ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﺠﻬﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁ ﻟﻠﺘﻜﻔﻴﺮ ﻋﻦ
ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ
ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻳﻮﻡ ﺻﻮﻡ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﺃﻗﺪﺱ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﺴﺘﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﺛﻢ
ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ.
ﻭﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺣﺴﺐ ﺟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ
ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺿﻤﻦ
ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺻﻮﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺒﺚ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮﺓ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ
ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﻏﺪ ﺑُﻌَﻴْﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺻﻮﻡ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻗﻴﻮﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ.
ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ
ﺷﻬﺮ "ﺗﺸﺮﻳﻪ،" ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﻘﺪﺱ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻘﻂ،
ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻤﻢ ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻴﻮﻣﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ
ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺭﻭﺵ ﻫﺎﺷﻨﺎﻩ،
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻵﺗﻴﺔ.
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻴﺸﺮﻳﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻳﺤﻈﺮ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺸﻐﻞ، ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻘﻠﻢ،
ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﺟﺪ
ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺤﻈﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ
ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻣﺜﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ، ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ،
ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺎﻷﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ.
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ
ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻌﺎﺋﺮ
ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻁ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﺭﺱ
ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ
"ﻛﺎﺑﺎﺭﻭﺕ" ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ
ﺑﺪﺟﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺱ ﺷﺨﺺ
ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ "ﻫﺬﺍ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻲ ﻭﻛﻔﺎﺭﺓ
ﻋﻨﻲ" ﺛﻢ ﺗﺬﺑﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
ﻭﺗﺮﻣﺰ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ،
ﻭﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﺼﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ.
ﻭﺗﻘﺎﻡ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻘﻒ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻛﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ
https://www.dostor.org/society-and-p...ctober/8/57171
ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ
ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻳﻮﻡ ﺻﻮﻡ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﺃﻗﺪﺱ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀ.
ﺃﻣﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﺴﺘﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﺛﻢ
ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ.
ﻭﺳﺘﺴﺘﺄﻧﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺣﺴﺐ ﺟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ
ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺿﻤﻦ
ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺻﻮﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺒﺚ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮﺓ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ
ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﻏﺪ ﺑُﻌَﻴْﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺻﻮﻡ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻗﻴﻮﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ.
ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ
ﺷﻬﺮ "ﺗﺸﺮﻳﻪ،" ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﻘﺪﺱ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻘﻂ،
ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻤﻢ ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻴﻮﻣﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ
ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺭﻭﺵ ﻫﺎﺷﻨﺎﻩ،
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻵﺗﻴﺔ.
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻴﺸﺮﻳﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻳﺤﻈﺮ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺸﻐﻞ، ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻘﻠﻢ،
ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﺟﺪ
ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺤﻈﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ
ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻣﺜﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ، ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ،
ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺎﻷﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ.
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ
ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻌﺎﺋﺮ
ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﻁ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﺭﺱ
ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ
"ﻛﺎﺑﺎﺭﻭﺕ" ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ
ﺑﺪﺟﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺱ ﺷﺨﺺ
ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ "ﻫﺬﺍ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻲ ﻭﻛﻔﺎﺭﺓ
ﻋﻨﻲ" ﺛﻢ ﺗﺬﺑﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
ﻭﺗﺮﻣﺰ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ،
ﻭﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﺼﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ.
ﻭﺗﻘﺎﻡ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻘﻒ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻛﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ
https://www.dostor.org/society-and-p...ctober/8/57171
تعليق