البابا و بن حزم : عقدة و ان طال الزمن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

بن حزم شعبوت مسلم اكتشف المزيد حول بن حزم شعبوت
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن حزم شعبوت
    موقوف
    • 19 أكت, 2011
    • 162
    • عاطل الوفت
    • مسلم

    البابا و بن حزم : عقدة و ان طال الزمن

    قليل من يدري أن بابا الفاتيكان أشار في تصريحاته، التي اتهم فيها ناقل من بيزنطي الاسلام بالعنف، التي ألقاها في محاضرة بجامعة ريغنسبورغ عام 2006 دجنبر إلى بن حزم و هو يتكلم عن العقلانية

    سأنقل في هذا الموضوع تعليقين واحد من المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري و آخر للمفكر البلجيكي لوكاس كاترين (الترجمة سأقوم بها فيما بعد).


    هل نسأل كيف ترك بن حزم كل هذه الآثار على الكاثوليكية هو أنه توفي قبل قرون؟
  • بن حزم شعبوت
    موقوف
    • 19 أكت, 2011
    • 162
    • عاطل الوفت
    • مسلم

    #2
    البابا وابن حزم : القدرة الإلهية والضرورة العقلية

    محمد عابد الجابري
    المصدر: موقعه على لينترنيت

    في المحاضرة المثيرة التي ألقاها الباب بينديكت السادس عشر، وتعرض خلالها لمكانة العقل في الإسلام، جاء قوله: "وفي هذا الإطار يستشهد خوري بالمستشرق ر. أرلنديز R. Arnaldez الذي ذكر أن ابن "حزن" (ابن حزم) قد بالغ في هذا الأمر إلى درجة أنه يصرح أن الله ليس ملزما بتنفيذ ما يعد به (العبارة الإسلامية : لا يجب عليه تنفيذ وعده ووعيده كما سنبين)، وأنه لا شيء يلزمه على التصريح لنا بحقيقة ما يريد (بالعبارة الإسلامية : "يقدر على الكذب"). فإذا أراد لنا الله أن نعظم الأصنام، فليس لنا إلا أن نخضع لإرادته (وهذا الذي ينسبه هنا لابن حزم خطأ، كما سيتضح لاحقا).

    في القرآن آيات يفيد ظاهرها معنى وأخرى يفيد ظاهرها معنى مختلفا وأحيان مناقضا. وقد ارتأى كثير من المتكلمين أن تجاوز هذا المشكل يكون برد المتشابه من الآيات إلى المحكم. لكن قد يحدث أن تتدخل ميول الفرقاء، فما يعتبره فريق محكما يعتبره فريق آخر متشابها.

    من ذلك مثلا أن المعتزلة يعتبرون قوله تعالى "ليس كمثله شيء" (الشورى 11) محكما وما يتناقض معه عدوه من المتشابه. ولذلك قالوا بالتنزيه المطلق للذات الإلهية فنفوا عنه تعالى جميع الصفات التي فيها تشبيه بالإنسان سواء المعنوية منها كالعلم والإرادة أو الحسية منها كالسمع والبصر الخ، وقالوا مثلا هو عالم بذاته لا بصفة زائدة عليها أو هو عالم بعلم وعلمه ذاته. وفي إطار هذا التنزيه المطلق قالوا إنه تعالى الله منزه عن جميع أشكال النقص. وبما أن فعل القبيح (كالظلم والكذب الخ) نقص فالله منزه عنه وبالتالي لا يفعل إلا الحسن والصلاح وجوبا، مستندين في ذلك إلى آيات من القرآن كثيرة مثل قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (فصلت 46)، وقوله: "وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا" (الكهف 49)، وقوله: "اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" (البقرة 51. تكررت هذه الآية عدة مرات)، وقوله: "كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (الأنعام 12) الخ ومن هنا عبارتهم "يجب على الله فعل الصلاح"، وبعضهم قال: "الأصلح".

    وقد رد عليهم خصومهم من أهل السنة والأشاعرة والظاهرية بالاحتجاج بآيات كثيرة يصف تعالى فيها نفسه: بـ: "عليم"، "حكيم" "سميع"، بصير" متكلم" الخ، وأنه: "عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، وأنه "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23).

