من أقوي الكتب التى ردت على هذه الشبهة ودحضتها كتاب " مصدر القرآن " للدكتور : إبراهيم عوض ( جزاه الله خيراً )
http://www.ef7am.com/Files/Books/Mas...completed1.zip

طبيًا , الشبهة ساقطة , لأن المصروع لايتذكر أي شيء مما حدث له في نوبة الصرع

بل المصروع لا يقول كلام بلاغي وعلمي في فترة صرعه , بل كيف له أن يتكلم أصلًا ؟!!

فضلًا عن أن يكون ما يقوله قالب خرج من عدم كنص القرآن الكريم !!

لم يوجد في العربية كلها قوالب لغوية إلا الشعر والكهانة والنثر .. فأن يُخرِج مصروع بقالب رابع من عدم لا أصل له في اللغة هو مليون مستحيل .. إن أي قالب لغوي مستحدث من عدم يصْعُب على أكثر العقول تركيزًا وحضورًا أن تخرجه وان توجِدَه, فإن عجِز عنه العقلاء فكيف بالمصروع؟!!!

بل إن المصروع بعد افاقتِه , يظل بعدها في فترة تُسمى طبيًا Post ictal state لا يُمكِن له فيها التركيز , صداع ودوار ولا يعرف ماحدث وحلّ به , وشبه غائِب عن من حولَه !

إذًا الشبهة ساقطة , خاوية , هايفة , ومن حاول تأليفها فاته إن الدكاترة مالية البلد : )

طبيًا , الشبهة ساقطة , لأن المصروع لايتذكر أي شيء مما حدث له في نوبة الصرع

بل المصروع لا يقول كلام بلاغي وعلمي في فترة صرعه , بل كيف له أن يتكلم أصلًا ؟!!

فضلًا عن أن يكون ما يقوله قالب خرج من عدم كنص القرآن الكريم !!

لم يوجد في العربية كلها قوالب لغوية إلا الشعر والكهانة والنثر .. فأن يُخرِج مصروع بقالب رابع من عدم لا أصل له في اللغة هو مليون مستحيل .. إن أي قالب لغوي مستحدث من عدم يصْعُب على أكثر العقول تركيزًا وحضورًا أن تخرجه وان توجِدَه, فإن عجِز عنه العقلاء فكيف بالمصروع؟!!!

بل إن المصروع بعد افاقتِه , يظل بعدها في فترة تُسمى طبيًا Post ictal state لا يُمكِن له فيها التركيز , صداع ودوار ولا يعرف ماحدث وحلّ به , وشبه غائِب عن من حولَه !

إذًا الشبهة ساقطة , خاوية , هايفة , ومن حاول تأليفها فاته إن الدكاترة مالية البلد : )

دكتورنا العزيز...
جزاكم الله خيرا...
كنت اسأل بشكل عام اكثر منه عن الصرع تحديدا...
هل يمكن ان يجتمع الكذب والمرض النفسي في شخص واحد فيما يخص ادعاءاته...
مثلا...
لو يدعى فلان النبوة جراء هلوسات... وهو مقتنع تماما انها من الله... فهل يضطر إلى الكذب بعدها؟؟
يعني لو سئل مثلا عن سؤال صعب- كما حاول ذلك الافاكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسألة ذي القرنين- هل سيكذب ام سيكون مرتاحا منتظرا لوحي الهلوسات؟؟!

وهنا جانب آخر اروع من رائع في كتاب الله...
ملاحظة شخصية لا ادري ان وفقت بها...
الله يثبت رسوله (صلى الله عليه وسلم) بأنه على الحق في كثير من الايات...
كنت أسأل هو رسول الله! لماذا يحتاج إلى ذلك؟
علمت بعدها وجود الهلوسات في علم النفس والتي يمكن ان تذهب بصاحبها إلى ادعاء النبوة...
فجاء رد القرآن قاطعا تماما امام هذه الشبهات... وكأنه يقول... الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان على دراية بوجود هذه الهلوسات في عالم البشرية ولكنه يميز تمييزا قاطعا بينها وبين الوحي الرباني...
أنا على ثقة اني هضمت حق ما سقته هنا ولكن اعتقد انها طرف خيط في دحض الشبهات المثارة حول جنون الرسول (صلى الله عليه وسلم) الامر الذي نفاه القرآن حتى...
تقبل تحياتي دكتور

ممتن لك اخى احمد...............

