مجرد معاقبة مجرم واحد فقط ستلزم الحيات جحورها داخل مصر
ولكن هناك مفسدين فى أماكن أخرى
الأمر يحتاج لحكومات مسلمة قوية تعقد اتفاقات مع الدول الأخرى لاحترام مقدسات الغير تكون سارية المفعول فى كل دول العالم من خلال الأمم المتحدة
والتفريق بين السب الحاقد لمقدسات الآخرين وبين حرية الرأى فى إطار النقد البناء وفى إطار الحوار الناضج بين الأديان
فالليبرالية المطلقة حين توظف فى سب مقدسات الآخرين تؤجج الأحقاد وتصنع الإرهاب المحمود شرعا
فقد يكون الإرهاب محمودا وقد يكون الإرهاب غير محمود
فالإرهاب المحمود منه أن يدافع المؤمن عن عقيدته ضد الهجمات القذرة التى لا علاقة لها بالمنطق ولا بالحجة القوية فقط سخرية أو إساءة وبذاءة
أما الإرهاب غير المحمود شرعا فمنه ترويع الآمنين بعير ذنب
ويحتاج أيضا منظمات مخلصة لحقوق الإنسان ليست لها أجندات خاصة أو مأجورة من جهات مشبوهة تتعارض مع حقوق الإنسان لمتابعة جهود الحكومات
الحرية والليبرالية الغربية عرجاء فهى لا تترك للمواطنة حرية الحجاب الشرعى وتمنع المؤمن من حريته فى ترك لحيته وفى نفس الوقت تبيح لأصحاب الألسنة القذرة التعدى على مقدسات المسلمين بحرق المصاحف وإطلاق النار على المصاحف الشريفة وبطبع آيات قرآنية على أوراق التواليت التى تستخدم فى إزالة النجاسات
يريدون ليبرالية فوضوية فاجرة تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتعاقب من يذكر الهولوكوست وهو كذبة محارق اليهود بسبب مجرد نفى الأكاذيب
ونريد ليبرالية معتدلة ليست لها أجندات انتقائية
فليبراليتهم انتقائية حقا لأنها تكيل بمكيالين ولذلك لا نحتاج إليها فى مجتمعاتنا
ليبراليتنا تنبع من أمتنا الوسط ومن العدل الإجتماعى وليس من التعصب المسيحى ضد المخالفين للمسيحية
تعليق