قرأت على أحد المنتديات سؤال موجهة من نصراني لمسلم يسأله على أي شريعة تزوج عبد الله وآمنة بنت وهب ؟
أرجو الرد على هذه الشبهة حول الرسول صلى الله عليه وسلم
تقليص
X
-
حقاً أخي الكريم هو سؤال إن لم مُضحكاً فهو ساذجا
فبداية أخي: ماذا سيفعل هذا السؤال في عقيدة المسلم سواء هدماً أو بناءا
فمؤكد السؤال البديل على أي شريعة تزوجت السيدة مريم عليها السلام -كما في عقيدتهم- ؟! وهل تزوجت السيدة مريم من شخص مليء بالخطية التي ورِثها من آدم عليه السلام؟!
السؤال لا يُفيد ولا يضر في الحقيقة -إن اعتبروها شبهة-.
أليس كذلك؟
طيب السؤال الثاني:
ما علاقة شريعتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ فإن قلنا أن عمه كان كافراً فهل سيكون هذا طعناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في الدين؟
بارك الله فيكم
وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ@إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
--------------------------------------
اللهم ارزقني الشهادة
اللهم اجعل همي الآخرة -
حقاً أخي الكريم هو سؤال إن لم مُضحكاً فهو ساذجا
فبداية أخي: ماذا سيفعل هذا السؤال في عقيدة المسلم سواء هدماً أو بناءا
فمؤكد السؤال البديل على أي شريعة تزوجت السيدة مريم عليها السلام -كما في عقيدتهم- ؟! وهل تزوجت السيدة مريم من شخص مليء بالخطية التي ورِثها من آدم عليه السلام؟!
السؤال لا يُفيد ولا يضر في الحقيقة -إن اعتبروها شبهة-.
أليس كذلك؟
طيب السؤال الثاني:
ما علاقة شريعتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ فإن قلنا أن عمه كان كافراً فهل سيكون هذا طعناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في الدين؟
بارك الله فيكم
أضحك الله سنك أختى الفاضلة فى حب الله
والله ردك يدخل السعادة على القلوب فهى فطنة وذكاء المؤمن ما شاء الله
النصارى إن لم يجدوا ما يطعنوا به فى الإسلام طعنوا بغبائهم فى دينهم وأنفسهم
حفظك الله وحفظ المسلمين من كل فتنةإستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●تعليق
-
حقاً أخي الكريم هو سؤال إن لم مُضحكاً فهو ساذجا
فبداية أخي: ماذا سيفعل هذا السؤال في عقيدة المسلم سواء هدماً أو بناءا
فمؤكد السؤال البديل على أي شريعة تزوجت السيدة مريم عليها السلام -كما في عقيدتهم- ؟! وهل تزوجت السيدة مريم من شخص مليء بالخطية التي ورِثها من آدم عليه السلام؟!
السؤال لا يُفيد ولا يضر في الحقيقة -إن اعتبروها شبهة-.
أليس كذلك؟
طيب السؤال الثاني:
ما علاقة شريعتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ فإن قلنا أن عمه كان كافراً فهل سيكون هذا طعناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في الدين؟
بارك الله فيكم
ولكن من سأل هذا السؤال كان يلمح به إلى أن عبد الله أبو الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن على ملة أبينا ابراهيم وكذلك السيدة آمنة فنتيجة لذلك لم يكن زواجهما على شريعة بل كان زواج (كافرين) على حد قولهم وزواج الكافرين عندنا ليس معترف به كزواج أصلاًتعليق
-
وزواج الكافرين عندنا ليس معترف به كزواج أصلاً
وهذا رابط نافع في المسألة بإذن الله من موقع الإسلام سؤال وجواب :
http://islam-qa.com/ar/ref/169528
هل تعتبر أنكحة الكفار بالنسبة لهم صحيحة وينسب أولادهم إليهم ؟
ومما جاء في الجواب :
(( الأنكحة التي يعتبرها الكفار نكاحاً صحيحاً يقرها الإسلام ، ويحكم بصحتها ، ويترتب عليها ما يترتب على الأنكحة الصحيحة شرعاً من ثبوت نسب الأولاد ، والتوارث بين الزوجين ... وغير ذلك من أحكام النكاح الصحيح.