رد: ردا على إدعاء ان سيدنا محمد كان مريض بالصرع:(بولس)هوالى كان مصروع(بالروابط الطبية)

بارك الله فيك أخي

الجهاد أنواع جهاد بالسيف وجهاد بالقلم وجهاد بفأرة الحاسوب ولوحة المفاتيح وأنت مجاهد من النوع الأخير أخي :-)

رد: ردا على إدعاء ان سيدنا محمد كان مريض بالصرع:(بولس)هوالى كان مصروع(بالروابط الطبية)

ممتن لمرورك اختاه

لا نقول ممكن بل أكيد، هو يكذب فعلا ولا يعلم انه يكذب، ومع ذلك فلا يمنع ان يكذب ويلفق اذا ما سُئل في حينه، فهو يتكلم في اي شيء ولا يعطي نفسه الفرصة للتفكير او المنطقة، وهذا من الهلوسات Hallucinations والضلالات delusions وموجود في الطب النفسي، وأكثر مدعي النبوات في العصر الحديث يُشخصون بهذا وهو مرض ال Mania وال Bipolar disorder، ولذا كان التمييز بين الكذب والصدق بأصل الدعوة والمعجزات، فّاذا لم يظهر على يد هذا النبي خوارق العادات التي تدل على كونه فعلا اختُص بما لم يختص به غيره، ولا يقدر عليه سواه فسيكون يقينا اما كذاب متعمد، او مريض نفسي في حالة acute mania ويُحجز فورا. وكذلك صدق الدعوة، فمن اهم ما يميز المرض من الصحة هو حقيقة الدعوة وقابليتها للتنفيذ هل دعواه فيها ما يُناقض العقول والامر بالمحالات مثلا، لان هذا اهم ما يميز المرض النفسي، فهل يدعوا الى تقديس نفسه وان يُعبد كخالق وهو يقينا بشري مخلوق؟، كل هذه أدلة على الضلالة والهلوسة والمرض النفسي.

ولذا فعلماء العصر الحديث انكروا الدعاوى الموجهة للنبي محمد من قبل بعض المتعصبين وردوا على بعضهم البعض، والان اصبح الحديث الاكبر بعد التصور الاوسع للصرع، وفهمه وفهم انواعه، هو التركيز على نوع معين من الصرع يرافق مدعوا النبوة او المتحدثين عن القوى العليا، وهو temporal lobe epilepsy صرع الفص الصدغي، والذي وجدوا ان كل اعراضه عند بولس الرسول، فتحدثوا طبيا عن صرع بولس ، بحيث انه جمع كل صفات الصرع معا:

1- التحول المباشر في الشخصية من قاتل لاتباع المسيح الى مدعي انه رسول المسيح.
2- الهلوسة البصرية والسمعية ورؤية المسيح في السماء يكلمه.
3- الرعدة والسقوط على الارض.
4- العمى العابر الذي طاله.
5- بطلان دعواه ومخالفتها للعقول بدعواه المفاجئة والمناقضة للضرورات العقلية بعبادة المخلوق على انه خالق.
6- شهادته وحده لنفسه فلم يرى او يسمع او يلاحظ احد غيره شيء مما ادعاه عن نفسه.
7- غياب المعجزات التي تدل على نبوته.
8- أخيرا اقراره بالمرض والشوكة التي تلازمها ونخسها فيه الشيطان.

