بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا كان يكذب - كالعادة - زكريا بطرس في حلقاته عن الاسلام ، ومع انفعالاته المفتعلة وحركاته المصطنعة خرج لنا بتلك النتيجة الرهيبة ان مدة الحمل في الاسلام هي اربع او خمس سنوات ! .
وقد إنتهينا من الرد على زكريا بطرس ، فقد سئمنا من دحره وسحقه ، وهذا الرد موجه لمحبيه ومتابعيه
قال الله تعالى :
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 233 ) البقرة
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 15 ) البقرة
ومن هنا استدل بعض الصحابة مثل على وابن عباس وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ، وعليه أجمع العلماء [1] على أن اقل مدة للحمل هي ستة أشهر .
فقال ابن كثير رحمه الله عند تفسير آية الأحقاف :
وقد استدل علي ، رضي الله عنه ، بهذه الآية مع التي في لقمان : { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } ، وقوله : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } ، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، وهو استنباط قوي صحيح . [2]
وقال الفخر الرازي رحمه الله :
دلت الآية على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر، لأنه لما كان مجموع مدة الحمل والرضاع ثلاثون شهرا، قال: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } ، فإذا أسقطت الحولين الكاملين وهي أربعة وعشرون شهرا من الثلاثين، بقي أقل مدة الحمل ستة أشهر. [3]
وقال الزمخشري رحمه الله :
وهذا دليل على أن أقل الحمل ستة أشهر ؛ لأن مدّة الرضاع إذا كانت حولين لقوله عز وجل { حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } بقيت للحمل ستة أشهر . [4]
قلت : وهذا هو ما حدده فقط القرآن الكريم في هذه المسألة ، وهو ما استنبط منه جمع من الصحابة والعلماء أن أقل مدة حمل هي ستة أشهر ، مع عدم تحديده لأقصاها ، فهو أمر لم يذكره كتاب الله ، ولم يذكره نبيه صلى الله عليه وصحبه وسلم .
قال ابي حيان الأندلسي :
وقال جالينوس : كنت شديد الفحص عن مقدر زمن الحمل ، فرأيت امرأة ولدت لمائة وأربع وثمانين ليلة . وزعم ابن سينا أنه شاهد ذلك ؛ وأما أكثر الحمل فليس في القرآن ما يدل عليه . [5]
وقال الشنقيطي رحمه الله :
أما أكثر أمد الحمل فلم يرد في تحديده شيء من كتاب ولا سنة والعلماء مختلفون فيه وكلهم يقول بحسب ما ظهر له من أحوال النساء . [6]
وقد تشدق زكريا بطرس بروايات عن هذا وذاك انه قد مكث في بطن امه كذا وكذا ، فمنها ما هو منسوب للإمام مالك رحمه الله :
قال معن، والواقدي، ومحمد بن الضحاك: حملت أم مالك بمالك ثلاث سنين.
وعن الواقدي، قال: حملت به سنتين.[7]
روى: عباس بن نصر البغدادي، عن صفوان بن عيسى، قال: مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشق بطنها، فأخرج منه، وقد نبتت أسنانه.
رواها: عبد العزيز بن أحمد الغافقي، عن عباس.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: قلت لمالك: إني حدثت عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل ، فقال: من يقول هذا؟ هذه امرأة ابن عجلان جارتنا، امرأة صدق، ولدت ثلاث أولاد في ثنتي عشرة سنة، تحمل أربع سنين قبل أن تلد.
قال سعيد بن داود الزنبري: أخبرني محمد بن محمد بن عجلان، قال: أنا ولدت في أربع سنين، في حياة أبي.
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين. [8]
قلت : وهذه الروايات وغيرها نتيجة إستقراء أحوال هؤلاء الناس في زمانهم ، ولم ترد لها اي علاقة لا بالقرآن الكريم ، ولا بالسنة النبوية ، وانما هي أقاويل تم تناقلها على ما توارد عليه السمع عند قائليها ، ولا علاقة لها لا بالكتاب ، ولا بصحيح السنة ، ولا حتي بضعيفها .
وهذا تحدي لزكريا بطرس ان يأتي بحديث واحد للرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان صحيح او ضعيف او موضوع حتي يقول بمثل هذا .
يقول الشوكاني رحمه الله :
وقد كان من جملة من ولد لستة اشهر من المشهورين عبدالملك بن مروان الخليفة الاموي وهكذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان اكثر مدة الحمل اربع سنين ولكنه قداتفق ذلك ووقع كما تحكيه كتب التاريخ. [9]
وقال ابن حزم :
وكل هذه أخبار مكذوبة راجعة إلى من لا يصدق ولا يعرف من هو، ولايجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا . [10]
وقال ابن عبد البر :
البر هذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد والرد إلى ما عرف من أمر النساء . [11]
فليراعي بعد ذلك النصارى ما يجب ان يستشهد به ، وما لا يجب
ان يعرفوا معنى الدليل
تم ولله الحمد والمنة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصَّالِحَاتِ
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً
وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وسلامٌ على المرسلين وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_________________________
[1] أضواء البيان 2/226.
[2] تفسير القرآن العظيم 7/279.
[3] التفسير الكبير 15/14.
[4] الكشاف عن حقائق التنزيل 4/306.
[5] البحر المحيط 8/60.
[6] أضواء البيان 2/227 .
[7] سير أعلام النبلاء 15/53.
[8] سير أعلام النبلاء 11/389.
[9] السيل الجرار 2/334.
[10] المحلى بالآثار 10/317.
