الأصوليون : أرجوزة على لسان العلمانيين ورجال الأمن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاملة اللواء
    مشرفة شرف المنتدى
    عضو مجموعة الأخوات

    • 24 ديس, 2010
    • 1969
    • طاعة الله
    • مسلمة

    الأصوليون : أرجوزة على لسان العلمانيين ورجال الأمن



    الأصوليون

    أرجوزة على لسان العلمانيين ورجال الأمن
    للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ورزقنا وإياه حسن الخاتمة

    نبدأ إن شاء الله تعالى بفيديو للقصيدة بإلقاء الشيخ أحمد السيسي في جمع حضره بعض مشايخنا كالشيخ ياسر برهامي والدكتور محمد بن إسماعيل المقدم وفضلاء آخرين حفظهم الله جميعا

    الفيديو باختصار تحت شعار
    وعيرني الشاكون أني أحبها ... وتلك شكاة زائل عنك عارها
    فياليت إعتراضاتهم تتواجد فينا وفي كل المسلمين .... وتكون بصورة أكبر لتحترق قلوب هؤلاء أكثر وأكثر ... قل موتوا بغيظكم
    http://www.youtube.com/watch?v=SS7JaoZC_No

    وفيما يلي أبيات القصيدة كاملة

    أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا ….. فها هنـــــــا جماعة تطرّفوا
    من الأصولييـــن أعداء الوطن ….. أخطر من جميع عباد الوثن
    قـــــد نأمن الهندوس واليهودا ….. وقـــــــد نقيم معهم العهودا
    إلا أولاء، فأذاهـــــم يُحْذرُ ….. فهم علينا من يهودَ أخطـــــرُ
    عرفتهــــم باللحن والسمات ….. ومجمــــل الأعمال والصفات
    إذا ما دعى الداعي إلى الصلاة ….. هبّوا لهـــــا في خفة القطاة
    حتى صلاة الفجر في المساجد ….. والناس بين راقــــد وراكــد
    غايتهـــــم بها رئاءُ النـــاس ….. فمن يطيق ذا السلوك القاسي؟
    أعفـَوْا لحاهم زعموها سنة ْ ….. يدنيهــــــم اتباعها للجنـــــــة
    ومنهم الحليق كي لا يعرفا ….. للأمن فهو خصمهم مهما صفا

    لكنهم مهما اختـَفـَوْا وضللوا ….. عليهمو ألف دليـــــل يوصل
    أعمالهم تكشفهم وتفضحُ ….. ما في الوعا على الوعاء ينضح
    حياتهم أساسهــــا التزمتُ ..... وفكرهم قوامــــه التعنتُ
    تشدَّدوا في الدين وهو يسرُ ..... وكل فرد في السلوك حرُّ
    دعواهمو في نصره عريضة ..... لكنْ قلوبُهم هي المريضة
    كم رغـّبوا في نهجه ورهـّبوا ..... تعصباً وبئس ما تعصبوا
    إذا دُعوا لحفل لهو ٍ راقص ..... أبَوْا، بلا ذوق، إباء ناكص
    فما لهم في الفن من خـَلاق ..... إذ حُرموا الحلوَ من المذاق
    والرقص عندهم حرامٌ منكرُ ..... كذا قضى الجمودُ والتحجرُ
    وحرَّموا ما ساد عـُرْفَ الناس ..... من عهد شيخنا أبي نواس

    وأنكروا فوائــــــد البنوك ..... كأننـــــا في الزمن المملوكي
    ناسين ما حتمــــه التـَغـَيُّر ..... والديــــــن، مثل غيره، يُطوَّر
    وخالفوا مفتينـــا الطنطاوي* ..... مجدد الزمـــــان في الفتاوي
    الشرع في يده كالعجينــــــة ..... لا كالألي عقولهم سجينــــــة
    لم يلتفت للشكل بل للجوهر ..... ولم يضيق مثل شيخ الأزهر**
    وما علينا من مخالفيــــــــه ..... وقوفنا بجنبه يكفيـــــــــــــه
    وكلما رد عليـــــــــه العلما ..... زادوه شهرة كنجـــم السينما
    فهو بنا شيخ شيوخ العصر ..... من مثله من نجبــــــاء مصر

    *كان الشيخ سيد طنطاوي مفتياً للجمهورية في ذلك الحين
    **الشيخ جاد الحق رحمه الله الذي أنكر على الطنطاوي فتوى تحليل فوائد البنوك


