هذا الرد "منقول من موقع أخوان أون لاين":
بدايةً يقول الشيخ محمد حسين عيسى: إن الحيض الذي يدهم المرأة في رمضان، أمر فطري وطبيعي، وهذا من حكمة الله خالق الذكر والأنثى، مستشهدًا بقول الله- عز وجل-: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾ (النحل).
ويوضح أن الله ساوى في الأجر بين الذكر والأنثى، مع علمه سبحانه بكل منهما، والآيات الدالة على ذلك كثيرة، ولهذا فمن حيث عدل الله فقد ساوى بين الذكر والأنثى سواء بسواء، ومن حيث التكاليف فهناك تكاليف تخص المرأة، وتكاليف تخص الرجل، كلٌّ على حسب طبيعته ورسالته التي خلقه الله من أجلها.
ويضيف أن الله جعل الحيض من طبيعة المرأة، وأسقط عنها الصلاة والصيام، فإن الله يكتب للأنثى في حيضها ما كانت تفعله في طهرها"، مدللاً على ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في صحيح البخاري، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا".
ويستطرد قائلاً: إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا حيضها كتب الله لها الأجر كاملاً إن شاء الله، مُطَمْئِنًا إياها أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أعلن لأصحابه ذات يوم، وهم في الجهاد أن من كان مشتاقًا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فقد روى البخاري من حديث أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بالمدينة رجالاً ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم طريقًا إلا شاركوكم في الأجر، حَبَسهم العذر".
بدايةً يقول الشيخ محمد حسين عيسى: إن الحيض الذي يدهم المرأة في رمضان، أمر فطري وطبيعي، وهذا من حكمة الله خالق الذكر والأنثى، مستشهدًا بقول الله- عز وجل-: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾ (النحل).
ويوضح أن الله ساوى في الأجر بين الذكر والأنثى، مع علمه سبحانه بكل منهما، والآيات الدالة على ذلك كثيرة، ولهذا فمن حيث عدل الله فقد ساوى بين الذكر والأنثى سواء بسواء، ومن حيث التكاليف فهناك تكاليف تخص المرأة، وتكاليف تخص الرجل، كلٌّ على حسب طبيعته ورسالته التي خلقه الله من أجلها.
ويضيف أن الله جعل الحيض من طبيعة المرأة، وأسقط عنها الصلاة والصيام، فإن الله يكتب للأنثى في حيضها ما كانت تفعله في طهرها"، مدللاً على ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في صحيح البخاري، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا".
ويستطرد قائلاً: إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا حيضها كتب الله لها الأجر كاملاً إن شاء الله، مُطَمْئِنًا إياها أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أعلن لأصحابه ذات يوم، وهم في الجهاد أن من كان مشتاقًا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فقد روى البخاري من حديث أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بالمدينة رجالاً ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم طريقًا إلا شاركوكم في الأجر، حَبَسهم العذر".
تعليق