بوركتِ اُختي الكريمة اُخت مسلمة علي هذه الوصفة الشافية _باذن الله_ قرأتُ لكِ قبل أيام نصيحة لحالة مُشابهة غير ما نصحتي به أخونا الكريم عادل _حفظه الله_ فاحببت أن أعرف سرَكِ (إبتسامة) وهو التخصص بلا شك ترين دقيقة تفوت علي غير المتخصص ... زادكِ الله علماً وجعله وقفاً يهدي به من يشاء من عباده ...
4 أسئلة لـ رد كيد الشيطان
تقليص
X
-
بوركتِ اُختي الكريمة اُخت مسلمة علي هذه الوصفة الشافية _باذن الله_ قرأتُ لكِ قبل أيام نصيحة لحالة مُشابهة غير ما نصحتي به أخونا الكريم عادل _حفظه الله_ فاحببت أن أعرف سرَكِ (إبتسامة) وهو التخصص بلا شك ترين دقيقة تفوت علي غير المتخصص ... زادكِ الله علماً وجعله وقفاً يهدي به من يشاء من عباده ...
-
اللهم آمين
جزاك الله خيراً أخي "السهم الثاقب "
فعلاً مهما تشابهت بعض الحالات في بعض التفاصيل فان الحل فيها يختلف تبعاً لخصوصية هذه الحالة وصاحبها
وفي النهاية ارادة الله تعالى ثم ارادة صاحب المُشكلة هي العلاج الحقيقي
نسأل الله أن يُشفي مرضانا ومرضى المُسلمين وأن ينزل الرحمات والأمن على بلاد الاسلام قاطبة
وفقكم اللهتعليق
-
اخي الكريم عادل هل لي ان اسالك منذ متى وانت تتابع مثل هذة الشبهات ؟
لا اعلم ماذا تعني بـ المتابعه ..
عموما كنت شخصا طبيعيا منذ ثلاث
أعوام تقريبا ولم يكن لدي من الوساوس
ما يفوق ما يتملك غالبية الناس ..
لم يكن مؤذيا او مسببا لـ ضيق .. الخ
ولكن وبعد ان حصلت لي مشكلة اجتماعية
منذ ثلاثة اعوام لا حل لها مطلقا سوى انتظار
الفرج .. هنا تفاقمت .. فـ بدأت بـ آلام بالقولون ،
ثم بـ وسواس مرضي اخاف منه من ان يصيبني
أي مرض واتردد كثيرا على الأطباء ..
ومنذ عام او عامين انتابتني حالة من الوسواس
الديني ولكنها كانت خفيفة حتى قبل شهر او شهرين
مضوا حيث تفاقمت إلى حد كبير ، برغم تقلص
الوساوس الأخرى [ قليلا ] ..
وأحيانا ، لا أجد الراحه النفسيه إلا بـ خروجي
مع أصدقائي او جلوسي معهم .. أجد في ذلك
صرفا رائعا لـ تفكيري إلى أمور أخرى ..!
.
.
اختي المسلمة
نعم أخي صحيح ... مُشكلتك في الارتجاع المريئي نفسية , تجعلك تشعر بآلام ومشاكل عضوية , ان كُنت لازلت تعاني من هذه الحالة يُمكنك الذهاب الى الطبيب " النفسي " فيُعطيكَ دواءً بسيطاً مُجرد مضاد للاكتئاب وسترى ان شاء الله أن مشاكل المعدة والمريئ هذه ستختفي باذن الله , فهي ناتج عن تقلصات في الجهاز الهضمي تبعاً لتوتر الانسان وحالته النفسية فهُنا لن يكفي العلاج الدوائي عند الطبيب الباطني , لأن أصل المُشكلة نفسي تماماً ..
المريء مما يشبه الفتق يؤدي لـ ارتجاع الأحماض .. ربما السبب
الأساسي نفسي او ربما يكون العامل النفسي هو الذي تفاقمت بسببه
المشكلة .. لا اعلم .. المهم انني أرتاح مع الدواء الموصوف لي قليلا ..
