4 أسئلة لـ رد كيد الشيطان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ٌعـادل مسلم اكتشف المزيد حول ٌعـادل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ٌعـادل
    0- عضو حديث
    • 15 أكت, 2011
    • 8
    • طالب علم
    • مسلم

    4 أسئلة لـ رد كيد الشيطان

    .
    .
    .





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




    ينتابني كثيرا الوسواس في إيماني أعاذنا الله وإياكم من ذلك ..
    أقوم بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الاستعاذه والانتهاء ..
    ولكنني أريد أن أطهر قلبي من أي شك أو ريبه ..!


    لا أعلم إن كان الأفضل لي ألا أسأل عما يعتمر في صدري من شكوك
    وأن اكتفي بـ الاستعاذة وصرف النظر بقدر استطاعتي .. أو أن اسأل
    واتحرى وأتثبت من أهل العلم ..

    عموما لو كان الأفضل صرف النظر فلا تجيبوني عن أسئلتي ..




    1 - أريد ردا على شبهة حديث بعد عرش ربنا العظيم عن الأرض
    في حديث الـ 500 عام التي تبعد بين كل سماء وأخرى ، وإثبات
    العلم ان ملايين السنوات الضوئيه تفصل بيننا وبين المجرات ..
    بينما مجموع المسافة التي ذكرها النبي أقرب من ذلك كثيرا ..!

    هل الرد يتمثل في آية [ وإنا لموسعون ] .!؟
    هل كان بعد العرش عن الأرض حين قال النبي
    صلى الله عليه وسلم ذلك أقرب من الآن بسبب
    توسع الفضاء .!؟


    وهل الحديث ضعيف أصلا .!؟
    ومتى يحق لي أن أصرف النظر عن أي حديث
    لو تعارض لدي مع العقل او العلم ومتى لا يحق
    لي ذلك وينبغي لي التسليم به ، هل لو كان صحيحا فقط .!؟






    2 - أريد ردا مبسطا على من يقول ان السماوت والأرض خلقن بـ الصدفه ..
    وان أصل الانسان هو القرد وتطور مع مضي السنين ..!

    إضافة لـ قول الله تعالى [ هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا
    ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ، وهو بكل شيء عليم ] ..
    هل هذا إثبات أن الأرض خلقت قبل السماوات والفضاء .!؟
    وما رأي العلم في هذا .!؟




    3 - متى تخرجني هذه الشكوك والريبه والأوهام عن دائرة الإيمان والإسلام .!؟
    هل لو اعتقد بها صدري وخالفتها بـ تصرفاتي بيني وبين ربي وأعمالي
    وانكرتها ظاهرا أظل مسلما مؤمنا موقنا .!؟




    4 - ماهو الدليل القاطع ان القرآن الكريم ليس بـ ضرب من ضروب الشعر
    والكلام الموزون .!؟ وما هو الدليل القاطع ان المعجزات التي ظهرت
    على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ليست بنوع من أنواع السحر ؟!
    خصوصا وان الجن كما ثبت تحاول الاطلاع على الغيب أحيانا ..





    يارب لا تجعل أسئلتي هذه كفرا بك أو إلحادا ..
    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ..
    واغفر لي جهلي وضعفي واصرف عني كيد الشيطان ونفسي ..
    آمنت بـ الله ورسله .. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا
    صلى الله عليه وسلم عبدالله ورسوله ..



    أرجو ألا يرد على هذا الموضوع إلا مسلم مؤمن ..
    لا أريد ردا لـ أي ملحد أو كافر ..






    .
    .
    .



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
  • اخت مسلمة
    0- عضو حديث

    حارس من حراس العقيدة
    • 26 سبت, 2009
    • 24
    • دراسات عليا
    • مسلم

    #2
    - أريد ردا على شبهة حديث بعد عرش ربنا العظيم عن الأرض
    في حديث الـ 500 عام التي تبعد بين كل سماء وأخرى ، وإثبات
    العلم ان ملايين السنوات الضوئيه تفصل بيننا وبين المجرات ..
    بينما مجموع المسافة التي ذكرها النبي أقرب من ذلك كثيرا ..!
    كُل الأحاديث الواردة في هذا فيها اما ضعف أو وضع أو شذوذ فلا يُعتد بها ..
    لكن للاستئناس ان صح أو حسن منها خبر فانظر لقوله تعالى هنا : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) ...فانظُر الى المقدار هنا مثلاً ...


    أريد ردا مبسطا على من يقول ان السماوت والأرض خلقن بـ الصدفه ..
    وان أصل الانسان هو القرد وتطور مع مضي السنين ..!
    الصُدفة هذه وببساطة شديدة يدحضها المنطق والعقل , فلايقول بها الا فاقدُ أحدهما ,,, لأن كل حادث لابد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعاً باتاً أن يكون وجودها صدفة، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره؟‍ فهل تبقى الصدفة ترعى هذا الكون وتسيره بعد وجوده بهذا الإتقان العظيم منذ ملايين السنين؟؟؟ وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها، ولا أن توجد صدفة ، تَعَيَّن أن يكون لها موجد وهو الله رب العالمين ... بكل بساطة ..

    أما تخريفات داروين حول الأصل المُشترك بين الانسان والقرد , فأكبر دحض لهذا التخريف بعد نصوص الاسلام الواضحات هو عدم قدرة العلم على اثباته وكفى ..!!

    إضافة لـ قول الله تعالى [ هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا
    ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ، وهو بكل شيء عليم ] ..
    هل هذا إثبات أن الأرض خلقت قبل السماوات والفضاء .!؟
    وما رأي العلم في هذا .!؟
    الله خلق السماء مع الارض ولكن تسوية السماوات سبع سماوات كان بعد ان تم خلق الارض وخلق اقواتها من نباتات , والعلم الحديث يؤيد ذلك فالكون الى اليوم ومنذ الالاف السنين يتوسع بسرعة كبيرة حتى ان "ادوين هابل" اثبت ان هناك مجرات تبتعد عنا بسرعة تقارب سرعة الضوء , اذن خلق الله تعالى الأرض في يومين (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فأوجدها الله في يومين ولكنها غير صالحة للحياة. فقدّر فيها أقواتها وخلق عليها الجبال وغير ذلك بشكل يجعلها صالحةللحياة، وذلك في أربعة أيام (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيكون المجموع ستة أيام.
    في هذه الأيام الستة كانت السماء موجودة وممتلئة بالدخان، والدليل على أنها موجودة قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ)أي أن الاستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض، أي أنه بعد ستة أيام تمَّ خلق السماء والأرض... إذاً لم يقل رب العالمين (ثم خلق السماء) بل قال (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض، وهذا ما يقرره العلم الحديث.
    ثم بعد ذلك جعل هذه السماء الواحدة سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه العمليةلا علاقة لها بخلق السموات، بل هي عملية منفصلة تمت بعد خلق السموات وسماها القرآن بعملية التسوية، لأن الله قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) ولم يقل (فخلقهنَّ)، وهذا دليل على أن السماء موجودة أصلاً ومنذ البداية،وخلقت مع الأرض ولكنها لم تأخذ شكلها النهائي لأنها كانت دخاناً وهذا مايؤكده العلماء اليوم! إذاً أكَّد القرآن أن الأرض والسماء كانتا مخلوقتين ثم سوَّى الله السماء وجعلها سبع سموات، ولذلك قال الآية : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    ,,, فبداية الخلق تختلف عن التسوية والتهيئة ,,, فانتبه لهذا ..

