الشعار الذي منه الجميع ارتجف!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشهيدة مسلم اكتشف المزيد حول الشهيدة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشهيدة
    مشرفة شرف المنتدى

    • 15 ديس, 2009
    • 2314
    • مترجمة
    • مسلم

    الشعار الذي منه الجميع ارتجف!


    (( إسلامية .. إسلامية ))

    شعار دوى فى قلب القاهرة منذ فترة، فاهتزت له مصر كلها و ارتجت، وكما لو أن ما حدث هو اكتشاف جديد لم يكن يخطر على بال بشر فى هذا البلد، ونحن حل بهذا البلد!!

    فإذا بقمقم القلق يتصدع ليخرج منه مارد الخوف، يكاد كل جزيء فيه يهتز ويرتعد: فليس هذا هو أصل الاتفاق، ولم يكن هذا هو الهدف القابع فى ثنايا الحسبان. ولكن هذا هو ما قد حدث!

    أما مكمن استغرابى وتعجبى الشديد إزاء ردة الفعل تجاه هذا الشعار، فهو قدرتنا الرهيبة على التناقض و خداع النفس أمام أكبر الأمور وأبسطها على حد سواء، إذ كأن الشعار الذى دوى قد انطلق فى أرجاء الفاتيكان مثلاً، وليس فى أرجاء أمة تتشدق ليلاً ونهاراً بالإسلام، وعظمة الإسلام، وسماحة الإسلام، وقيم الإسلام، ورقى تعاليم الإسلام.

    فلما يخرج نفر من هذا البلد يدعو إلى تطبيق الإسلام. إذا بالجميع يرتجف!

    ولكن ترى لما يرتجف هؤلاء؟ أوليسوا مسلمين؟!

    فيكون من غير المنطقى أن ينزعجوا من تطبيق تعاليم دينهم؟!

    أم تراهم يدعون الإسلام نفاقاً لا سمح الله، فلما حان وقت تطبيقه رفضوا تعاليمه؟!

    أم تراهم جهال بالإسلام نفسه لا يعرفون عنه سوى القليل مما اعتادوا عليه وارتضوه بالتواتر عن آبائهم فى دائرة مفرغة من الجهل المطبق؟!

    أعتقد أننا قريبين من مساحة الطرح الأخير - وهو الجهل بالإسلام - وأننا ارتضينا على أنفسنا ثوباً ضيقاً اقتطعناه من عموم ثوب الإسلام، ثم تصورناه جل الثوب بجهل شديد.

    نعم، دعونا نواجه أنفسنا بأن جل علمنا بهذا الدين الحنيف لا يتعدى بابا أو بابين أو ثلاثة بحد أقصى فى فروع الشريعة الإسلامية لا تخرج عن محيط العبادات كالصلاة والصوم، يزداد عليها أمور نتعلمها بحكم الظروف كالنكاح والزكاة والغسل والتكفين والدفن، وسلاماً على بقية أبواب الفقه، وإن كنت أشك فى كوننا على دراية كاملة بتفاصيل ما أسلفناه أساساً، وإنما اجتهادات سماعية شفاهية تفتقد إلى التفصيلات.

    فلما يتجسد أمامنا شبح تطبيق الشريعة ،سرعان ما نقفز جميعاً وفى ذات اللحظة تقريباً إلى باب واحد بعينه، ألا وهو باب الحدود والقصاص!!

    لا عن علم بظروف تطبيق هذا أو ذاك، وإنما عن مخاوف جاهلة سربها إلى نفوسنا من لم يتعلموها أصلاً !!

    وإنما من سمعوا بها وجعلوا من ظروف تطبيقها نموذجاً للعشوائية والبطش - وهى من ذلك براء، ذلك لأن أوجه القصاص وإقامة الحدود فى الشريعة الإسلامية بها من المخارج المرنة والعادلة ما أتحدى أن ينطوى عليه أى قانون وضعى!!

    دعنى أوضح لك مقصدى:
    فلقد كان مثلاً من بين المسائل الفقهية التى استوقفتنى فى باب الجنايات وأشعرتنى بحجم جهلى قبل دراستها أنه " من ضرب رجلاً بمر ( أى بفأس عريض ) فقتله، فإن أصابه بالحديد (أى بالجزء الحديدى من هذا الفأس) قتل به (أى وجب قتله قصاصاً)، وإن أصابه بالعود (أى بالعود الخشبى المثبتة فى آخره قطعة حديد) فعليه الدية"!!