    والذين يعترضون على القول بأن الله قادر على "كل شيء"، يقولون إن ذلك يستتبع أن يكون قادرا على الظلم والكذب. ويضيفون: إنه ما دام قادرا على الظلم والكذب فلما الذي يضمن لنا أنه لم يفعلهما الآن، أو أنه لن يفعلهما في المستقبل؟

    هذا اعتراض ذكره ابن حزم على لسان الخصم، ليرد عليه ويفنده، وليس هو رأيه كما في خطاب البابا. وفيما يلي نص كلامه، قال: "قال ابن حزم: "فإن قال قائل: فما يُؤَمِّـنُـكم، إذْ هو تعالى قادر على الظلم والكذب والمحال، من أن يكون قد فعله أو لعله سيفعله فتبطل الحقائق كلها ولا تصح، ويكون كل ما أخبرَنا به كذباً"؟

    يرد ابن حزم قائلا: "وجوابنا في هذا هو أن الذي أَمَّنََنا من ذلك ضرورةُ المعرفة التي قد وضعها الله تعالى في نفوسنا، كمعرفتنا أن ثلاثة أكثر من اثنين، وأن المُميِّز مُميِّز، والأحمق أحمق، وأن النخل لا يحمل زيتوناً، وأن الحمير لا تحمل جمالاً، وأن البغال لا تتكلم في النحو والشعر والفلسفة، وسائر ما استقر في النفوس علمه ضرورة".

    ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن قول ابن حزم بالضرورة العقلية التي ركبها الله فينا كضامن لليقين، هو عين العقلانية. فالعقل هو الذي يبرهن على وجود الله من خلال تأمل الموجودات وبديع نظامها إذ يستنتج من ذلك أنه لا بد أن يكون وراءه صانع حكيم، والعقل هو ضامن اليقين لأن اطراد نظام الكون واستقلاله عنا دليل على أن الله لا يخدعنا ... فما يعبر عنه البابا بـ "العقل لا يتنافي مع طبيعة الله" يعبر الفكر الإسلامي عنه بالقول: إن سنن الكون لا تتنافى مع قواعد التمييز التي ركبها الله في عقولنا، (وبعبارة ابن رشد: "ليس العقل شيئا آخر غير إدراك الأسباب")، وللقارئ أن يحكم بنفسه: أي القولين أكثر عقلانية؟

    وأما ما نسبه البابا إلى ابن حزم على لسان المستشرق أرلنديز، ورواية عن خوري، فهو خطأ في الفهم أو النقل أو فيهما معا. ذلك أن ابن حزم لم يقل ولا يمكن أن يقول: "إذا أراد لنا الله أن نعبد الأصنام، فليس لنا إلا أن نخضع لإرادته". ذلك أن الله يقول: "وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (آل عمران 80).

    ليس من الممكن أن يقول ابن حزم : "إذا أراد لنا الله أن نعبد الأصنام، فليس لنا إلا أن نخضع لإرادته". أما ما ذكره ابن حزم فهو حكاية عن قوم قالوا للمعتزلة: إذا كان الله لا يفعل إلا الصلاح، كما تقولون وبالتالي لا يشاء الكفر لعباده، فكيف تردون على من قال إن الله صرح بأنه قد يشاء أن يعود الناس إلى الكفر، وذلك بدليل قوله تعالى: "قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا، قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (حتى ولو كنا كارهين لذلك؟)، قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا، وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا، وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ... " (الأعراف 88-89). فقوله "إلا أن يشاء الله" يفهم منه المعترض أن الله يمكن أن يشاء رجوعهم إلى الكفر؟

    ولما ذكر ابن حزم ذلك جاء بجواب كان قد رد به بعض المعتزلة على ذلك الاعتراض فقالوا لا يمكن أن يرد الله المسلمين إلى عبادة الأصنام: "إلا أن يأمرنا الله بتعظيم الأصنام كما أمرنا بتعظيم الحجر الأسود والكعبة‏".‏ وفي هذه الحالة لا يكون الله قد شاء لهم الرجوع إلى عبادة الأصنام والكفر، بل يكون قد شاء المساواة في التعظيم بين الحجر الأسود، وبين الأصنام. والتعظيم لا يعني العبادة، والمسلمون يعظمون الحجر الأسود لا بمعنى أنهم يعبدونه، بل يعظمونه لما فيه من معنى الرمز، إذ يعود بهم إلى نبي الله إبراهيم الذي وضعه في موضعه كنقطة البدء في الطواف.