    - متى تخرجني هذه الشكوك والريبه والأوهام عن دائرة الإيمان والإسلام .!؟
    هل لو اعتقد بها صدري وخالفتها بـ تصرفاتي بيني وبين ربي وأعمالي
    وانكرتها ظاهرا أظل مسلما مؤمنا موقنا .!؟
    أخي الفاضل الشُبه هي مما يُلقيه الشيطان , فهي من أساليب الشيطان في الإضلال بإلقاء الشكوك والوساوس في قلوب العباد وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض ما يلقيه فقد جاء في الحديث : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) , وقد جاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون ما يعانون من تشكيكه ووسوسته ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ، قال : ( أوقد وجدت موه ؟ قالوا : نعم ، قال : ( ذلك صريح الإيمان ) , ومراده صلى الله عليه وسلم بقوله ( صريح الإيمان ) أي أن كراهيتهم لتلك الوسوسة ودفعهم لها صريح الإيمان , اذن يا أخي الشيطان لا يوسوس إلا لأهل الإيمان وأما الكافر فيأتيه من حيث شاء ولا يقتصر على الوسوسة بل يتلاعب به كما يريد ,, واعلم أخي الفاضل أن خير علاج للوسوسة هو الإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها , والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ، ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان ، ويثبتك على الحق ، ويسدد خطاك ؛ فإنه سبحانه بيده نواصي العباد ، جنّهم وإنسهم ، يصرفها كيف يشاء ...
    لكن يجب عليك التفريق بين " الشك في الدين " وبين " الوساوس والشبهات التي يلقيها الشيطان " ,,,
    فهناك مذهب آخر من الشكوك وهي أحياناً قد تكون شكوك منهجية مؤسسة على طريقة علمية فكرية فلسفية، وهذه الشكوك غير وساوس الشيطان، وحتى لو استعاذ بالله مائة مرة سوف يظل لديه هذا الشك، فهذا داء ومرض لابد أن يبحث له عن دواء وشفاء وإلاَّ اغتال إيمانه، وإن مات على ذلك قد يموت على غير ملة الإسلام، لأنه ليس هناك ترديد واحتمالية في الإيمان على طريقة بسكال أو طريقة المعري:
    قال الطبيب والممري كلاهما ,,,لا بعث بعد الموت قلت إليكما
    إن صح ظنكم فلست بخاسر,,, وإن صح ظني فالخسارة عليكم
    أي أنا كسبان كسبان, وهذا يسميه بسكال برهان الرهان، فهو يتعامل بشكل جيد مع الناس فإذا كان هناك جنة ونار ورب وحساب فكان بها، وإن لم يكن هناك فتكون قد عشت حميداً سعيداً محبوباً، وهذا غير مقبول عندنا في الإسلام بالمرة، لذلك سمى العلماء عقيدة، والعقيدة ليست مفهوم قرآني أو نبوي، ولكنها كلمة موفقة جداً لأن عقيدة من عقد، ومنها عقد الإيمان، أي الإيمان مستوثق من قلبه استيثاق العاقد من عقدته، فهو معقود لا ينفك ولا ينحل، ولذلك يقال انحلت عقدة إيمانه، فصار له شك وكفر وانحل عقدة إيمانه... إذاً لابد أن يكون الإيمان عقيدة لا مجرد احتمالات متقابلة، فليس عند الله احتمالات، يجب ألا يكون لديك أي شك ولابد أن تقطع بذلك , على كل حال، أمثال هذه الشكوك على المسلم ألا يتركها وشأنها، بل عليه أن يجتهد من فوره وساعته إذا كان عند كتب فاقرأ، وإن لم يكن لديك كتب فاسأل شيخ أو عالم عقيدة عن شبهتك ,, فطالما أنك تعلم من نفسك أن عقيدتك سليمة ومايطرأ على قلبك الا شبهات ووساوس ونفسك تكره ذلك وتعافه وتجتهد في صرفها وكثرة الاستعاذة منها والقيام على عباداتك كما أنت فلامشكل منها ان شاء الله فكم من صاحب شُبهات كانت شبهاته سبباً في قربه من الله لجهاده لنفسه واجتهاده في صرفها والقرب من الله بالطاعات والذكر ...


    - ماهو الدليل القاطع ان القرآن الكريم ليس بـ ضرب من ضروب الشعر
    والكلام الموزون .!؟ وما هو الدليل القاطع ان المعجزات التي ظهرت
    على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ليست بنوع من أنواع السحر ؟!
    خصوصا وان الجن كما ثبت تحاول الاطلاع على الغيب أحيانا ..

    يقول الله تعالى:( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلاّ ذكر وقرآن مبين )... فالقرآن الكريم يشير هنا إلى لفظة '' شعر '' الأدبية... وهذه الإشارة إلى لفظة شعر تفرق في حسم بين الشعر والقرآن الكريم والقرآن ينفي أيضاً في الآيات صفة '' شاعر '' عن النبي، يقول الله تعالى: ( بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر )، ويقول عز وجل: ( إنهم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون، ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون، بل جاء بالحق وصدق المرسلين )... فالآيات التي مرت بنا تنفي عن القرآن صفة '' شعر '' وتنفي أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم صفة '' شاعر '' المفهومة من الدلالة اللغوية لهذه اللفظة، وبخاصة عندما تقترب صفة '' شاعر '' من الكذب والكهانة والجنون...فليس القرآن شعراً ، ولم يكن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شاعراً...فكلام العرب لا يخرج عن كونه شعراً ونثراً ، ولا يعرف العرب غيرهما ، حتى جاء الله تعالى بالقرآن ، وأنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فبهرت كلماته عقول العرب ، وأخذ أسلوبه بألبابهم ، فتركهم في حيرة ، فلا هو بالشعر الذي ينظمونه ، ولا هو بالنثر الذي يقولونه ، ومن قال منهم إنه " شعر " : فهو مكابر ، كاذب ، يعرف نفسه أنه غير صادق ، أو أنه لا يعرف الشعر ، ولو كان شعراً فما الذي منعهم من النظم على منواله ؟!
    كما أن أشعر الشُعراء وفطاحلهم كانوا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وكانت فنون الشعر وأدواته ملكة الهية لهم وهم أقدر من يعرف الشعر من سواهم فهم أهل الشعر وأقحاح اللغه العربية , وقد وردنا اعتراف الصادقين منهم أن القرآن ليس بشعر, فأبو الوليد عتبة بن ربيعة حكيم العرب عندما أتى يكابر في كلامه مع النبي عليه الصلاة والسلام فقال له النبي : ( أفرغت أبا الوليد ) ...يقول: نعم فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام :( فاسمع مني ) وتلا عليه سورة فصلت ..فماذا فعل ابو الوليد وهو حكيم العرب والاعلم بلغتهم وشعرهم ؟؟ وضع يده على فم النبي عليه الصلاة والسلام وناشده الله والرحم ان لايكمل وعاد لقومه متغير حاله ومقلوب وجهه على غير ماذهب عنهم , ولما سئله قومه أجابهم :(( سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لتلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه )) .. والشاعر أنيس الغفاري .... فقد روى مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه : قصة إسلامه وإسلام أنيس أخيه ، وفيها قال : ( فقال أنيس : إن لي حاجة بمكة فاكفني - أي : ابق مع أمي - فانطلق أنيس ، حتى أتى مكة ، فراث علىَّ ، ثم جاء ، فقلت ما صنعت ؟ قال : لقيت رجلا بمكة على دينك ، يزعم أن الله أرسله ، قلت : فما يقول الناس ؟ قال : يقولون : شاعر ، كاهن ، ساحر وكان أنيس أحد الشعراء .
    قال أنيس لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم ، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر - (أي على أنواع الشعر وطرقه وأوزانه ، واحدها : قَرْء ) - فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر - أي : إنه ليس بشعر - والله إنه لصادق وإنهم لكاذبون ... ) ... فمن يُجاري أقحاح العرب في الشعر أو فنونه واللغة وبحورها حتى يأتي أقزام هذا الزمان ليلقوا التهم التي تُظهر جهالتهم وجهلهم وسوءطويتهم ..؟!!


    أما مسألة المُعجزات وشبهة أنها من أنواع السحر فهذه شُبهة قديمة عاصرها النبي عليه الصلاة والسلام وذكرها الله تعالى في القرآن بقول أصحابها : (وان يروا آية يُعرضوا ويقولوا سحرٌ مُستمر ) ..فهذه تهمة يلقيها كل المكذبين لرسلهم كأنهم تواصوا بها ..فيبين القرآن أن رمى الرسول بالسحر هي دعوى كاذبة ابتكرتها كل الأمم المكذبة لرسلها من رسول أتى قومه بالهدى فما قال سبحانه وتعالى : كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الا قالوا ساحر أو مجنون ) ,, ولذا يتهكم القرآن على ذلك وهؤلاء بقوله تعالى : ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) ...فالخلاصــــــــة هنا :
    الخلاصة::
    إن تضارب أقوال المكذبين للرسل واختلاف اتهامهم تبين مدى الضلال والتيه الذي هم فيه يعمهون.

    اتهام الرسل بالسحر هي دعوى كل الأمم المكذبة، وتوافقهم على هذا الأمر رغم اختلاف الزمان والمكان هو ناتج عن تشابه قلوبهم والتقائهم على الكفر والفسوق والعصيان

    ان السحر صناعة يمكن للبشر تعلمها فهل يستطيع أحد أن يأتي بمثل القرآن؟
    مهما تعلم كل العلوم والمعارف اللغوية والاجتماعية والسياسية والعلوم المادية وغيرها.لو كان المكذبون يطلبون الخوارق من أجل الإيمان؛ لآمنوا حين أجيبوا لطلبهم وشق القمر أمامهم نصفين حتى رأوا حراء بينهما، ولكنه الاستهزاء والجحود والكفر والعناد والطغيان الذي لا حد له.


    تعليق

    • ٌعـادل
      0- عضو حديث
      • 15 أكت, 2011
      • 8
      • طالب علم
      • مسلم

      #3


      اهلا اختاه ..
      وشكرا على الرد ..



      كُل الأحاديث الواردة في هذا فيها اما ضعف أو وضع أو شذوذ فلا يُعتد بها ..
      لكن للاستئناس ان صح أو حسن منها خبر فانظر لقوله تعالى هنا : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) ...فانظُر الى المقدار هنا مثلاً ...


      سؤالي كان كيف حدد النبي عليه الصلاة والسلام تلك المسافه المحدده
      بـ الحديث ما بين العرش وبين الأرض برغم ان العلم يقول ان المسافه
      بيننا وبين الأجرام أبعد من ذلك بـ كثير ..

      هل تعنين بـ استشهادك بالآيه الكريمة ان الزمن المحدد منه صلى
      الله عليه وسلم كان يعني به ذات الزمن المذكور بـ الآيه .!؟

      عموما .. مادامت الأحاديث فيها ضعف وشذوذ كما تقولين فهذا
      يكفيني .. ولو انكي لم تبيني لي النقطه التاليه /


      ومتى يحق لي أن أصرف النظر عن أي حديث
      لو تعارض لدي مع العقل او العلم ومتى لا يحق
      لي ذلك وينبغي لي التسليم به ، هل لو كان صحيحا فقط .!؟




      ردك حول مسألة تسوية السماوات والفرق بين ذلك وبين الخلق
      كان محكما .. وأراحني كثيرا من نقطة كانت تؤرقني ..


