تفضل أخي الكريم
إستفسار حول معنى قوله تعالى: ومن كل شيء خلقنا زوجين

سيفيدك في رد الشبهة بإذن الله تعالى

ورجاءً أخي الكريم لا تكتب اسم الموقع مرة أخرى
فأنت بنفسك تقول موقع يُلقي الشبهات ويحذف الردود .. فما فائدة الوجود به اصلا!
بل ويحرم علينا التواجد في مثل هذه الأماكن التي تستهزيء بدين الله عز وجل

وفقكم الله ورعاكم
وهدانا وإياكم لِما يُحِب ويرضى

الأخ الكريم المازني
لماذا تدخل هذه المواقع الموبوءة ؟!
ألا تعلم أن دخولها ومطالعتها محرم بنص القرآن الكريم ؟؟!
قال تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم} فهذا إثم كبير يودي إلى مالا يُحمد عقباه في الدنيا والآخرة .. فكيف تعرض نفسك له ؟!

ثم لتخشَ هذه الفتن والكفريات على قلبك ولا تعرض نفسك لها واحرص على طلب العلم الشرعي ابتداءاً
وبرجاء قراءة هذين الموضوعين :

الخطوات المؤهلة لك ، لتكون قادرا على مناقشة النصارى .
ناظر وأنت مؤهل ، وحاور وأنت مؤمل / فضيلة الشيخ الخطيب


بارك الله فيك ..

أختي الكريمة نصرة الاسلام
شكرا على الآية الكريمة
و الله كنت كنسجل روحي في أحد المواقع فألغيت التسجيل قبل الاكمال ههههههه

خويا لمزني
ليس هناك شبهة ضد الاسلام
كل الشبيههات ناتجة عن سوء فهم للعالم يعني الطبيعة و التاريخ و النفس و المجتمع و غير
او سوء فهم للاسلام
او الطامة الشيطانية اللي اعتقد ان النار احسن من الطين هو سوء فهم او عدم فهم الاثنين مع بعض

واحد يصنع فهمه هو ثم يقوللك شبهة

عموما الرد مكتوب يفهم الموضوع

و اذا اردت تضحك عليهم قوللهم انا نفترض صحة الدعوى بفهمك
اذا كانت هناك كائنات لاذكر لاانثي
فهي دليل على الزوجية في المخلوقات
النوع الأول: هناك مخلوقات فيها ذكر و انثي
النوع الثاني: و هناك مخلوقات لاذكر لاانثى

و افضل رد هو ان تقرأ رابط الاخ لترد على نفسك اذا لصقت بك الشبهة
اما اللي يسبو في الدين فالاحسن لا تصاحبهوم لا ترد عليهم
النار اذا لم تجد ما تأكل ستأكل نفسها
يملون و يجيو هما بروحهم لموقع اسلامي فيه احترام و اخلاق يطرحو اسئلة

اصلا واحد مامومنش نصراني او دهري
تناقشو فمسائل كبار متعلقة بالألوهية و الربوبية لواحد يتعلم دروس دينية في هاته الاسس
و بعدين ماتكون هْناك حاجة تتناقش في معنى الايات لان الايات تْناقشها مع واحد مؤمن وموحد لكن مشكك شويه في القرآن أخلاص.

انا نتكلم معاك من سنين طوال من التجربة معاهم
لا تضيع وقتك لواحد يتعلم دين و يعمل مليح فحياتو مع لجيران و لوالدين خير مايدندن طول اليوم مع ناس نصحك الاخ نصرة الاسلام بعدم جواز تدخل بيتهم اصلا.

عدم المشاركة في هذه المنتديات خطئ كبير فأنا والله رأيت ناس في منتهى الحيرة فوجودت أحدا يقول انا اصلي الصوات الخمس ومع ذلك انا حائر ( معنى كلام لانه يتكلم بالخليجي )

بارك الله فيك أخانا الكريم
هل لديك دليل على صحة ما تقول ؟؟
أقصد هل لديك دليل من القرآن أو السنة الصحيحة على جواز دخولك هذه الأماكن ؟؟
وبماذا ترد على الآية الكريمة المذكورة أعلاه ؟!
حتى لو تنزلنا وافترضنا جواز ذلك ، فهل أنت مؤهل علمياً للأخذ بأيدي هؤلاء الحيارى والرد على شبهاتهم ؟!