ولو حدث وراجعت طبيبا نفسيا فـ سأخبره بما أخبرتني ..
جيد انكي لفتي نظري لذلك ..!
الخوف من الحيره وخلق وسواس جديد
يتمثل في [ هل أطيع الدكتور النفسي ام الباطني .!؟ ]
من هما الصحيح ومن الخطأ .!؟
أخاف ان اتبع هذا فـ أندم .. الخ
مما يظهر من حالتك أخي عادل ,, أن ماتُعاني منه الآن سببه هذا المُشكل الذي تعرضت له والأزمة التي مرت بك , فسببت لك كُل ماتُعانيه الآن
حسب معرفتك ..
هل تذهب هذه الوساوس .. او يذهب مرض الوسواس القهري
بـ زوال المشكلة التي تزامنت مع ظهوره بشكل واضح .!؟
بمعنى هل ترتبط مشكلتي بـ الوسواس وجودا وعدما .!؟
) :قُدرتك على تأدية الأوامر في العلاج السلوكي , بمعنى قُدرتك على ايقاف وتسفيه وتحقير الأفكار السيئة أو المُتكررة على رأسك , وهذا مما يفشل فيه الكثير من المرضى فلله الحمد
لم
اوافقك في النقطتين الاولى والثانيه ..
ولكنني لن ابالغ كثيرا في هذه ..
بمعنى .. انا اعلم ان ما افكر فيه غير طبيعي ..
ولا يشعر به او يفكر به معظم الناس ..
لكن المشكلة هنا للأمانة انني لا املك ثقة في نفسي
على قدرتي مستقبلا في تخطي هذا الوسواس بحد ذاته ..
اعلم مدى تفاهته .. لكني اخشى من انني لن اتمكن من التخلص منه ..!
لم أُشر عليك بالذهاب للطبيب لمُعالجة الوسواس الذي في أصل سببه اختلال في بعض هرمونات الدماغ , وذلك لأني رأيت لك قُدرة ناجحة على دفعه والتخلص منه , مما يعني أن وسواسك سببه شيطاني تسلطي أكثر مما هو اختلال هرموني , وتجد من نفسك كما بينت قُدرة على دفعه باللجوء الى الله والعمل على مرضاته ما استطعت وهذا سبيلك الوحيد والذي باذن الله سيصرف عنك كيد الشيطان والحاجة للعلاج الدوائي للوسواس القهري , فمن لايُجدي معه العلاج الروحاني بالقُرب من الله ويجد من نفسه استمرار للحال الذي هو فيه رُغم مُثابرته على الدعاء والقرآن والطاعات فهُنا نقول له أن الأمر يستدعي التدخل الدوائي لتنظيم هرموناته أولاً ومن ثم علاجه سلوكياً حيث يعجز صاحب هذا النوع من الوسواس عن أداء خطوات العلاج السلوكي لأن الأمر خارجٌعن قدرته وارادته تماماً ... بل منهم والعياذ بالله من تشتد حالته نظراً لتركيزه على صرف الأفكار فينتقل من وسواس الى وسواس بدون فائدة , وهذا ولله الحمد ما لم أره في سردك لحالتك , بل ذكرت العكس بفضل الله ونعمته عليك ..
متى تنصحينني بالذهاب لـ طبيب .!؟
يعني لو عادت إلي هذه الوساوس ..
أو ظهرت وساوس أخرى ..
أو استمرت بصورة أقل ..
او اختفت لـ تعود وساوس المرض والامور الأخرى ..
هل هنا ينبغي علي الذهاب .!؟
ب): لاتلتفت أبداً الى أي شك أو وسوسة في أي منالأمور العملية والتي يُكررها دوماً المُصاب بالوسواس , فان توضأت مرة فابنِ عليها حكم وضوءك وانصرف تماماً عنأي تشكيك فيها بل واعزم وصلِ بها ولاتلتفت أبداً , وكذلك في كُل أمورك ., هل ذكرت النية قبل الوضوء ؟ وهل نويت قبل الصلاة ؟ وهل قلت بسم الله قبل الطعام ؟ ؟؟ وهل وهل وهل ,, كل هذا اتركه جانباً ولاتلتف له البتة وأجب نفسك ان عارضك أمر كهذا بصوت مُرتفع وقل : نعم أنا متوضئ , نعم أنا نويت ولله الحمد , وهكذا ستذهب عنك تماماً بحول الله ومدده أياً كانت وفي أيأمر عارضتك ..
