د. زينب صالح الأشوح : أستاذة الإقتصاد بكلية التجارة ـ جامعة الأزهر .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث سلفى مسلم (نهج السلف) اكتشف المزيد حول باحث سلفى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باحث سلفى
    =-=-=-=-=-=

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 فبر, 2007
    • 5183
    • مسلم (نهج السلف)

    د. زينب صالح الأشوح : أستاذة الإقتصاد بكلية التجارة ـ جامعة الأزهر .



    د. زينب صالح الأشوح : أستاذة الاقتصاد بكلية التجارة _ جامعة الأزهر .

    درجاتها العلمية :

    _ بكالوريوس تجارة 1973 كلية البنات الإسلامية - جامعة الأزهر.

    _ ماجستير اقتصاد 1980, كلية التجارة (بنات) - جامعة الأزهر حول موضوع ( دور الفوائض البترولية العربية في تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر ).

    _ دكتوراه اقتصاد 1990 جامعة ويلز ( بريطانيا) عن ( أثر الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأمهات علي الحالة الغذائية للأطفال دون سن الدراسة في مصر).

    الوظيفة الحالية:

    أستاذة مساعدة بقسم الاقتصاد , كلية التجارة جامعة الأزهر - بنات.

    نشاطها العلمي :

    شاركت بالحضور والأبحاث في عدد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية في مجال تحديث الخبرة والمعرفة الاقتصادية وتطبيقاتها العملية.

    أهم مؤلفاتها:

    _الاقتصاد الإسلامي بين البحث والنظرية والتطبيق ـ دار غريب .

    _ اقتصاديات الوقت دراسة مقارنة بين الفكر الوضعي والفكر الاسلامي .

    _الاقتصاد التطبيقي بين المجالات العلمية المختلفة ـ دار النهضة العربية ـ القاهرة .

    _الاقتصاد الوضعي والاقتصاد الإسلامي.. نظرة تاريخية مقارنة ـ عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية ـ القاهرة .
    _ الاطراد والبيئة ، ومداواة البطالة ، دار غريب ، القاهرة .

    _ قراءة إسلامية لنظرية مالتس في السكان : مجلة المسلم المعاصر ، محرم ـ جمادى الآخرى 1416هـ / أغسطس 1994ـ يناير 1995 ، السنة 19 ، العددان 73 ، 74 .

    _ تقييم اقتصادي إسلامي نظري لسوق التأليف العلمي / الديني ـ ندوة حقوق المؤلف ، مدخل إسلامي بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية ومركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي ، جامعة الأزهر .

    _ دور النشاط الاقتصادي المنزلي في تحقيق الضوابط الشرعية والقانونية للعمالة النسائية، مجلة الجامعة الإسلامية 2000.

    _الهيكل النسائي للعمالة في مصر وأثره علي عمالة الرجال ، مجلة النهضة الإدارية ، يناير 1995. - الإنتاج داخل المنزل في بعض الدول الأجنبية، مجلة البحوث الإدارية، 1998م.

    _ الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للصدقات التطوعية, مجلة مركز صالح كامل، 1999م.

    _ الأزمة الاقتصادية العالمية ـ هبة النيل العربية للنشر و التوزيع .

    _ في الانتاج المنزلي تكمن حلول وحلول ـ الدار الجامعية للطباعة والنشر و التوزيع أو مكتبة دار المعرفة .


    _ أسس الإقتصاد الإسلامي _ دار غريب .

    التعديل الأخير تم بواسطة باحث سلفى; 25 سبت, 2011, 01:16 ص.
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
  • باحث سلفى
    =-=-=-=-=-=

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 فبر, 2007
    • 5183
    • مسلم (نهج السلف)

    #2
    بعض مؤلفاتها على الشبكة :

    الاقتصاد الإسلامي بين البحث والنظرية والتطبيق

    http://www.4shared.com/file/15302395...______-__.html


    الاقتصاد الوضعي والاقتصاد الإسلامي _ نظرة تاريخية مقارنة

    http://www.4shared.com/file/15268344...57/______.html

    اقتصاديات الوقت دراسة مقارنة بين الفكر الوضعي والفكر الإسلامي

    http://www.4shared.com/file/15268691.../________.html

    الاقتصاد التطبيقي بين المجالات العلمية المختلفة
    http://www.mediafire.com/?0m0yzjwzziy

    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

    تعليق

    • باحث سلفى
      =-=-=-=-=-=

      حارس من حراس العقيدة
      • 13 فبر, 2007
      • 5183
      • مسلم (نهج السلف)

      #3

      حوار معها :
      د. زينب الأشوح تحرك المياه الراكدة

      حوار أجرته : مها أبو العز .






      د. زينب صالح الأشوح أستاذة الاقتصاد :
      - عمل المرأة وراء تراجع دور الرجل الاقتصادي

      - الكثافة السكانية ميزة اقتصادية واستثمار البشر يحقق أفضل العوائد

      - أمي ربت ورعت وحاورت وأبي وضع كل هذا في إطاره الشرعي

      - 15 مجالا للعمل النسائي المنزلي .. والبقية تأتي

      - تنمية الطفولة أحد العناوين الجذابة الزائفة لأنشطة المؤسسات العالمية.. وأوضاع أطفال العراق وفلسطين دليل

      - عولمة الأسرة وراء مشكلات الشباب وتمرده على واقعه الاقتصادي

      - أقاطع إيمانا بالمفهوم غير النقدي للقرش وأستبعد المقاطعة الرسمية

      - العقيدة مستهدفة والدول الإسلامية غير مهيأة لتطبيقها ولذلك ماتزال السوق الإسلامية المشتركة حلما

      ==============
      نشأتها في حي يحمل عبق التاريخ والأصالة الإسلامية ، وكونها امرأة انعكس علي اختياراتها العلمية والمهنية, فتخصصت في الاقتصاد الإسلامي , واهتمت بالعمالة النسائية والدور الاقتصادي للمرأة واقتصاديات الأسرة , كما حللت الاقتصاد الوضعي مقارنة بالاقتصاد الإسلامي لتؤكد تفرد الأخير وواقعيته

      ورغم أنها أستاذة جامعية تعمل خارج بيتها فقد أجرت كثيرا من الأبحاث عن عمل المرأة المنزلي وجدواه الاقتصادية , وأصلت للعمالة النسائية داخل البيوت.

