لم نر رد الزميل sam بعد !!

نريد معرفة رده حتى يكمل الإخوة ردودهم

الزميل سام

أود أن أوضح لك نقاط مهمة ربما غابت عنك في هذا النقاش :

أولاً : الشريعة الإسلامية شملت جميع نواحي الحياة .. ونظـمت للمسلم جوانب حياته كلها ،
في علاقته بربه سبحانه ، وعلاقته بالناس ، الأقارب والجيران والأصدقاء ، والزوجة والأولاد ، وحتى علاقته مع المخالفين له في الدين ، ، وكذلك معاملاته الاقتصادية ، والأخلاق والآداب التي ينبغي أن يتخلق بها ،
كل هذه الأمور يطلق عليها : أحكام شرعية إسلامية وآداب شرعية
وكل هذه الأمور مصدرها : الكتاب ( القرآن الكريم ) والسنة النبوية الصحيحة

فحين يثبت عندنا حديث يتضمن جواز مباشرة الزوجة وهي حائض ( من غير جماع )
فهذا الحديث نأخذ منه حكماً شرعياً ، ألا وهو :
إباحة مباشرة الزوجة وهي حائض ( خلافا لما يدعيه اليهود ) ولكن من غير جماع ( خلافا لما يفعله النصارى )

فهل عرفت الآن ما فائدة مثل هذه الأحاديث ؟؟

فنحن لدينا شريعة ، ولسنا مثلكم ، فيما تزعمونه وتدعونه بقولكم : قد تحررنا من الشريعة !!

ثانياً : أنت ربما فهمت صورة ذهنية معينة من الحديث ، مخالفة لواقع الأمر

فالحديث جاء فيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ورأسه في حجر السيدة عائشة وهي حائض " وهذا الموقف ، معناه ببساطة أنها كانت تجلس متربعة ، والنبي نائما على الأرض ، ولكنه بدلا من أن يضع رأسه على الأرض فقد أسند رأسه إلى رجلها كوسادة ، وكان يقرأ القرآن الكريم ... فأي شيئ في ذلك ؟
فإذا قلت إن مجرد ملامسة رأس الرجل لفخذ الزوجة وعليها ثيابها ، أي أنه لا يوجد ملامسة مباشرة أصلاً ... إذا قلت أن هذا الوضع يثير الرجل فقولك هذا بعيد ، حتى مع الشاب الفتيّ ، فما بالك بمن كان في سن الكهولة ؟!

وقد بينـّا لك أن المقصود من ذلك هو : إيناس السيدة عائشة وإشعارها أنها ليست منبوذة في حال الحيض ، بل هي في هذه الحالة ايضاً قريبة من قلب النبي ومن نفسه صلوات الله وسلامه عليه ،

وقد أخبرتنا السيدة عائشة بهذا الحديث لنعلم الحكم الشرعي ، وكيفية التعامل مع زوجاتنا في كل أحوالهن ،،
لأن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تشريع للأمة كلها ،
وقوله لفرد واحد هو قول لجميع الأمة ، إلا أن تأتي قرينة تدل على خصوصية ،
أعني أن يكون الفعل خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم أو يكون القول من النبي لأحد الصحابة خاصاً بذلك الرجل ( استدلالاً بهذه القرينة )



... أتمنى أن تتجرد للحق ، وتبحث في ما هو أولى ، أعني اصول الإيمان

هل يمكنك أن تجيب عن المشاكل الكبيرة التي تتعلق بأصول الإيمان عندكم ؟
أعني الخطيئة والفداء ، والتثليث ، ... إلخ مما لم نجد له جوابا من إخوتك في العقيدة ؟؟
هنا في هذا المنتدى الكثير من المواضيع التي هرب إخوتك من النقاش فيها ولم يكملوها ،
فهل بوسعك إكمال النقاش فيها ( إن كنت تريد الحق فعلاً ) ؟؟