وهل اخاطر في أمور الدين اختاه .!؟
يعني لو شكيت اني صليت او ما صليت ..
او اعتقدت اني سرحت في الصلاة زيادة عن اللزوم
او اعتقدت انني صليت أقل من عدد الركعات المطلوبه ..
فهنا اخشى ان تكون المخاطرة سلبية على صحة العمل ..
خصوصا لو افترضنا فعلا انني نسيت ركعه ..
خصوصا ان القاعده الشرعيه تشير إلى طرح الشك
والعمل بـ اليقين .. وهو الأقل عادة ..
فلو انهيت اربع ركعات وشككت في اني صليت ثلاثا
فقط .. هنا وجب عليه ان اقوم للرابعة عملا بالقاعده
الشرعية لأن الثلاث هو اليقين ..!
طبعا في النقطتين الآولى والثانيه .. اشعر انهما علاج فعال ..
د ): المُحافظة على أذكار الصباح والمساء , والأذكار النبوية في جميع الأحوال , وستجدها في كُتب كثيرة داوم عليها وستجد نفسك حفظتها واعتدت ذكرها دوماً وهذا لاتتصور تأثيره على النفس سُبحان الله , وهناك كتاب " الوابل الصيب من الكلم الطيب" , وهو كتابٌ نافعٌ جداً جمع الأذكار الصحيحه الواردة فخُذها بيقين وتوكل على الله وسترى بالمُواظبة عليها كُل خير وهدى ان شاء الله , وتذكر ان تحولت الى ذاكر لله بالتأكيد سينصرف عنك عدوك الى غير رجعه رغبة منه في صرفك عن عبادة الذكر العظيمة فعالجه بمُخالفة قصده وبما ترفع به منزلتك عند الله وتبيض به صحيفة حسناتك ان شاء الله ...
ه): سورة البقرة .... هذه من الأمور التي بلاشك ولاريب يضع الله بفضلها بينك وبين كُل الشياطين حائلاً لايمكنهم اختراقه
الحمدلله رب العالمين ..
أحفظ الأذكار وأرددها دوما ..
كما احفظ البقرة كاملة ..
وارددها مع كل قيام ..
طبعا من الطريف قليلا ..
ان الوسواس يمتد لـ الأذكار ..
فما يجب أن أردده عشرا ..
أردده عشرين بسبب اعتقادي
بعدم ترديدي إياها بشكل صحيح
او اني لم استحضر المعنى في قلبي ..
ولكني سـ أحاول اتباع ما نصحتني به
من طرح هذا الوسواس والالتفات عنه
مستقبلا ان شاء الله ..
.
.
الحمدلله ..
في بداية اليوم ..
كنت بحالة نفسيه رائعه ..
شعور بـ اليقين يغمر قلبي ..
خصوصا مع استجابة دعوتي
ولله الحمد ..
لا انكر انني رجعت لـ بعض الضيق
عندما فطنت انني أعاني من هذا الأمر
واصبحت افكر في [ هل سيزول ام لا ]
[ هل اذهب لـ طبيب أم لا ] ، [ بعض
هذه الوساوس قد تعاودني قليلا .!؟ ]
ولكن لعمري هذا أهون لدي ألف مره
من شكي في ديني الذي كان لدي قبل
طرحي لهذا الموضوع .. والحمدلله على
كل حال ..
وسـ أتبع النصيحه بإذن الله ..
ولو استمرت الوساوس سـ ألجأ
للعلاج النفسي وأمري إلى الله
برغم صعوبة إيجاد طبيب نفسي
جيد ومتمرس وملتزم بدينه في
نفس الوقت في الكويت ..
ولكني سـ أحاول ..