      هي د. زينب صالح الأشوح - أستاذة الاقتصاد بجامعة الأزهر - الباحثة المسلمة الدؤوب التي أثرت بها المكتبة الإسلامية بدراسات اقتصادية متميزة, وحواري معها طرق خفيف علي كثير من القضايا وعلامات الاستفهام.
      وإجاباتها عن أسلئتي تفتح الباب لمزيد من التساؤلات في مجال شائك يحتاج إلي المزيد من التأصيل والوعي والتطبيق الواقعي.
      وبين ظروف النشأة , وقضايا التخصص تنقل حواري مع د. زينب بين العديد من القضايا والتساؤلات.

      تكامل قوي
      أدت التنشئة الاجتماعية دورها في تكوين شخصيتك الإسلامية إلي أي مدي?
      لقد و لدت في حي السيدة زينب عام 1949 وكنت الثانية بين سبعة أشقاء , وقد تربيت تربية أعتز بها ؛ تربية متدينة جادة ونموذجية ، حرص فيها والدي علي تدريبي علي الصلاة منذ الصغر وتعليمي القيم والمبادئ الإسلامية , أما أمي فقد كانت مثقفة حرصت علي رعايتنا وتلبية رغباتنا.
      وماأزال أذكر مبادئ رباني عليها والدي منذ الصغر منها:
      لا تنحني أمام من تربينه حتي ولو رفض مبادئك ، فسوف يأتي اليوم الذي يقدر فيه هذه المبادئ ويدافع عنها.

      أما المبدأ الثاني فكان الصبر وعدم اليأس , وكنت أشعر بتكامل قوي بين دور أبي وأمي في تربيتنا, فكانت أمي تستخدم وعيها وثقافتها في رعايتنا فكريا وثقافيا وغذائيا وأخلاقيا, وكان والدي يضع كل هذا في الإطار الشرعي .

      هل تعتقدين أن الاستثمار الأمثل بعيدا عن المال هو التربية السوية?
      الأخلاق الحسنة بلا شك هي الاستثمار الأمثل , لذا فقد حرص الإسلام علي استثمار هذه القيمة ببث القيم الأخلاقية الحسنة في أبنائنا منذ لحظة الولادة , وذلك بالأذان في أذن الطفل عند ولادته.
      ومنهج الإسلام في ذاته منهج استثماري يحرص علي تحقيق أعلي فائدة ليس في الدنيا فقط , بل في الآخرة أيضا.
      فهو يسأل المرء عن أربع: عن عمره , عن ماله , عن شبابه , وعن علمه.
      وتنطوي مرحلة الشباب تحديدا علي قمة الانتاجية, ومن ثم لا بد أن تستثمر طاقة الشباب الاستثمار الأمثل.

      وكيف يكون ذلك?
      - بالتوحيد والفهم والصحيح للإسلام , بالتعليم , بالتغذية الصحية , بتوجيه السلوك, بحماية العقل من المواد الضارة, فالإنسان هدف وعنصر إنتاجي إذ إنه يتحمل الأمانة علي الأرض.

      هل يسهل هذا الاستثمار كلما كان عدد السكان أقل مما يعطي كل فرد نصيبا أكثر من الموارد خاصة أن هناك أصواتا تعلو بالدعوة إلي الحد من النسل لمواجهة ندرة هذه الموارد؟
      الاقتصاد الوضعي يقوم أساسا علي أن هناك مشكلة ندرة في الموارد بالنسبة للاحتياجات , أما الاقتصاد الإسلامي فيري أنه ليس هناك ندرة في الموارد علي الإطلاق , بل إن أمر استثمار هذه الموارد لتغطية الاحتياجات المتزايدة يتوقف علي علم الإنسان وعمله, وأيضا إيمانه ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) ( ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) .
      فعندما يزيد السكان يزيد عملهم , فتزيد الموارد المكتشفة وتنتج فرصا معرفية أكثر تنوعا, وكذلك فرص عمل , وكلما زاد السكان, زادت القدرات وتنوعت , وتكونت علوم جديدة.
      وقد أثبتت التجارب أن الإنسان عندما اكتشف الفحم لم يكن يعرف البترول, وعندما اكتشف البترول لم يكن يعرف الطاقة الشمسية, واليوم تتعالي الصرخات محذرة .. الطاقة بدأت تنذر بالنفاد.
      فالاستثمار الأمثل هو استثمار العقول الواعية في اكتشاف خيرات الأرض , ومواردها الكامنة فيها, ولكن ينبغي الحذر من مؤامرات الغرب في استنزاف عقول أبنائنا وتفريغ أرضنا من الطاقات البشرية المتميزة واستثمارها لصالحه.

      المرأة مسؤولة
      المجتمع يعاني من العجز عن تخطيط اقتصاده ، فماذا عن الأسرة وميزانيتها?
      - هناك عدد من المعايير والعناصر التي لا بد أن تغلف أي ميزانية أهمها: الصدق , وعدم التبذير , وعدم التقتير, ثم الادخار,
      وإعداد الميزانية تقوم ربة البيت بتقسيمها إلي بنود ثابتة مثل : إيجار الشقة , وبنود شبه ثابتة مثل : فواتير الكهرباء, والماء, وبنود غير ثابتة مثل: المواصلات , وبند احتياطي: المرض , الهدايا.
      وهناك بعض المحاذير التي يجب مراعاتها في عمل الميزانية منها:
      - عدم التورط في الهدايا والمناسبات , وعدم المغالاة في قيمتها.
      - تقليل استهلاك الكهرباء والماء والتليفون في حدود الضروريات .
      - الاهتمام ببند الاحتياطي لأهميته القصوي .

      ماهي الصورة التطبيقية المثلي للاقتصاد الإسلامي والتي نتمني تحقيقها?
      التعليم الإسلامي , البنوك الإسلامية , العملة الموحدة : ثلاث ركائز للاقتصاد الإسلامي الذي يحقق التكتل , ويترجم مفهوم الأمة الإسلامية الموحدة ذات الهوية المستقلة , ويحفظ لها أموالها وكرامتها.

      مامدي مسئولية المرأة عن الأزمات الاقتصادية مثل أزمة السكر مثلا ?
      - لا شك أن المرأة مسؤولة إلي حد كبير عن تفجر مثل هذه الأزمات الاقتصادية فأغلب النساء مسؤولات عن ميزانية الأسرة, ويتعاملن معها بعاطفة وإسراف , كما أنها قد تكون سببا في تدهور إنتاجية الرجل .

