المشاركة الأصلية بواسطة Toisek

السلام عليكم ورحمة الله....
استوقفنى بغض الأشياء اود ان اطرحها على حضراتكم...
قال النبي صلى الله عليه وسلم: وجعلت قرة عيني في الصلاة،......... وكان يقول: يا بلال أرحنا بالصلاة، فقرة عين المحب ولذته ونعيم روحه في طاعة محبوبه، بخلاف المطيع كرهاً المتحمل للخدمة ثقلاً...).
وقرأت ولكن لا اتذكر من القائل للأسف (نحن فى لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف)
من هنا نستطيع ان نستتنج ان الصلاة بها راحة واطمئنان و لذة....
سؤالى الأول كيف يمكن ان اصل لهذه اللذة ؟ اريد بعد اذن حضراتكم اجابة شاملة ليس اشياء مثل اخشع فى صلاتك او تخيل ان الله يراقبك ومثل هذه الأشياء و اتمنى لو ان شخص استطاع ان يصل لهذه اللذة يحكى لى تجربته الشخصية و كيف وصل لها....

أنظر أخي الكريم
كنتُ بادئ ذي بدء أتصور أن الخشوع في الصلاة يعني التركيز في معاني الكلمات والحرص على ألا يسرق الشيطان منها شيئاً فيأخذ عقل العبد ويطوف به بعيداً لدرجة أن يتحرك اللسان بما لا يعيه العقل حتى إن العبد ليخرج من صلاته فتسأله : ماذا قرأت في الركعة الثانية بعد الفاتحة ؟ فلا يكاد يدري !!


المهم أني كنتُ أتصور أن هذا هو الخشوع لكن بعد أن تعلمتُ شيئاً آخر يزيد على ما عندي ، علمتُ أن التركيز في معاني الكلمات في الصلاة سواءاً في القيام أو الركوع أو السجود والتشهد ، والحرص على حضور القلب فيها إنما هو خطوة أولى في سبيل الخشوع . ولذا فانا واثقة أن هناك ما يلي ما أعلمه الآن ، وإن كنتُ لم أصل إليه بعد . وأعتقد أن العبد من الممكن أن يصل بالمجاهدة والمثابرة ..


المهم أني علمتُ ان في الأمر ما هو أكبر من ذلك ..
فعندما تقف بين يدي الله عز وجل إجعل لنفسك صورة في مخيلتك ، فتخيل حجمك بالنسبة لهذا الكون العظيم (لا شيء طبعاً) فكيف أنت بالنسبة لله عز وجل ؟! تصور واستشعر ضآلة حجمك وما يتبعه من دنو قدرك وعجزك وفقرك ، وانظر لصورتك في مخيلتك بهذا الشكل وتواضـَع للعلي الجبار ..


إستشعر عند قيامك بين يدي الله عز وجل أنك تريد أن ترتاح في هذه الصلاة وأن الله تعالى ما أمرك بها إلا لتلتقي به وترمي كل همومك ومشاغلك وراء ظهرك ، ولم لا وأنت تقف بين يدي الملك الذي بيده كل شيء .. مالك وعملك ومشاغلك ومشاكلك . فإن أنت أقبلتَ عليه بكامل قلبك وتخليتَ عن مشاغل الدنيا يقيناً منك بأنه سبحانه كافيك ما أهمك ، فلابد أن يكفيك ما أهمك ، فهو سبحانه عند ظن عبده به ..

إنتبه أخي الكريم إلى أن مسألة "الاستشعار والتصور" والحفاظ عليها في كل الصلاة تحتاج مجاهدة وتركيزاً عال جداً

ثم أنت قد دخلت على الله تعالى وقد ألقيت بهمومك وراء ظهرك معتقداً ان الله تعالى كافيك إياها وأنك جئت لتغسل همومك وتتزود بالروحانيات والإيمانيات التي تعطيك الوقود الروحي للمجاهدة في هذه الدنيا ، واستشعرت ضآلتك وعبوديتك ، إبدأ في التركيز في معاني الفاتحة وما يليها من القرآن الكريم .. تخيل مدى افتقارك إلى الله تعالى وأنت تقف بين يديه متضرعاً ان يهديك الصراط المستقيم الذي به نجاتك في الدنيا والآخرة ، وهو وحده الذي بيده الهداية فإن لم تحدث ضِعتَ ، فكيف سيكون تضرعك واحتياجك له ؟؟!