    نحن إذن أمام حالة قتل عمدى بكل ملابساتها بمنطق القانون الوضعي، وبالرغم من ذلك فإن الجزء المستخدم فى القتل يعد هو الأهم إسلامياً إلى الدرجة التى تجعل من الإصابة بالجزء الحديدى دليلاً على نية القتل، بينما الجزء الخشبى فيه خلاف، رغم أن الفعل واحد والنتيجة واحدة! ذلك لأن العصا الحاملة للفأس هى فى الأصل آلة تأديب وليست آلة قتل، وهى بمنزلة السوط أى الكرباج! حتى وإن وجه القاتل للمقتول عدة ضربات متوالية بالعصا فأرداه قتيلاً ( وفيه خلاف بين الحنفية والشافعية، إذ يراه الشافعى دليلاً على عمدية القتل فى هذه الحالة، بينما يرى فيه أبو حنيفة شبهة عدم العمدية وأن الشبهات تدرأ الحدود )!!

    أعطيك مثالاً آخر أكثر غرابة: "من غرَّق صبياً أو بالغاً فى البحر، فلا قصاص" هكذا يرى أبو حنيفة النعمان، ذلك لأن الآلة المستخدمة فى القتل - ونقصد هنا الماء - غير معدة للقتل أساساً ولا مستعمله فيه لتعذر استعمالها، ومن ثم تمكنت شبهة عدم العمدية فى القتل؛ فالماء ليس أداة قتل وإنما له استخدامات أخرى تجعل من شبهة استخدامه فى القتل أمراً يضعف العمدية!!

    الأغرب والأغرب من ذلك هو فكرة عفو أولياء القتيل، فإذا عفى واحد فقط من أولياء القتيل عن القاتل نجا، حتى وإن رفض بقية الأولياء ذلك مجتمعين!!

    بل والأكثر من ذلك أنه إذا ارتضى القاتل أن يقتل ( بضم الياء ) عقاباً له على جريمته، ثم عدل أولياء القتيل عن قتله، فلهم أن يجبروه على دفع المال بدون رضاه دفعاً للهلاك!!

    ما هذا؟ وأى تراحم هذا وأى سمو؟ نحن إذن لسنا أمام مجزرة دموية ورغبة حثيثة فى إراقة الدماء كما يتصورها الجهال من الناس ويصورونها لبقية الجهال منا لبث روح الخوف فى النفوس ،فكلما تفوه إناس بالشريعة ارتجفت البقية.

    وأترك الدماء جانباً، وأحدثك مثلاً عمن يجوز عليه دفع الزكاة فى الشريعة الإسلامية: فهل تعلم أن من استوفى جميع مصروفاته وقضى كل حاجاته فلم يتجاوز (صافى) مكسبه ما يعادل 15 ألف جنية فى السنة بعد ذلك، فإنه لا يجب عليه دفع زكاة المال!!

    بل والأكثر من ذلك أنه يحق له أن يتلقى الزكاة ممن حق عليهم دفع زكاة المال!!

    أى تكافل هذا؟ وأى فكر اقتصادى قويم فى مقابل (مذبحة ضرائبية ) سنوية ينصهر فيها الناس ويكتوون بنيرانها على يد الدولة التى لم تتوانى يوماً فى اختراع ضريبة تلو أخرى أثقلت كاهل الناس وأعدمتهم بهجة الحياة !!

    ثم تسمع بعد ذلك عمن يتشدقون بجهل - للأسف - بمزايا العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وقد ينزعج البعض من وصفى لهؤلاء بالجهل، حسنا، ولكن هل يسمح لى هؤلاء بسؤال بسيط أعتقد أنه لم يخطر لهم ببال:

    أى دين الذى تودون فصله عن أى دولة تحديداً؟

    أم تراها عبارة رنانة تسيرون فى رحابها دون تمييز؟!

    فهل كلمة دين تلك هى كلمة عامة أم تراها تختلف من دين إلى آخر؛ وهل لكون أوروبا قد رفعت شعار فصل الدين عن الدولة أن ننخرط نحن فى ذات المطلب دونما إدراك بأن الدين الذى أرادوا فصله هناك هو الديانة المسيحية تحديداً وما أحاط بها من ملابسات فى إطار التاريخ الأوروبى ما دفع الناس هناك إلى الإلحاح فى فصل هذا الدين تحديداً عن الدولة هناك؟!