      ولكن بعض الرجال تخلوا عن تحمل مسؤولياتهم وأدوارهم الأسرية .. فهل المرأة أيضا مسؤولة عن انسحاب الرجل ?
      - نعم فنتيجة المبالغة في مطالبتها بالمساواة بالرجل , أخذت المرأة من الرجل الكثير من حقوقه التي آثره الله وحده بها فأصابه إحباط أدي به إلي الانسحاب المؤقت أو الدائم , قصير المدي أو طويل المدي من العديد من الميادين وتركها للمرأة, ومن ثم قلبت الموازين في بعض الأسر واختلطت الأدوار واختل نظام الأسرة , إذ تلهث المرأة في الخارج لتدبير احتياجات البيت , بينما الزوج يجلس في المنزل أو في المقهي.

      كثيرا ما نسمع عن أزمة السيولة , نرجو تبسيطها للقارئ العادي ?
      - السبب الأساس الإسراف في إقراض رجال الأعمال دون الحرص علي الضوابط الإسلامية , وأؤكد أن السيولة العالمية أزمة مفتعلة, تحركها الأوضاع السياسية والاجتماعية العالمية, فيكفي أن نعرف أن أمريكا تملك أطنانا فائضة من السلع, وتحافظ علي سعرها بإلقائها في مياه المحيط .

      إذن ماهي الضوابط الشرعية التي يجب أن تراعيها البنوك?
      - يأتي في المقام الأول عدم التعامل بالربا, وعدم التعامل مع غير المسلمين إلا بشروط , وعدم التعامل مع البنوك الأجنبية ; لأنها تشكل منافسة شرسة مع البنوك الإسلامية, رفع مستوي الأداء والخدمة فضلا عن الاستثمار في مشاريع ذات أهمية كبيرة وعمل دراسات جدوي جادة.

      حل إيجابي
      ما أهم النتائج التي توصلت إليها في دراساتك حول النشاط النسائي المنزلي, ودلالته في تنمية الاقتصاد القومي?
      - لقد خرجت من هذه الدراسات إلي أنه - علي الرغم من الاهتمام المتزايد بقضايا المرأة بوجه عام, وبإعطائها حقوقا مطلقة في العمالة والتشغيل - فإن بعض الآثار السلبية لعمل المرأة خارج المنزل أدت إلي تعالي الصيحات التي تطالب بعودة المرأة إلي قواعدها الأصلية , والاهتمام بالعمل من داخل المنزل , فالعمل الاقتصادي من داخل المنزل يعد وسيلة فعالة وحلا إيجابي ا لقضية العمالة النسائية خاصة إذا كان العمل يمكن أداؤه داخل المنزل, والمرأة إذ تشغلها اهتمامات كثيرة يمكنها العمل من داخل منزلها في الأوقات التي تحددها هي بشرط ألا يتعارض نوع المنتج أو النشاط الاقتصادي مع أحكام الشرع , فمثلا لا يجوز لها تعبئة الخمور أو تغليفها أو غيرها من الأنشطة المخلة.
      وعموما فالدول الأوروبية لديها تجارب فعلية وناجحة للإنتاج النسائي من داخل المنزل , ويحظي هذا النوع من العمل النسائي باهتمام العديد من الدول المتقدمة والآخذة في النمو مثل: اليابان, والصين, والهند , كما يؤدي دورا ملموسا في شكله المتطور داخل الاقتصاد الأمريكي بالذات , ويمثل 10% من إجمالي الاقتصاد الأمريكي , إذ إن حوالي 26 مليون أمريكي يسهمون الآن بالإنتاج من داخل المنزل .

      هل هناك أمثلة لأنشطة العمالة النسائية المنزلية في الدول العربية ?
      نعم .. فهناك أنشطة اقتصادية متعددة مقبولة وجائزة شرعا وقانونا لهذه العمالة في البلاد العربية منها: أعمال الترجمة باللغات المختلفة, دروس الكمبيوتر والآلة الحاسبة, الدروس الدينية وتحفيظ القرآن, الحضانة, دروس الطهي وفن التعامل, ودروس التقوية للطالبات , تقديم الخدمات التسويقية لربة المنزل من سباكة وكهرباء وأدوية وتمريض , إعادة تصنيع المهملات الخياطة , تصفيف الشعر وإعداد العرائس , التمرينات الرياضية للنساء , البيع والتجارة باستخدام الكمبيوتر أو الإنترنت أو البريد, كما يمكن للمنزل أن يكون مصنعا للصابون والشامبو والكريمات , والملابس الجاهزة الراقية, ومنتجات الألبان ومصنعات اللحوم والطهي بشكل عام.

      عنوان جذاب .. وفقط
      تنمية الطفولة المبكرة هو عنوان عمل اليونسيف في 2001فما المقصود بهذا ? وهل يمكن لهذه التنمية أن يكون لها مردود اقتصادي ?
      - أود أن أؤكد أن هذا العنوان وغيره من العناوين الجذابة مثل:التغذية السليمة للطفل , والتي يتبناها اليونسيف هي تقليعة غربية لاتعكس اهتماما حقيقيا بقضايا الطفولة ومشاكلها, فأين الأطفال المشردون في فلسطين , وفي العراق وفي البوسنة ومعاناتهم علي مرأي ومسمع من العالم كله ?
      فالدول الأوروبية المتقدمة التي تنادي بحقوق الأطفال ورعايتهم دعواها مفتضحة, فهي تستغل الأطفال استغلالا جنسيا بشعا ولا تعير الأطفال مجهولي النسب أي اهتمام , وفي هذا منتهي الإهدار للكرامة والحقوق الإنسانية.
      ولكن في ضوء الاقتصاد الإسلامي فإن تنمية الطفولة المبكرة تعتمد علي التوعية الدينية للطفل منذ لحظة ولادته, والحرص علي تنشئته في أسرة مترابطة متحابة, تطبق تعاليم الإسلام وتحافظ عليها, فتنمية الطفولة تبدأ من الأسرة.

      الخطر الأخضر
      يتسم الجيل الحالي بالتمرد وعدم الرضا بحالهم في ظل إمكانات الأسرة .. بماذا تفسرين ذلك? وما السبيل إلي شباب جاد مسؤول اقتصاديا?
      - العولمة كما هي علي المستوي العالمي هي أيضا علي مستوي المجتمع المحلي , فليس هناك بيت مغلق علي نفسه , أو ليس فيه صحيفة أو تليفزيون, فالشاب يطلع من خلال أجهزة الإعلام ووسائله المختلفة علي ما يدور في العالم, ماذا يأكل الآخرون ? ماذا يلبسون ? كيف يتزوجون ? وكم ينفقون ?
      ولا شك أن هذا الانفتاح يدفع الشباب إلي الوقوع في مأزق الطموحات اللامتناهيةالتي تفوق إمكاناتهم بكثيرمما يصيبهم بإحباط ينتهي بهم إلي التمرد أو الضياع.
      ونحن لا نلوم شبابنا بقدر ما نلوم إعلامنا الذي يمجد الفن والفنانين, ويعتبرهم أصحاب المجد والرفعة, فماذا يفعل الشاب غير المحصن وسط هذه المغريات ? إنه قد يتجه إلي السرقة أو النصب لكي يعيش كما يري ويحب ويرغب .
      فالخلل الذي نراه ونلمسه في حياة شبابنا هو مسؤولية الكبار في المقام الأول : الأسرة , المعلم, الإعلام, مؤسسات الدولة, الهيئات والمنظمات العالمية.