تذكر وأنت تقول "مالك يوم الدين" وقفتك هكذا مطأطئاً رأسك بين يدي الله تعالى يوم القيامة .. كيف وجلك وخوفك وشوقك وحبك له ، وأنزل هذه المشاعر في قلبك ، فوقفتك في الصلاة تذكرك بوقفتك بين يدي الله تعالى للحساب يوم القيامة ..


ثم الركوع وتنزيه الله تعالى العظيم عن كل نقص وسوء
والسجود مثله في تنزيه الخالق لكن استشعر في سجودك الخضوع والذل لله عز وجل على كل المستويات ، فأنت خاضع لأقداره فيك وتحت أمره وأنت في ذلك تنزهه عن أن يكون قد ظلمك فتقول "سبحان ربي الأعلى" بل ما قدَّر عليك شيئاً إلا بعلم وحكمة ، ومع رضاك بقدره وخضوعك وذ ُلـُّكَ قلباً وقالباً لقضائه فيك فأنت محتاج لرحمته ومفتقر لعطائه فتدعوه وأنت ساجد وترجوه وتتوسل إليه أن يعينك ويرفع عنك ... إلخ



أنا أذكر لك مقتطفات بسيطة ولك أن تـُعمِل عقلك وفِكرك في الباقي
وكما قلتُ لك بالتأكيد أن هناك منازل أعلى من الخشوع ربما يمن الله تعالى علينا بها إذا ما جاهدنا فيما نعلمه والله المستعان
أرجو الله تعالى أن ينفعك بما تقرأ ..

شكرا اخى على مشاركتك الرائعة



لقد جربت ان انفذ هذه التعليمات منذ فترة... وقد اتت ثمارتها... و اصبحت صلاتى افضل بحمد الله... وفى بغض الأحيان كنت اصل للخشوع فى الصلاة...لكن الشيطان دخل لى من مدخلا اخر...مثل ان يقول لى ان صلاتى فى المنزل كبيرة من الكبائر وانك لن تستفيد منها شئ....او ان يقول لى ان صلاتك هذه نفاق....او ان يقول لى انك لا تخشع وان صلاتك لا تقبل...او ان يقول لى قارن صلاتك بصلاة السلف والصحابة هل تظن ان هذه صلاة...وممكن ان تتخيل اى شئ على هذه الوتيرة...بالطبع هذه الأشياء تجعلنى من المستحيل ان اصل للخشوع... وايضا تجعلنى عندما انهى الصلاة اكون حزينا... و اكون فى شك هل قبلت ام لا... وتجعلنى لا احب الأقبال على الصلاة ...و تجعلنى لا اسعد بها...ما هو الحل لمثل هذه الأشياء؟...وهل هناك طريقة اعرف بها هل رضى الله عن صلواتى؟...

زميلنا الفاضل : toisek
لقد وصل الصحابة رضوان الله عليهم لدرجة عظيمة من الإيمان ، لقد كان الدين هو كل شئ في حياتهم
فبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله فتحملوا العذاب وضحوا بالنفس والمال في سبيل الله و اغتنموا كل وقتهم في طاعة الله وفي الدعوة إليه ، حرصوا على تعلم دينهم ووصلنا الإسلام عنهم ، كانوا صوامين قوامين واقفين عند حدود الله
، وقد بلغ من صفات عقيدتهم, وسلامة سلوكهم أنهم كانوا يقارنون الأحوال التي عاشوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحوال عصرهم المتأخر؛ حيث يقول أنس رضي الله عنه: (إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال أبو عبدالله: (يعني بذلك المهلكات)
هذا في عصرهم المتأخر فما بالك اليوم بعد أن كثرت الفتن وانتشر الفساد في البر والبحر نسأل الله العفو والعافية وأن يلطف بنا ويرحمنا .
ونسأل الله أن يعيننا على الطاعة ومجاهدة النفس .
هذا سرد مختصر جدا عما وصل إليه الصحابة نسأل الله أن يعيننا على اقتفاء أثرهم والإقتداء بهم اللهم آمين
تأمل هذه القصة أخي الفاضل :

