تركيا مهد حضارة الاسلامية
تركيا بلد سياحي، ويربطه بالعالم العربي الكثير من التاريخ، وتلقب تركيا بأنها أرض الحضارات، وتتنوع السياحة في تركيا، فبجانب السياحة الطبيعية والحضارية والمنتجعات السياحية العصرية، هناك سياحة آثار في تركيا، فهي ثرية بالآثار الإغريقية والرومانية القديمة، وهناك الآثار الإسلامية التي تميز بها المعمار التركي القديم نسبيا، ولكنه يعتبر من المزارات السياحية لأنها تمثل مجد العصر التركي الذي لم يمض على مجده أكثر من قرن ونصف من الزمان. ففيها المساجد العظيمة وفيها الجسور والمتاحف والرسومات والتماثيل والقصور التي تعتبر مفخرة لتركيا وسحراً للسائحين.
هناك قول يتردد في تركيا، ويؤمن به كل من زار الينابيع في تركيا، وهي أن السياحة إلى تركيا بدون المرور على أحد ينابيعها الساخنة والمعدنية سياحة ناقصة، لذا فإن أغلب برامج السياحة التركية تشمل من ضمن برامجها زيارة ولو لساعات لإحدى حماماتها الطبيعية الساخنة، والتي تنتشر بكثرة في أرجاء تركيا، فهي موجودة في كل مقاطعة تركية، وفي كل ركن من أركان البلد، بل إنها كانت العامل الأساسي في انتعاش صناعة السياحة سابقا في تركيا، وقامت حول هذه الحمامات والينابيع فنادق سياحية منوعة وعديدة.
كما تعرف تركيا وتشتهر بحماماتها المدنية، وهي التي توجد داخل المدن ويزورها السياح لعمل تنظيف جلدي واسترخاء عضلي يعطي للسائح متعة جسدية واسترخاء نفسيا. وهذه الحمامات تنتشر في المدن التركية الكبيرة والصغيرة.
ولكن السياحة الحقيقة لتركيا لا تتم إلا بزيارة حمامات ساخنة طبيعية تتميز بها مناطق عديدة في تركيا، فبرامج السياحة في تركيا تقدم للسائح ما يزيد على عشرين موقعا للتمتع بحمامات طبيعية، يزورها السائح ليس للمتعة فقط بل للعلاج والاسترخاء.
ولكل من هذه الحمامات مميزات خاصة، وخصائص طبيعية. فينابيع (كنقال السمكية) والتي توجد في جنوب مدينة كنقال في مقاطعة سيفاس بوسط تركيا، فريدة بنوعها ولا يوجد لها مثيل في العالم، فدرجة حرارة الماء من الينابيع ثابتة على 36 درجة مئوية، وتحتوي على العديد من الأملاح والمعادن مثل البيكربونات والكلسيوم والمغنيسيوم، وفي هذه الينابيع تعيش أسماك صغيرة جدا ولا يزيد طول الكبيرة منها على 10 سم، ولهذه الأسماك فائدة كبيرة لمن يشكو من الأمراض الجلدية فهي تتغذى على ما تجد عالقا بجلد الإنسان، وتصل بصغرها وصغر أسنانها إلى الأجزاء الدقيقة من الزوائد والداخل في طبقات الجلد الإنساني.
ينابيع بورصة الاستشفائية
مدينة بورصة من مدن الشمال ومن المدن السياحية المشهورة، وتقع إلى الجنوب من بحر مرمرة، وتتميز بحماماتها الساخنة التي يؤمها الباحثون عن العلاج الطبيعي لأمراض الروماتيزم وأمراض المسالك البولية والمعوية والأمراض النسوية، والاستجمام لفترة النقاهة التي يحتاجها بعض المرضى.
فخصائص ينابيعها هي وصفة طبية طبيعية، فدرجة حرارة الينابيع ثابتة دائما بين 40 –58 درجة مئوية، غنية بالأملاح المعدنية مثل بيكربونات الكالسيوم وسلفات المغنيسيوم وتبلغ المعادن في اللتر والواحد 1.16 ملي جرام .