وهذا المقال الطبي صادر من مستشفى ليتلمور، بريطانيا - اكسفورد تحت عنوان: Sudden religious conversions in temporal lobe epilepsy " التحولات الدينية المفاجئة في صرع الفص الصدغي"





" يرتبط التشخيص الأكثر إثارة للجدل بالتحويل المفاجئ للقديس بولس. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى وقت تحوله كان بولس يتمتع بسمعة سيئة بسبب الشمولية التي قام بها بمطاردة واضطهاد المسيحيين. تغيرت طريقة حياته بالكامل بسبب الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق إلى دمشق. سقط على الأرض وعانى فجأة من الهلوسة البصرية والسمعية مع التصوير الضوئي والعمى العابر. كنتيجة مباشرة لهذه التجربة تحول إلى المسيحية. يعتقد لومبروسو [32] وكرينكل [28] وبراينت [7] أن تحوله المفاجئ كان بسبب نوبة صرع وليس تجربة صوفية ، لكن سيليجمولر [47] ، وودز [58] وبيركنر [40] رفضوا هذا الرأي على أساس أن بولس لم يظهر أي تدهور عقلي لاحق. يقترح أندروود [53] أن هلوسات بولس ربما كانت ناجمة عن حقيقة أنه كان مسافرًا متعبًا أهمل قيلولة أثناء منتصف الطريق. ديوهيرست ، أ. اللحية / الصرع والسلوك 4 (2003) 78-87 83 يوم حرارة؛ ويضيف أن تجارب بولس كانت دليلاً لا جدال فيه على وجود القوة الإلهية وأعمالها. يعتبر لينوكس [29] أن تجارب بولس هي رد فعل عاطفي على صوت الضمير ربما يكون معقدًا بسبب متلازمة "متشابهة الصداع النصفي". أخيرًا ، اعتقد ويليام جيمس [26] أن تحول بولس يمكن اعتباره إما عاصفة عصبية فسيولوجية أو ظهور مرضي مثل الصرع ، أو بدلاً من ذلك ، يمكن تقديم فرضية صوفية أو لاهوتية".

وقارن هذا بين رسلهم ومثالهم بولس وبين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ليتبين الفارق.

وساذكر اقوال المستشرقين ولكن اذكر الاحباب جميعا بعدم اعطاء الامان او الاغترار باكثر المستشرقين حيادية او تعظيما للنبي او الوحي، فكلهم من افضلهم الى احقرهم غايتهم واحدة، ونحن حين نحتج بقولهم الايجابي فليس لقيمته بل لا قيمة له ولا وزن، وانما نحتج به على بني ملتهم، لان الفضل ما شهدت به الاعداء، ولتعلم اخي في الله أن موازين البحث عند المستشرقين تتلخص في الآتي:

1 - العداء للاسلام وعدم اغفال ما فعله الاسلام بالمسيحية، فهم متعصبون ولو تظاهروا بالانصاف.
2 - العلمية تعني البدء بمعطيات للوصول الى نتيجة، بينما المستشرق يبدأ بفكرة معلومة سلفا ويجمع كل الأدلة التي تؤيدها مهما كانت ضعيفة واهية.
3 - يلجأ جميع المستشرقين الى تفسير النصوص والاحداث بما يخالف دلالاتها التاريخية.
4 - يلجأون الى تصدير الهفوات التي لا تخلو منها أمة -مهما عظمت كمالاتها- وتقديمها على أنها تمثل الإسلام.
5 - يتصيد الشبهات، والإكثار من الفرضيات، والاعتماد على الضعيف والشاذ من الأقوال.
6- يرفضون قبول الحق، ومنه رفضهم إثبات الوحي، وذلك اعتمادا على النفي المجرد الذي لا يدعمه دليل صحيح مقبول في المنهج العلمي السليم.
7- تبني الازدواجية في المعايير، فينكرون النبوة؛ لأنهم ينحون بتفكيرهم نحو المادية والعلمانية، فينكرون الوحي جملة وتفصيلاً بينما هذه المادية والعلمانية لا تمنعهم عن الكفر او التشكيك بالوحي.