[COLOR="#000000"]ذهب أحدهم إلى رجل صالح وسأله: كيف أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامي؟ فقال له الشيخ: تستطيع أن ترى الرسول لو اتبعت التالي: فقال له: أخبرني ماذا أفعل؟
قال الشيخ اذهب اليوم إلى بيتك وتناول في وجبة الغداء وجبة سمك وأكثر من الملح ولا تشرب الماء أبدا، وعند العشاء كذلك تناول وجبة سمك وأكثر من الملح فيها وإياك ثم إياك أن تشرب الماء فإذا شربت الماء لم تر شيئاً بعده فتنام. فقال له الرجل فقط هكذا؟ قال له نعم فقط هكذا، ولكن يجب أن تقاوم رغبتك في شرب الماء وبعدها تنام فذهب الرجل إلى بيته، ولما حان موعد الغداء، تناول السمك، وفي وقت العشاء تناول سمكا وأكثر من الملح وبدأ يشعر بالعطش فتذكر كلام الشيخ وقاوم شعوره بالعطش وقام إلى الفراش وهو يشعر بالعطش الشديد ويحدث نفسه بالشرب، ولكنه يخشى أن لا يرى النبي عليه الصلاة والسلام وأمضى الليل كله يتقلب في الفراش يقاوم شعوره بالعطش حتى غلبه النوم وعند الصباح استيقظ وذهب إلى الشيخ فبدأه الشيخ بالسؤال هل رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في منامك؟ فقال الرجل لا لم أره فقال الشيخ وماذا رأيت؟ فأجاب الرجل لقد رأيت نفسي أشرب الماء وأسبح في أنهار من الماء ورأيت السماء تمطر ماء والأرض ينبع منها الماء ورأيتني أسبح وأشرب من الماء في كل مكان والماء يتدفق من كل مكان حولي وبت طول الليل وأنا أحلم بالماء ولم أر الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبرتني. فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكر في رسول الله كما كنت تفكر في الماء وتعلق قلبك برسول الله كما تعلق قلبك البارحة بالماء لكنت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يا بني إذا أردت أن ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن يشغل الرسول عليه الصلاة والسلام كل تفكيرك وقلبك ونفسك حتى لا تفكر ولا ترى شيئاً سوى رسول الله عندها يكرمك الله برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم. هكذا نستطيع أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال عليه الصلاة والسلام: " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة فإن الشيطان لا يتمثل بي" أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم ومن أراد أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما يشغل تفكيره فعليه أولا أن يزكي ويطهر نفسه من جميع العيوب ويقرأ سيرته ويكثر من ذكره والصلاة عليه ويشغل وقته كله في ذكره والصلاة عليه.[/ COLOR]

ليس ضرورة الصلاة فيها ما قلت
اللي يحس بها مصلي بصح
اللي ما يحس عامل حركات تسخينية و يقوم بالواجب فقط
اي واحد يستطيع يجرب ذلك

لما نصلي بعض المرات اشعر شعور غريب تحس بلذة غريبة ما تستطيع تعبر عنها بكلام اي كلام
راحة سكينة و الله حوايج لطيفة جدا
و مرات كثيرة، الاكثرية ، تركع تسجد ما تحس شي
تفكيرك بعيد عن الصلاة تفكر في مشاكل دنيا و عمل و علاقات و غيرها

مثل السؤال اللي يطرحه الانسان يتعلق بالدنيا و ماذا اذا يموت الانسان و يكون كل شي هلاك موت لا نهاية ماذا لو و ما الحياة و من انت و شني عامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة يطرحها الانسان بشكل متكرر بطريقة او باخرى بشعور او بغير شعور

لكن واحد مرة خرجت من البيت الى وسط المدينة في الصباح الباكر وقت خروج الناس للشغل و المدارس
مشيت على رجلي
ووصلت مكان فيه رومباون الغيراتوار اللي هي دائرة تفصل الطرق (ترجمة غوجل عطا لي طريق ملتوية)
و الناس غادية تمشي على الرجلين و شي راكب السيارت شي راكب الباصات و شي راكب دراجات و شي ترامات
وشي واقف على الخط ينتظر اشارة المرور

