الحديث عن موضوع السم في البخارى ذكره معلقا اي فيه في سنده عله ولم يذكره بالصحه وكل الشيوخ يعلمون ان به علل فلا حاجه لأعطاء الموضوع اهميه

هل من الممكن مزيد من التوضيح أخى الكريم لبيان ضعف الحديث ؟؟!!

ولو افترضنا أن الحديث ضعيف عند البخاري ولكنه صحيح عند مسلم وغيره
فينبغي علينا الرد , بل وإظهار الإعجاز العلمي فيما افترى فيه أعداء الإسلام الكذب والزور والبهتان

أضف إلى أن الحديث لو ثبت ضعفه عند الكل
فينبغي علينا الرد - كما لو كان الحديث صحيحاً - من باب غلق كل المنافذ أمام المخالف واضع الشبهة فلا يجد أمامه مجالاً للصد أو الرد
بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شبهة سخيفة نحيلة :
بسم الله الرحمن الرحيم .
سأسند قولي ب اقوال الاخوة ال مسلمون المقنعة .
تفسير سورة الحاقة ، لاخذنا منه باليمين اي بالبطش و القوة ، النبي محمد عاش كريما امينا صادقا بأقوال قريش ، جاءته النبوة في عمر ٤٠ عام ، في هذه الاعوام كانت يسيرة و دخلوا الناس في دين الله أفواجاً و كان حكيما و يقاتل المشركين و ناشر للحق و له تاريخ عظيم و قيادي ، توفي في عمر ال ٦٣ اي ثلاث عشرين سنة من النبوة و الرسالة فعل فعل عظيم و مات متأخرا بالسُم ف هل يعقل ان الله يتركه طوال هذه الثلاث سنين اذا كانت الاخذ باليمين ؟؟ ، و هل يُعقل ان الله سينبهه عن وجود سُم في الشاة ؟؟ اذا كان أخذ باليمين لا طبعاً و الظاهر هنا انه لم يأخذ باليمين ، بل حتى استطاع ان يصعد الى المنبر قبل وفاته و القاء اخر خطبة له ، أي أخذة باليمين هنا ؟؟ ؛ نأخذ ايضا ان وفاته كانت شهادة ، و لو كان عقاب من الله و حاشاه ل كان توفى بدون سُم و قاتِل سفاح غير الله يدل الى شهادة النبي محمد صلى الله عليه و سلم !! صحيح ( اي توفاه الله ب نوبة قلبية بلا مسبب ولا تدل على موته شهيد ) ، و لكنه توفى عن طريق السم و هذا يدل على شهادته و ايضا لو كان السم قتله و هو غير شهيد و مغضوب عليه لما كان ميتاً ب ريح طيبا و وجه طيب بل سيموت ب ريح سيء و وجه قبيح : على ذلك ما رواه البخاري رحمه الله في " صحيحه " (رقم/3667) عن عائشة رضي الله عنها في قصة موت النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا....إلى آخر الحديث )
وعن ابن عباس قال : ( لَمَّا اجْتَمَعَ الْقَوْمُ لِغَسْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ فِي الْبَيْتِ إِلا أَهْلُهُ : عَمُّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَقُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَصَالِحٌ مَوْلاهُ....وَكَانَ الْعَبَّاسُ وَالْفَضْلُ وَقُثَمُ يُقَلِّبُونَهُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَصَالِحٌ مَوْلاهُمَا يَصُبَّانِ الْمَاءَ ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ يَغْسِلُهُ ، وَلَمْ يُرَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم شَيْءٌ مِمَّا يُرَاهُ مِنَ المَيِّتِ ، وَهُوَ يَقُولُ : بِأَبِي وَأُمِّي ، مَا أَطْيَبَكَ حَيًّا وَمَيِّتًا...إلى آخر الحديث ) رواه أحمد في " المسند " (4/187) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة : حسن لغيره . انظر: " الخصائص الكبرى " للسيوطي (2/469-492)
و لذلك اؤيد ان موته شهيد ، و شكراً لكم .

طبعاً موت النبي هنا شهيد مقتول للجمع بين اجر الشهادة و الرسالة و النبوة ، ثلاث اجور و هذا لا يتنافى مع المنطق الالهي والحكيم في ان يكون خاتم الانبياء يجمع هذه الشهادات الثلاث ، خاتمتها مسك .