    فما علاقة الديانة المسيحية بالديانة الإسلامية؟!

    ثم ما علاقة الدولة فى أوروبا بالدولة عندنا؟!

    وهل أصبحنا من السطحية إلى الدرجة التى تجعلنا نردد الشعارات كالببغاوات دون آدنى تفكير؟!

    ثم لأجدنى ألتفت إلى جل المنزعجين المتناقضين من المسلمين فأسأل:
    إذا كان تطبيق الإسلام مزعجاً إلى هذا الحد ،فهلا أجابنى أحدهم وبمناسبة هذا الشهر الكريم: لما تحمل مشقة الصوم أصلاً فى المقابل؟!

    فهل ترانا نؤمن ببعض الكتاب ولا نؤمن ببعضه؟!

    أم ترى الصوم شيئاً والإسلام شيئاً آخر؟!

    أم ترى الصوم قد أصبح فى بلادنا مجرد فكرة فولكلورية دأب الناس على إحيائها سنوياً دون علم بأصل فكرتها كنوع من التفاعل التلقائى مع موسم الدراما التليفزيونية وبرامج الكاميرا الخفية عقب الإفطار؟!

    http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=592685
    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..
  • نصرة الإسلام
    المشرفة العامة
    على الأقسام الإسلامية

    • 17 مار, 2008
    • 14565
    • عبادة الله
    • مسلمة ولله الحمد

    #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع جميل أختي الحبيبة الشهيدة

    تلاحظين أن هؤلاء الذين يكثرون من الدندنة حول حدود الشريعة وقصروها - عن تعمد خبيث - على الجلد وقطع اليد والرجم ربما لا يخافون من هذه الأمور عينها - بل يخافون من الشريعة ككل - وإنما يستخدمون هذه الأمور كنوع من الإرهاب الفكري وتخويف الآخرين من هذه الشريعة التي ستشبعهم ضرباً وقتلاً وجلداً ! .. وهذا مثال على استغلال جهل الناس بدينهم :

    http://www.youtube.com/watch?v=RMJenUuSU4c

    المصيبة أن المستمعين يصفقون !! ما علينا ..
    يقيني أن الله تعالى سيمكن لدينه في الأرض وستكون شريعة الله هي الحاكمة
    وسيرى الناس بأنفسهم ويعرفون قدر هذه الشريعة العظيمة الغراء حين يرفلون في عدلها ورغدها ، ويستنشقون نسيم الحرية ، ويستشعرون العزة والكرامة ويحيون حياة طيبة كريمة آمنة - لا أقول أن الدنيا ستكون جنة بلا كدر - لكن الحكم بما أنزل الله يحقق أكبر قدر من المنافع والمصالح ، وأقل مستوى من الأضرار والمفاسد ..


    أود أن أذكر في هذا المقام رعب الناس من افتقاد الأفلام والمسلسلات والأغاني ... إلخ في ظل الحكم بشرع الله !!
    (فهذا يمثل بالفعل رعباً حقيقياً لدرجة أن الكثيرين يتساءلون كيف يهنأ لهم عيش في ظل انعدام هذه الأمور ؟!)
    فالأفلام والمسلسلات والأغاني وكرة القدم التي يتعلقون بها الآن - وكأنهم يحيون بها ولها - ما هي إلا وسيلة خبيثة استخدمها النظام السابق كالمخدر الذي يُنسي الناس البؤس الذي يرزحون تحت وطأته ، ويحول أنظارهم عن فساد النظام وطوامه ، ويبعدهم عن دين ربهم تبارك وتعالى ! ولو اختبر الناس الحياة الكريمة في ظلال الدولة الإسلامية لاستغنوا بطبيعة الحال عن هذه المخدرات ولن تعود تشكل لهم قيمة ، ولكنهم للأسف لا يعلمون !!


    اللهم مكِّن لدينك في الأرض وهيئ للإسلام أمر رشد
    اللهم آميــــــــن ..
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة


      فهل كلمة دين تلك هى كلمة عامة أم تراها تختلف من دين إلى آخر؛ وهل لكون أوروبا قد رفعت شعار فصل الدين عن الدولة أن ننخرط نحن فى ذات المطلب دونما إدراك بأن الدين الذى أرادوا فصله هناك هو الديانة المسيحية تحديداً وما أحاط بها من ملابسات فى إطار التاريخ الأوروبى ما دفع الناس هناك إلى الإلحاح فى فصل هذا الدين تحديداً عن الدولة هناك؟!