هذا لو افترضنا استمرار
حالة الاكتئاب والوسواس لا سمح الله ..
ادعولي بظهر الغيب إخوتي ..
بحل مشكلتي التي لم اذكرها .. وشفائي من مرضي ..
وتثبيت قلبي على دين الله وطاعته ..
فلكم أحتاج دعائكم ..
جزاكم الله خيرا .. ومن قالها فقد أبلغ في الثناء ..
فـ لا أجد خيرا منها لـ أشكركم ..تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اجريت منظار .. واخبرني انني اعاني من ارتخاء في عضلة
المريء مما يشبه الفتق يؤدي لـ ارتجاع الأحماض .. ربما السبب
الأساسي نفسي او ربما يكون العامل النفسي هو الذي تفاقمت بسببه
المشكلة .. لا اعلم .. المهم انني أرتاح مع الدواء الموصوف لي قليلا ..
الخوف من الحيره وخلق وسواس جديد
يتمثل في [ هل أطيع الدكتور النفسي ام الباطني .!؟ ]
من هما الصحيح ومن الخطأ .!؟
هل تذهب هذه الوساوس .. او يذهب مرض الوسواس القهري
بـ زوال المشكلة التي تزامنت مع ظهوره بشكل واضح .!؟
بمعنى هل ترتبط مشكلتي بـ الوسواس وجودا وعدما .!؟
يا اخي ... الشيطان دائماً يتسلط على النفس البشرية ويدخل لها من نُقطة ضعف للانسان , قد يكون الجزع والحزن الشديد لفقد عزيز , أو مُفارقة حبيب بانفصال أو ماشابه , تعلُّق للقلب ببعيد المنال , وغير ذلك مما تجزع له النفس وفي لحظة معينة خلال هذا المُصاب ينسى الانسان أي أمر ويُركز فقط على هذا الذي أجزعه وأحزنه , وهنا يدخل الشيطان الى النفس ويبدأ بمُحاربة الانسان الذي ضعُف , ويختلف تأثير الشيطان على الانسان على حسب شخصيته وتدينه وأمور كثيرة يؤثر بها على الأنفس ويُتعبها ويُمرضها , لذا فالانسان صاحب الدين الذي يعرف أن الله تعالى هو الملجأ والملاذ فيلجأ اليه ويستعين به على هذاالعدو الضعيف فانه يخرج من هذه المُشكلة أسرع بكثير من آخر بعيد ولايعلم عن الدين سوى ما كُتب في خانة العقيدة , لذا فنرى الكثير من الغرب يلجأون الى الانتحار في حالات كثيرة بينما هذه الحالة أندر من النُدرة بين المُسلمين وغير موجودة أصلاً بين المُتدينين , والحمد لله ..
لكن المشكلة هنا للأمانة انني لا املك ثقة في نفسي
على قدرتي مستقبلا في تخطي هذا الوسواس بحد ذاته ..