      السوق العربية والإسلامية قضية مطروحة في كل المؤتمرات لكنها ماتزال نظرية أو حلما.. فلماذا?
      - لأن الدول الإسلامية والعربية غير صالحة وغير مهيأة لتطبيق الإسلام في صورته الصحيحة , كما أن الإسلام مستهدف أصلا , وقد أعلنها الغرب: لقد تخلصنا من الخطر الأحمر وبقي الخطر الأخضر - ويقصدون به الإسلام.
      والناتج: شعارات وتراكمات نظرية دون أي إنجازات عملية, حتي هذه الشعارات والتراكمات تبدو في ثوب عربي , وحتي البنوك الإسلامية لا تتعامل بعملة واحدة.
      فإذا كنا جادين حقا في السعي نحو الوحدة فعلينا بالعودة إلي القرآن والسنة معرفة وتطبيقا عمليا في كل نواحي حياتنا بما فيها البعد الاقتصادي .

      هل ترين مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مجدية علي المدي البعيد? وماهو دور المرأة والأسرة فيها?
      - المقاطعة سلاح فعال, وأنا أنفذها بدقة وأدعو الآخرين لتطبيقها , وبخاصة علي المستوي الشعبي أو الفردي من منطلق: أعطني قرشا لكي أمارس حقوقي السياسية والاجتماعية, ومفهوم القرش هنا ليس نقديا فحسب , فالقرش الاقتصادي يعني رفاهيتي كإنسان, وحقي الأساس في الحياة.
      وقد طبقت المقاطعة تلقائيا من قبل الشعب المصري المتحمس لإخوانه ومعاناتهم في فلسطين , فالكل يقاطع حتي الأطفال, حتي إن كثيرا من السلع الأمريكية والإسرائيلية قد تأثرت بقوة , وانخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ بعد شهور محدودة من تطبيق المقاطعة , مما يؤكد جدوي المقاطعة وفعاليتها علي المدي البعيد.
      ومن ثم فأنا أطالب الجاليات العربية الموجودة في الدول الغربية بمقاطعة المنتجات نفسها, فإن مثل هذا الموقف سيكون له مردود فعال ومؤثر بخاصة في مثل هذه الظروف , وإن كنت أري أن المقاطعة علي المستوي الرسمي أقل فعالية, بل تضر باقتصادنا الوطني لأننا نحصل علي منح مشروطة من الدول المانحة, وفي مقدمتها أمريكا, مما يجعل من الصعب تطبيق المقاطعة علي المستوي الرسمي.

      المصدر : http://www.islamweb.net/ramadan/inde...lang=A&id=4348
      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
      كتب وورد
      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

      تعليق

      • باحث سلفى
        =-=-=-=-=-=

        حارس من حراس العقيدة
        • 13 فبر, 2007
        • 5183
        • مسلم (نهج السلف)

        #4
        د. زينب الأشوح: العمالة المنزلية بأمريكا 15%...

        ماجدة أبو المجد

        دكتورةزينب الأشوح في حوار مع :

        العمالة المنزلية بأمريكا 15%, و الشركات الكبرى بدأت في المنزل

        حوار / ماجدة أبو المجد
        الدكتورة "زينب الأشوح" أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، من القليلات المهتمات بالشؤون الأسرية في جانبها الاقتصادي، والذي يؤثر دون شك على الاستقرار الأسرى والاستقرار الاجتماعي للشعوب، ولأنها أستاذ اقتصاد تطبيقي معاصر؛ فقد فعّلت المقاطعة كمادة أساسية تدرس في كلية التجارة بجامعة الأزهر, كما أن التزامها انعكس على كتاباتها؛ فقامت بتحليل الاقتصاد الوضعي، وقارنته بالاقتصاد الإسلامي؛ لتؤكد أن الأخير تفرد بنظرياته وقابليته للتطبيق دون إحداث أضرار مباشرة أو غير مباشرة على المجتمعات, ولقد أثرت المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب في الاقتصاد الأسري، من أهمها كتاب "في الإنتاج المنزلي تكمن حلول وحلول".

        وحول العديد من القضايا كان حوارنا معها لـ.

        الصناعة المنزلية

        : لماذا كان كتابكِ "في الإنتاج المنزلي تكمن حلول وحلول"؟

        لأنني أعتقد أن الصناعة المنزلية تُعتبر لبُّ الصناعة المتطورة الحديثة وأساس تواجدها، ولأن هناك تجاهلاً متعمداً لها كنشاط ذي قيمة اقتصادية واجتماعية نجم عنه إظهار الدول التي ما زال النشاط المنزلي الاقتصادي ينتشر في أرجائها في صورة مضللة لا تعبر عن أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية الفعلية, كما أعتقد في إمكانية تحويل المنزل إلى خلية إنتاجية بسيطة، بحيث تتلاءم مع ظروف كل أسرة وإمكاناتها والوقت المتاح للعمل بها، مع ضمان إعطاء الأولوية لأعمال المنزل المعتادة, كما يمكن أن يكون المنزل مكاناً للتسويق في البداية، وذلك من خلال دائرة المعارف والجيران واستخدامه للدعاية والإعلان المبدئي, كما أن هناك تجارب ناجحة بدأت بالإنتاج المنزلي ثم تحولت إلى شركات كبيرة عالمية بلغت نسبة أرباحها في العام الواحد 450 مليون دولار سنويا.

        هذا فضلاً عن أن العمل المنزلي اكتسب أهمية متزايدة في الوقت الحالي بسبب ما أصاب سوق العمل من بطالة بين صفوف الرجال والنساء، وأنه أفضل الأشكال الملائمة للعمالة النسائية على وجه الخصوص، والتي تساعد في تخفيف حدة البطالة المتزايدة بشكل مؤقت حتى تتاح فرصة الالتحاق بالقوة العاملة بالقطاع الرسمي, بالإضافة إلى أن معدلات البطالة بين الإناث ستقفز إلى معدلات متضخمة نتيجة لاتباع سياسة الخصخصة، حيث يُفضل في ظلها تشغيل الذكور على الإناث, وبالعمل المنزلي تجد في العمالة المنزلية الوسيلة الممكنة والأكثر ملاءمة للتغلب على التطورات التشغيلية المرتقبة في الأجل القصير، والتي لا تقدر على استيعاب تغييرات جذرية لمجابهة التطورات المرتقبة.