    ويعلق ابن حزم على ذلك بالقول إذا أمرنا الله بتعظيم الأصنام كما نعظم الحجر الأسود والكعبة، فليس معناه أنه أمرنا بالكفر وبالرجوع إلى عبادة العرب للأصنام، بل معناه أنه أمرنا بما به يزيد إيماننا، فلو أمر المسلمين بتعظيم الأصنام فإن ذلك لن يتناقض مع أمره لنا بتعظيم الحجر الأسود والكعبة بل سيكون قد زاد في إيماننا بامتثالنا لأمره. ذلك، يقول ابن حزم : "أن الله لو أمرنا بذلك لم يكن عوداً في ملة الكفر بل كان يكون ثباتاً على الإيمان وتزايداً فيها". فيكون الحال كما "قال تعالى‏:‏ ‏"‏ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً‏"‏، والمرض المقصود هنا هو الكفر، والمعنى أن الله شاء لهم الزيادة في الكفر كما شاء لهم الكفر. إن مشيئة الله عند ابن حزم سارية، سواء تعلق الأمر بإيمان من آمن أو كفر من كفر أو ارتداد من ارتد" (الفصل 2 ص 186 وما بعدها مكتبة خياط بيروت د. ت).

    وإذن، فالفرق كبير جدا، إلى درجة التعارض والتنافي، بين ما نسبه البابا إلى ابن حزم، وما قاله ابن حزم في حقيقة الأمر. ونحن نأخذ على البابا مثل هذه الأخطاء ليس لأنه تعمد الوقوع فيها للنيل من عقيدة الإسلام، فنحن لا نحاكم النوايا كما أسلفنا، وإنما نعجب لكونه يقتبس من مصادر غير موثقة ولا مختصة أشياء تسيء إلى علاقته وعلاقة الفاتيكان بالإسلام. في الوقت الذي ختم فيه محاضرته بالدعوة إلى حوار "عقلاني" بين الأديان".

    أعتقد مخلصا أنه قبل أن يكون هناك حوار بين الأديان يجب أن يتعرف أصحاب كل دين على حقيقة دين محاوريهم. هذا علاوة على أن يعرف أصحاب كل دين دينهم، معرفة ترتفع إلى المستوى المطلوب. ذلك أن الحوار مع الجهل ينتهي حتما إلى عداوة: وقديما قيل "الإنسان عدو ما يجهل".


    تعليق

    • بن حزم شعبوت
      موقوف
      • 19 أكت, 2011
      • 162
      • عاطل الوفت
      • مسلم

      #3
      Gods Rotweiller in Regensburg

      Lucas Catherine
      المصدر: موقعه على لينترنيت



      Ik weet niet of veel commentaarschrijvers op de ondertussen beruchte toespraak van paus Benedictus aan de universiteit van Regensburg, die toespraak ook volledig hebben gelezen. Eén citaat over de islam hebben ze wel gelezen, ik ook, en ik kom er dadelijk op terug. Maar wat mij verbaasd is dat niemand reageert op andere "straffe" uitlatingen van de Paus in diezelfde toespraak.

      De Vergeten Fragmenten

      Zo zegt hij "Het christendom, ondanks zijn Oosterse origine en een eerste ontwikkeling daar, heeft zijn definitieve en fundamentele karakter in Europa aangenomen. Je kan de zaak zelfs omdraaien en stellen dat het christendom, met sommige elementen uit de Romeinse erfenis, Europa heeft gemaakt, en nog altijd de kern uitmaakt van wat we nu Europa noemen."

      Een opmerkelijke passage als je weet dat een paar dagen eerder Angela Merkel op audiëntie bij hem was en dadelijk daarop verklaarde dat God in de Europese grondwet moest, daarbij nagevolgd door conservatief Europa, waaronder Wilfried Martens…

      De man is zelf allesbehalve tolerant, laat staan multicultureel, zelfs niet binnen zijn eigen godsdienst. Nog een citaat uit Regensburg: "In het licht van het culturele pluralisme dat we nu kennen, wordt vaak beweerd dat de synthese met het Hellenisme die indertijd werd verwezenlijkt, een eerste verculturisering (Inkulturation) (met de Europese cultuur, nvda) was, die wij andere culturen niet mogen opleggen. Men zegt dan, neem de kernwaarheid van het Evangelie en laat de andere culturen dat op hun manier verwerken. Deze bewering is bot, ongenuanceerd en vooral fout." Een bewering die natuurlijk logisch is als je d’er vanuit gaat dat christendom en Europa een soort onlosmakelijke eenheid vormen, zoals hij in het eerste citaat al beweerde.