      نأتي لـ نقطة أخرى وهي الأهم بالنسبة لي /


      واعلم أخي الفاضل أن خير علاج للوسوسة هو الإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها , والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ، ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان



      فعلت ذلك .. وأسأل الله الإجابة ان شاء الله ..

      لكن بالنسبة لقولك ان خير علاج هو الإعراض عنها والالتفات عنها
      وعدم التفكير فيها .. انا مستعد لذلك .. لكنك بنفس الوقت في موضع
      آخر طلبتي مني الرجوع للكتب ولأهل العلم ..

      أريد ان اعلم ..
      أكلما طرأ علي تساؤل او شبهه او وسواس او ريبه او شكوك ..
      هل الأولى لي أن أحاول صرف النظر وعدم التفكير بها مهما اعتملت في الصدر .!؟

      أم أن أحاول السؤال عنها دوما لمن له معرفه في هذا الأمر من الشيوخ .!؟
      وهل في فعلي أحد الأمرين أفتح الباب لـ مزيد من الوسواس .!؟





      لكن يجب عليك التفريق بين " الشك في الدين " وبين " الوساوس والشبهات التي يلقيها الشيطان " ,,, فهناك مذهب آخر من الشكوك وهي أحياناً قد تكون شكوك منهجية مؤسسة على طريقة علمية فكرية فلسفية، وهذه الشكوك غير وساوس الشيطان، وحتى لو استعاذ بالله مائة مرة سوف يظل لديه هذا الشك، فهذا داء ومرض لابد أن يبحث له عن دواء وشفاء وإلاَّ اغتال إيمانه، وإن مات على ذلك قد يموت على غير ملة الإسلام، لأنه ليس هناك ترديد واحتمالية في الإيمان على طريقة بسكال أو طريقة المعري:
      قال الطبيب والممري كلاهما ,,,لا بعث بعد الموت قلت إليكما
      إن صح ظنكم فلست بخاسر,,, وإن صح ظني فالخسارة عليكم
      أي أنا كسبان كسبان, وهذا يسميه بسكال برهان الرهان، فهو يتعامل بشكل جيد مع الناس فإذا كان هناك جنة ونار ورب وحساب فكان بها، وإن لم يكن هناك فتكون قد عشت حميداً سعيداً محبوباً، وهذا غير مقبول عندنا في الإسلام بالمرة، لذلك سمى العلماء عقيدة، والعقيدة ليست مفهوم قرآني أو نبوي، ولكنها كلمة موفقة جداً لأن عقيدة من عقد، ومنها عقد الإيمان، أي الإيمان مستوثق من قلبه استيثاق العاقد من عقدته، فهو معقود لا ينفك ولا ينحل، ولذلك يقال انحلت عقدة إيمانه، فصار له شك وكفر وانحل عقدة إيمانه... إذاً لابد أن يكون الإيمان عقيدة لا مجرد احتمالات متقابلة، فليس عند الله احتمالات، يجب ألا يكون لديك أي شك ولابد أن تقطع بذلك



      هنا مربط الفرس ..
      وهذه الفقره أخافتني أكثر مما كنت خائفا ..!


      لا أنكر انني فكرت غير ذات مره أنني لن أترك مجالا
      لـ المخاطره ، وحتى لو كانت وساوسي في محلها فإني
      لن أترك عبادة الله وفعل الواجبات ومحاولة تجنب المحرمات ..
      وبذلك لن أخسر شيئا مهما كانت الظنون في صدري ..


      والآن أخبرتني ان ذلك ليس من الدين ..
      بل هو مرض ينبغي له العلاج ..

      ماهو العلاج .!؟
      أريد جوابا محددا يريحني ..

      بعد قراءتي لهذا الكلام منكي .. دعوت الله بقلب
      صادق والله على ما اقول شهيد ان يهديني
      والا يجعلني من الكافرين وألا يزيغ قلبي عن
      دينه وان يثبت قلبي على دينه والإيمان به
      ويطرح عني الوساوس والظنون لأني لا أريدها
      بل أريد ان اكون موقنا حق اليقين بالله وبدينه ..

      انا خائف جدا .. جدا من اكون قد كفرت وانا لا اعلم ..
      اخاف ان اواجه الله بعد مماتي معتقدا انني من المؤمنين
      الذين بشرهم الله بـ الجنة ، فيقول لي انني لم اكن كذلك
      فـ أخلد بالنار والعياذ بالله ..
      ماذا أفعل ..!؟ أين المفر .!؟ وأين الملجأ من الله .!؟
      الملجأ إليه .. ولكن ماذا أفعل لو أراد اختباري بامتحان
      يفوق كل ما تعرضت إليه في حياتي .!؟
      ماذا أفعل لـ أضمن أني على ملة الإسلام وأني مؤمن بالله .!؟

      هل ما أقوله هنا وخوفي هذا كاف أو ضمان لـ أكون مؤمنا .!؟



      فطالما أنك تعلم من نفسك أن عقيدتك سليمة ومايطرأ على قلبك الا شبهات ووساوس ونفسك تكره ذلك وتعافه وتجتهد في صرفها وكثرة الاستعاذة منها والقيام على عباداتك كما أنت فلامشكل منها ان شاء الله فكم من صاحب شُبهات كانت شبهاته سبباً في قربه من الله لجهاده لنفسه واجتهاده في صرفها والقرب من الله بالطاعات والذكر ...
      فعلا .. ولا ازكي نفسي .. والله أعلم بمن اتقى ..

      يعلم الله اني اكره ما افكر فيه واخشاه ..
      ويعلم الله ان هذا التفكير كان سببا في زيادة
      تقربي من الله بـ الدعاء والذكر والقيام والسؤال
      وحتى محاولة زيادة الخشوع في الصلاة ..

      هل يكفيني ذلك لـ أضمن أني مؤمن بالله .!؟
      أم مجرد وجود هذه الشكوك والظنون تجعلني كافرا
      والعياذ بالله .!؟




      أرجو عدم تجاهل ردي وتفصيله ..

      لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ..
      او كما قال صلى الله عليه وسلم ..

      فكونوا بإذن الله سببا في تثبيت ايمان عبد قد يشفع ذلك لك عند الله يوم القيامه ..



      بالانتظار ..

      تعليق

      • السهم الثاقب
        حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 21 ماي, 2010
        • 837
        • مهندس كهرباء تحكم
        • مسلم

        #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ثبتنا الله وإياكم أخي الكريم عادل




        هنا مربط الفرس ..
        وهذه الفقره أخافتني أكثر مما كنت خائفا ..!

        رداً علي مقالة اُختنا اُخت مسلمة _أحسن الله إليها_ :


        لكن يجب عليك التفريق بين " الشك في الدين " وبين " الوساوس والشبهات التي يلقيها الشيطان "

        لا تستدعي هذه العبارة خوفك أخي الكريم ... وللتفريق بينهما :
        الشك في الدين : هذا لا يصل إليه أحد إلّا تردّي إن لم يشأ الله هدايته والعياذ بالله وهو مرض نفسي يُعرف بالوسواس القهري حيث لا يستطيع الشخص أن يقطع الشك باليقين فيصبح متردداً حائراً.
        الوساوس : وهي تحدث لكل مسلم لا يختص بها أحد عن أحد وهي من إمتحان الله لعباده.

        نصحي لك علي وجه العموم بصرف النظر عن تعيين الشبهة هو أن تبحث عن ردها بعد أن تضعها حيث تستحق وهو أن الشبهة لا تعني بالضرورة الشك في الدين فليكن الشك في مبلغ علمك وقصره عن رد الشبهة ... فاي شبهة تكون في حد نفسها قاصرة عن طول الإسلام فيضخمها الشخص ويذهب إلي أن الإسلام هُدت أركانه !! والشبهة أصلاً ساقطة ...

        والآن أخبرتني ان ذلك ليس من الدين ..
        بل هو مرض ينبغي له العلاج ..

        ماهو العلاج .!؟

        ربما يكون العلاج النفسي مناسباً والله أعلم ... أنت قلت :

        متى تخرجني هذه الشكوك والريبه والأوهام عن دائرة الإيمان والإسلام .!؟
        هل لو اعتقد بها صدري وخالفتها بـ تصرفاتي بيني وبين ربي وأعمالي
        وانكرتها ظاهرا أظل مسلما مؤمنا موقنا .!؟

        إذا كنت تجد الراحة من الوساوس باعتقادها فهذا خروج من المِلة _نسأل الله السلامة_ المهم إذا كنت تفكر كثيراً وبصورة لا إرادية في هذه الوساوس وفي نفس الوقت تتقلب في الشك بين طرفيه فهذا حله سهل بالعلاج وإن كان عارضاً فقد حملت الأمر علي غير محمله ... وفقك الله وثبتك علي دينه.

        sigpic


        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

        تعليق

        • ٌعـادل
          0- عضو حديث
          • 15 أكت, 2011
          • 8
          • طالب علم
          • مسلم

          #5

          إذا كنت تجد الراحة من الوساوس باعتقادها فهذا خروج من المِلة _نسأل الله السلامة_

          بل على العكس ..

          انا اعتقد - بل اعلم - ان هلاكي في اعتقادها ..!!