        تحديات العمل المنزلي

        : ولكن العمل المنزلي يواجه تحديات كثيرة نرجو إلقاء الضوء عليها؟

        من خلال عملي كأستاذ اقتصاد تطبيقي وجدت أن هناك تفضيلا مستمرا للعمل الخارجي بسبب تمتعه ببعض الحقوق المرتبطة، كالعلاج المجاني، والحصول على معاش التقاعد، والتمتع بالعلاقات الاجتماعية في مكان العمل، وزيادة الرواتب والعلاوات، والعمل مع فريق جماعي, وهو ما يخفف من الآثار السلبية التي تواجهها المرأة، كضعف الروابط الاجتماعية داخل الأسرة، والإصابة بالأمراض المختلفة بدرجة أعلى مما تتعرض له ربة البيت أو العاملة داخله, وما تعانيه المرأة العاملة من وجع الرأس الدائم الذي قدر بسبعة أضعاف غير العاملة، فضلاً عما تواجهه من أمراض ترتبط بموت الجنين أو الولادة قبل الأوان، وهو ما تعانيه العاملات بشكل مرعب لا يمكن تصوره, ولقد أشارت دراسة أمريكية إلى أن نسبة كبيرة من العاملات يعانين من التوتر والقلق الناتج عن ثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقهن والموزعة بين المنزل والأسرة، حيث وجد أن 76% من نسبة الأدوية المهدئة تصرف للنساء العاملات.

        أشكال العمل المنزلي

        : نود منك إعطاء فكرة عن بعض الأعمال المنزلية التي يمكن أن تقوم بها المرأة في منزلها؟

        لقد أخذ الإنتاج المنزلي صورا وأشكال ومراحل مختلفة إلى أن وصل لإنتاج الإلكترونيات، فبدأ بالغزل والنسج، وأدوات الزراعة، والأحذية، وصناعة الصابون، وصناعة المراتب، والأكلمة، والنجارة، والحدادة، وصناعة الأدوات المنزلية البسيطة، وحفظ الأطعمة وتصنيعها، وصناعة الملابس الجاهزة، مما يعد صورة للمنتجات السلعية.

        والحياكة وغسيل الملابس والتمريض والتدريس لأبناء الأسر الأخرى، مما يعد صورة للمنتجات الخدمية.

        كما أن هناك صناعة الحلي المقلدة، وعمل وحدات الديكور المختلفة، وصناعات الأحذية، والحقائب، وصناعة الحلوى، والمناديل، وتجفيف الأسماك والجمبري وتمليحها، وحفظ الخضراوات والفاكهة، وتغليف بعض المنتجات.

        كما أن هناك أنشطة منزلية لا تحتاج لمهارة، مثل: تنظيف الخضراوات والفواكه وتقشير الثوم وتنظيف الملابس.

        وأنشطة أخرى كصناعة الحرير، وزخرفة القواقع، وصنع السلال، وصناعة الشموع المزخرفة، وتلوين الزجاج والخزف، وصناعة المرايا، والأختام المطاطية، وتجليد الكتب، وبراويز الصور، والأثاث المصنوع من الخيزران، والصناعات الجلدية، وتصليح وبيع المواد التراثية القديمة، والبيع بالجملة والتجزئة مثل بيع الكتالوج والمجلات، والطبع على الكمبيوتر، ودروس التقوية، والترجمة، وتصاميم الملابس، والديكور، والتصوير الفوتوغرافي تصوير النساء للنساء، والتمارين الرياضية، والكتابة للمجلات، وصناعة المخللات، وتربية الطيور، وتربية الماعز والأغنام، وبيع مواد البقالة داخل المنزل.

        ويمكن أن تتجه العمالة الماهرة للإنتاج المنزلي بشكل متزايد، خاصة في الوقت الحالي، وذلك لتطور وتعقد أنماط السلع والخدمات المنتجة بالمنزل من ناحية، ولتزايد حدة البطالة بين المتعلمين التي تجد متنفسا لها في العمل بالإنتاج المنزلي، فضلا عن العديد من المجالات التي لا يمكن حصرها.

        : هل هناك نماذج ناجحة للعمل المنزلي؟

        لقد اتفقنا أن العمل المنزلي قد يحتوي المهارات المختلفة من الجنسين بسبب ارتفاع نسبة البطالة في العالم العربي؛ لذا علينا أن نسرد التجارب الناجحة في ذلك المجال، ومنها على سبيل المثال: الهند، حيث نجد نشاطا اقتصاديا مهماً للنساء، وهو صناعة الأربطة والملابس والأغذية, أما في سنغافورة وهونج كونج فسنجد تشجيعا للعمل المنزلي في الريف والحضر، ومن التدابير التي أخذتها الدولة لمساندة العاملين: تخصيص الأدوار الأولى من المباني السكنية كوحدات مزدوجة الهدف للمعيشة وللإنتاج, كما تمثل القوة العاملة من النساء في الإنتاج المنزلي بباكستان نسبة مرتفعة من القوة النسائية العاملة الخفية، أي في القطاع غير الرسمي, وكان نجاح تجربة بيرو وسيريلانكا وزامبيا يتمثل بالدرجة الأولى في مقدرتها على التعبئة الفعالة للموارد، وفي مساهمتها في زيادة الناتج القومي, وفي أمـريكا نفسها تبلغ نسبة العمالـة المنزلية 26 مليــون شخص، أي بنسبة 15% من مجموع القوة العاملة، مما يمثل مشاركة واضحة في القوة العاملة، ويؤكد أن العمالة المنزلية لا تقتصر على الدول النامية, بل على العكس فهناك شركات في الولايات المتحدة بدأت نشاطها في المنزل، منها شركة جماليات "ماري كاي" التي تبيع بـ450 مليون دولار سنويا، وشركة "أسال" للكمبيوتر المتخصصة في برامج كمبيوتر للأعمال وتبيع بـ400 مليون دولار سنوياً، وغيرها الكثير..