      فما علاقة الديانة المسيحية بالديانة الإسلامية؟!

      ثم ما علاقة الدولة فى أوروبا بالدولة عندنا؟!

      وهل أصبحنا من السطحية إلى الدرجة التى تجعلنا نردد الشعارات كالببغاوات دون آدنى تفكير؟!


      مثلها مثل الموضة التى تخرج علينا من بيوت الأزياء وقصات الشعر الغربية فإذا كانت الموضوة الثياب القصيرة فتصبح الثياب الطويلة رجعية وتخلف

      فهى أصبحت موضة نأخذها عن الغرب المقدس من وجهة نظر هؤلاء وكأن هذا الغرب معصوم من الخطأ ونحن كالآلة التى تنفذ دون أدنى تفكير فى طبيعتنا الإجتماعية والدينية

      وأنا أقول لهؤلاء أنتم من توصفون بالتخلف لأن لا فكر لكم أنتم فقط تابعون للغرب
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • الشهيدة
        مشرفة شرف المنتدى

        • 15 ديس, 2009
        • 2314
        • مترجمة
        • مسلم

        #4
        جزاكِ الله خيراً نصرة الإسلام ..

        بالنسبة لموضوع (( الإبداع الفني )) الذي يعاني من خطر الإسلام أحيل القارئ لمشاهدة هذا الرابط !!

        http://www.youtube.com/watch?v=LLWLaZUyW6I

        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
        أود أن أذكر في هذا المقام رعب الناس من افتقاد الأفلام والمسلسلات والأغاني ... إلخ في ظل الحكم بشرع الله !!
        (فهذا يمثل بالفعل رعباً حقيقياً لدرجة أن الكثيرين يتساءلون كيف يهنأ لهم عيش في ظل انعدام هذه الأمور ؟!)
        فالأفلام والمسلسلات والأغاني وكرة القدم التي يتعلقون بها الآن - وكأنهم يحيون بها ولها -


        والله يا نصرة نحن وأبنائنا من نشتاق لمشاهدة أفلام ومتابعة مسلسلات تزكى بها نفوسنا وتـُعمل فينا العقل الطاهر !!

        سبحان الله .. نحن من نختنق من استشراء الهطل !!

        نحن هم المحاصرون !!


        اللهم مكِّن لدينك في الأرض وهيئ للإسلام أمر رشد
        اللهم آميــــــــن ..


        آمين ..
        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

        تعليق

        • انس
          7- عضو مثابر
          حارس من حراس العقيدة

          • 30 ينا, 2010
          • 1202
          • biotechnologist
          • مسلم بكل فخر

          #5
          أُحيكى استاذتى الشهيدة كنت اظن ان هذا موضوعك قريب من طريقة كتابتك نوعاً مَا ...
          انا اريد ان افهم هل الكاتب يعترض على قول اسلامية اسلامية ويرى

          وهل أصبحنا من السطحية إلى الدرجة التى تجعلنا نردد الشعارات كالببغاوات دون آدنى تفكير؟!

          إن كان يظن ذلك!!فانا معاه ومِش معاه والنهاردة كُنت اليوم مع م فاضل سليمان وقالى بالمعنى مافعاله ُ الإسلاميون يوم 29 هو خطأ فادح ورسالة حادة للنصارى وللغرب وهذا لايحدث الا فى منطقتين طهران وافغانستان ، وتخيل كم الاستفزاز من النصرانى الذى يخرج بصليب ويقول مسيحية مسيحية تخيل انت كمسلم وقال لفظاً على هذا الحال " ابقى قابيلني لو طُبقت الشريعة الإسلامية "....


          اما بخصوص الفن إن شاء الله هسمع كلام الشيخ حازم وانا بحمل الحلقة الان ...
          بس عاوز اقول حاجة ايه رايكم فى الفن البديل ؟!؟! وهل قرآتم كتاب الإخوان والفن ؟!؟!
          وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

          تعليق

          • الشهيدة
            مشرفة شرف المنتدى

            • 15 ديس, 2009
            • 2314
            • مترجمة
            • مسلم

            #6
            جزاك الله خيراً أخي مسلم للأبد وأخي أنس ..