          هل هذا يدل على إيماني .!؟



          المهم إذا كنت تفكر كثيراً وبصورة لا إرادية في هذه الوساوس وفي نفس الوقت تتقلب في الشك بين طرفيه فهذا حله سهل بالعلاج وإن كان عارضاً فقد حملت الأمر علي غير محمله

          نعم كما قلت ..
          افكر كثيرا ، وبصورة لا إرادية ، وأتقلب في الشك بين طرفيه ..


          العلاج عند طبيب نفسي تقصد .!؟
          أم عند عالم في أمور العقيده .!؟

          لا اعلم ان كان عارضا ..
          هو موجود منذ عام تقريبا او عامين بالكثير ..
          ولكن بصورة خفيفة جدا أتمكن من طرحها عادة ..

          ولكن شدته هي التي تختلف حتى وصلت
          أشدها قبل شهر تقريبا عندما قرأت حديث
          الخمسمائة عام ، وحاولت الاطلاع عن الموضوع
          أكثر في الانترنت اللعين حتى وصلت إلى موقع
          فيه إلحاديون يقومون بـ همه في زعزعة الدين
          وفي وجود الله سبحانه وتعالى تحديدا فـ امتنعت
          عن القراءة ولكن بعض ما قرأت زاد مافيّ ..!


          الشك في الدين : هذا لا يصل إليه أحد إلّا تردّي إن لم يشأ الله هدايته والعياذ بالله وهو مرض نفسي يُعرف بالوسواس القهري حيث لا يستطيع الشخص أن يقطع الشك باليقين فيصبح متردداً حائراً.
          كلمة [ إلا تردى ] .. هل تقصد بها ان من يصل إلى هذا
          الشك فإنه بالضرورة يبتعد اكثر عن الدين والتمسك به .!؟

          فـ أنا على العكس ، عندما وصلت إلى حالي الآن
          تمسكت أكثر بـ القيام بالواجبات والابتعاد عن المحرمات
          والدعاء خوفا من عقاب الله ورغبة في تقوية إيماني ..

          فهل انا إذن في هذه المرحلة في شك ام وسوسه .!؟



          وأرجو ردا على ما سبق وقلته /


          انا خائف جدا .. جدا من اكون قد كفرت وانا لا اعلم ..
          اخاف ان اواجه الله بعد مماتي معتقدا انني من المؤمنين
          الذين بشرهم الله بـ الجنة ، فيقول لي انني لم اكن كذلك
          فـ أخلد بالنار والعياذ بالله ..
          ماذا أفعل ..!؟ أين المفر .!؟ وأين الملجأ من الله .!؟
          الملجأ إليه .. ولكن ماذا أفعل لو أراد اختباري بامتحان
          يفوق كل ما تعرضت إليه في حياتي .!؟
          ماذا أفعل لـ أضمن أني على ملة الإسلام وأني مؤمن بالله .!؟

          هل ما أقوله هنا وخوفي هذا كاف أو ضمان لـ أكون مؤمنا .!؟
          وخصوصا سؤالي الأخير ..
          هل تفكيري كذلك دليل على انني مؤمن لا العكس .!؟


          وثبتك علي دينه.
          اللهم آمين ..

          تعليق

          • السهم الثاقب
            حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

            حارس من حراس العقيدة
            عضو شرف المنتدى
            • 21 ماي, 2010
            • 837
            • مهندس كهرباء تحكم
            • مسلم

            #6

            1 - أريد ردا على شبهة حديث بعد عرش ربنا العظيم عن الأرض
            في حديث الـ 500 عام التي تبعد بين كل سماء وأخرى ، وإثبات
            العلم ان ملايين السنوات الضوئيه تفصل بيننا وبين المجرات ..
            بينما مجموع المسافة التي ذكرها النبي أقرب من ذلك كثيرا ..!

            هل الرد يتمثل في آية [ وإنا لموسعون ] .!؟
            هل كان بعد العرش عن الأرض حين قال النبي
            صلى الله عليه وسلم ذلك أقرب من الآن بسبب
            توسع الفضاء .!؟


            وهل الحديث ضعيف أصلا .!؟
            ومتى يحق لي أن أصرف النظر عن أي حديث
            لو تعارض لدي مع العقل او العلم ومتى لا يحق
            لي ذلك وينبغي لي التسليم به ، هل لو كان صحيحا فقط .!؟

            الرسول لم يُحدد السرعة وهي دالة في المسافة !! هل قال مسيرة 500 سنة ضوئية ؟!! وبفرض صحة الحديث فهذا قياس ما لا يُقاس هكذا !! ثم أن العلم نفسه قاصر عن البت في هذه الامور فبالامس كانت سرعة الضوء هي اقصي سرعة سجلها العلم واليوم وُجدت فرضيات جديدة ذهبت إلي أن سرعة النيوترون تفوق سرعة الضوء وغداً باذن الله يقطع العلم بحقيقة جديدة تلغي ما سبقها ... إذن مقياس الملاحدة متغيّر لا يُعتد به !! ثم أقول الحديث نفسه ضعيف : http://www.dorar.net/enc/hadith&skey..._cat0=1&page=0


            ===========

            هوّن عليك يا أخي الكريم وما دمت لا تعتقد بصدفة الخلق وما شابه من نظريات الإلحاد فانت باذن الله مؤمن ... وللحق فهذه هي المشكلة فاذا كانت ردة فعلك هي التقرب لله بالطاعات والدعاء فهذا يكون مع اليقين لا مع الشك الامر وما فيه هذا مرض يُعالج بسهولة عند الطبيب النفسي وانصحك باتخاذ هذه الخطوة ... وهذه نبذة عن الوسواس القهري :

            الوساوس (الأفكار التسلطية) Obsessions : وهي مجموعة من الدوافع والأفكار والصور المتواصلة والمتوسطة والمستمرة التي تتطفل علي عقل المريض وتراوده وتعاوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها، ويعاني المريض كثيرا منها لسخفها وعدم فائدتها وغرابتها وتسببها لكثير من القلق والإزعاج. ومن المعلوم لكل من المريض والطبيب والصديق أن استبصار المريض أو معرفته بمرضه وتشخيصه لا يؤدي بالضرورة إلى تغيير في مشاعر لمريض وسلوكه. وهما كان المريض علي علم كامل بقلقه ووساوسه وأفعاله القهرية فلن يعدل ذلك من سلوكه إراديا قبل معالجة الأسباب الرئيسية لمرضه وقبل الدخول في خطة العلاج التي تحدد له بمعرفة الطبيب المعالج طبقا لأعراضه.

            أقرأ المقال بالشبكة العربية للصحة النفسية وفيه فائدة للتفريق بين وساوس الشيطان والوسواس القهري:
            http://www.maganin.com/ocds/articlesview.asp?key=40


            sigpic


            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

            تعليق

            • اخت مسلمة
              0- عضو حديث

              حارس من حراس العقيدة
              • 26 سبت, 2009
              • 24
              • دراسات عليا
              • مسلم

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              جزاكما الله خيراً

              ومتى يحق لي أن أصرف النظر عن أي حديث
              لو تعارض لدي مع العقل او العلم ومتى لا يحق
              لي ذلك وينبغي لي التسليم به ، هل لو كان صحيحا فقط .!؟
              ان ثبتت صحة الحديث فلانتهم الاعقولنا , فهي قاصرة كما أن العلم ناقص فماهو منفي اليوم يثبت غداً والعكس , لذا فعلى المسلم عند ثبوت حديث والحكم عليه من العلماء بالصحة أن يقول سمعنا وأطعنا , حتى لو ظنّ الانسان أن في المعنى مُخالفة للعقل أو العلم فكما قلنا , ليتهم أحدنا عقله ولايثق في العلم المتغير , انما الثقة كُل الثقة واليقين في قرآننا وسنة نبينا وديننا المحفوظ من الله جل وعلا ..


              لكن بالنسبة لقولك ان خير علاج هو الإعراض عنها والالتفات عنها
              وعدم التفكير فيها .. انا مستعد لذلك .. لكنك بنفس الوقت في موضع
              آخر طلبتي مني الرجوع للكتب ولأهل العلم ..
              نعم أخي فهُناك فرق بينته لك ومنه تعلم من نفسك الأمر الذي يجب عليه دفعه وعدم الاسترسال فيه وطرد الشيطان الموسوس فيه بالذكر والطاعات , ومسائل لاتعدو كونها شُبهات تطرأ على الانسان لعدم المامه بالعلم الشرعي والمسائل الكثيرة في الاسلام , فهذا ماينبغي عدم تركه في القلب لينغص العيش ومظانه متاحه بالسؤال عنه لرد الشُبهة بالعلم ... والأمر فيه باذن الله سهل يسير ..