        الاعتماد على الذات

        : من منطلق العمل المنزلي.. هل تستطيع المرأة إنتاج وتسويق منتجات وطنية بديلة للموجودة في قائمة المقاطعة؟

        لقد تعلمت في إنجلترا خلال رحلتي معنى الصمود والتحدي والاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي لمحاربة العدو.. ومن هذا المنطلق تعلمت أن المرأة كوزيرة اقتصاد في بيتها تستطيع أن توفر الكثير من مستلزمات البيت بتكلفة بسيطة جدا, وإذا كنا نتحدث عن المقاطعة فبمقدور المرأة أن تعتمد على سلع ومنتجات بديلة عن تلك التي يفرضها العدو.. ومنها مثلا: زراعة المشروم، الذي أثبتت البحوث الزراعية والصحية أن له أهمية غذائية عالية جدا، وللأسف نحن نستورده، وندفع ثمنه بالعملة الصعبة، في حين أن زراعته في المنازل أو على الأسطح سهلة جدا، ويمكن لربة المنزل أن تزرعه, ووزارة الزراعة المصرية تساعد من أراد خوض التجربة بتكلفة زهيدة جدا, فلماذا لا تقوم ربة المنزل بزراعته والاعتماد عليه؟ كما أن القمح الذي تحتكر أمريكا بيعه للعرب المسلمين بأغلى الأسعار، وأحدث أزمة مؤخرا، له بدائله من الشعير لصناعة الخبز وأنواع الحلوى وغيرها بنفس جودة القمح.. فضلا عن أنه محصول متاح ووفير، ويمكن لربة البيت أن تعتمد عليه وتوضح للناس أهميته.

        : وهل نجحت مقاطعة الأسر المسلمة للمنتجات الصهيونية والأمريكية تضامنا مع الانتفاضة من وجهة نظركم؟

        إن الإجابة عن هذا السؤال بالتجارب الاقتصادية التي فشلت نتيجة المقاطعة.. فماذا حدث لسلسلة "سنسبري" التجارية ذات الأصول الصهيونية في مصر؟! لقد أغلقت المقاطعة أبوابها, كما أن شركة إريال التي قاطعها الجمهور لجأت إلى حيل رخيصة وخبيثة حتى تثبت للناس أنها ليست على قائمة منتجات المقاطعة، فاستغلت الحجاب في إعلاناتها لتحقيق نفس نسب التسويق، لكن دون جدوى، وغيرها..

        : وكيف نفعّل المقاطعة من وجهه نظرك ليصبح دورها مؤثرا؟

        هناك أسس لابد من معرفتها وتنفيذها حتى يتم تفعيل المقاطعة، منها: ضرورة السعي إلى تحسين مستوى الأداء وخدمات السلع المحلية، مع الحرص على عدم التقليل من استيراد مستلزمات الإنتاج من الخارج، واستخدام الموارد المحلية المتاحة فقط, وترسيخ روح الانتماء في نفوس المواطنين المسلمين لدينهم ثم لعروبتهم ثم لبلدهم؛ فهذا يدفع بالمقاطعة إلى الأمام دائما، ويجعلها مقاطعة تلقائية وانسيابية بدون تخطيط، وهى من أكثر الأنواع ضمانا وأكثرها فاعلية وإيجابية؛ لأن المقاطعة المخططة لابد أن تكون محكومة بوقت وزمن وحدث معين ونتيجة معينة، وإذا اختفى الوقت أو الحدث يحدث ملل وعدم استمرار لدي الناس, فضلا عن دور الإعلام في تفعيل المقاطعة واستمرارها، فدوره بالغ الخطورة والأهمية في هذا المجال, وأعتقد أن الإعلامي لا يمتهن مهنة بقدر ما أنه يؤدي رسالة هدفها نشر الوعي السياسي والديني والاقتصادي والثقافي والنفسي والصحي بين الناس، وتوعية المواطن بخطورة التعاون مع العدو بشراء سلعه ومنتجاته، كما أنه في موقعه قدوة لغيره في السلوك والمظهر, فلابد ألا يظهر التناقض فيما يقول وفيما يفعل.. فكيف يتقبل المشاهد أو القارئ من إعلامي يرتدي الجاكيت الأمريكي ويتحدث عن المقاطعة، أين المصداقية إذن؟! إن نشر ثقافة المقاطعة مسؤولية كل فرد داخل المجتمع المسلم والعربي من معلمين ورؤساء عمل وأطباء وأساتذة الجامعات والعمال وربات البيوت ونساء المجتمع، حتى الأطفال عليهم دور في نشر ثقافة المقاطعة.

        : وهل كان للإعلام دور في الإعلاء من قيمة سلع المقاطعة؟

        كل ما أستطيع قوله إن هناك إعلاما منحرفا قد يكون ساهم فعلا في هذا الدور, لكن دور المرأة الواعية في غربلة ما يبثه ذلك الإعلام المنحرف، والتخلي عن محاكاة الغرب في مظهره وتقاليده وعاداته الاستهلاكية ونمطه التفاخري الاستعلائي, وعليها أن تعلي من قيمة الاعتماد على الذات في كل شيء، في الملبس والمأكل والتداوي وغيرها، بمعنى الاعتماد على المحلي, والتحلي بعاداتنا وأدبنا الإسلامي الذي ينبذ التقتير والتبذير في كل مظاهر الحياة المختلفة.

        : وما هي أهم مؤلفاتك؟

        قمت ـ بفضل الله ـ بتأليف أربعة كتب في الاقتصاد الإسلامي، اعتز بهم جميعا:

        أولهم: "الاقتصاد التطبيقي بين المجالات العلمية المختلفة"، حرصت فيه على أن يسير في اتجاه جديد، هو إثبات أن الاقتصاد يدخل كعلم وكوسيلة تحليلية في جميع المجالات حتى غير الاقتصادي منها، كالاقتصاد الصحي واقتصاديات التغذية والصحة والاقتصاد الهندسي.

        أما الكتاب الثاني فكان بعنوان: "نظرة تاريخية مقارنة بين الاقتصاد الوضعي والإسلامي".. أثبت فيه أن الاقتصاد أصلا علم شرقي، وله جذور في الحضارات الشرقية العريقة، مثل الفرعونية والبابلية، وأشرت إلى أهمية الاقتصاد الإسلامي كعلم موجود قبل الوضعي، لكن لم يكتب له الاستمرارية؛ لأنه لم يقصد أن يكون علما في البداية، وأثبت أنه علم المستقبل.

        أما الثالث فحول: "الإنتاج المنزلي تكمن حلول وحلول" الذي تحدثنا عنه، وأعتبره كتابا مرجعيا، لا أعتقد أنه يوجد كتاب مثله؛ لأن الإنتاج المنزلي من المواضيع المهملة.