معذرة على التأخر في الرد ::
=================

انا لم اخصك بأي حديث شخصي لذا برجاء التنويه عندما تقصد شخص آخر في معرض ردك على اقتباس كلامي مستقبلا
خطبة جميلة لكن عند التحقيق نجد :
1- انا لم اقل ان الشهوة ليست غريزة طبيعي انا استنكرت قولك انها تذهب بالعقل وهذه "فتوى كاذبة و افتراء بلا دليل" ومعذرة في هذا .
2- قوتها او زينتها للناس وكذلك حديث النصوص الاسلامية عنها لا يقول ما تقول به من افتراء واضح
3- اى زنى واى فواحش يا هذا فما بين الزوج وزوجته ليس بعيدا عن "الوازع الديني والاخلاقي ولا من الزنى ولا من الفواحش" على حد قولك وادعائك ، ناهيك عن اننا نتحدث عن مجاورة بين زوج وزوجته وليس اى شيء آخر لو سمحت (فوق واصحى للكلام) .
4- هذه شهوة ام سلاح دمار شامل هذا الذي لايبقي ولا يذر !!!! رجاء خاص دع عنك الفلسفة الزائدة عن الحد وتكلم كلام واقعي .
1- نعم هذا جائز و "يليق" في شريعتنا حتى وان لم يكن الوضع الامثل - الآن هل فهمت هذا ام لا ؟؟
2- لم يكن الرسول يصلي لكي يضطر لاتخاذ اوضاع الصلاة المعروفة وقراءة القرآن شيء آخر لا يستلزم ما تدعيه
3- سألوك الاخوة من قبل الست امام الله طوال الوقت يسمعك ويراك حال صلاتك وغيرها حتى وانت في الحمام ايضا -اعزكم الله- ام تظن بربك النقص في هذه الاحوال والعياذ بالله ؟!!! عموما حتى ان ظننت ذلك فهذا ليس له علاقة بايماننا ولا ديننا في اى شيء ، فكل حياتنا مكشوفة امام الله و في كل احوالنا وقراءة القرآن مادام المرء طاهرا فلا مانع بها ابدا بل ويجوز قراءه في استثناءات اخرى محدودة كونك لا تعلم هذا عن الاسلام او لم تتعلمه - فهذا خطأك انت اذ كان يجب عليك تعلم ذلك وفهمه قبل الخوض فيه بغير علم ..
كبداية : لم تتكلم السيدة عائشة رضي الله عنها عما يخص زوجات الرسول الاخريات فقد تكلمت عن تصرف الرسول تجاه موقف محدد حدث معها لا أكثر ولا اقل ..
1- من قال لك هذا ؟!!! ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تخبر "عن" رسول الله ما كان منه من (قول او فعل او تقرير) وهذا في مجموعه نطلق عليه [السنة النبوية الشريفة] وهي مصدر من مصادر "التشريع الاسلامي" فهل تقول انها كان يجب ان تسكت ولا تقول كلمتها "كشهادة حق ونقل" للسنة النبوية فقط لأنك لا تستمرئ فكرة حديثها عن بعض الامور ؟؟؟ طبعا الرد الصريح المباشر سكون ما دخلك انت وهل ستفهم في قواعد الحياء والخجل بأكثر من هؤلاء "معلمي الامة" !!!
عجبا والله - سبحان الله .
2- بالطبع لن اسمح لأنني :
- لست رسولا يحتاج الناس الى معرفه امور بيتي ليعرفوا منها امور دينهم ودنياهم
- وكذلك زوجتي مثلا ليست اما للمؤمنين وليست مطلوبة في شهادة حق تحاسب عليها مثل امهات المؤمنين
لهذا فقلت لك من قبل ان قياسك باطل اصلا فلا وجه للمقارنة لكي تحاول القياس عليه
- ثم انت بنفسك اعترفت انه ان طلبت منك الشهادة في امر زوجي سري يندرج عليه مصالح كثيرة ذكرت انك ستشهد بالحق ، فلماذا تستكثر ذلك على امهات المومنين ؟!!!!

ألم اخبرك ان هذه العلاقات الزوجية من الامور الحلال التى يثاب عليها الازواج ان فعلوها ؟؟؟
اذن هذه الامور الحديث عنها يكون بهدف التقريب للجنة والابتعاد عن المعاصي والنار ايضا على الرغم من "حساسيته" في نظرك ..

هذه هي الفائدة - الاقتداء بالرسول بغرض دخول الجنة والنجاة من النار والابتعاد عن المعاصي ..

- قلت لك انها ذكرت فقط ما يهم الناس مما يترتب عليه حلال او حرام (مصالح نطلبها او مفاسد نتحاشاها)
- ذكرها رضي الله علنا لأمر قراءة الرسول للقرآن في هذه الوضعية يعلم الناس (كشهادة حق عن فعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلوب من جميع المسلمين الاقتداء به) ان حيض الزوجة لا يقتضي نجاستها او نجاسة ملابسها كما كان شائعا بين بعض الناس في ذلك الوقت ، والفائدة ان الجميع المسلمين الآن لن يهربوا من زوجاتهم او ينقطعوا عنهم بحجة قراءة القرآن بل الجميع يعلم ان ذلك جائز ولله الحمد
- ذكرها لوضع الائتزار انما بين لجميع المسلمين بعضا من آداب الجماع والمعاشرة لكي نفعل ذلك مثل رسول الله ونثاب ايضا ..
- ولم يكن حديثها بغرض الفضح كما تدعي او بغرض التفاخر او لأي من الاسباب السلبية التى تتصورها انت ، فالسبب الرئيسي واضح وهو لكي يقتدي المسلمون برسول الله صلى الله عليه وسلم بلا زيادة او نقص وكان الكلام على قدر المسألة والحاجة فقط (مش بتتكلم بصراحة -تسيّح- زي ما انت متخيل والعياذ بالله)..


لماذا يصعب عليك فهم ذلك ؟؟
قال تعالى في سورة النساء :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) }

وهذا من طاعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم (وهذه الطاعة والاتباع وحسن الاقتداء مما نثاب عليه)
سأفترض ان الكثير من العلماء اختلفوا وقال هذا وقال ذاك
لهذا نرد الامر كله للرسول صلى الله عليه وسلم كما امرنا الله
فماذا فعل الرسول مع ازواجه ؟؟
فكذلك نفعل مثله .

والأمر واضح و مباشر وصريح ..
انا لم انسى - ولكن لا تنسى انت انني طلبت دليل واحد و "صحيح" باعترافنا ويبين هذا الاعتراض لكي تستطيع ان تأخذه علينا كاهل سنة وجماعة ..

ولم تأتينا بإجابة حتى الآن - ومازلت منتظر ..

أين الزميل sam ؟!
أسئلة كثيرة بانتظار إجابته عنها ..