              هل ما أقوله هنا وخوفي هذا كاف أو ضمان لـ أكون مؤمنا .!؟
              أخي الكريم ... في كُل ماذكرت أعلاه وماتحدثت فيهعن حالك لايوجد ماينقض ايمانك ان شاء الله , بل أنت ان شاء الله مؤمن يقيناً , وما اعتراك الا بعض الوساوس التي لم ينجُ منها أي أحد , واجعلها عندك مقياس : طالما أنت موقن بالله تعالى , وبنبيه عليه الصلاة والسلام , وبكتابه الكريم وأنه من عند الله , وتؤمن يقيناً بما أخبرنا به ربنا عزّ وجل من الملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره , وتقوم بعباداتك كما أُمرت _ وأنت هنا ماشاء الله لاقوة الابالله تنشط لها وتُكثر من الدُعاء _ فأنت يقيناً على الايمان وانما هي وساوس وعوارض اصرفها عنك وتوقف تماماً عن الاسترسال في التفكير فيها أو جلد ذاتك عليها , بل عاقب شيطانك الذي ألقى عليك هذه الوساوس بكثرة الذكر فتتحول بلمزه وهمزه الى ذاكرٍ يذكره الله عزّ وجل في الملأ الأعلى , فسينصرف عنك هذا الرجيم لامحالة فهو بكيده أراد ابعادك , فبكيده أصبحت ذاكراً , هذا لايُحبه لك عدوك فواظِب على جعله يخنس بكثرة الاستعاذة والذكر والمواظبة على العبادات وعدم التراخي والانقطاع مهما كان ....
              أما ان كانت لديك شُبهات أًشربها قلبك مثلاً من صديق سوءأو قرأتها في أحدالمواقع العفنة , أو من أي مصدر آخر , فلا بأس اطرحها وسترى كيف تتهاوى أمام العلم الشرعي , ديننا عظيم فهو يلمع أكثر بالشبهات فترى الردود الناصعات على كُل شُبهات المُرجفين تجعلك تخرّ لله حمداً وشُكراً وتبجيلاً أن جعلنا مُسلمين ....

              أم مجرد وجود هذه الشكوك والظنون تجعلني كافرا
              والعياذ بالله .!؟
              عن هذه سأجيبك بعض الأسئلة أرجو أن تُجيبني عنها تفضلاً :
              هل تشك في وضوءك وتُعاود غسل أعضاء الوضوء مراراً ؟
              هل تعيد القيام بنفس العمل عدة مرات , مثل الشك في اغلاق شعلة النار وأنت تصنع الشاي مثلاً , او اغلاق المحبس الكهربائي عن أي جهاز عندك ؟؟
              هل تخرج من الصلاة وأنت لاتعلم كم صليت , فتعاود ذلك ولاتستيقن من عدد ماصليت أبداً؟
              هل تجهر بالنية في أي عمل لظنك أنك لم تنوِ ..؟؟

              أنتظر الاجابـة بارك الله فيك

              تعليق

              • السهم الثاقب
                حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 21 ماي, 2010
                • 837
                • مهندس كهرباء تحكم
                • مسلم

                #8

                أنتظر الإجابة معكِـ اُختي القديرة ... وأضيف أن الوسواس لا يكون "سلوكياً" بالضرورة فكل ما يجد المرء نفسه عاجزاً عن طرحه من نطاق تفكيره مع عدم وصوله لحقيقة "قطعية" حياله يكون وسواساً قهرياً لا يُشترط فيه أن يكون ظاهراً في السلوك بل عدم المقدرة علي حسم الامر هي الاصل.


                عن هذه سأجيبك بعض الأسئلة أرجو أن تُجيبني عنها تفضلاً :
                هل تشك في وضوءك وتُعاود غسل أعضاء الوضوء مراراً ؟
                هل تعيد القيام بنفس العمل عدة مرات , مثل الشك في اغلاق شعلة النار وأنت تصنع الشاي مثلاً , او اغلاق المحبس الكهربائي عن أي جهاز عندك ؟؟
                هل تخرج من الصلاة وأنت لاتعلم كم صليت , فتعاود ذلك ولاتستيقن من عدد ماصليت أبداً؟
                هل تجهر بالنية في أي عمل لظنك أنك لم تنوِ ..؟؟

                أنتظر الاجابـة بارك الله فيك

                sigpic


                يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                تعليق

                • ٌعـادل
                  0- عضو حديث
                  • 15 أكت, 2011
                  • 8
                  • طالب علم
                  • مسلم

                  #9
                  هوّن عليك يا أخي الكريم وما دمت لا تعتقد بصدفة الخلق وما شابه من نظريات الإلحاد فانت باذن الله مؤمن
                  لا اعتقد يقينا بها ..
                  ولكن ما قرأته أثار فيّ شكا فيها ..
                  وهذا هو سبب قدومي ..



                  وللحق فهذه هي المشكلة فاذا كانت ردة فعلك هي التقرب لله بالطاعات والدعاء فهذا يكون مع اليقين لا مع الشك الامر وما فيه هذا مرض يُعالج بسهولة عند الطبيب النفسي وانصحك باتخاذ هذه الخطوة
                  الحمدلله ..
                  لئن أكون مريضا خير لي ألف مره من ان اكون ملحدا والعياذ بالله ..



                  ي كُل ماذكرت أعلاه وماتحدثت فيهعن حالك لايوجد ماينقض ايمانك ان شاء الله , بل أنت ان شاء الله مؤمن يقيناً , وما اعتراك الا بعض الوساوس التي لم ينجُ منها أي أحد , واجعلها عندك مقياس : طالما أنت موقن بالله تعالى , وبنبيه عليه الصلاة والسلام , وبكتابه الكريم وأنه من عند الله , وتؤمن يقيناً بما أخبرنا به ربنا عزّ وجل من الملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره , وتقوم بعباداتك كما أُمرت _ وأنت هنا ماشاء الله لاقوة الابالله تنشط لها وتُكثر من الدُعاء _ فأنت يقيناً على الايمان وانما هي وساوس وعوارض اصرفها عنك وتوقف تماماً عن الاسترسال في التفكير فيها أو جلد ذاتك عليها , بل عاقب شيطانك الذي ألقى عليك هذه الوساوس بكثرة الذكر فتتحول بلمزه وهمزه الى ذاكرٍ يذكره الله عزّ وجل في الملأ الأعلى , فسينصرف عنك هذا الرجيم لامحالة فهو بكيده أراد ابعادك , فبكيده أصبحت ذاكراً , هذا لايُحبه لك عدوك فواظِب على جعله يخنس بكثرة الاستعاذة والذكر والمواظبة على العبادات وعدم التراخي والانقطاع مهما كان ....
                  أما ان كانت لديك شُبهات أًشربها قلبك مثلاً من صديق سوءأو قرأتها في أحدالمواقع العفنة , أو من أي مصدر آخر , فلا بأس اطرحها وسترى كيف تتهاوى أمام العلم الشرعي , ديننا عظيم فهو يلمع أكثر بالشبهات فترى الردود الناصعات على كُل شُبهات المُرجفين تجعلك تخرّ لله حمداً وشُكراً وتبجيلاً أن جعلنا مُسلمين ....
                  كلام مريح ..
                  ما عدا ما صبغته بـ الأحمر ..

                  فلو كان اليقين بالغا مني مبلغه
                  لما طرحت ما طرحته من تساؤلات ..
                  ولما خفت وقلقت ..

                  لكن بقية كلامك أراحني ..



                  عن هذه سأجيبك بعض الأسئلة أرجو أن تُجيبني عنها تفضلاً :
                  هل تشك في وضوءك وتُعاود غسل أعضاء الوضوء مراراً ؟
                  هل تعيد القيام بنفس العمل عدة مرات , مثل الشك في اغلاق شعلة النار وأنت تصنع الشاي مثلاً , او اغلاق المحبس الكهربائي عن أي جهاز عندك ؟؟
                  هل تخرج من الصلاة وأنت لاتعلم كم صليت , فتعاود ذلك ولاتستيقن من عدد ماصليت أبداً؟
                  هل تجهر بالنية في أي عمل لظنك أنك لم تنوِ ..؟؟

                  أنتظر الاجابـة بارك الله فيك
                  ما أعتقد انك ترمين إليه أراحني كثيرا ..

                  عموما .. نعم ..

                  اعاني من الشك في عدد الركعات كثيرا ..
                  ولكنني بالدعاء والإصرار قللت من ذلك
                  قدر الإمكان مع إكثار حرصي على صلاة الجماعه
                  التي لا يكون فيها مكان لـ الشك لأني اقتدي
                  بـ الإمام ..
                  كما طبقت القاعده الشرعيه بـ وجوب قطع
                  الشك بـ اليقين .. فـ خف ذلك عني نوعا ما ..

                  اتوضأ أحيانا ، فـ أغسل العضو اكثر من ثلاث مرات ..

                  احيانا اجهر بـ النية دون وعي لحرصي على
                  تأكيدها ثم اتذكر او انتبه ان ذلك لا يجوز فـ أنتهي ..

                  لا أعيد العمل اكثر من مره غالبا ..
                  بل وسواسي غالبا في الأمور الشرعيه ..

                  ولكن .. اعترف بوجود وسواس من المرض فيّ ..
                  أقلق دائما من المرض والإصابه به ..
                  وأراجع الطبيب على حالات تافهه واخشى
                  السرطان .. واقرأ نشرات كل الأدويه
                  خوفا من آثارها الجانبيه .. الخ

                  للعلم اني أعلم يقينا انني اعاني من وسواس
                  في هذه الأمور لعدة مشاكل في حياتي ..

                  لكن للعلم ..

                  كل هذه الأمور تراجعت الآن أو قلت نوعا ما
                  عندما تملكني وسواس الإيمان الذي جاء بي
                  إليكم ..!
                  لا اعلم هل حل محلها .. او ان عظمه غطى عليها ..


                  يبدو انني سـ أرتاح اخيرا ..
                  بعد سماع ردكما على ما قلته ..
                  لم اعتقد ابدا ان معاناتي من مرض
                  ما ستكون مفرحه إلى هذه الدرجة ..
                  فكوني أعاني من مرض او اضطراب
                  نفسي ما .. أخف وطأة ألف مره من
                  ان تصاب عقيدتي أو إيماني بهذا المرض
                  فـ أخسر الدنيا والآخره ..!


