أخي عاشق الجنان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
القول أصلاً للوثني المثقف (كلسوس) والذي عاش في أواخر القرن الثاني أي أنه يعتبر حديث عهد بالمسيحية والمسيحيين .. وكان قد كتب كتاباً ضد المسيحية أورد فيه نقداً لاذعاً للمسيحية فكراً وديانة وللمسيحيين في عهده سلوكاً .. هذا الكتاب لا يوجد له أثر الآن ( وطبعاً السبب معروف ) ..
كل ما نجده هو مقتطفات من الكتاب قام العلامة أوريجانوس بذكرها في كتاب ينقد كتاب كلسوس أسماه " ضد كلسوس "
من الوصايا التي أوردها كلسوس واصفاً التنصير في عهده أو واصفاً جماعة المسيحيين الدخلين في المسيحية هي الفقرة المشهورة "لا تتركوا شخصا متعلما ، أو حكيما ، أو عقلانيا يقترب . لأن هذه القدرات حسب اعتقادنا هي قدرات شريرة . أما الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل ، فلتتركوه يأتي بجسارة ."
فقام أوريجانوس بالرد عليه بما ينفي التهمة عن المسيحية (ذاتها) وأنها تدعو الناس إلى تعلم الحكمة ونبذ السلوك المستهجن ...
لكن الواقع: هل نفى أوريجانوس حقيقة التنصير القائمة على اختيار " الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل " ..
أمامنا أحد احتمالين:
إما أنه فهم مقولة كلسوس بأنها نقد للمسيحية كدين يجذب الجهال والأغبياء فرد عليه بما رد ..
أو أنه كان يعلم سلوك المنصرين بين طبقات الشعب فغض الطرف عن ذلك السلوك المشين وأراد تنقية المسيحية منه ..
على أي من الوجهين : لم ينف اوريجانوس حقيقة كون أغلب المتنصرين مما وصفهم كلسوس بـ " الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل " .. بل ربما وثقها بدفاعه عن المسيحية ووصفه سلوك المنصرين بالسلوك المستهجن ..
فيما يخص الموضوع:
الضيف دانيال .. استثارته الجملة لأنه من المتنصرين ..
فرمى الأخ زكي له طرف الحبل وقال ماذا تقول فيمن كتبها .. قال: عدو المسيحية ..
وكانت لعبة صغيرة ..
مرة نقول له أوريجانوس يقول ومرة نقول له أوريجانوس لم يعترض إشارة إلى أنه لم يقلها ..
فالضيف لم يقرأ ولم يعلم ولا يعلم ولم يكلف نفسه أن يعلم أن العبارة أصلاً ليست لأوريجانوس ..
حتى وصل به الحال إلى أن يلصق تهمة الهرطقة السخيفة بعالم خدم المسيحية لكنه كان صادقاً أميناً مع نفسه ..
تنورت المحكمة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
القول أصلاً للوثني المثقف (كلسوس) والذي عاش في أواخر القرن الثاني أي أنه يعتبر حديث عهد بالمسيحية والمسيحيين .. وكان قد كتب كتاباً ضد المسيحية أورد فيه نقداً لاذعاً للمسيحية فكراً وديانة وللمسيحيين في عهده سلوكاً .. هذا الكتاب لا يوجد له أثر الآن ( وطبعاً السبب معروف ) ..
كل ما نجده هو مقتطفات من الكتاب قام العلامة أوريجانوس بذكرها في كتاب ينقد كتاب كلسوس أسماه " ضد كلسوس "
من الوصايا التي أوردها كلسوس واصفاً التنصير في عهده أو واصفاً جماعة المسيحيين الدخلين في المسيحية هي الفقرة المشهورة "لا تتركوا شخصا متعلما ، أو حكيما ، أو عقلانيا يقترب . لأن هذه القدرات حسب اعتقادنا هي قدرات شريرة . أما الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل ، فلتتركوه يأتي بجسارة ."
فقام أوريجانوس بالرد عليه بما ينفي التهمة عن المسيحية (ذاتها) وأنها تدعو الناس إلى تعلم الحكمة ونبذ السلوك المستهجن ...
لكن الواقع: هل نفى أوريجانوس حقيقة التنصير القائمة على اختيار " الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل " ..
أمامنا أحد احتمالين:
إما أنه فهم مقولة كلسوس بأنها نقد للمسيحية كدين يجذب الجهال والأغبياء فرد عليه بما رد ..
أو أنه كان يعلم سلوك المنصرين بين طبقات الشعب فغض الطرف عن ذلك السلوك المشين وأراد تنقية المسيحية منه ..
على أي من الوجهين : لم ينف اوريجانوس حقيقة كون أغلب المتنصرين مما وصفهم كلسوس بـ " الشخص الجاهل ، الشخص الغبي ، الشخص غير المتعلم ، الشخص الذي هو مثل طفل " .. بل ربما وثقها بدفاعه عن المسيحية ووصفه سلوك المنصرين بالسلوك المستهجن ..
فيما يخص الموضوع:
الضيف دانيال .. استثارته الجملة لأنه من المتنصرين ..
فرمى الأخ زكي له طرف الحبل وقال ماذا تقول فيمن كتبها .. قال: عدو المسيحية ..
وكانت لعبة صغيرة ..
مرة نقول له أوريجانوس يقول ومرة نقول له أوريجانوس لم يعترض إشارة إلى أنه لم يقلها ..
فالضيف لم يقرأ ولم يعلم ولا يعلم ولم يكلف نفسه أن يعلم أن العبارة أصلاً ليست لأوريجانوس ..
حتى وصل به الحال إلى أن يلصق تهمة الهرطقة السخيفة بعالم خدم المسيحية لكنه كان صادقاً أميناً مع نفسه ..
تنورت المحكمة ؟
تعليق