            الكاتب لم يوضح إن كان معترضاً عل الأحداث كما حدثت بالضبط أم لا ..

            لكنه أعلن أن التجربة الشعورية التي أدت به لكتابة هذا المقال هو تعجبه من المسلمين الذين أنكروا انطلاق وعلو

            شعار ((إسلامية)) ..

            فكيف ينكر المسلم شعاراً يصدحُ بما يعتقده ويؤمن به (( الإسلام )) ؟!

            ونستطيع من خلال كلماته أن نستشف أنه لا ينكر ولا يعترض على انطلاق الشعار يومها ..

            --------------------

            بالنسبة للمسيحي الذي قد يتجرأ ويخرج في مصر رافعاً صليباً وهاتفاً :

            (( مسيحية مسيحية)) ..

            فهو لا شك مستفز ولا يقصد سوى الفتنة والحرب !!

            ببساطة لأنه في مصر ..

            ومصر دولة إسلامية تاريخياً ودستوراً !!

            وكون العلمانيين قد نجحوا بعون الإحتلال -على مدى سنوات طوال- في طمس كثير من المظاهر التي تؤكد ذلك؛فذلك لا يعني أن نساوم على إسلامية الدولة والمجتمع !!

            من وجهة نظري أن انطلاق هذا الشعار كان رد فعل وليس فعل ابتدائي ..

            على كل حال أنا قليلة الخبرة بالشئون السياسية في مصر ولا يوجد عندي دراية كاملة بتسلسل الأحداث ..

            إنما نقلت المقال لمنطيقته في وصف حال البعض ..
            .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

            تعليق

            • الشهيدة
              مشرفة شرف المنتدى

              • 15 ديس, 2009
              • 2314
              • مترجمة
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة انس
              بس عاوز اقول حاجة ايه رايكم فى الفن البديل ؟!؟! وهل قرآتم كتاب الإخوان والفن ؟!؟!
              لا لم أقرأ الكتاب ..
              وليتك تعرفنا بـ (( الفن البديل )) ..
              فأنا أعرف أن الإخوان كلهم مواهب ..

              .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

              تعليق

              • الشهيدة
                مشرفة شرف المنتدى

                • 15 ديس, 2009
                • 2314
                • مترجمة
                • مسلم

                #8

                الشعار الذي منه الجميع ارتجف! (2 )

                حدثتك من قبل عن ذلك الشعار الذى انطلق فى جوف القاهرة: «إسلامية. إسلامية»، وما أسفر عنه فى المقابل من مخاوف رأيت أن مبعثها الجهل بالشىء وقوامها المعلومات المنقوصة.

                وأصارحك القول بأنه لمن دواعى الإنصاف والأمانة أن أعترف بأنه لم يحدث وأن استقبلت، منذ أن بدأت أسطر هذا المقال أسبوعياً وطيلة عشر سنوات متصلة إلى الآن، هذا العدد من الرسائل والتعليقات كتلك التى استقبلتها على مدى الأسبوع الماضي، بعد نشر هذا المقال الذى قررت فيه أن أخترق حاجز الصمت الرهيب بسرعة الضوء، فسرعان ما تهاوى الحاجز ليكشف عن نمطين مختلفين من بشر: منهم من تصالح مع نفسه بشجاعة فارتضى منطقية ما طرحت؛ ومنهم من أسفر عن نموذج عقلى متخبط معتمد فى عناده على الجهل بالشيء واستسلام لترويج الجهال لكرة النار كى تمتد وتستعر!.

                ولقد لاحظت أن معظم المستنكرين لما كتبت ـ وهم قلة بالقياس للمؤيدين بالمناسبة ـ قد انصب جام خوفهم من الشريعة الإسلامية على تطبيق الحدود وبالذات حد السرقة .

                فيستنكر جميعهم مجتمعاً تقطع فيه الأيادى، وما إلى ذلك من مخاوف لو يعلمون هى فى الأصل مبنية بجلاء على معلومة خاطئة راحت تتنامى ككرة الثلج فى عقولهم البسيطة فصارت جبلاً جليديا! كما لو كانت السرقة فضيلة أو شيئاً نبيلاً مثلاً يجب العمل على نشره وحمايته وحماية القائمين عليه والدفاع عنهم، فجاءت الشريعة الإسلامية لتقاوم انتشار وتفشى هذه الفضيلة فى المجتمعات ـ السرقة!