هذا غيبٌ بيد الله عزوجل ولم نؤمر بأن نحمل هم مالانعلمه , فقط أحسن العمل واليقين والتوكل على الله واترك أمر المُستقبل لمن يصرف الأمر عز وجل , فهذا الخوف من المستقبل ينبع من مفهوم عدم الثقة بتلك القدرة الغيبية التي تستطيع أن تغيّر الأحداث، وتمحو المستقبل لتستبدله بواقع جديد.. تلك هي قدرة الله سبحانه وتعالى..فكُن على يقين بربك , وكُن في كُل أمرك مُتفائل بأن الله معك ويحميك ولايُقدر لك الا الخير وان غابت عنك الحكمة أو رأيته بلاءً أو مُصيبة , فقد يُصاب المؤمن ليرفع الله له الدرجات ويمحو عنه الخطايا , فالذي يتقي الله سبحانه، ويدين له بالعبودية والطاعة، فإنَّ الخالق عزَّ وجلّ سوف يفتح له آفاقاً رائعة في مستقبل حياته، ويجعل له أبواباً من الرزق لم يكن ليحسبها يوماً في حياته، ومن يتوكل على الله، فإنَّ الله سيكفيه مؤنة الحياة، ويرزقه بما يجعل حياته نعيماً وهدوءاً وسكينة.. وفي هذا المعنى يقول القرآن الكريم: (... وأقيموا الشهادةَ لله ذلكم يوعظُ به من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر، ومن يتَّق الله يجعل لهُ مخرجاً* ويرزقه من حيثُ لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنَّ اللهَ بالغُ أمرِهِ قد جعلَ اللهُ لكُلِّ شيءٍ قدراً) , وهذا والله مُشاهد ومحسوس ولله الحمد , فالإنسان المؤمن يتوكل على الله سبحانه في أعماله، وفي حركاته، فتطمئنُّ روحه وتتثبت سرائره، ويترسخ الاستقرار في شخصيته ونفسه، لأنه يؤمن أنَّ عليه أن يسعى ويجدّ، وما وراء ذلك فهو على الله سبحانه (وإليه يرجع الأمر كُلُّه).. فالتوكل على الله سبحانه أفضل وسيلة لمعالجة الأمراض بيد الله سبحانه وتعالى: (نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين).. وإنَّ الرزق بيده عزَّ وجلّ: (الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم).. وإنَّ النفع والضرّ بيد الله سبحانه: (قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً) .. فلِمَ لا يتوكل الإنسان على الله سبحانه، والله بيده كل هذه الأمور، وما الذي بقى بيد الآخرين، إذا كان الموت والحياة والرزق والنفع والضرّ بيده سبحانه؟.. إذن فالتوكل على الله سبحانه ضمان أكيد على سكينة النفس واطمئنانها لخطوط المستقبل الآتية بلا ريب..فلا تحمل هم ماعند الله وان اعتراك فكرٌ طارئ وهمٌ لما في المُستقبل فردد دُعاءالرضا : ( رضيتُ بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ) ,,,رددها حتى تشعربالرضاوالسكينة وليكُن همك يومك الحالي ودع المُستقبل لله , فمابين لفتة عين وانتباهتها يُغير اللهمن حال الى حال ..
متى تنصحينني بالذهاب لـ طبيب .!؟
يعني لو عادت إلي هذه الوساوس ..
أو ظهرت وساوس أخرى ..
أو استمرت بصورة أقل ..
او اختفت لـ تعود وساوس المرض والامور الأخرى ..
وهل اخاطر في أمور الدين اختاه .!؟
يعني لو شكيت اني صليت او ما صليت ..
او اعتقدت اني سرحت في الصلاة زيادة عن اللزوم
او اعتقدت انني صليت أقل من عدد الركعات المطلوبه ..
فهنا اخشى ان تكون المخاطرة سلبية على صحة العمل ..
خصوصا لو افترضنا فعلا انني نسيت ركعه ..
اتفقنا ياعادل أن لانلتفت للشك .. صحيح ؟؟
يعني اجزم دوماً بصحة عملك ولو كان محل شك , ففي حالة المُوسوس الحكم الشرعيوالفقهي هو عدم بل تحرم في حقه الاعادة , لأنها منة زيادة الوسواس , فالاعادة تجلب اعادة وهكذا يكون الوسواس , فلا تخف أخي حتى وان شككت فقط ركز في صلاتك ووضوءك ولاتلتفت لأي شك وصلاتك وعملك صحيح باذن الله , ولاتُحاول أبداً الاعادة بل ابن على اليقين أنك اتممت بفضل الله وسينتهي هذا الأمر ان شاء الله , والمُهم هنا أنه شرعاً صلاتك وعملك صحيح ولاتجوز لك اعادته أبداً كي لاتزيد حدة المُشكلة عندك ...( وهذا رأي العلماء فكُن على ثقة ) ...
طبعا من الطريف قليلا ..
ان الوسواس يمتد لـ الأذكار ..
فما يجب أن أردده عشرا ..
أردده عشرين بسبب اعتقادي
بعدم ترديدي إياها بشكل صحيح
او اني لم استحضر المعنى في قلبي ..