يدحض جون دافنبورت ، رجل الدين الإنجليزي البروتستانتي في القرن السابع عشر ، الدعوى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالقول: " إن التأكيد ، الذي يتكرر كثيرًا على أن محمد كان يعاني من نوبات الصرع ، هو اختراع أساسي من اليونانيين ، الذين يبدو أنهم ينسبون هذا الاثر المرضي للرسول على انه وصمة عار على شخصيته الأخلاقية وبالتالي تستحق الاستنكار والاشمئزاز من العالم المسيحي. ومن المؤكد أن هؤلاء المتعصبين الخبيثين ربما يكونون قد عكسوا أنه إذا كان محمد قد أصيب بالفعل بالمرض الرهيب ، لكان على المحبة المسيحية أن تأمرهم بالشفقة على مصيبته بدلاً من الابتهاج بها أو توجيه الراي لاعتبارها علامة الغضب الإلهي"
Davenport J. An apology for Mohammed and the Koran. vol. 14. J. Davy and sons, London1869

يقول ادوارد جيبون عن اتهامات اليونانيين امثال ثيوفانس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: " نوبات صرعه ، وهي افتراءات عبثية من اليونانيين ، ستكون موضع شفقة بدلاً من اشمئزاز ؛
" His epileptic fits, an absurd calumny of the Greeks, would be an object of pity rather than abhorrence"
Gibbon E. Milman D. Guizot M. Smith W. The history of the decline and fall of the Roman Empire. 8th ed. John Murray, London1887: 259

أما أوسي تمكين ، وهو مؤرخ طبي ولغوي وله معرفة بسبع لغات تشمل الإنجليزية والعربية واليونانية واللاتينية والعبرية في كتابه The Falling Sickness ، بعد مراجعة أعمال مستشرقين ومؤرخين بارزين يلخص ما يلي:" وكما هو متوقع ، تمت مواجهة التحيز الإيجابي للإسلام بانحياز معاكس في العالم المسيحي. أما عن أصل تشخيص "الصرع" ، فكل شيء يشير إلى المسيحية البيزنطية ، وهي إمبراطورية لم تكن معادية للإسلام فحسب ، بل كانت تخوض حروبًا متكررة مع العرب. فبعد أقل من 200 عام من وفاة محمد ، روى المؤرخ البيزنطي تيوفانيس (توفي حوالي 817م) قصة لا بد من أن تجعل من محمد يبدو وكأنه مخادع وتشوه الإيمان برسالته الإلهية" . ويضيف تيمكين: "هذه هي القصة التي قبلها المؤرخون الغربيون واللاهوتيون والأطباء. القصة نالت كل الدعاية الدينية والسياسية. ومن ثم ، أنكره جيبون باعتباره افتراءًا سخيفًا لليونانيين ”
Khan Bahadur S.A. A series of essays on the life of Mohammed: and subjects subsidiary thereto. Trübner & Co., London1870: 15-18

وكذلك يقول توماس كارلايل في محاضرته الثانية في الثامن من مايو 1840م : "فرضيتنا الحالية حول محمد ، أنه كان محتالًا مكيدًا ، متجسدًا للباطل ، أن دينه مجرد كتلة من الدجل ، بدأت الآن فعلا في أن تصبح غير مقبولة لأي شخص. الأكاذيبالحماسية جدا والتي تراكمت حول هذا الرجل ، مخزية لأنفسنا فقط"
Our current hypothesis about Mahomet, that he was a scheming Impostor, a Falsehood incarnate, that his religion is a mere mass of quackery and fatuity, begins really to be now untenable to any one. The lies, which well-meaning zeal has heaped round this man, are disgraceful to ourselves only.
Carlyle T. Heroes and hero worship and the heroic in history. vol. 61. Henry Altemus, Philadelphia1899