    وشدَّدوا على ذوي المزاج ِ ..... ورفقة الأنس بليل ٍ داج ِ
    وقاوموا نفوذ أهل الكـَيـْفِ ..... فحق أن يؤدَّبوا بالسيف
    حتى الدخان عندهم ممنوعُ ..... فمـــــــا لهم بطيبٍ ولوعُ
    همُّهم الدعوة والدراسة ..... دوماً ومزج الدين بالسياسة
    يؤذنون في أماكن العملْ ..... من غير خوفٍ أو حياءٍ أو خجلْ
    والناس فيهم تاركو الصلاةِ ..... فكيف يُؤذوْنَ مدى الأوقات

    بيوتهم تحفل بالدلائـــل ..... على انتمائهم بدون حائـــل
    ستجد السواك والمصاحفا ..... والكتب فيها تالداً وطارفا
    من البخاريِّ وشرح مسلم ..... إلى ابن تيمية وابن القيـِّم
    وأدوات قـــــــــوة الأبدان ..... بزعم دعم قـــــــوة الإيمان
    وكم لديهـــم كتب مُضلة ..... والاعتراف سيد الأدلــــــة
    أشد في الفتك من البارود ..... رسائل البنـَّاء والمودودي
    وكتب القطبين كالظلال ..... والقرضاوي بعد والغزالي
    ومثلها رسائل ابن بـــاز ..... وعلماء الشام والحجــــاز
    وربما وجدت للترابــي ..... وهو كبيـــر زمرة الإرهاب
    وقد ترى من كتب الغنوشي ..... وتلك كالهرويين والحشيش
    نساؤهم يزهيـــن بالحجاب ..... والبعض يصررن على النقاب
    أشكالهن ترعب الصغارا ..... وتقلق اليهــــــود والنصارى
    فكيف يخفون على المباحث ..... وكل شيءٍ ظاهر للباحـــــــث

    فتش تراهم خلف كل حادثة ..... تحدث في الأرض وكل كارثة
    وكــــــل ما يقلق أهل الغرب ..... فهم وراءه بغير رَيْـــــــــب
    وإن يكن في جزر الهاوائــي ..... أو خللاً في مركب الفضـــاء
    والله لـــــولا خشية العزال ..... لقلتُ هـــــم محركو الزلزال*
    في كـــل معهدٍ وكل جامعة ..... أسماؤهـم هي النجومُ اللامعة
    يكتسحون يوم الانتخـــــاب ..... أصوات الاتحــــــاد للطلاب

    *الزلزال الذي وقع في مصر في 5 أكتوبر1992

    تصوروا منطـــــــق هؤلاء ..... يدعــــــون للعودة إلى الوراء
    يدعون للسنة والكتـــــــــابِ ..... وتللك دعوى ثلة الإرهــــــــابِ
    وأن نسير في خطا محمــــــدِ ..... لنقتدي بهديـــــــــــه فنهتدي
    فالخير في اتباع نهج من سلفْ ..... والشر يبدو في ابتداع من خلفْ
    فهم خصوم قادة التنويــــــــــر ..... وحَرَسُ الدين من التطويـــــــــر
    أبَعْدَ أن سرنا إلى القمـــــــــرْ ..... ندعو إلى عهد عليًّ وعمـــــــرْ
    ونمتطـــــي سفينة الصحراء ..... والعصر يزجي سفن الفضـــــاء
    كيف يقيمُ عصرُنــــــا الحدودا ..... ويَجْلدُ السكـِّير والعربيــــــــدا
    ويقطع الأيدي من اللصوص ..... إذن هلكنـــــا نحن بالخصوص
    إذا منعنا الخمر والملاهـــــي ..... فكيف نغــــــري سائحاً؟
    بالله وما مصير اللاهيات في الهرم ..... هل يرتجين العون من أهل الكرم
    وما مآل أسرة القانـــــــون ..... هل يبعثونهم إلى السجــــــــون
    وللفنون عندنــــــــا أسواقُ ..... فهل مصيرهـــــــا هو الإغلاقُ
    قد عارضوا الدستور جهراً علنا ..... إذ نادَوْا القرآن دستور لنا
    ودَعَوْا المرأة للحجـــــــاب ..... فما ترون يا أولي الألبــــــاب
    وأين يذهب "الميني" و"الميكرو" ..... إن صح ما قالوا وعم السترُ