                  فقط قولوا لي بصدق وليس مجاملة أني
                  مؤمن بالله ولست كافرا ، أريحوا قلبي ..
                  ثم ادعوا لي بظهر الغيب ..

                  هل معاناتي من وساوس أخرى مرضيه ..
                  دليل على ان تفكيري فيما أفكر فيه مجرد
                  عارض آخر لهذا المرض .!؟
                  ام علي ان اقلق حقا على ديني .!؟

                  تعليق

                  • اخت مسلمة
                    0- عضو حديث

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 26 سبت, 2009
                    • 24
                    • دراسات عليا
                    • مسلم

                    #10
                    أخي عادل ... الوساوس ذات الطابع الديني هي أكثر أنوع الوساوس انتشاراً، وأكثرها إزعاجاً للناس، ولكن بفضل الله تعالى كما أفادت البحوث ورأي المشائخ أنها لا تدل مطلقاً على قلة الإيمان أو ضعف الشخصية، وإنما هو ابتلاء بسيط، يمكن أن يُعالج بصورةٍ جيدة وممتازة ان شاء الله ... وكما قلنا سابقاً ان أهم طُرق علاج هذه الوساوسي تحقيرها وعدم اتباعها ومحاولة استبدالها دوماً بأفكار مُضادة ..

                    مما ذكرت عن حالك أخي واجابتك لما سألتُك عنه , اتضح عندي أن الحالة عندك يُمكنك بل أمكنك الله تعالى من تخفيفها وازالة آثار بعضها بالعلاج الروحاني الذاتي , بانصرافك عنها واعتقادك أن اليقين هو الأصل واكمالك لأمرك دون التفات وهذا يافاضل عينُ ولبُّ العلاج في حالتك ... فهنيئاً لك رحمة الله وهُداه لك ...
                    ألمُشكلة عندك اذن هي : " وسواس قهري " .... لكني _ واُختك ممن يُمارسون العلاج السيكولوجي ومُجازة في السُلوكي منه كتخصص _ لا أرى أن الأمر طالما استطعت دفع جُله بالمُخالفه والتقرب من الله فأنت لم تحتج بعد الى طبيب , أنت الآن طبيبُ نفسك مازلت في هذه المرحلة وهذا أمرٌ ينبغي أن نحمد الله عليه كثيراً , فعليك بالاجتهاد بالدفع والمُخالفة والاكثار من قراءة القُرآن والالتزام بالأذكار وأخصُ منها أذكار الصباح والمساء , وبالطبع المُحافظة على الفروض وفي الجماعه من أقوى العلاجات السُلوكية في حالتك ,,, وعليك بالصُحبة الصالحة التي تُقربك من الله دوماً ... والبُعد البُعد البُعد عن أماكن الشُبهات والمشبوهين رعاك الله , والأمر مازال مُسيطرٌ عليه بفضل الله ...وان جعلت الأمر حربٌ بينك وبين الشيطان فاعلم أنك في مرتبة المُجاهد في سبيل الله , فجهاد الشيطان والدفع عن العقيدة هو من مراتب الجهاد وهذا من فضل الله تعالى ومن منحه العظيمة في مانراه بضيق نظرتنا
                    محن , فلله الحمد من قبل ومن بعد ...ففيه من رفع الدرجات عند اله والقرب ما الله به وحده أعلم ....

                    كذلك يُمكنك طرح الشُبهات التي تراها خارج نطاق الوسوسة , بمعنى أي سؤال استشكل عليك فهمه , أو مسألة في القرآن أو السُنة لم تستطع أن تفهم حكمتها بعقلك ووجدتها تعارضه , واستيقنت أنها ليست من مظان الوساوس .. والا فصرفها أولى ...

                    ثبتك الله على الدين الحق الى أن تلقاه وهو عنك راضٍ



                    تعليق

                    • السهم الثاقب
                      حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 21 ماي, 2010
                      • 837
                      • مهندس كهرباء تحكم
                      • مسلم

                      #11

                      هل معاناتي من وساوس أخرى مرضيه ..
                      دليل على ان تفكيري فيما أفكر فيه مجرد
                      عارض آخر لهذا المرض .!؟
                      ام علي ان اقلق حقا على ديني .!؟

                      نعم أخي يبدو أنه كذلك ولا داعي للقلق علي دينك إن شاء الله فانت مؤمن بالله ولست ملحداً تعاني من تسلط أفكار وسواسية لا تستطيع التخلص منها رغم إلتزامك بالصلاة وغيرها من علامات الخضوع والإنقياد للخالق ... وإليك هذا النقل : يذكر بعض علماء النفس أن وجود الوسواس القهري كان متلازما مع وجود العقل البشري (Lewis, 1936) وهو في الحقيقة مرض مؤلم لمن يصاب به ومشكلته الرئيسية هي أن معظم المرضى المصابين به يشعرون أن ما يفكرون فيه ويفعلونه -ويعيدون ويزيدون في التفكير والفعل- هراء لا طائل منه ورغم ذلك لا بد من تكرار التفكير، وأحيانا بعض الأفعال التافهة التي لا قيمة لها كمثل من يعيد في وضوئه وصلاته ساعات وساعات كي يتأكد انه أدى الصلاة بصورة مقبولة من ربه سبحانه وتعالى. ومثل أيضا من يستغرق في التفكير العميق والمتكرر عن كيفية وجود الله سبحانه وتعالى رغم أنه مؤمن به ومصدق ولكنه لا يستطيع أن يدفع بالفكرة عن نطاق عقله وتفكيره.. وفي الحقيقة يوجد صور إكلينيكية كثيرة لهذا المرض لا يمكن حصرها في هذا المقال ولكن إذا كان هناك فكرة أو فعل ملح، ومتكرر أكثر من ساعة يوميا وهذه الفكرة أو هذا الفعل مزعج ومر بك للشخص الذي يقوم به ويحاول التخلص من هذا الفعل أو هذه الفكرة بدون جدوى فإن هذا يعتبر اضطرابا للوسواس القهري.. التقسيم الدولي للأمراض العاشر 1992 (World Health Organization,1992). تابع البقية (http://www.maganin.com/content.asp?contentid=4828).

                      وبالمناسبة أخي الكريم "الشك" في حد نفسه مقياس للصحة النفسية فكل شخص لا بد له من قدرٍ من الشك ولكن حسم هذا الشك هو مربط الفرس. وأمام أي خيارات لا بد من الشك قبل الترجيح اما التذبذب بان
                      يصبح الراجح مرجوحاً ومن ثم بالعكس والعكس باستمرار دون توفر الإرادة والمقدرة علي "إيقاف" هذا الموال فهو لا يعدو أن يكون خللاً أو إضطراباً باستمرار الشك مع إنعدام المقدرة للوصول لنتيجة قاطعة. وأنت مقر بوجود الخالق ووجوب عبادته ومع ذلك لا تجد الراحة المنشودة بالركون لهذه الحقائق التي قطعت بها. وكما قلت لك فهو مرض شائع بنسب متفاوتة وهو سهل العلاج باذن الله.

                      sigpic


                      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                      تعليق

                      • السهم الثاقب
                        حساب مهكر على صاحبه التواصل مع الادارة وسرعة فتح معرف جديد باسمه

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 21 ماي, 2010
                        • 837
                        • مهندس كهرباء تحكم
                        • مسلم

                        #12


                        واُختك ممن يُمارسون العلاج السيكولوجي ومُجازة في السُلوكي منه كتخصص _ لا أرى أن الأمر طالما استطعت دفع جُله بالمُخالفه والتقرب من الله فأنت لم تحتج بعد الى طبيب

                        ما شاء الله اُختي (اُخت مسلمة) نفعكِ الله بما علمكِ ونفعنا بكِ ... علاقتي بعلم النفس علاقة قرأة ومتابعة وهي لا ترقي لمستوي التخصص بطبيعة الحال لذا أنتِ "الأخصائية" هنا وسؤالي سؤال المُستفهم إن شاء الله ... أخونا الكريم عادل وسواسه يتعدي ما نحن بصدده إلي مراحل فائتة من حياته وكل ما إستجد أنه إنصرف مؤخراً إلي شبهات الملاحدة فأتخذت هذه الوساوس منحيً آخر ويقول أن الشكوك صاحبته لعامٍ أو عامين ... هل ترين فائدة في مقابلة الأخ للطبيب بالاضافة لما نصحتِ به ؟؟


                        اعاني من الشك في عدد الركعات كثيرا ..
                        ولكنني بالدعاء والإصرار قللت من ذلك
                        قدر الإمكان مع إكثار حرصي على صلاة الجماعه
                        التي لا يكون فيها مكان لـ الشك لأني اقتدي
                        بـ الإمام ..
                        كما طبقت القاعده الشرعيه بـ وجوب قطع
                        الشك بـ اليقين .. فـ خف ذلك عني نوعا ما ..

                        اتوضأ أحيانا ، فـ أغسل العضو اكثر من ثلاث مرات ..

                        احيانا اجهر بـ النية دون وعي لحرصي على
                        تأكيدها ثم اتذكر او انتبه ان ذلك لا يجوز فـ أنتهي ..

                        لا أعيد العمل اكثر من مره غالبا ..
                        بل وسواسي غالبا في الأمور الشرعيه ..

