في يوم النصر تحية لصانع النصر : رئيس أركان جيش التحرير الفريق " سعد الدين الشاذلي "

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شبل الوغى مسلم اكتشف المزيد حول شبل الوغى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شبل الوغى
    3- عضو نشيط
    حارس من حراس العقيدة

    • 17 أغس, 2009
    • 374
    • مواطن مصري
    • مسلم

    في يوم النصر تحية لصانع النصر : رئيس أركان جيش التحرير الفريق " سعد الدين الشاذلي "



    اخلاف حول ثغرة ‏‏" الدفرسوار‏" حول
    ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
    ﻭﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ
    ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ 73
    ﺇﻟﻰ ﻻﺟﺊ ﻭﻣﺴﺤﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻞ ﺑﻄﻮﻻﺕ
    ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼﺙ
    ﺳﻨﻮﺍﺕ!
    ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ.. ﺑﻄﻞ
    ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺃﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻼﺕ
    ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ 73 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ
    ﻭﻋﺰﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺇﺛﺮ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ
    ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺛﻐﺮﺓ ﺍﻟﺪﻓﺮﺳﻮﺍﺭ
    ﻭﻋﻴﻨﻪ ﻛﺴﻔﻴﺮ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻣﻦ
    ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ.
    "ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.." ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺧﻄﺔ
    ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻰ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
    ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ
    ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ، ﺑﻨﻰ
    ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺧﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ
    ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
    ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ
    ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻓﺎﻋﺘﻤﺪ
    ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﻠﻴﻦ
    ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
    ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ
    ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ "ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺘﺎﻝ ﻟﻢ
    ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻷﻱ
    ﻭﺣﺪﺓ ﻓﺮﻋﻴﺔ.. ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻱ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
    ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ
    ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ."
    ﻣﻊ ﻋﺎﻡ 1978 ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ
    ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ "ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ،" ﺍﻷﻣﺮ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻟﻴﻠﺠﺊ
    ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻋﻮﺩﺗﻪ
    ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﺎﻡ .1992
    ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ، ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ
    ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺭﻏﻤﺎً
    ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ
    ﺃﺛﺘﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺃﺩﺕ
    ﺇﻟﻰ ﻭﺃﺩ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﻭﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺈﺧﻔﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﺔ
    ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺣﺼﺎﺭ
    ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﺪﺓ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ
    ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻠﻬﻢ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ
    ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
    ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺯﻝ
    ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺐ
    ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ
    ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﺾ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
    ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺒﻼﻍ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺘﻬﻢ
    ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺈﺳﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
    ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ
    ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺃﺳﺮﺍﺭ
    ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻼﺛﺔ
    ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ، ﻭﻭﺿﻌﺖ
    ﺃﻣﻼﻛﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ
    ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺗﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ
    ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
    ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ
    ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﺄﻱ
    ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺗﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ
    ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ
    ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
    ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﻬﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻧﻮﺭ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺷﻴﻦ ﻭﺍﻷﻭﺳﻤﺔ، ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ
    ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻓﻰ
    ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻘﻴﺢ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺭ،
    ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
    ﻭﻓﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
    ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻓﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻰ
    ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
    ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
    ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ
    ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﺮ ﻣﺎ ﻟﻘﺎﻩ
    ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ
    ﻣﺘﻌﻤﺪ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ
    ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ
    ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻰ
    ﺑﺎﻧﻮﺭﻣﺎ ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻰ
    ﻋﻬﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻷﺑﻄﺎﻝ 73 ﻭﻟﻢ
    ﻳﻜﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ
    ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻗﻀﻴﺔ "ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ
    ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ" ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﺎﻡ 83 ﺑﻌﺪﻣﺎ
    ﺣﻔﻈﺖ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ.
    ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻋﺎﻡ 1992
    ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺻﻮﺩﺭﺕ ﺟﻤﻴﻊ
    ﻛﺘﺒﻪ ﻭﺃﻭﺭﺍﻗﻪ، ﻛﻤﺎ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺠﻤﺔ
    ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ
    "ﺳﺮﺍ" ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺳﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ
    ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ
    ﻭﺳﻂ ﻣﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
    ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.
    ﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
    ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺭﺣﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ
    ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ
    ﻭﺗﺰﻳﻴﻔﻪ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ
    ﺩﻭﺭ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
    ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺷﺐ ﻋﻠﻴﻪ
    ﺟﻴﻞ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻔﺒﺮﻛﺔ
    ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ
    ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ –
    ﺭﺋﻴﺲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺒﺎﺭﻙ - ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ
    ﻟﻴﺤﻞ ﻫﻮ ﻣﺤﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻌﺘﻪ
    "ﺷﻬﺪﺍﻥ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ" ﺇﻟﻰ"ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ؛"
    ﻭﺍﺻﻔﺔ ﻋﺪﺍﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ
    ﻭﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺭﺃﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺧﺼﻢ
    ﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
    "ﺃﻫﺪﻱ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﻛﻞ ﺟﻨﺪﻱ
    ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺑﺬﻟﻚ
    ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ.."ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
    ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻓﻰ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ
    ﺳﻴﻨﺎﺀ.. ﻣﺬﻛﺮﺍ ﺑﺎﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﻘﺎﺋﻖ
    ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻭﺇﻋﻼﻡ ﻣﻮﺟﻪ.
    ﻋﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ
    ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺭﺣﻞ ﻳﻮﻡ 10
    ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﺷﻴﻌﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﺤﻲ
    ﻣﺒﺎﺭﻙ؛ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺘﺎﺭﻳﺨﻪ
    ﻭﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ
    ﺭﺣﻴﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ
    ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ "ﻧﺠﻤﺔ ﺳﻴﻨﺎﺀ" ﺇﻟﻰ
    ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺗﺤﺮﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ.
    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ
    ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﺳﻢ "ﻣﺒﺎﺭﻙ"
    ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ.. ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﻤﻠﺔ
    ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ
    ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻘﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﻮﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﻫﻞ
    ﻭﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻒ.
    ¤¤‏ منقول ¤¤
    ما على الرسول الا البلاغ
    ما اغنى حذر عن قدر

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
ردود 10
50 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
رد 1
48 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
ردود 0
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة سُليمان العَمري
يعمل...