[11] أضواء البيان 2/227.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا كان يكذب - كالعادة - زكريا بطرس في حلقاته عن الاسلام ، ومع انفعالاته المفتعلة وحركاته المصطنعة خرج لنا بتلك النتيجة الرهيبة ان مدة الحمل في الاسلام هي اربع او خمس سنوات ! .
وقد إنتهينا من الرد على زكريا بطرس ، فقد سئمنا من دحره وسحقه ، وهذا الرد موجه لمحبيه ومتابعيه
قال الله تعالى :
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 233 ) البقرة
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 15 ) البقرة
ومن هنا استدل بعض الصحابة مثل على وابن عباس وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ، وعليه أجمع العلماء [1] على أن اقل مدة للحمل هي ستة أشهر .
فقال ابن كثير رحمه الله عند تفسير آية الأحقاف :
وقد استدل علي ، رضي الله عنه ، بهذه الآية مع التي في لقمان : { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } ، وقوله : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } ، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، وهو استنباط قوي صحيح . [2]
وقال الفخر الرازي رحمه الله :
دلت الآية على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر، لأنه لما كان مجموع مدة الحمل والرضاع ثلاثون شهرا، قال: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } ، فإذا أسقطت الحولين الكاملين وهي أربعة وعشرون شهرا من الثلاثين، بقي أقل مدة الحمل ستة أشهر. [3]
وقال الزمخشري رحمه الله :
وهذا دليل على أن أقل الحمل ستة أشهر ؛ لأن مدّة الرضاع إذا كانت حولين لقوله عز وجل { حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } بقيت للحمل ستة أشهر . [4]
قلت : وهذا هو ما حدده فقط القرآن الكريم في هذه المسألة ، وهو ما استنبط منه جمع من الصحابة والعلماء أن أقل مدة حمل هي ستة أشهر ، مع عدم تحديده لأقصاها ، فهو أمر لم يذكره كتاب الله ، ولم يذكره نبيه صلى الله عليه وصحبه وسلم .
قال ابي حيان الأندلسي :
وقال جالينوس : كنت شديد الفحص عن مقدر زمن الحمل ، فرأيت امرأة ولدت لمائة وأربع وثمانين ليلة . وزعم ابن سينا أنه شاهد ذلك ؛ وأما أكثر الحمل فليس في القرآن ما يدل عليه . [5]
وقال الشنقيطي رحمه الله :
أما أكثر أمد الحمل فلم يرد في تحديده شيء من كتاب ولا سنة والعلماء مختلفون فيه وكلهم يقول بحسب ما ظهر له من أحوال النساء . [6]
وقد تشدق زكريا بطرس بروايات عن هذا وذاك انه قد مكث في بطن امه كذا وكذا ، فمنها ما هو منسوب للإمام مالك رحمه الله :
قال معن، والواقدي، ومحمد بن الضحاك: حملت أم مالك بمالك ثلاث سنين.
وعن الواقدي، قال: حملت به سنتين.[7]
روى: عباس بن نصر البغدادي، عن صفوان بن عيسى، قال: مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشق بطنها، فأخرج منه، وقد نبتت أسنانه.
رواها: عبد العزيز بن أحمد الغافقي، عن عباس.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: قلت لمالك: إني حدثت عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل ، فقال: من يقول هذا؟ هذه امرأة ابن عجلان جارتنا، امرأة صدق، ولدت ثلاث أولاد في ثنتي عشرة سنة، تحمل أربع سنين قبل أن تلد.
قال سعيد بن داود الزنبري: أخبرني محمد بن محمد بن عجلان، قال: أنا ولدت في أربع سنين، في حياة أبي.
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين. [8]
قلت : وهذه الروايات وغيرها نتيجة إستقراء أحوال هؤلاء الناس في زمانهم ، ولم ترد لها اي علاقة لا بالقرآن الكريم ، ولا بالسنة النبوية ، وانما هي أقاويل تم تناقلها على ما توارد عليه السمع عند قائليها ، ولا علاقة لها لا بالكتاب ، ولا بصحيح السنة ، ولا حتي بضعيفها .
وهذا تحدي لزكريا بطرس ان يأتي بحديث واحد للرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان صحيح او ضعيف او موضوع حتي يقول بمثل هذا .
يقول الشوكاني رحمه الله :
وقد كان من جملة من ولد لستة اشهر من المشهورين عبدالملك بن مروان الخليفة الاموي وهكذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان اكثر مدة الحمل اربع سنين ولكنه قداتفق ذلك ووقع كما تحكيه كتب التاريخ. [9]
وقال ابن حزم :
وكل هذه أخبار مكذوبة راجعة إلى من لا يصدق ولا يعرف من هو، ولايجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا . [10]
وقال ابن عبد البر :
البر هذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد والرد إلى ما عرف من أمر النساء . [11]
فليراعي بعد ذلك النصارى ما يجب ان يستشهد به ، وما لا يجب
ان يعرفوا معنى الدليل
تم ولله الحمد والمنة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصَّالِحَاتِ
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً
وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وسلامٌ على المرسلين وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_________________________
[1] أضواء البيان 2/226.
[2] تفسير القرآن العظيم 7/279.
[3] التفسير الكبير 15/14.
[4] الكشاف عن حقائق التنزيل 4/306.
[5] البحر المحيط 8/60.
[6] أضواء البيان 2/227 .
[7] سير أعلام النبلاء 15/53.
[8] سير أعلام النبلاء 11/389.
[9] السيل الجرار 2/334.
[10] المحلى بالآثار 10/317.
[11] أضواء البيان 2/227.
تعليق