                أما أن تكون السرقة شيئا بغيضاً مثلاً أو أن تكون معظم حالات السرقة مقترنة بالقتل مثلاً فهذا أمر لا يعنيهم، كلا. بل إن يد السارق فى نظرهم هى الأهم ومال الشريف وحقوقه لا تعنيهم؛

                ويد السارق هى الأهم !

                وعموماً، وقبل أن يتفتق ذهن غير الراضين عما أكتب، فيتساءلون سؤالاً ساذجاً يعتقدون فيه قمة العمق فيقولون: وهل نحن طالبنا بإعفاء السارق من العقوبة؟

                نحن فقط نعترض على أسلوب العقاب ؛ قطع اليد!

                هكذا سيتساءلون، ولذا دعنى أصدمهم بما لا يعـرفون:

                بداية، ما هو تعريف السرقة فى الإسلام أساساً؟

                السرقة فى الفقه الإسلامى هى «أخذ الشيء من الغير على سبيل (الخفية) و(الاستسرار)»!

                إذن، فكلمة سرقة ليست كلمة مطلقة مترامية الأطراف كل الهدف من ورائها قطع الأيدى والسلام!
                الأمر إذن مرتبط إسلامياً بالخفية والاستسرار؛ أى مسارقة عين مالك الشيء أو من يقوم مقامه، وتعرف هذه بالسرقة الصغرى؛ أما النوع الثانى من السرقة فهو مسارقة عين الإمام؛ وهى قطع الطريق على الناس،على اعتبار أن الإمام - بمعنى الحاكم وأعوانه - هم المعنيون بحفظ الطريق، وتعرف تلك بالسرقة الكبرى.

                أما الأهم من الخفية أو الاستسرار فى الفقه الإسلامى فهو فكرة الحرز وهو نوعان: الأول، بمعنى المكان المعد لإحراز الأمتعة كالدور والبيوت والصندوق والمحال والخزائن وما شابه ويسمى هذا «الحرز بالمكان»؛ والثانى، ويسمى «الحرز بالحافظ»، وهو كمن جلس عند متاعه يحفظه أو كمثل الغفير يحفظ مكاناً أو بضاعة أو ما شابه!
                اختراق هذا الحرز - وأكرر على سبيل (الخفية) أو (الاستسرار) أى سرا - هو المعتد به سرقة تستحق قطع اليد فى الإسلام، أما ما دون ذلك فيعد سرقة أيضاً ولكنه لا قطع فيها، وإنما تعزير أى عقوبات لا علاقة لها بإقامة هذا الحد تحديداً (القطع)!
                علما بأنه ويشترط فى الحرز الكمال؛ أى أن يكون محكماً لا يسهل الوصول إليه أو اختراقه و إلا انتفت فكرته فلم يعتبر حرزا!.

                أما المدهش فى الإسلام فهو عبقرية توصيف الحرز نفسه، فليس كل أربعة جدران حرزاً! دعنى أوضح:
                "فمن سرق من أبويه أو ولده أو ذى رحم محرم منه لا تقطع يده" ذلك لأن دخول الحرز ـ البيوت هنا مثلاً ـ مباح فى الوضع العادى لمن سرق فهى ليست بالنسبة للسارق حرزاً! وكذا إذا سرق أحد الزوجين من الآخر لا تقطع، وذلك لانتفاء شروط الحرز بينهما! أما المفاجأة الحقيقية فإليك بها:
                "إذا نقب اللص البيت فدخل وأخذ المال وناوله آخر خارج البيت فلا قطع عليهما" لماذا؟ لأن الأول لم يخرج بالمال من الحرز، والثانى لم يخترق الحرز أصلاً - أية تفاصيل عجيبة تلك؟ وأى توخى للحذر هذا من الظلم؟
                "و لا قطع على خائن أو خائنة" ونقصد هنا خائن الأمانة، وذلك لقصور فى الحرز، فما دمت قد ائتمنت شخصاً على شيء، انتفت فكرة الحرز بالنسبة له!
                "ولا قطع على منتهب ولا مختلس" ذلك لأن الاثنين يجاهران بفعلهما ـ أى السرقة ـ فتنتفى فكرة الخفية والاستسرار!
                أما الصدمة الصادمة فهى أن السارق من بيت المال لا يطبق عليه حد السرقة؛ ذلك لأن بيت المال به مال عام والسارق شريك فيه ضمنياً، وكذا بالقياس فإنه لا يطبق حد السرقة على سارق من شركة هو شريك فيها ، لذات السبب!
                "ولا قطع فيما يوجد تافهاً مباحاً فى دار الإسلام كالخشب والحشيش «أى الحشائش» والقصب والسمك والطير والصيد."!
                "ولا قطع فيما يتسارع إليه الفساد كاللبن واللحم والفواكه الرطبة"!
                "ولا قطع فى الفاكهة على الشجر والزرع الذى لم يحصد" إن سرقها السارق ليأكلها لا ليبيعها! بل و "لا قطع فى الطعام" أساساً إلا إذا أواه الجرين ـ أى تمت تعبئته فى أكياس أو أشولة ـ ذلك لأن الجرين يقوم مقام الحرز!