واذا كان في الصلاة لايجوز لمريض الوسواس أو المُوسوس اعادة الصلاة وهي عظيمة لئلا يتلاعب به الشيطان ويزيد عليه الوسوسة ولن ينتهي من اعادة ركعتي الفجر طوال النهار , فمابالك بما دونها من الأعمال...؟؟
ادعولي بظهر الغيب إخوتي ..
بحل مشكلتي التي لم اذكرها .. وشفائي من مرضي ..
وتثبيت قلبي على دين الله وطاعته ..
فلكم أحتاج دعائكم ..تعليق
-
جزاكِ الله خيرا اختي المسلمة ..
استطيع القول حقا انني أشعر بـ تحسن ..
الشك والوسواس لن أنكر انه مازال موجودا
برغم قيامي بكل ما نصحتني به .. وهذا مع قصر المدة ..
ولكن اكون كاذبا ان قلت انه لم يتحسن هاذين
اليومين الماضيين بعد قراءتي لـ كلامك ..
وبإذن الله ومع التوكل على الله ادعو ان اتحسن
اكثر في قادم الأيام ..
بل إنني أحيانا إن عاد إلي الضيق والحزن والقلق من الوسواس ..
أرجع إلى هذه الصفحة فـ أقرأ ردكِ ما قبل الأخير فـ أشعر بتحسن
وهكذا .. لو كان الأمر بيدي لـ راجعت عندكِ وأصبحتِ طبيبتي الخاصه
بدلا من الذهاب لـ أي طبيب .. ولربما سخركِ الله إلي من خلال ردودكِ
الماضيه .. فـ شكرا لكِ بعد الله .. ولـ اخي النجم الثاقب ..
اكثر ما أحب قراءته في ردودكما الماضيه /
اعلم يقيناً أنك مؤمن وعلى خير ان شاء الله ,وأن صحيفة حسناتك في تزايد مُستمر بجهادك لشيطانك وتسفيه مايُلقيه عليك من أفكار , ومخالفته باتيان الخير والانصراف عن الشر بكل أنواعه سواء فعلاً أو فكراً ووساوس , واعلم أن هذه الأفكار لا تعدو أن تكون وسوسة وحديث نفس، وهذا شيء يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان، ومن فضل الله تعالى ورحمته أن تجاوز عن ذلك ما لم يعمل به، أو يتكلم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به، أو تكلم....وكره العبد وخوفه ونفوره من هذه الخواطر والوساوس الشيطانية، علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان...فالمرء لا يؤاخذ بالوسوسة إذا دفعها ولم يعتقدها ولم يعمل بها , فلاتلتفت لهاأبداً واصرفها عنك بالذكر والاستعاذة وأنت تشعر يقيناً بأن في مُجاهدتك لها رفعٌ للدرجات فأبشر بالخير من الله ..نعم أخي يبدو أنه كذلك ولا داعي للقلق علي دينك إن شاء الله فانت مؤمن بالله ولست ملحداً تعاني من تسلط أفكار وسواسية لا تستطيع التخلص منها رغم إلتزامك بالصلاة وغيرها من علامات الخضوع والإنقياد للخالق
واعلم أنك بحفاظك على الوضوء تكون مؤمناً ولو فيه هذه لكفت , فأنت طالما أنت في وضوء قُل لنفسك وأشعر بفرحة وسعادة أنك مؤمن فهذا أعظم مايُفرح المسلم يا أخي وانر لقول النبي عليه الصلاة والسلام: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن *وستجد بحول الله أن كل مامريت به هذا سيُصبح ذكريات , وتجارب قد يُيسر الله لك النُصح فيه لغيرك ممن قد تلقاهم في مشوار حياتهم وقد أصابهم ما شعُرت به
اشكركما من القلب ..
وجزاكما الله خير الجزاء ..
.
.
.تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
|
ردود 0
129 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
عدالة الصحابة
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
|
ردود 0
251 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
|
ردود 0
119 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
|
ردود 3
122 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة الشهاب_الثاقب
|
تعليق