وقد أسلم في زمنه - صلى الله عليه وسلم - خلق كثير ولم يستفصل عن شرائط أنكحتهم، بل أقرهم عليها فدل على صحتها. ))
تعليق
-
وهذا رابط من الشبكة الإسلامية :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=73056
مذاهب أهل العلم في أنكحة الكفار
ومما جاء في الجواب :
(( ختلف أهل العلم في أنكحة الكفار هل لها حكم الصحة أم الفساد؟
== فذهب الإمام مالك رحمه الله إلى أنها فاسدة
== ورأى جمهور العلماء أن لها حكم الصحة ))
وأيضـًا :
(( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقد ذكر أصحاب الشافعي وأحمد كالقاضي وابن عقيل والمتأخرين أنه يرجع في نكاح الكفار إلى عاداتهم، فما اعتقدوه نكاحا بينهم، جاز إقرارهم عليه.. وإن كانوا يعتقدون أنه ليس بنكاح لم يجز الإقرار عليه ))تعليق
-
فما الإشكال أيضاً في ذلك
فسواءً كانوا مسلمين أم كفار تزوجوا على شريعة سيدنا إبراهيم أم على غيره فهذا لا يطعن بأي حال من الأحوال في رسولنا الحبيب صلوات الله وتسليماته عليه
فالمهم في الموضوع أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ولد سفاح بل كان بنكاح فلم يكن من نسل زنا أبدا
كما قال صلوات الله وتسليماته عليه
خرجت من نكاح، و لم أخرج من سفاح، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي و أمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء
لذا مازالت المسألة ليست بشبهة أصلا
ولله الحمد والمنة
هدانا الله وإياكم لِما يُحِب ويرضى
وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ@إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
--------------------------------------
اللهم ارزقني الشهادة
اللهم اجعل همي الآخرةتعليق
-
جزاك الله خيراً أخي متعلم على الرد الواضح والذي ينهي هذه النقطة.
وجزاك خيراً أخي في حب الله، فهذا بالظبط ما كانوا يلمحون إليه ولكن لم تطاوعني يداي على أن أكتب ما قالوا على رسولنا الحبيب، فجزاكم الله كل خير على ردودكم العلمية والمقنعة.تعليق
-
الرد في منتهى البساطة
هل كانت هناك شريعة موجودة أصلا في مكة إلا الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام أو اليهودية والنصرانية ؟
وبما أن أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونا يهوديين أو نصرانيين ، إذا فهما كانا على الملة الحنيفية في الزواج قطعا
والله قال في القرآن الكريم عن مشركي مكة (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)(الزخرف)(87)
إذا فمشركو مكة كانوا مقرّين لله تعالى في توحيد الربوبية ولكنهم أشركوا في توحيد الألوهية والأسماء والصفات
إذا زواج أبوي النبي صلى الله عليه وسلم تمّ على الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
وهناك نقطة أخرى نستطيع الاستدلال بها على هذا
من المعلوم أننا اليوم نتزوج على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهي أيضا نفس ملة إبراهيم عليه السلام
(ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(النحل)(123)
والزواج في الجاهلية كان على أربعة أنواع
لاحظ المكتوب بالأحمر
{عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النِّكَاحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍفَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ أَوْ ابْنَتَهُ فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ يَنْكِحُهَا وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِي إِلَى فُلَانٍ فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا وَلَا يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِذَا أَحَبَّ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِي نَجَابَةِ الْوَلَدِ فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ نِكَاحَ الِاسْتِبْضَاعِ وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالٍ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِكُمْ وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلَانُ تُسَمِّي مَنْ أَحَبَّتْ بِاسْمِهِ فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ الرَّجُلُ وَنِكَاحُ الرَّابِعِ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لَا تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمْ الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ }
والله سبحانه وتعالى قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين "
إذا النبي صلى الله عليه وسلم هدم نكاح الجاهلية وأقرّ النكاح الذي نحن عليه اليوم .
س: إذا على أي شريعة يتزوج المسلمون ؟
ج: على شريعة المصطفى التي هي نفس ملة إبراهيم عليه السلام
س: على أي شريعة تزوج أبوا النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج: قطعا على ملة إبراهيم عليه السلام
واعلم أخي الكريم أن أنكحة الكفار صحيحة ويُقَرّون عليها إذا دخلوا الإسلام ويثبت بها النسب والرضاع وغيرهما من أحكام متعلقة بالنكاح
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 5 يوم
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد هاني مسعد
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
|
ردود 0
15 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
|
رد 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
سؤال عن الإسلام
كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار
بواسطة محمد,,
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
|
رد 1
36 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
حجية التواتر عقلاً
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
|
ردود 0
390 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
تعليق