تم بناء العديد من القصور في العهد التركي السابق، حول هذه الينابيع وتحولت هذه القصور إلى فنادق، إضافة إلى الفنادق الحديثة التي تم تجهيزها بأحدث وسائل العلاج الطبيعي لتقدم خدماتها المميزة للزوار الذين يمكن استيعاب أعداد كبيرة منهم يوميا تزيد على الألف زائر. علما بأن خدمات العلاج الطبيعي والإقامة والسكن المميز بجوار الينابيع المعدنية متوفرة بأسعار معقولة، وتتوافر في العديد من المدن التركية مثل مدينة يلوفا بجوار مدينة بورصة، كما أن مدينة إزمير محاطة بعدة مناطق سياحية هامة ومشهورة للعلاج الطبيعي، حيث أقيمت الفنادق الفخمة بجوار بحيرات ساخنة من المياه المعدنية التي تعتبر جنة للسياح والمرضى.
الطين المشع
بالقرب من مطار دلمان، وبجوار بحيرة (كيوزيجيز)، في الجنوب التركي والقريب من البحر الأبيض توجد الينابيع الساخنة والطين المشع، الذي يتمرخ به مرضى الروماتيزم، ويسبح في بينابيعه المرضى الذين يشكون من الأمراض الجلدية وأمراض المسالك النسائية، وأمراض الأعصاب والإجهاد العضلي.
فهذه الينابيع الطبيعية، تحتوي على خصائص طبيعية، وثروة من الأملاح المعدنية، ففيها كلوريد الصوديوم والهيدروجين، والسلفات وغيرها من المعادن بما يعطي ما مجموعه 28 ملي جرام في اللتر والواحد، كما أن خصائص الطين المشع تتمثل بوجود ما يعادل 3.770 (بيكوكيور) في اللتر والواحد
http://www.startimes.com/f.aspx?t=29267298
تركيا بلد سياحي، ويربطه بالعالم العربي الكثير من التاريخ، وتلقب تركيا بأنها أرض الحضارات، وتتنوع السياحة في تركيا، فبجانب السياحة الطبيعية والحضارية والمنتجعات السياحية العصرية، هناك سياحة آثار في تركيا، فهي ثرية بالآثار الإغريقية والرومانية القديمة، وهناك الآثار الإسلامية التي تميز بها المعمار التركي القديم نسبيا، ولكنه يعتبر من المزارات السياحية لأنها تمثل مجد العصر التركي الذي لم يمض على مجده أكثر من قرن ونصف من الزمان. ففيها المساجد العظيمة وفيها الجسور والمتاحف والرسومات والتماثيل والقصور التي تعتبر مفخرة لتركيا وسحراً للسائحين.
هناك قول يتردد في تركيا، ويؤمن به كل من زار الينابيع في تركيا، وهي أن السياحة إلى تركيا بدون المرور على أحد ينابيعها الساخنة والمعدنية سياحة ناقصة، لذا فإن أغلب برامج السياحة التركية تشمل من ضمن برامجها زيارة ولو لساعات لإحدى حماماتها الطبيعية الساخنة، والتي تنتشر بكثرة في أرجاء تركيا، فهي موجودة في كل مقاطعة تركية، وفي كل ركن من أركان البلد، بل إنها كانت العامل الأساسي في انتعاش صناعة السياحة سابقا في تركيا، وقامت حول هذه الحمامات والينابيع فنادق سياحية منوعة وعديدة.
كما تعرف تركيا وتشتهر بحماماتها المدنية، وهي التي توجد داخل المدن ويزورها السياح لعمل تنظيف جلدي واسترخاء عضلي يعطي للسائح متعة جسدية واسترخاء نفسيا. وهذه الحمامات تنتشر في المدن التركية الكبيرة والصغيرة.