        والكتاب الرابع نشر هذا العام حول "الاضطراد والبيئة ومداواة البطالة" وكيف نستفيد من البيئة في وسائل تشغيل جديدة، وكيفية الحفاظ على البيئة إسلاميا.
        المصدر : http://www.lahaonline.com/index.php?...81&sectionid=1



        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق

        • باحث سلفى
          =-=-=-=-=-=

          حارس من حراس العقيدة
          • 13 فبر, 2007
          • 5183
          • مسلم (نهج السلف)

          #5
          أسس الاقتصاد الإسلامي
          دكتورة / زينب صالح الأشوح
          نشر بمجلة التبيان
          (الاقتصاد الإسلامي ليس مجرد مذهب ديني يمثل اتجاهاً إسلامياً لمعتنقي الدين الإسلامي فقط ، فقد أثبتت الأزمة الاقتصادية المعاصرة أن الاقتصاد الإسلامي هو الصواب الذي لابد أن يعود إليه الجميع في النهاية )
          الاقتصاد الإسلامي مصطلح فرض نفسه كأحد إفرازات النهضة الإسلامية المعاصرة ، والتي من خلالها يسعى المخلصون إلي أسلمة كل مظاهر الحياة اليومية للمسلم ، وهذا المصطلح كان يمكن أن يكون بألفاظ أخرى لولا وجود المصطلح العالمي الذي ارتضاه الناس ليدلل علي أحد الجوانب الحياتية التي تشغل الأمم ولها انعكاسات مباشرة علي حياة الأفراد ، وعلي الرغم من حداثة المصطلح فإن الباحثين يؤكدون أن المجال الذي يشغله مفهوم الاقتصاد الإسلامي يؤكد أن الأسس التي يبني عليها قد ظهرت حتى قبل ظهور الإسلام كرسالة محمدية ، وأنها قد طبقت بنجاح ساعد علي تواتر تلك التجارب التطبيقية الناجحة عبر الأجيال سواء كان ذلك كمبادئ اقتصادية علمية ، أو كوسائل فعالة لمعالجة المشاكل المعيشية للمجتمع ، أو حتى كنماذج نظرية صالحة للتطبيق عبر الأزمنة والأمكنة المختلفة بعد بلورتها وإعادة تطويعها لما يتلاءم مع ظروف لحظة التطبيق المعاصرة .
          ولقد دار جدل عميق حول مدي وجود مجال يسمي بالاقتصاد الإسلامي في الواقع الحقيقي ، وتبع هذا الجدل نشوء فئة تنظر إلي الاقتصاد الإسلامي علي أنه فكر بشري متناثر المواضيع والمجالات ضمن مجالات أخرى لها أسماء محددة مثل العلوم الشرعية ، وفئة ثانية تنظر إليه كنظام وهيكل مبني علي مكونات جزئية تتعلق بنظام مستهدف أو جاري العمل علي تنفيذه ، أما الفئة الثالثة وهم العلماء المتخصصون فيرون أن المصطلح ينصب علي علم نموذجي ، فهو علم لتوافر أركان العلم الصحيح فيه فهو ينطوي علي مجموعة مسائل وأصول تقوم علي الإدراك الكلي والمركب لشئ بحقيقته نموذجي واليقين بمعرفته ، وهو نموذجي لأن أصله علم إلهي المصدر ، ويتميز عن غيره باشتماله علي شق ثابت يتمثل في الأصول الشرعية من قرآن وسنة ، كما أنه يراعي حق الإنسان في الفكر والإبداع والتكيف المرن مع الأحداث .
          وهناك نظرة قاصرة بخلاف ما سبق تعتبر الاقتصاد الإسلامي مجرد مذهب ديني يمثل اتجاهاً إسلامياً قاصراً علي معتنقي الدين الإسلامي فقط ، ووجه القصور أن المصطلح يتعلق أصلاً بجانب دنيوي وبمسائل مادية وهو يستهدف الوصول إلي لوضع المثالي النموذجي من خلال معالجته من منظور استقرائي تحليلي تطبيقي مع الاستعانة بالتوجيهات الإلهية فهي بمثابة الدليل الذي يقدمه الصانع لتوضيح أفضل طرق التعامل مع صنعته ، وإن المتتبع لأحداث الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تكاد تعصف بالعالم بأسره ليشهد علي صدق هذه الحقيقة ، فقد أكدت دعوة خبراء الاقتصاد العالميين بل ورؤساء الدول لتبني النسق الاقتصادي الإسلامي لحل المشكلة الاقتصادية وتفادي تكرارها مستقبلاً ، أكدت هذه الدعوة علي أن الاقتصاد الإسلامي ليس فقط قادراً علي منافسة صور الاقتصاد الأخرى ؛ بل هو الصواب الذي لابد أن يعود إليه الجميع في النهاية .
          إن الاقتصاد الإسلامي علم اقتصادي متخصص يقوم علي التوجيه الإلهي مع وجود مساحة واسعة للفكر البشري يُتوصل من خلاله إلي قوانين ومبادئ وفروض ونظريات في أفضل وضع تصلح للتطبيق الإيجابي الفعال علي أكبر نطاق ممكن بشكل يتحقق معه أكبر قدر إجمالي من المنافع لأكبر عدد ممكن من البشر بأقل تكلفة ممكنة ، ومن خصائصه أنه يقوم علي شقين أحدهم ثابت إلهي المصدر والآخر متغير بشري ، فالباحث في مجال الاقتصاد الإسلامي يجمع بين العقل والنقل .
          ومن خصائصه أيضاً الدقة التامة في الثوابت لأنها إلهية ، مع الدقة الملائمة في التطبيقات البحثية البشرية ، إذ تزداد درجة دقة الباحث بقدر اتباعه للتوجيهات الإلهية مع توافر قدراته في الاستيعاب والتحليل والإدراك ، ويتبع هذه الخصيصة أخرى وهي من معالم الاقتصاد الإسلامي وقوامها الالتزام بحدود معينة للمسائل المسموح للإنسان بالبحث فيها علي عكس الاقتصاد الوضعي ، ومن هذه الحدود أو الضوابط عدم المبالغة في التساؤلات غير المبررة والتركيز علي الأمور التي تتضمن فوائد علمية فعلية مستهدفة .
