قوله تعالى: ...... سأبدأ رحلة التدبر إن وجدت المتفاعلين مع القصة...
تعليق