      Hellenisme

      Daar komt nog bij dat als hij het over hellenisme heeft, hij denkt dat hellenisme een "Europees" verschijnsel was. Nu heeft de Griekse beschaving zich ook rond de Middellandse Zee verspreid via handelaars en kolonisten, maar de grote expansie gebeurde naar het oosten, dus weg van het huidige Europa. Dat gebeurde vooral tijdens de veroveringen van Alexander de Grote (regeerde van –336 tot-323). Het hellenisme was in die tijd op zijn hoogtepunt. Zo was de bekende Griekse wijsgeer Aristoteles de leermeester van Alexander. In -334 veroverde Alexander Perzië, Noordwest-Indië en Egypte, waar hij stierf in Babylon, het latere Cairo. Hij markeerde zijn veroveringstocht met het stichten van nieuwe steden, waar de cultuur hellenistisch was en waarvan hij er ongeveer twintig naar zichzelf noemde: Alexandria. In de Indusvallei alleen al stichtte hij er vier. Zelfs Merw, Herat, Ghazni en Kandahar droegen ooit de naam Alexandria. Zij werden later bijna allemaal omgedoopt, maar de meest westelijke, Alexandretta in Turkije en Alexandria in Egypte hebben de naam behouden.

      Met enige ironie kan je stellen dat het rijk van Alexander de Grote zich uitstrekte van Alexandria tot Alexandria. Later werd niet alleen Palestina, maar heel het gebied rond de Perzische Golf gehelleniseerd. De meest oostelijke stad die door Grieken ooit werd bewoond was Ai Khanum (-300) in Noordwest Afghanistan, op de grens met Tadzjikistan. Zo is een van de mooiste afbeeldingen van de godin Europa, op een wijnglas, gevonden in Afghanistan, in Bagram. Nu bekend om zijn Amerikaanse gevangenis, toen een hellenistische stad. In onze contreien viel geen hellenisme te bespeuren.

      De Griekse cultuur heeft zich dus vooral buiten Europa verspreid. En het is pertinent onjuist om nu te stellen dat de Griekse erfenis een exclusief Europese erfenis zou zijn.

      Toch ziet de paus het hellenisme als onverbrekelijk verbonden met Europa en met het christendom. Wie de hellenistische factor uit het christendom weg wil zit fout, en hij somt de daders op: de liberale ste jg., theologen uit de 19de en 20ste eeuw (hij noemt Adolf von Harnack bij name), en de eerste poging gebeurde volgens hem tijdens de Reformatie in de 16de eeuw. Hij wil een christendom zoals dat geformuleerd was voor de Reformatie en voor de Renaissance.

      Back to the Middle Ages

      En zo begrijp je natuurlijk waarom hij een middeleeuwse visie op de islam aanhangt.

      Buiten het beruchte citaat, waarover dadelijk meer. Kritiseert hij een zekere Ibn Hazm. (Hij schrijft Ibn Hazn).Ibn Hazm (994-1064) was een veelzijdig Andaloesisch geleerde. Als wetsgeleerde was hij erg conservatief en als aanhanger van een strikte rechtschool die nu al eeuwen niet meer bestaat, de Zahiri, voorstander van het toepassen van de koranische lijfstraffen. Iets wat in het toenmalige Andaloesië niet meer de gewoonte was, daarom dat hij er ook zijn beklag over deed.

      Maar hij was veel meer. Zo is hij de auteur van een van de bekendste bundels liefdespoëzie Tawq al Hamamah, Het Halssnoer van de Duif, en een vermaard theoloog die een zeer verregaande invloed heeft gehad op de Arabische filosofie en op de Vrijdenkerij daarbinnen. En later zelf op de Europese filosofie. Als theoloog legde hij enorm de nadruk op het islamitisch principe van de enigheid van god( tawhid), dat je god met niemand of niets mocht associëren, want dan bega je de onvergeeflijke fout van shirk . Voor de islam is god compleet transcendent. Zoals de paus dan stelt: Ibn Hazm ging zo ver in die interpretatie van transcendentie dat volgens hem God nergens mee verbonden kan worden, zelfs niet met zijn eigen Woord, en zoals Ibn Hazm’s opvolgers stelden zelfs niet met zijn eigen schepping.