أخي الكريم

أنت تقول أنهم يحذفون الردود
فهنا إشكال: وجود المسلمين في الموقع مع عدم وجود الردود يعني بالنسبة للحيارى عجزهم عن الرد فيما يعني ازدياد حالة الحيرة عندهم
وقتها سيكون السوء من حيث بغيت الإصلاح

بارك الله فيكم

أنا اتفق مع ما قاله اخوانى بوجوب عدم دخول تلك المواقع ... فالآية لم تقل ومن كل الاحياء خلقنا زوجين أنما قالت ومن كل شئ خلقنا زوجينفأين الدليل على حصرها فى الأحياء
وأحب أن أضيف المعنى الذى ذكره بن تيمية فى الفتاوى للآية وأنا أنقله بالمعنى لقدم عهدى به
فقد قال أن معنى الزوجية هنا أن كل شيئ يحتاج ألى أشياء تقيمه وتكمله فلا يقوم بنفسه بل يقوم بها وأيضا له أشياء تضاده وتزيله وتقهره وأما الله فهو الواحد القهار الغنى

أخي لقد كانت لي سابقة معهم ، ولم أجد أبلغ من قول الشافعي :
إذا نطق السفيه فلا تجبه @@@ فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني @@@ عييت الجواب وما عييت
فإن كلمته فرجت عنه @@@ وإن خليته كمدا يموت

وأيضا : ما جادلت عالما الا وغلبته وما جادلت جاهلا الا وغلبنى
أخي تأكد أنهم دائما سيحذفون ويعدلون ردودك إن لم تعجبهم ، ومشاركتك لهم هو تعزيز لمنتدياتهم فأنت تشاركهم في افترائهم دون قصد منك .
وتأكد أيضا أنهم يتابعون منتدياتنا لكنهم أجبن من أن يشاركو ، فقط تجدهم في أوكارهم النجسة لا هم لهم سوى الإفتراء والإستهزاء على الإسلام ( دينهم سب الإسلام فقط ) حسدا من عند أنفسهم

أتركهم ينبحوا على بعضهم ، فالسفهاء قليلي الأدب لا يستحقون الرد ، الذي يستحق الرد هو من يريد الحق ، والذي يريد الحق يبحث عنه ولكن كما قلت لك أجبن من أن يأتوا هنا فهم لا يريدون الحق .
ولو أن كل كلب عوى ألقيته حجرا لكان الحجر مثقال دينارا

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فقد كثر الكلام وأرغى الناس وأزبدوا فى الحديث عن الآية الكريمة بكتاب الله تعالى (ومن كل شىء خلقنا زوجين) ما بين مؤيد ومعارض ... ومثير للشبهات ومجتهد للرد عليه - جزاه الله خيرا - فيرد دائما بسرد الكثير من حالات الزوجية التى تمتد من الكائنات الحية الى المادة فى أمثلة أطالوا فى عرضهاولا داعى الآن لتكرارها مع تجاهل علماء المسلمين لحالات أخرى لم تثبت فيها الزوجية ... ومنهم من قال أسلمنا لله عسى أن يفتح علينا يوما بما لم يصل إليه العلم الحديث بعد .
أؤكد فى البداية أن كلام الله تعالى دقيق ... وهو الحق لا يأتيه الباطل من بينيديه ولا من خلفه ... وانى لأعجب وما أشد عجبى حين أرى المسلمين يصارعونلاثبات الزوجية علميا دون أن يتبينوا ويفهموا كلام الله أولا .... قال تعالى (ومن كل شىء خلقنا زوجين) فتدبر أخى الآية جيدا أولا ثم انظر معى الى آيات أخرى فى كتاب الله :
1- قال تعالى فى سورة النمل ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ )
وفى نفس السورة (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ )
ومعلوم أن سيدنا سليمان عليه السلام لم يؤت كل شىء بدليل أنه كانت هناك مملكة أخرى هى مملكة سبأ ليست من ملك سليمان
وبنص الآيه فان سيدنا سليمان - وكذلك ملكة سبأ فى الآية الأولى - لم يؤتيا كل شىء وانما (من) كل شىء


2- ثم انظر أخى الى قوله تعالى فى سورة الأنبياء (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
وفى نفس السورة (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )
ولم يقل وجعلنا من الماء من كل شىء حى وكذلك لم يقل ومن كل نفس ذائقة الموت
هنا جعلها الله جازمة وأكد أن كل شىء حى من الماء وأن كل نفس ذائقة الموت