ولكن السياحة الحقيقة لتركيا لا تتم إلا بزيارة حمامات ساخنة طبيعية تتميز بها مناطق عديدة في تركيا، فبرامج السياحة في تركيا تقدم للسائح ما يزيد على عشرين موقعا للتمتع بحمامات طبيعية، يزورها السائح ليس للمتعة فقط بل للعلاج والاسترخاء.
ولكل من هذه الحمامات مميزات خاصة، وخصائص طبيعية. فينابيع (كنقال السمكية) والتي توجد في جنوب مدينة كنقال في مقاطعة سيفاس بوسط تركيا، فريدة بنوعها ولا يوجد لها مثيل في العالم، فدرجة حرارة الماء من الينابيع ثابتة على 36 درجة مئوية، وتحتوي على العديد من الأملاح والمعادن مثل البيكربونات والكلسيوم والمغنيسيوم، وفي هذه الينابيع تعيش أسماك صغيرة جدا ولا يزيد طول الكبيرة منها على 10 سم، ولهذه الأسماك فائدة كبيرة لمن يشكو من الأمراض الجلدية فهي تتغذى على ما تجد عالقا بجلد الإنسان، وتصل بصغرها وصغر أسنانها إلى الأجزاء الدقيقة من الزوائد والداخل في طبقات الجلد الإنساني.
ينابيع بورصة الاستشفائية
مدينة بورصة من مدن الشمال ومن المدن السياحية المشهورة، وتقع إلى الجنوب من بحر مرمرة، وتتميز بحماماتها الساخنة التي يؤمها الباحثون عن العلاج الطبيعي لأمراض الروماتيزم وأمراض المسالك البولية والمعوية والأمراض النسوية، والاستجمام لفترة النقاهة التي يحتاجها بعض المرضى.
فخصائص ينابيعها هي وصفة طبية طبيعية، فدرجة حرارة الينابيع ثابتة دائما بين 40 –58 درجة مئوية، غنية بالأملاح المعدنية مثل بيكربونات الكالسيوم وسلفات المغنيسيوم وتبلغ المعادن في اللتر والواحد 1.16 ملي جرام .
تم بناء العديد من القصور في العهد التركي السابق، حول هذه الينابيع وتحولت هذه القصور إلى فنادق، إضافة إلى الفنادق الحديثة التي تم تجهيزها بأحدث وسائل العلاج الطبيعي لتقدم خدماتها المميزة للزوار الذين يمكن استيعاب أعداد كبيرة منهم يوميا تزيد على الألف زائر. علما بأن خدمات العلاج الطبيعي والإقامة والسكن المميز بجوار الينابيع المعدنية متوفرة بأسعار معقولة، وتتوافر في العديد من المدن التركية مثل مدينة يلوفا بجوار مدينة بورصة، كما أن مدينة إزمير محاطة بعدة مناطق سياحية هامة ومشهورة للعلاج الطبيعي، حيث أقيمت الفنادق الفخمة بجوار بحيرات ساخنة من المياه المعدنية التي تعتبر جنة للسياح والمرضى.
الطين المشع
بالقرب من مطار دلمان، وبجوار بحيرة (كيوزيجيز)، في الجنوب التركي والقريب من البحر الأبيض توجد الينابيع الساخنة والطين المشع، الذي يتمرخ به مرضى الروماتيزم، ويسبح في بينابيعه المرضى الذين يشكون من الأمراض الجلدية وأمراض المسالك النسائية، وأمراض الأعصاب والإجهاد العضلي.
فهذه الينابيع الطبيعية، تحتوي على خصائص طبيعية، وثروة من الأملاح المعدنية، ففيها كلوريد الصوديوم والهيدروجين، والسلفات وغيرها من المعادن بما يعطي ما مجموعه 28 ملي جرام في اللتر والواحد، كما أن خصائص الطين المشع تتمثل بوجود ما يعادل 3.770 (بيكوكيور) في اللتر والواحد
http://www.startimes.com/f.aspx?t=29267298
تعليق