عدم جواز الخروج على الحاكم في الكتاب المقدس
السؤال بسيط والاجابة ابسط منه
لماذا الكنيسة المصرية لا تبارك ثورة 25 يناير ؟
وهل الكنيسة مع الثورة ام ضد الثورة ؟
لو تتذكرون ان نظير جيد روفايلو اتصل بالرئيس السابق حسني مبارك قبل تنحيه وقال له : " ربنا معاك .... واحنا معاك " .
السبب معلوم وواضح هو ان الكتاب المقدس يقول لا يجوز الخروج على الحاكم ابدا لان هذا معصية لله ومعصية لترتيب الله
الرسالة الأولي إلى اهل رومية الأصحاح 13 :
1. لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،
2 حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ،وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.
3 فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ،
4 لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.
5 لِذلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ، لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.
6 فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ.
7 فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
والنصوص واضحة امامكم اقوي من ان اشرحها
فهي بوجوب الخضوع للسلاطين ، لانه توليته من الله ومرتبة من الله حتي ولو كان ينجح بالتزوير
وايضا من يقاوم السلطان سواء كان ظالم ام عادل فانه يقاوم ترتيب الله وسيحاسبه الله على هذا
ويجب عليك ان تفعل الصالح كي يمدحك السلطان اي تتملقه بمعني اصح
ولهذا فالجميع ملزم بطاعة السلطان
وهذه المقطوعة مثل مقطوعات بروتوكولات حكماء صهيون تماما وخصوصا موضوع التملق
ولنذهب للتفسيرات المسيحية لنرى ماذا قالت
تفسير انطونيوس فكري :
قد يتصور أحد أنه يجب أن نثور علي الدولة التي تضطهدنا. فبولس يكتب هذا الكلام أيام الدولة الرومانية التي إضطهدت المسيحيين إضطهاداً عنيفاً. وهنا يشرح الرسول أنه علي المسيحي أن يخضع للدولة التي تضطهده ويصلي عنها، فالمسيحي يصلي عن الملك أو الرئيس وعن الدولة، والله هو الذي يتصرف معه، فنحن لا نفهم مبدأ الثورة علي الملك أو الرئيس فهو مُعَيّن من الله. قد يكون الملك ظالماً ولكن وجوده هو بسماح من الله ولحكمة يعلمها الله وحده.
وإذا كان بولس قد رفض ثورة المرأة علي زوجها في خلع غطاء الرأس (1كو1:11-16) فهل يسمح بثورة المسيحيين ضد الملك
وهكذا فنحن لا نطمع في مراكز سياسية عالمية لأن كنيستنا هي مؤسسة سماوية ونحن أيضاً لا نهتم بالإضطهاد الذي يقع علينا ونحن لا نثور ضد من يضطهدنا. ونحن نخضع للرئيس أو الملك في كل شيء إلا في شيء واحد هو أن يأمرنا بترك المسيح.
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-13.html
المشكلة ليست في انه يجوز او لا يجوز هم احرار في عقيدتهم
ولكن المشكلة تكمن في انهم فريقين
فريق سخر من مسألة خلافية عند علماء المسلمين وهي موجودة في كتابه ولا خلاف عليها وسخر منها لانه جاهل بنصوص كتابه المقدس
والفريق الثاني هو الشيطان الاخرس الذي يعلم ويسكت ويتحجج باعذار اخري ولا يقول ان كتابه يقول لا للخروج على الحاكم
كل عام وانتم بخير وتقبلوا تحياتي
السؤال بسيط والاجابة ابسط منه
لماذا الكنيسة المصرية لا تبارك ثورة 25 يناير ؟
وهل الكنيسة مع الثورة ام ضد الثورة ؟
لو تتذكرون ان نظير جيد روفايلو اتصل بالرئيس السابق حسني مبارك قبل تنحيه وقال له : " ربنا معاك .... واحنا معاك " .
السبب معلوم وواضح هو ان الكتاب المقدس يقول لا يجوز الخروج على الحاكم ابدا لان هذا معصية لله ومعصية لترتيب الله
الرسالة الأولي إلى اهل رومية الأصحاح 13 :
1. لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،
2 حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ،وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.
3 فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ،
4 لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.
5 لِذلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ، لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.
6 فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ.
7 فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
والنصوص واضحة امامكم اقوي من ان اشرحها
فهي بوجوب الخضوع للسلاطين ، لانه توليته من الله ومرتبة من الله حتي ولو كان ينجح بالتزوير
وايضا من يقاوم السلطان سواء كان ظالم ام عادل فانه يقاوم ترتيب الله وسيحاسبه الله على هذا
ويجب عليك ان تفعل الصالح كي يمدحك السلطان اي تتملقه بمعني اصح
ولهذا فالجميع ملزم بطاعة السلطان
وهذه المقطوعة مثل مقطوعات بروتوكولات حكماء صهيون تماما وخصوصا موضوع التملق
ولنذهب للتفسيرات المسيحية لنرى ماذا قالت
تفسير انطونيوس فكري :
قد يتصور أحد أنه يجب أن نثور علي الدولة التي تضطهدنا. فبولس يكتب هذا الكلام أيام الدولة الرومانية التي إضطهدت المسيحيين إضطهاداً عنيفاً. وهنا يشرح الرسول أنه علي المسيحي أن يخضع للدولة التي تضطهده ويصلي عنها، فالمسيحي يصلي عن الملك أو الرئيس وعن الدولة، والله هو الذي يتصرف معه، فنحن لا نفهم مبدأ الثورة علي الملك أو الرئيس فهو مُعَيّن من الله. قد يكون الملك ظالماً ولكن وجوده هو بسماح من الله ولحكمة يعلمها الله وحده.
وإذا كان بولس قد رفض ثورة المرأة علي زوجها في خلع غطاء الرأس (1كو1:11-16) فهل يسمح بثورة المسيحيين ضد الملك
وهكذا فنحن لا نطمع في مراكز سياسية عالمية لأن كنيستنا هي مؤسسة سماوية ونحن أيضاً لا نهتم بالإضطهاد الذي يقع علينا ونحن لا نثور ضد من يضطهدنا. ونحن نخضع للرئيس أو الملك في كل شيء إلا في شيء واحد هو أن يأمرنا بترك المسيح.
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-13.html
المشكلة ليست في انه يجوز او لا يجوز هم احرار في عقيدتهم
ولكن المشكلة تكمن في انهم فريقين
فريق سخر من مسألة خلافية عند علماء المسلمين وهي موجودة في كتابه ولا خلاف عليها وسخر منها لانه جاهل بنصوص كتابه المقدس
والفريق الثاني هو الشيطان الاخرس الذي يعلم ويسكت ويتحجج باعذار اخري ولا يقول ان كتابه يقول لا للخروج على الحاكم
كل عام وانتم بخير وتقبلوا تحياتي
تعليق