انا وقفت بطريقة غير ارادية انظر الى كل هذه الحركات لا أسمع اي صوت من اصوات الضجيج و الناس و السفير و غير ذلك
الا صوت السؤال الذي يسأل "إلى أين يروح و يغدو هؤلاء؟ ما قيمة الدنيا؟ لماذا؟ لماذا هذا يسرى هذا يمين؟ هذا يمشي بسرعة و هذه قلق يخاف يوصل في وقت متأخر؟"
هذه محاولة لترجمة السؤال
الا ان السؤال جاء بطريقة عفوية لم انطقه باللسان او افكر فيه بالذهن للاني كنت تعبان ما اقدر افكر مليحة بذهني
السؤال بطريقة ما استطيع اعبر كيف لكن اول مرة اسأل السؤال بتلك الطريقة
في اللحظة شعرت بشيء قسم بالله لم تمر في حياتي اية لحظة مثل تلك
مرات عديدة نجوت من الموت المحتم في حوادث السير و السقوط من البناية و غيرها
لكن لم اشعر ابدا بما شعرت به لما بدأت نفسي تهاجمني بتلك الأسئلة
رجعت الى المنزل مات كل شيء كل فكر لا استطيع افكر
يمر الناس من امامي لا ارى احد
حتى وصلت للبيت ذهب الشعور لانني دخلت افطر ثم انام
التفكير في الفطر و الاستراحة عملو لينتيروبت فذهب السؤال
و كلما تذكرت ذلك اليوم و تلك الطريقة اللي النفس الغريبة يمكن تتواصل مع كيان الانسان
استغرب كثير

تكرر صلوات و تعمل ملاحظات
في اي اوقات بالضبط تصل للذة؟

اذا كنت عامل حرايميات كثيرة تكمي و تسكر
ثم انتهيت فجأة و اخذت عهد انك تتوب الى الله
تمشي تغسل روحك و تشهد تصلي ركعتين شكر
و بعدها في ايام اولى تحس براحة في الصلاة خصوصا في الجامع مع الناس واقف في الصف
درجات الراحة تختلف حسب التركيز على اركان الصلاة


ثم تمر الايام و يقل ذلك او ياأتي بين ايام
اليوم اللي عامل فيه مليح مع روحك و مع لوالدين و الناس و عملت خير
تمشي تصلي تحس مليحة لذة و راحة و دائما اختلاف في الدرجات يعني ممكن تحسها دقيقة او اقل خلال الصلاة

و الايام كلها عامل دايما مليح تتشوق الى الصلاة تحبها بدل انها مجرد واجب

الصلاة في الحقيقة تنهى عن الفحشاء و المنكر
و لحوايج هذيه تحدد انت مصلي مليح او لا
اذا تصلى تخرج تعمل فحشاء منكر او ما يؤدي الى ذلك تعرف انك قدمت الواجب حركات ركعوعيات و سجوديات فقط
اذا تننتهي فعلا و تمر الايام فالاحتمال يصعد انك تعيش اكثر فاكثر لحظات اللذة

الدين عامة ما هو عمل بالجوارح فقط تطلع و تهويد بحركات
و لا شي تفكر فيه فقط
او شيء تقوله

لكنه عمل و في العمل ما يمكن تفصل الصلاة عن مستلزماتها و تعيش في محيط تصنعه بنفسك فيه تعمل مليح كثر اوقات
تتعامل بالعدل مع الناس تحب الاحسان تواضع و تعمل صلة الرحم مع الناس و الاقراباء و الاصحاب
تبتعد عن خطوات الفحشاء و المنكر و البغي و الحسد و الكبر

حينها يكون مكان الصلاة ليس متر مربع اللي تسجد فيه فقط
لكن المكان ككل هو المحيط اللي تصنعه بصوالح هذيه مجتمعة

المشاركة الأصلية بواسطة Toisek

لقد جربت ان انفذ هذه التعليمات منذ فترة... وقد اتت ثمارتها... و اصبحت صلاتى افضل بحمد الله... وفى بغض الأحيان كنت اصل للخشوع فى الصلاة...لكن الشيطان دخل لى من مدخلا اخر...مثل ان يقول لى ان صلاتى فى المنزل كبيرة من الكبائر وانك لن تستفيد منها شئ....