ويقول ويليام مونتغمري وات، ناقضا هذه الادعاءات: " في بعض المناسبات على الأقل كانت ترافقه احوال جسدية. سوف يسيطر عليه شعور بالألم ، وفي أذنيه سيكون هناك ضوضاء مثل صدى الجرس. حتى في يوم شديد البرودة ، سيرى من حوله لآلئ كبيرة من العرق على جبهته عندما نزل الوحي عليه. دفعت مثل هذه الروايات بعض النقاد الغربيين إلى الإشارة إلى أنه مصاب بالصرع ، لكن لا توجد أسباب حقيقية لمثل هذا الرأي. يؤدي الصرع إلى انحطاط جسدي وعقلي ، ولا توجد أي علامات على ذلك عند محمد ؛ على العكس من ذلك ، كان من الواضح أنه كان محافظا على كل ملكاته بالكامل وحتى نهاية حياته. هذه المرافقات الجسدية للتجارب الدينية تهم عالم النفس الديني ، لكنها لا تستطيع أبدًا إثبات أو دحض حقيقة محتوى التجارب. هذه مسألة لاهوتية"
Oa some occasions at least there were physical accompaniments. He would be gripped by a feeling of pain, and in his ears there would be a noise like the reverberation of a bell. Even on a very cold day the bystanders would see great pearls of sweat on his forehead as the revelation descended upon him. Such accounts led some Western critics to suggest that he had epilepsy, but there are no real grounds for such a view. Epilepsy leads to physical and mental degeneration, and there are no signs of that in Muhammad ; on the contrary he was clearly in full possession of his faculties to the very end of his life. These physical accompaniments of religious experiences are of interest to the religious psychologist, but they can never either prove or disprove the truth of the content of the experiences. This is a matter for theology, and will be discussed in the conclusion.

Montgomery W.W. Muhammad: prophet and statesman. Oxford University Press, London1974: 19


بل وكان الصرع معلوما عند العرب، فكيف لم يلاحظوا امرا كهذا؟، وكيف تؤمن أمة بأكملها برسالة رجل مصروع؟! ولا يتنبهون لصرعه ومرضه؟، وهذه الحجة هي التي ساقها فريمون برغم انه ليس افضل حالا منهم الا انه قال: "الأطباء العرب كانوا على دراية بمظاهر الصرع ولم يذكر أي من خصومه المعاصرين هذا الاحتمال"، Freemon F.R. A differential diagnosis of the inspirational spells of Muhammad the Prophet of Islam. Epilepsia. 1976; 17

وما يقوله فريمون ليس ما يعرفه الأطباء العرب فحسب، بل كل العرب، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان يقدر على شفاء الصرع بإذن الله، وقد جاء في الحديث الصحيح، عن المرأة التي كانت تصاب بالصرع، وهي أُمُّ زُفر الحبشِية الأسدية، فجاء في الحديث عنْ عطاءِ بْن أبِي رباحٍ قال: قال لِي ابْنُ عبّاسٍ: ألا أُرِيك امْرأةً مِنْ أهْلِ الجنّةِ؟ قُلْتُ: بلى، قال: هذِهِ الْمرْأةُ السّوْداءُ، أتتْ النّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قالتْ: إِنِّي أُصْرعُ، وإِنِّي أتكشّفُ، فادْعُ اللّه لِي. قال: ((إِنْ شِئْتِ صبرْتِ ولكِ الْجنّةُ، وإِنْ شِئْتِ دعوْتُ اللّه أنْ يُعافِيكِ)) فقالتْ: أصْبِرُ، فقالتْ: إِنِّي أتكشّفُ، فادْعُ اللّه لِي أنْ لا أتكشّف، «فدعا لها». رواه البخاري (484 ح5652) و مسلمٌ (1129 ح2576). هذا يعني ان الصرع كان معلوما عند العرب، بل ومعلوم بينهم جميعا ان النبي كان باستطاعته علاج هذا المرض عند من ابتلوا به، أما كان اولى أن يُقال إن كان عنده هذا فإذا يستطيع فعلا علاجه فلما لم يعالج نفسه؟، بل ولم تصدر تهمة الإصابة بالصرع عن واحد من معاصريه - صلى الله عليه وسلم - رغم استحكام العداء بينهم وبينه، ورغم حرصهم على تلفيق الاكاذيب فقالوا شاعر وكاهن ومجنون.