فانظروا الى دقة كلام الله تعالى وكيف أننا أسرعنا للدفاع عن آية الزوجية دون أن نتدبر كلام الله أولا ... فربنا قال (ومن كل شىء خلقنا زوجين ) ولم يقل وخلقنا كل شىء زوجين مثلا وهذا يعنى أن الله تعالى خلق - من كل شىء - زوجين وليس كل شىء … فنجد الزوجية موجودة فى عالم النبات والحيوان والكائنات الدقيقة وحتى المادة ولكن هذا لا يعنى أن الزوجية بالضرورة تشمل كل هذة الأشياء دون أية استثناءات فالله تعالى لم يقل أنه خلق كل شىء زوجين وانما قال أنه خلق (من) كل شىء زوجين على خلاف الجزم فى الآية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) فهنا قال تعالى كل نفس دون أية استثناءات

(ملحوظة : اكتشف العلماء حديثا نوع من قنديل البحر اسمه Turritopsis nutricula
جعلوا منه شبهة على آية (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) لأنه قادر على تجديد خلايا جسمه كلها باستمرار، ولذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبدا والرد عليها أن هذا الكائن لا يموت بالشيخوخة فعلا ولكن من قال أن الآية قالت أن الموت يجب أن يكون بالشيخوخة … فصحيح أن هذا الكائن لا يموت بالشيخوخة ولكنه فى نفس الوقت عرضة للمرض وكذلك تأكله الحيوانات الأخرى ويكفى لاثبات أنه يموت أن البحار والمحيطات كانت لتتغطى به لو لم يكن يموت )
وأخيرا فما كتبته هو اجتهاد شخصى فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله منه براء .

د/خالد أحمد على
عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة جامعة 6

نقلت كلام شيخ الاسلام بن تيمية والآن أضيف تفسير بن كثير والطبرى
بن كثير:
{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ } أي: جميع المخلوقات أزواج؛ سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضياء وظلام، وإيمان وكفر، وموت وحياة، وشقاء وسعادة، وجنة ونار، حتى الحيوانات والنباتات، ولهذا قال تعالى: { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } أي: لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له
تفسير الطبرى:
واختلُف في معنى { خَلَقْنا زَوْجَيْنِ } فقال بعضهم: عنى به: ومن كلّ شيء خلقنا نوعين مختلفين كالشقاء والسعادة والهدى والضلالة، ونحو ذلك. ذكر من قال ذلك:

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن جريج، قال: قال مجاهد، في قوله: { وَمِنْ كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجِينِ } قال: الكفر والإيمان، والشقاوة والسعادة، والهدى والضلالة، والليل والنهار، والسماء والأرض، والإنس والجنّ.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: ثنا مروان بن معاوية الفزاريُّ، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ } قال: الشمس والقمر.

وقال آخرون: عنى بالزوجين: الذكر والأنثى. ذكر من قال ذلك:

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَمِنْ كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ } قال: ذكراً وأنثى، ذاك الزوجان، وقرأ
{ وأصْلَحْنا لَهُ زَوْجه }
قال: امرأته.

وأولى القولين في ذلك قول مجاهد، وهو أن الله تبارك وتعالى، خلق لكلّ ما خلق من خلقه ثانياً له مخالفاً في معناه، فكلّ واحد منهما زوج للآخر، ولذلك قيل: خلقنا زوجين. وإنما نبه جلّ ثناؤه بذلك من قوله على قُدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء، وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه، إذ كلّ ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين، ولا تصلح للتبريد، وكالثلج الذي شأنه التبريد، ولا يصلح للتسخين، فلا يجوز أن يوصف بالكمال، وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلّ ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة.

وقوله: { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } يقول: لتذكروا وتعتبروا بذلك، فتعلموا أيها المشركون بالله أن ربكم الذي يستوجب عليكم العبادة هو الذي يقدر على خلق الشيء وخلافه، وابتداع زوجين من كلّ شيء لا ما لا يقدر على ذلك.

شكرا للأخوة والأخوات الكرام على الردود القيمة
والمشكلة والطامة الكبرى هي عدم فهم أغلب الناس اليوم للغة العربية وقد أستغل هؤلاء الخبثاء الجهلة الأغبياء ذلك ولو أثيرت أي شبهة من هذه الشبهات على أي إنسان يفهم في اللغة أو لنفرض اننا رجعنا في الزمن الى زمن قريش
وأثرنا هذه الشبهات لشبعوا منا سخرية وأستهزاء على جهلنا باللغة .
مثال : لو قلت ( اشتريت من السوق زوج أحذية ) هل يعني أشتريت فردة حذاء أنثى وأخرى ذكر ؟؟ هاهاهاها .
بل أقول أن هذه الآية هي إعجاز ، فهذا الرابط فيه خلاصة الموضوع مع الشكر الجزيل لصاحبه

http://www.ebnmaryam.com/vb/t173980.html