أنظر أخانا الكريم
الراجح من أقوال العلماء هو وجوب صلاة الجماعة على القادرين من الرجال
والسؤال هو : ما الذي يمنعك عن الصلاة في المسجد ؟؟!



















وغير ذلك الكثير والكثير من الخير مما لا يتسع المقام لذكره . بل ولأجل هذا الخير الكثير الذي لك في صلاة الجماعة فلا أستبعد أن يكون للشيطان دور في تثبيطك عن المواظبة عليها في المسجد .. فحاول وجاهد نفسك أخي الكريم ..



طبيعي جداً أن يخذلك الشيطان ويقعد لك في كل طريق للعبادة والخير
فإن تعاملت مع الأمر من منطلق أنه بدهي الحدوث ، وأنه يحدث مع غيرك لا معك وحدك ، وأن العبادة لابد فيها من مجاهدة النفس والشيطان لتيسر عليكَ الثبات وبذل المزيد ..

فإن قال لك الشيطان أن الصلاة نفاق فرُد كيده في نحره وقل له سأصلي وأجاهد نفسي في الإخلاص . وليكن تثبيط الشيطان وتحذيله دافعاً لك لمزيد من المجاهدة والإخلاص حتى أنه قد يكف عنك وسوسته لما يعلمه من أنها تقودك إلى مزيد من المجاهدة والمصابرة ومن ثم مزيداً من الخشوع ..

او ان يقول لى انك لا تخشع وان صلاتك لا تقبل...

قبول الصلاة بيد الله وحده ولا يعلمه سواه
فقد يفتيك العلماء بصحة صلاتك من عدمها عن طريق مراجعة شروط وأركان الصلاة واستيفائها لكن أحداً لن يفتيك أبداً بقبول صلاتك من عدمه . وما على العبد إلا أن يبذل كل ما لديه ثم يحسن الظن بالكريم سبحانه الذي يجازي على القليل خيراً كثيراً ويؤتي من لدنه أجراً عظيماً

او ان يقول لى قارن صلاتك بصلاة السلف والصحابة هل تظن ان هذه صلاة...

صحيح لن نقارن
لكن في الوقت ذاته لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، وعلى كلٍ بذل كل ما آتاه الله ..
عندما تقارن صلاتك بصلاة الصحابة فتذكر أنك لست صحابياً ولا إيمانك كإيمانهم وبدهي ألا تكون صلاتك كصلاتهم
لا بأس أن تجاهد نفسك في المزيد لكن إياك أن تـُحبـَط لأجل أن صلاتك أقل منهم ، وإلا لترك الصلاة كل من جاء بعدهم

وممكن ان تتخيل اى شئ على هذه الوتيرة

كل ما يأتيك به الشيطان عليه ألف رد ورد فلا تقلق

و اكون فى شك هل قبلت ام لا... وتجعلنى لا احب الأقبال على الصلاة ...و تجعلنى لا اسعد بها...ما هو الحل لمثل هذه الأشياء؟...وهل هناك طريقة اعرف بها هل رضى الله عن صلواتى؟...

هناك عدة أمور قد يستأنس بها المرء ويستشعر أن الله تعالى قد تقبل منه من باب حسن الظن بالكريم جل وعلا
منها علو مقدرته على المجاهدة في الصلاة ، ومنها توفيقه إلى مزيد من الطاعات عموماً والصلاة خصوصاً ..
والأمر لا يتأتي بين يوم وليلة يا أخي .. ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة ..

شكرا جزيلا لكل الأخوة الذين شاركوا فى هذا الموضوع...الأجابت رائعة جدا شكراا...

رد: لذة الصلاة

"لذة الصلاة"

موضوع مستمر لا ينتهي

فتحصيلها يتم بالمجاهدة المستمرة وكلما ذاق العبد عرف وكلما عرف اغترف

فاللهم ارزقنا لذة الصلاة والأنس بطاعتك وزدنا ولا تنقصنا يا إله العالمين