                        ولكن .. اعترف بوجود وسواس من المرض فيّ ..
                        أقلق دائما من المرض والإصابه به ..
                        وأراجع الطبيب على حالات تافهه واخشى
                        السرطان .. واقرأ نشرات كل الأدويه
                        خوفا من آثارها الجانبيه .. الخ

                        للعلم اني أعلم يقينا انني اعاني من وسواس
                        في هذه الأمور لعدة مشاكل في حياتي ..

                        لكن للعلم ..

                        كل هذه الأمور تراجعت الآن أو قلت نوعا ما
                        عندما تملكني وسواس الإيمان الذي جاء بي
                        إليكم ..!
                        لا اعلم هل حل محلها .. او ان عظمه غطى عليها ..

                        sigpic


                        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                        تعليق

                        • ٌعـادل
                          0- عضو حديث
                          • 15 أكت, 2011
                          • 8
                          • طالب علم
                          • مسلم

                          #13
                          لا أعلم ما أقول حقا ..

                          راحه نفسيه حلّت علي فور قراءة
                          ردودكما .. إحساس بروعة استجابة
                          الدعوه ..

                          يقول تعالى [ وأما بنعمة ربك فحدث ]
                          ويعلم الله انه قد انعم علي باستجابة
                          دعوة صادقه دعوته بها فور قراءتي
                          خطر الشك بالدين ..
                          فلم تمض ساعات وإلا وقرأت ردكما
                          فـ ارتاحت قلبي وطابت نفسي تماما ..
                          وزالت الشكوك تماما كما ينقى الثوب
                          الأبيض من الدنس فجأه وبلا سابق إنذار ..

                          لا اعلم ما أقول سوى جزاكما الله
                          خيرا .. وأبشركما بأنكما ربما قد كنتما
                          مسلمين سخركما الله تعالى لاستجابة
                          دعوة أخيكما .. ومن يسخره الله لذاك
                          لا أظنه سوى ممن أحبه الله .. ولا ازكي
                          عليه احدا .. والله اعلم ..


                          ٌألمُشكلة عندك اذن هي : " وسواس قهري " .... لكني _ واُختك ممن يُمارسون العلاج السيكولوجي ومُجازة في السُلوكي منه كتخصص _ لا أرى أن الأمر طالما استطعت دفع جُله بالمُخالفه والتقرب من الله فأنت لم تحتج بعد الى طبيب , أنت الآن طبيبُ نفسك مازلت في هذه المرحلة وهذا أمرٌ ينبغي أن نحمد الله عليه كثيراً , فعليك بالاجتهاد بالدفع والمُخالفة والاكثار من قراءة القُرآن والالتزام بالأذكار وأخصُ منها أذكار الصباح والمساء , وبالطبع المُحافظة على الفروض وفي الجماعه من أقوى العلاجات السُلوكية في حالتك ,,, وعليك بالصُحبة الصالحة التي تُقربك من الله دوماً ... والبُعد البُعد البُعد عن أماكن الشُبهات والمشبوهين رعاك الله , والأمر مازال مُسيطرٌ عليه بفضل الله ...وان جعلت الأمر حربٌ بينك وبين الشيطان فاعلم أنك في مرتبة المُجاهد في سبيل الله , فجهاد الشيطان والدفع عن العقيدة هو من مراتب الجهاد وهذا من فضل الله تعالى ومن منحه العظيمة في مانراه بضيق نظرتنا
                          محن , فلله الحمد من قبل ومن بعد ...ففيه من رفع الدرجات عند اله والقرب ما الله به وحده أعلم ....

                          هل لي بـ الذهاب إلى الطبيب احتياطا لكي
                          لا تعاودني هذه الوساوس مرة أخرى لا سمح الله .!؟

                          فـ سبق وقلت ان مثل هذه الوساوس وغيرها كما هو
                          الخوف من المرض تتراوح في شدتها زيادة ونقصانا
                          بين فتره واخرى ..

                          فهل تنصحين بالمراجعه برغم ذلك .!؟
                          ام ان ذهابي للطبيب برغم قدرتي كما تقولين على
                          علاج نفسي بنفسي قد يشكل انتكاسة غير متوقعه .!؟



                          وسؤالي سؤال المُستفهم إن شاء الله ... أخونا الكريم عادل وسواسه يتعدي ما نحن بصدده إلي مراحل فائتة من حياته وكل ما إستجد أنه إنصرف مؤخراً إلي شبهات الملاحدة فأتخذت هذه الوساوس منحيً آخر ويقول أن الشكوك صاحبته لعامٍ أو عامين ... هل ترين فائدة في مقابلة الأخ للطبيب بالاضافة لما نصحتِ به ؟؟

                          لـ التوضيح ..

                          في حياتي سابقا لم اكن اعاني هذا النوع من الوسواس
                          إلا بشكل نادر جدا غير مؤذ ولا مؤثر ولا ملحوظ ..
                          يعني بالقدر الذي يتواجد عند كل الناس ..

                          مشكلة معينة - لا اريد ذكرها - في حياتي استفحلت في
                          الأعوام الثلاث الماضيه ، ولا يوجد أي حل عملي لها في
                          الوقت الحالي سوى انتظار الفرج من الله ..

                          المهم ان هذه المشكلة ترافقت تماما مع زيادة حالة
                          الوساوس .. منها الوسواس من الأمراض الذي وصل
                          أشده بعد أن بدأ بي منذ بداية المشكلة تقريبا من ثلاث أعوام ..

                          علما أنني أصبحت بـ الفعل بمرض الارتجاع المريئي
                          وعدم انتظام أحماض المعده مما يشكل انزعاجا دائما
                          وعالجت لدى احد الأطباء ومازلت ..
                          وكنت أسمع انه قد يكون لهذا المرض أصول نفسيه ..

                          وحتى الوسواس في الدين أصابني في هذه الأعوام
                          الثلاثه الأخيره بشكل خفيف جدا .. ولكنه استفحل
                          إلى حد كبير منذ شهر أو شهرين عندما دخلت ذلك
                          الموقع الإلحادي حتى وصل بي الحال إلى ما رأيتم
                          برغم ازدياد تقربي إلى الله في هذه الفتره ..
                          ومع استفحاله نوعا ما تراجعت الوساوس الأخرى
                          كـ الخوف من المرض والشك في عدد الركعات ..الخ
                          برغم أن وجودها مازال فعليا ولكنه قل أمام الوساوس
                          الأخرى ..!

                          والمشكلة انني الآن بمجرد قراءة ردودكما الماضيه
                          اختفى لدي الوسواس في الدين بشكل يفوق الـ 90%
                          والحمدلله .. بل ازددت يقينا ..!

                          علما بأنني أبلغ من العمر 26 عاما ..
                          وأعاني من فراغ كبير في حياتي حيث
                          لم يرزقني الله بـ عمل بعد أو زوجه ..
                          وأحاول ملئه دائما بشكل هوسي بأي
                          شكل كالخروج مع الأصدقاء او نحو
                          ذلك ..

                          عموما .. بانتظار نصيحة اختي المسلمه بعد قراءة التفاصيل التي
                          لم أوردها إلا رغبة في الاستفاده من تخصصها برغم خصوصية
                          المعلومات الماضيه ..!


                          شكرا لكم من القلب إلى القلب ..
                          بالفعل .. لا اعلم ما أقول ..
                          ويعجز لساني عن إيجاد ما أشكركما
                          به إلا الدعاء ..

                          تعليق

                          • Eng Mohamed
                            3- عضو نشيط
                            • 8 ينا, 2011
                            • 367
                            • مهندس
                            • مسلم

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            اخي الكريم عادل هل لي ان اسالك منذ متى وانت تتابع مثل هذة الشبهات ؟

                            تعليق

                            • اخت مسلمة
                              0- عضو حديث

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 26 سبت, 2009
                              • 24
                              • دراسات عليا
                              • مسلم

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              حياكم الله ...


                              علما أنني أصبحت بـ الفعل بمرض الارتجاع المريئي
                              وعدم انتظام أحماض المعده مما يشكل انزعاجا دائما
                              وعالجت لدى احد الأطباء ومازلت ..
                              وكنت أسمع انه قد يكون لهذا المرض أصول نفسيه ..
                              نعم أخي صحيح ... مُشكلتك في الارتجاع المريئي نفسية , تجعلك تشعر بآلام ومشاكل عضوية , ان كُنت لازلت تعاني من هذه الحالة يُمكنك الذهاب الى الطبيب " النفسي " فيُعطيكَ دواءً بسيطاً مُجرد مضاد للاكتئاب وسترى ان شاء الله أن مشاكل المعدة والمريئ هذه ستختفي باذن الله , فهي ناتج عن تقلصات في الجهاز الهضمي تبعاً لتوتر الانسان وحالته النفسية فهُنا لن يكفي العلاج الدوائي عند الطبيب الباطني , لأن أصل المُشكلة نفسي تماماً ..