                الأخطر من كل ذلك مجتمعاً فى الشريعة الإسلامية هو نصاب السرقة نفسه؛ أى ذلك المبلغ الذى تحتسب عنده السرقة سرقة: فهل تعلم أن سرقة ما دون الألف جنيه لا يقام فيه الحد؛ ذلك لقول الفقهاء "إذا سرق العاقل البالغ عشرة دراهم أو ما يبلغ قيمته عشرة دراهم مضروبة من حرز لا شبهة فيه وجب عليه القطع" والعشرة دراهم من الفضة تساوى دينارا، والدينار يساوى مثقالاً من الذهب المدموغ والمثقال خمسة جرامات إلا ربع!

                أما المدهش فهو أن حد السرقة لا يقام إلا بشهادة شاهدين، فإذا تعذر وجودهما لا يقام الحد إلا بإقرار من السارق نفسه مرة واحدة (عند أبى حنيفة وتلميذه محمد ابن الحسن)، أما تلميذه أبويوسف ـ قاضى القضاة ـ فيرى أن إقرار السارق لا يعتد به إلا إذا أقر بذلك مرتين، وفى مجلسين مختلفين ـ أى أمام محكمتين، فإذا لم يقر السارق بسرقته لا يقام عليه الحد لأنه لا شهود عليه!

                أما الأكثر إثارة للدهشة، فهو أنه "إذا اشترك جماعة فى سرقة فأصاب كل واحد منهم عشرة دراهم قطع، وإن أصابه أقل لا يقطع"! أى أنه لو اشترك أربعة من اللصوص فى سرقة ما يعادل 3999 جنيها الآن فإنه لا يقام عليهم الحد؛ ذلك لأن تقسيم المبلغ على الأربعة لا يبلغ بأى منهم نصاب السرقة منفرداً، وهو ألف جنيه للص الواحد!

                بل والأكثر عجبا هو أن من سرق متجراً بالنهار فلا يقام عليه حد السرقة ذلك لأن المتجر مأذون للناس بالدخول فيه نهاراً فهو ليس حرزاً فى هذه الحالة؛ فإذا سرق اللص نفس المتجر بالليل يقطع؛ ذلك لأنه غير مأذون للناس بالدخول فيه ليلا!

                وإليك بهذه أيضا: "من نقب البيت ـ أى أحدث فى جداره فتحة ـ وأدخل يده فيه وأخذ شيئاً لم يقطع"؛ ذلك لأن اللص لم يدخل الحرز وكان من الممكن أن يدخله، بخلاف إذا ما فعل ذلك فى الصندوق مثلاً؛ ذلك لأنه الممكن فيه إدخال اليد فقط دون الدخول بالجسد!

                الأمثلة كثيرة ودقيقة، ولكن المشكلة دائماً هى فى الجهل بها والترويج لما هو عكسها استناداً إلى شائعات متواترة بين الناس، فى مقابل عدم اهتمام أهل العلم بالإفصاح عن الحقيقة المختبئة فى ثنايا الكتب ـ وتلك مصيبة أخرى!


                http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=599686&eid=92

                .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                ردود 0
                64 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                ردود 112
                217 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                ردود 3
                46 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عاشق طيبة
                بواسطة عاشق طيبة
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                ردود 0
                142 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                ردود 3
                101 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة عادل خراط
                بواسطة عادل خراط
                يعمل...