      Eigenlijk wordt God zo boven de realiteit (= transcendent) dat hij in feite aan de kant wordt geschoven. En dat gebeurde dan ook in de Andaloesische filosofie door mensen als Ibn Rushd(latijnse naam Averroës) en Ibn Tufayl. Die stelden dat God geen band had men zijn schepping, en dat je dus over die schepping gewoon logisch, wetenschappelijk kon redeneren, zonder met de religie rekening te houden. Het allerprilste begin van de Vrijdenkerij in Europa. Zo lag Averroës/Ibn Rush aan de basis van de eerste filosofische school in West-Europa, aan de universiteit van Parijs, die naar hem trouwens het Averroïsme werd genoemd. En Ibn Tufayl was een van de idolen van Spinoza. Vergeet niet dat Spinoza oorspronkelijk afkomstig was uit Al Andalus (ook Portugal was ooit onderdeel van ‘Andaloesië’) en sterk door de Andaloesische filosofie was beînvloed. Zo zal Spinoza’s vriend, de Amsterdamse uitgever J.Bouwmeester, op zijn verzoek in 1672 het boek van Ibn Tufayl "De Natuurlijke Wysgeer" uitgeven. Natuurlijk dus dat de Paus wat heeft tegen Ibn Hazm.

      Je moet dus om de paus te kunnen volgen goed je middeleeuwse geschiedenis kennen, want eigenlijk herkauwt hij nog altijd argumenten uit de middeleeuwen en zo wordt het logisch waarom hij een Byzantijns keizer uit de 14de eeuw citeert. U kent het ondertussen al " Toon me toch wat Muhammad aan nieuws heeft gebracht en je zal alleen maar slechte zaken vinden, zoals zijn voorschrift om het geloof met het zwaard te verspreiden."

      De Byzantijnse provocatie

      Waarschijnlijk citeert Benedicturs een Byzantijn bij gebrek aan een Latijns polticus of theoloog, want de Roomse pausen hebben altijd wat tegen de Byzantijnse Kerk gehad. In 1054 al excommuniceerde Paus Leo IX de Patriarch van Constantinopel en de Byzantijnse kerk omdat die het Roomse dogma niet wilden slikken dat de Heilige Geest ook voortkomt uit Christus. Voor hen kwam die alleen van God de Vader. Ik heb die drievuldigheid ook nooit goed gesnapt. Een Byzantijnse discussie. De uitdrukking dateert van toen. En het waren Roomse kruisvaarders die in 1204 – tweehonderd vijftig jaar voor de Turkse moslims- Constantinopel voor het eerst innamen en hebben geplunderd.

      De Byzantijnse keizer Manuel II Paleologus, die de paus nu citeert, was inderdaad bang van de Turkse legers. Die zaten toen al tot in Bulgarije. Maar op Roomse hulp moest hij niet rekenen. Toen Pausen nog macht hadden, staten en een leger, zal Rome, net als andere Italiaanse steden regelmatig allianties aangaan met de moslim Turken. Tussen 1490 en 1494 kreeg de Paus een jaarlijkse vergoeding van de Ottomaanse Sultan Bayezid II om zijn broer en rivaal Djem gevangen te houden en later betaalde Bayezid de Paus de ronde som van 300.000 dukaten om Djem om te brengen. Om maar een mooi voorbeeld te geven van toenmalige diplomatie tussen Rome en de Islam.