    أولئكم هم الأصوليونـــــــا ..... قد خرَّبوا الدنيا وشانوا الدينا
    فاستنفِروا لحربهم كل القوى ..... فما لهم غير الفناء من دوا
    فكل يوم يكسبون أرضــــا ..... تمتد طولاً بيننا وعرضــــا
    حتى غـَزَوْا ساحة أهل الفنِّ ..... وأفسدوا المخرج والمغنـِّي
    ومن غريب ما نرى ونسمعُ ...... توبة أهل الفن، هذا المفجعُ
    ممثلاتٌ يرتدين الحجابـــــا ..... أليس ذلك العجبَ العجابـــا؟
    وراقصاتٌ يعتزلن الرقص ..... كأن هذا الرقص كان نقصا
    من ذا يعيب الهز للبطــــون ..... وذاك من روائع الفنـــــون
    أليس من ميراثنا الثقافـــــي ..... رياضة الخصور والأردافِ
    فيـــا مثقفون أسرعوا الخطا ..... فدولــة الفن دنت أن تسقطا
    ماذا وراء ذلـك التحجبِ ..... إلا تــــآمر أثيــــم أجنبــــــي
    يدعو نجوم الفــن أن يتوبوا ..... كأنما كانت لهــــــم ذنوبُ
    أليس يــــدرك هؤلاء السادةْ ..... أنَّ الفنـــــون ذروة العبادةْ
    ما الفن إلا صلوات الروح ..... دعك من المتون والشروح

    قد غيروا الأعراف والأفكارا ..... حتى غدا المألوف قبلُ عارا
    أنظر لما نراه في المصايفِ ..... من احتشام زائدٍ بل زائــــفِ
    الغيدُ بالخمار والجلبـــــاب ..... وكم نزلن البحـــــــر بالحجاب
    يا حسرتا على زمان انقضى ..... يبدو به الشاطئ لحماً أبيضا
    هذا هو الدين لدى الأصولي ..... منْ يجْفه يُحرمْ من الوصول
    قد عسروا في شرحه ونفروا ..... والديـــن قال يسروا وبشروا
    ما الدين في الإحراج للحكــام ..... أن يطلبوا الحل من الإسلام
    ما الدين بالصوم ولا بالصلاة ..... الديـــــن خذ في خفة وهات
    الديـــن أن تبدوا ظريفاً مرنا ..... وإن عبدت عنزة أو وثنـــــا
    فطهِّر القلب مـــن التعصب ..... وإنْ جحدت بالكتاب والنبــي
    الديـــــن ما يراه حاكم البلدْ ..... وقولـُــــه المفتـَى به والمعتمدْ
    دع عنـــك ما يقوله الشيوخ ..... فما لهــــــم في علمهم رسوخ

    كم طلبوا الإذن بحزب مسلم ..... يدعو لحكم غير ما تقدمي
    يطبق الشرعَ وكل قيمــــــة ْ ..... كأننا في الأعصر القديمـــة ْ
    ويعلن الدعــــــوة للإسلام ..... هل نحن أهل الشرك والأصنام؟
    لدولــــــــــةٍ دينيةٍ كالحزب ..... تحكم باسم الله لا اسم الشعب
    لا بأس بالأحزاب للشيوعي ..... فذاك أمـــــر ليس بالممنوع
    أمـــــا السماح للأصوليينا ..... فذلك المحال ما حيينــــــــا
    لقد تعلمنا من الجزائــــــــر ..... إذ ظفروا بأغلب الدوائــــر
    كيف يُزج الدين في السياسة ْ ..... وتطمح اللحى إلى الرئاسة ْ
    وتدخل العمائـــــــــم الوزارةْ ..... يا لجلال الهــول والجسارةْ
    ولم يكـــن لها سوى الأوقاف ..... فهل تحيدون عن الأعراف
    أنحن في إيران أم في القاهرة ..... إذ أعين الغرب علينا ساهرة
    لن ياذنـــــوا برجعة الإسلام ..... وما علينــــا غير الاستسلام

    واحذر من التمييز والتصنيف .....ما بين داعي الرفق والعنيف
    فكل هؤلاء فـي الهوى سوا ..... من لم يمارس عنفه فقد نوى
    لكن أهل الاعتدال أخطر ..... لأنهم على الطريـق أصبر
    هم يربحون جولة فجولـــة ..... وبعد ذاك يبلعون الدولـــــة
    يستخدمون العلم والحاسوبا ..... سل سلسبيل* تعرف المطلوبا
    وطوروا الخطاب للصغـــار ..... باللحـــن والنشيد والحوار
    أما رأيت صرحهم سفيرا** ..... كيف غدت أكثرهم نفيـــرا
    فاعجب لقوم طاردوا الأصولي ..... وكرموا المنافق الوصولي
    فقل على داركم العفــــــــاءُ ..... إن لم تدارك أرضَهــــا السماءُ

    *سلسبيل: شركة برمجيات معروفة
    **سفير: دار نشر مختصة بإصدارات الطفل



    الموضوع مجمع من هنا وهناك
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
ردود 10
51 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
رد 1
48 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
ردود 0
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة سُليمان العَمري
يعمل...