                              مما يظهر من حالتك أخي عادل ,, أن ماتُعاني منه الآن سببه هذا المُشكل الذي تعرضت له والأزمة التي مرت بك , فسببت لك كُل ماتُعانيه الآن , وقد أشرتُ الى أنك من الناس القلائل الذين يستطيعون التغلب على هذا المرض سلوكياً بعده أمور :
                              1) : معرفتك لطبيعة وأسباب ماتُعاني منه وهذا أهم نقاط العلاج
                              2) : قربك والتجاءك الى الله عز وجل لمُحاربة هذه الحالة " الشيطانية النفسية " في آن معاً وهذا أفضل مايُمكن أن يفعله من في مثل حالتك , وهو باذن الله لُبُّ العلاج وأصله باذن الله
                              3) :قُدرتك على تأدية الأوامر في العلاج السلوكي , بمعنى قُدرتك على ايقاف وتسفيه وتحقير الأفكار السيئة أو المُتكررة على رأسك , وهذا مما يفشل فيه الكثير من المرضى فلله الحمد
                              لم أُشر عليك بالذهاب للطبيب لمُعالجة الوسواس الذي في أصل سببه اختلال في بعض هرمونات الدماغ , وذلك لأني رأيت لك قُدرة ناجحة على دفعه والتخلص منه , مما يعني أن وسواسك سببه شيطاني تسلطي أكثر مما هو اختلال هرموني , وتجد من نفسك كما بينت قُدرة على دفعه باللجوء الى الله والعمل على مرضاته ما استطعت وهذا سبيلك الوحيد والذي باذن الله سيصرف عنك كيد الشيطان والحاجة للعلاج الدوائي للوسواس القهري , فمن لايُجدي معه العلاج الروحاني بالقُرب من الله ويجد من نفسه استمرار للحال الذي هو فيه رُغم مُثابرته على الدعاء والقرآن والطاعات فهُنا نقول له أن الأمر يستدعي التدخل الدوائي لتنظيم هرموناته أولاً ومن ثم علاجه سلوكياً حيث يعجز صاحب هذا النوع من الوسواس عن أداء خطوات العلاج السلوكي لأن الأمر خارجٌعن قدرته وارادته تماماً ... بل منهم والعياذ بالله من تشتد حالته نظراً لتركيزه على صرف الأفكار فينتقل من وسواس الى وسواس بدون فائدة , وهذا ولله الحمد ما لم أره في سردك لحالتك , بل ذكرت العكس بفضل الله ونعمته عليك ..

                              لنُرتب ماعليك فعله الآن أخي ولتبذل مابوسعك للقيام به أعانك الله ورفع قدرك :

                              1): اعلم يقيناً أنك مؤمن وعلى خير ان شاء الله ,وأن صحيفة حسناتك في تزايد مُستمر بجهادك لشيطانك وتسفيه مايُلقيه عليك من أفكار , ومخالفته باتيان الخير والانصراف عن الشر بكل أنواعه سواء فعلاً أو فكراً ووساوس , واعلم أن هذه الأفكار لا تعدو أن تكون وسوسة وحديث نفس، وهذا شيء يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان، ومن فضل الله تعالى ورحمته أن تجاوز عن ذلك ما لم يعمل به، أو يتكلم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به، أو تكلم....وكره العبد وخوفه ونفوره من هذه الخواطر والوساوس الشيطانية، علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان...فالمرء لا يؤاخذ بالوسوسة إذا دفعها ولم يعتقدها ولم يعمل بها , فلاتلتفت لهاأبداً واصرفها عنك بالذكر والاستعاذة وأنت تشعر يقيناً بأن في مُجاهدتك لها رفعٌ للدرجات فأبشر بالخير من الله ..

                              2) : داوم أخي الفاضل على مايلي :

                              أ): الحرص على الحفاظ دوماً على الوضوء ,بمعنى أنتبذل جُهدك في البقاء متوضئاً دوماً , فالوضوء حصن ضد الشيطان , واعلم أنك بحفاظك على الوضوء تكون مؤمناً ولو فيه هذه لكفت , فأنت طالما أنت في وضوء قُل لنفسك وأشعر بفرحة وسعادة أنك مؤمن فهذا أعظم مايُفرح المسلم يا أخي وانر لقول النبي عليه الصلاة والسلام: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن * , فبسهولة هذا العمل وباصلاح النية له تكون بفضل الله تعالى من المؤمنين فيريح نفسك ويُهدئ قلبك ويحبط ويُعجز شيطانك عن الاتيان والاقتراب من قلبك ...

                              ب): لاتلتفت أبداً الى أي شك أو وسوسة في أي منالأمور العملية والتي يُكررها دوماً المُصاب بالوسواس , فان توضأت مرة فابنِ عليها حكم وضوءك وانصرف تماماً عنأي تشكيك فيها بل واعزم وصلِ بها ولاتلتفت أبداً , وكذلك في كُل أمورك ., هل ذكرت النية قبل الوضوء ؟ وهل نويت قبل الصلاة ؟ وهل قلت بسم الله قبل الطعام ؟ ؟؟ وهل وهل وهل ,, كل هذا اتركه جانباً ولاتلتف له البتة وأجب نفسك ان عارضك أمر كهذا بصوت مُرتفع وقل : نعم أنا متوضئ , نعم أنا نويت ولله الحمد , وهكذا ستذهب عنك تماماً بحول الله ومدده أياً كانت وفي أيأمر عارضتك ..

                              ج): الصلاة في جماعه المسجد , وان تعذرت تماماً فصلِ مع جماعه في البيت أو أي صُحبة ولو كنتم اثنان , وان تعذر فاعزم وصلِ بصوت تسمعه واستجمع قلبك وتدبر في كل آية تقرأها واستجمع تركيزك في فهم معانيها ..

                              د ): المُحافظة على أذكار الصباح والمساء , والأذكار النبوية في جميع الأحوال , وستجدها في كُتب كثيرة داوم عليها وستجد نفسك حفظتها واعتدت ذكرها دوماً وهذا لاتتصور تأثيره على النفس سُبحان الله , وهناك كتاب " الوابل الصيب من الكلم الطيب" , وهو كتابٌ نافعٌ جداً جمع الأذكار الصحيحه الواردة فخُذها بيقين وتوكل على الله وسترى بالمُواظبة عليها كُل خير وهدى ان شاء الله , وتذكر ان تحولت الى ذاكر لله بالتأكيد سينصرف عنك عدوك الى غير رجعه رغبة منه في صرفك عن عبادة الذكر العظيمة فعالجه بمُخالفة قصده وبما ترفع به منزلتك عند الله وتبيض به صحيفة حسناتك ان شاء الله ...

                              ه): سورة البقرة .... هذه من الأمور التي بلاشك ولاريب يضع الله بفضلها بينك وبين كُل الشياطين حائلاً لايمكنهم اختراقه, فعن أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏ :
                              ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة ‏ )
                              , وعن ‏ ‏أبي مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (‏ من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه )..
                              وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )
                              وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان )... فانظر عظيم فضلها والذي يغفل عنه كثيرٌ من الناس ؟؟ هي باذن الله سلاحٌ لايُمكن لشيطان أن يهزمه فعليك بالمواظبة عليها على رأس كُل ثلاث ليالي لتكون بأمر الله حاجزاً وسداً منيعاً من الله بينك وبين الشيطان ووسوسته ...

                              وفي النهايــة أخي , كُن على يقين من الله وبالله عز وجل , أن ما أصابك لم يُخطأئك وما أخطأك لم يكن ليُصيبك , وأنه لو اجتمعت الجن والانس على أن يضروك بشيئ الله تعالى لم يكتبه عليك فلن يضروك بشيئ , ولو اجتمعوا لينفعوك بشيئ الله تعالى لم يقدره لك لن ينفعوك , وكُل أقدار المؤمن خير وماهذا الا للمؤمن ان أصابته سرّاء شكر وان أصابته ضراء صبر , وفي كُل منها رفعٌ للدرجات ولاتكون الا لنا ولله الحمد معشر المسلمين المُؤمنين , فلله الحمد والشكر, ولاتنسى أن تجعل لسانك حامداً شاكراً لله في كُل الأحوال وكُن لله كما يُحب يكن لك أكثر مما تُحب , وأشعر بالرضى دوماً عن الله وعن أقداره وعن كُل ما أصابك من نصيبك في الدُنيا فهي ليست دارُ مقام , بل طريق مرور للآخرة والجنة بحول الله فلننظر للغاية ولنصبر على وعثاء الطريق ففي الصبر كل الخير وعدم الرضا كل شر ولامهرب مما كتبه الله علينا , فلنلقه أخي صابرين شاكرين حامدين فضله العظيم ومنته الكريمة بأن جعلنا مُسلمين مُوحدين , فلو لم يكن لنا من خير الدنيا الا أن جعلنا مسلمين موحدين وجعل مثوانا باذن الله الجنة لكفتنا وان تمرغنا في الهموم والبلاءات , ولكن لنسأل الله دوماً العفو والعافية والمعافاة الدائمة وفي الأذكار الكثير مما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في طلب العافية من الله ,,ولنتذكر دائماً أن حفظ النعم بشُكرها وحمد الله عليها آناء الليل وأطراف النهار , وفي أقل الأمور ولاقليل في نعم الله بل كلها عظيمة لاغنى لنا عنها , فلاتغفل عن حمد كل نعمة وشكر المُنعم عليك بها حتى قُدرتك على دخول الخلاء وهناك من لايقدر , وقدرتك على القيام بين يدي الله والركوع والسجود وغيرنا أقعده المرض , ولونظرنا الى مصائب غيرنا لأحسسنا بمقدار نعم الله علينا ولهان علينا كل أمر , والحمد لله رب العالمين ..

                              أسأل الله العظيم أن يثبت قلبك على الايمان , وأن يصرف عنك كيد شياطين الانس والجن , وأن يرزقك لساناً ذاكراً و قلباً شاكراً وجسداً عفى البلاء صابراً ..

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
                              ردود 0
                              117 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              24 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
                              ردود 0
                              240 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
                              ردود 0
                              118 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                              ردود 3
                              118 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                              يعمل...