      Dat Byzantijnse citaat roept nog een vraag bij mij op. De Paus doet –en in zijn navolging, alle commentatoren- alsof Manuel Paleologus in 1391 een echte discussie heeft gehad met een Pers. En dat is onzin. Paleologus schrijft namelijk een dispuut, en dat is een polemisch genre waarin men de eigen argumenten opsomt over een zaak en de tegenargumenten ook, maar die dan in de mond legt van een gefingeerde tegenstander (die men soms wel een naam geeft, maar die onbestaande is). Om een ander voorbeeld van zo’n dispuut te geven: wanneer rond 1550 de Spaanse theoloog Juan de Sépulvéda een dispuut schrijft waarin hij de uitroeiing van 15 miljoen Amerikaanse Indianen verdedigt op basis van ondermeer het principe van de Heilige Oorlog zoals ontwikkeld door Augustinus, legt hij de tegenargumenten in de mond van een fictieve Leopold de Duitser, omdat toen de Duitse Lutheranen de grote ideologische vijanden waren. En zo voert Paleologus een fictieve Pers op, omdat de Perzen de historische vijanden van de Byzantijnen waren en ondertussen moslim waren geworden. Maar in 1391 als hij zijn dispuut schrijft zit de dichtstbijzijnde Pers op duizend kilometer daar vandaan, en Perzië behoort dan zelfs niet aan de Ottomanen die hem belegeren, maar maakte toen deel uit van het rijk van Timur Leng. Maar zoveel kennis mag je blijkbaar niet verwachten van iemand die zichzelf onfeilbaar noemt.

      Tot slot nog iets over dat Zwaard van de Islam.

      Het zwaard van de Islam

      De Paus verwijt, bij monde van Paleologus, de islam dat die alleen door het zwaard zou zijn verspreid. Dat zwaard heeft inderdaad een grote rol gespeeld. Maar heel Oost-Afrika, de kusten van India, heel Indonesië en verderop is de islam verspreid door handelaars. En hoe heeft het christendom zich verspreid? In Kongo doopten de Missionarissen in het zog van de oprukkende Force Publique. Latijns-Amerika werd gekerstend door de Conquistadores, met als gevolg minstens 15 miljoen doden, als we de zestiende eeuwer Bartolomé de las Casas mogen geloven. En waarom niet? Hij was een goede katholiek en bisschop van Chiapas. Spanje zelf werd Jüdenfrei, en Araberfrei gemaakt. Alle joden en 6 miljoen moslims werden gedwongen bekeerd, verdreven of vermoord.

      En dan komt zo een paus, die in zijn puberteit lid was van de Hitlerjugend, en zijn clericale carrière vooral uitbouwde als hoofd van de Congregatie van de Geloofsleer, de wettige opvolger van de Heilige Inquisitie, ons wat over jihad vertellen, uit de tweede hand. Hij had er voor alle duidelijk misschien kunnen aan toevoegen dat het begrip "Heilige Oorlog" een christelijke uitvinding is, van Paus Urbanus II, die de moslims overnamen tijdens de Kruistochten. En vooral hij had wat beter, en minder vooringenomen zijn geschiedenis moeten studeren, als hij dan toch oude Byzantijnse discussies wou oprakelen.

      تعليق

      • sara94
        2- عضو مشارك
        • 9 سبت, 2011
        • 220
        • طالبة
        • مسلم

        #4
        تماما مثل زكريا بطرس هو ايضا يحاول ان يظهر نفسه على انه خبير بالاسلاميات و يستغل جهل المشاهدين باسلوب بعض العلماء في الرد على الفرق الاخرى(كتابة ما يعتقده الفريق الاخر ثم الرد عليه) دائما يقوم باقتطاع الجزئية التي تتكلم عما تعتقده الفرقة الاخرى و يظهرها على انها ما يعتقده المسلمون

        تعليق

        • بن حزم شعبوت
          موقوف
          • 19 أكت, 2011
          • 162
          • عاطل الوفت
          • مسلم

          #5
          صحيح
          هههههه اختي سارة94 كنت نسيت الموضوع و مازال يجب ان أترجم.
          في الحقيقة لا أحب الترجمة ثم لا أجيدها لكن أريد أن اوصل الفكرة لمن قد تعجبه و يطلع على جهل البابا.
          سأترجم نص السيد كاترين إن شاء الله.

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 ديس, 2020, 01:05 م
          ردود 0
          50 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة وداد رجائي
          بواسطة وداد رجائي
          ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 ديس, 2020, 12:58 م
          ردود 0
          36 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة وداد رجائي
          بواسطة وداد رجائي
          ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 17 ماي, 2015, 05:25 م
          ردود 2
          3,749 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة ظل ظليل
          بواسطة ظل ظليل
          ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 17 ماي, 2015, 05:19 م
          ردود 0
          2,044 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة ظل ظليل
          بواسطة ظل ظليل
          ابتدأ بواسطة ظل ظليل, 19 فبر, 2011, 05:54 م
          ردود 13
          10,907 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة إيمان أحمد
          بواسطة إيمان أحمد
          يعمل...