          وهناك العديد من الخصائص المتعلقة بنظرية الاقتصاد الإسلامي من ناحية الفكرة ذاتها ، وإن من أجَّل خصائصها الطبيعة المثالية للنظرية التي يقوم عليها ، فثبات مصدرها الإلهي يجعلها صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان ، ومن آثارها الإيجابية أنها توفر نتائج نهائية أو حقائق لا تحتمل الخطأ أو التأويل ، ومن خصائصها أيضاً الارتكاز علي فقه الأولويات والتصنيف التفصيلي والمتسلسل للأمور والأوضاع ؛ ومن أولوياتها الاهتمام بتحقيق المصالح السلبية ( درء المفاسد ) ثم تحقيق المصالح الإيجابية ( جلب المنافع ) في مرحلة لاحقة إذا تعذر الجمع في الوقت نفسه بين المصلحتين ، كما أنها تصنف الأمور والمعاملات وفقاً للحلال والحرام مع تحديد درجات لكل ، وأخيراً فإن من خصائص النظرية أن الوضع الأمثل والتوازني يختلف ، ففي الاقتصاد الوضعي فإن الوضع التوازني يتحدد عند نقطة تلاقي رغبات المشترين مع رغبات البائعين ، وهذا في الحقيقة يعني حالة الركود لأن الوضع بعدها يهدأ ، بينما الوضع التوازني في المنهج الإسلامي يعني المواءمة بين الاحتياجات الروحية والمادية .
          وعند التطبيق تتضح خصائص أخرى للمنهج الاقتصادي الإسلامي ، من أبرزها مراعاة النواحي الروحية مع المصالح المادية معاً وفي نفس الوقت وبنفس درجة الأهمية ، ومن تلك الخصائص أيضاً التي يثبتها التطبيق أن الاقتصاد الإسلامي يقوم علي الوسطية والاعتدال وهذا ما يجعله أكثر قبولاً من جميع الأطراف الغير متحيزة ، مثلا فهو الذي يقر الملكية الخاصة ويدافع عنها كما يراعي مصلحة الجماعة في نفس الوقت ، ومن الخصائص أيضاً أنه يقوم علي العدالة وعدم التحيز ، فتحقيق المصلحة للفقير والغني هدف أصيل ولا يتحيز لفريق علي حساب الآخر ، ومن تلك الخصائص أيضاً أن العمار والتقدم ركيزته كما أن السلام والقوة وسيلته والكون كله مجال تطبيقه ؛ فالعمار والتقدم هدف جوهري للإسلام ومن وسائل تحقيقه الحث علي العمل الجاد وتشجيع الاستثمار والإنفاق وإجلال العلم .
          إن الأفكار والجوانب الاقتصادية جزء لايتجزأ من تاريخ البشرية ، وقد ظهرت أفكار اقتصادية كثيرة قبل ظهور الرسالة المحمدية ، نقل لنا القرآن الكريم أطرافاً متعددة منها ، ولأن الإسلام هو دين الفطرة المتأصل في أعماق كل البشر فقد كانت تلك الأفكار الاقتصادية تتسم بطبيعة إسلامية من حيث اتفاقها مع ما جاء في النصوص الإسلامية من قرآن وسنة ، غير أن أكثر تلك الأفكار وأوضحها هو ما احتوي عليه التراث الإسلامي ؛ إذ توجد جوانب وتجارب اقتصادية تطبيقية عديدة يزخر بها تراثنا الإسلامي ، فنموذج عمر ابن الخطاب القائم علي التخصيص الاقتصادي للوقت ، ومعايير الشخصية الصالحة لتولي المناصب القيادية ، ومنظور نبذ العنصرية بين أفراد المجتمع مع الاعتراف بوجود الفوارق بين أفراد المجتمع ، ودفع أفراد المجتمع إلي العمل من أجل التكسب ، ووضع آلية لتلبية احتياجات ذوي الظروف الخاصة ، والسلوك المنهجي النموذجي لأخلاق لأمة في وقت الكوارث والنوازل والأزمات ، وترسيخ مبدأ المحافظة علي المال العام للدولة بآليات فعالة وليس بمطالبات ومناشدات ، مع استخدام الإجراءات الفعالة لاستخدامات تلك الأموال ومحاسبة ولاته علي الأموال التي اكتسبوها أثناء فترة ولايتهم ، كل ذلك شكل نموذجاً رائعاً ومثالياً لمجموعة الأفكار والجوانب الاقتصادية التطبيقية المنبثقة من المنهج الإسلامي .
          وبالمقابل فقد كانت النظرية التجريبية لأبي ذر الغفاري في التعامل مع قضية الفقر ، حيث عاب علي المسئولين تكدس الثروات في أيديهم وشيوع مظاهر البذخ والترف في بعض فئات المجتمع المسلم ، كما اقترح إطلاق اسم ( مال الأمة ) علي المال العام الذي يقال عنه ( مال الله ) ليذكر الخليفة بحقوق كل الأمة في هذا المال ، داعياً في الوقت نفسه إلي الفصل التام بين مالية الحاكم ومالية الأمة ، ودعا إلي وجود رقابة شعبية محكمة علي أموال الأمة وكيفية إدارتها .
          وعن قدرة المنهج الإسلامي علي تحقيق الإصلاح وبخاصة بعد انتشار الفساد تأتي تجربة ( هو غازان خان ) وهو أول ملك مغولي لإيران ، لم يكتف باتخاذ الإسلام كعقيدة ولكنه شرع في إحلاله في كافة مناحي الحياة ، فبدأ بعد إسلامه في إعادة النظر في كل النظم الفاسدة التي أدت إلي التعثر الكبير في مالية الدولة والتدهور الاقتصادي وهروب المواطنين الجماعي من البلاد ، فبدأ بإصلاح الجهاز الضريبي فانتعش العمران والازدهار ، كما اهتم بالإصلاح الزراعي وإصلاح السياسة النقدية واهتم كثيراً بإصلاح مجال الموازيين والمكاييل والمقاييس .
          وإلي جانب تلك الأفكار الاقتصادية التطبيقية المنسوبة إلي فاعليها ، والتي شكلت جزءاً ثابتاً من تراث الأمة ، فهناك الريادات العلمية الاقتصادية ، فكتاب ( الإشارة إلي محاسن التجارة ) لأبي الفضل جعفر علي الدمشقي ( عاش في القرنين الخامس والسادس الهجريين المقابل للقرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين ) قد تضمن جرعات مركزة من الفروض والمبادئ الاقتصادية وهو بهذه الأفكار جدير بحمل لقب ( أبو الاقتصاديين ) وليس أدم سميث ، فهو الكتاب الذي حوي تعريف المال وتصنيفه ، وتحدث عن وحدة الثمن ( النقود ) وعن نسبية القيمة والثمن ، وعن تفضيل بعض المهن علي بعض ، وحمل وصايا في المعاملات التجارية السليمة .
          ومن قبل كان كتاب ( الاكتساب في الرزق ) المستطاب لمؤلفه محمد بن الحسن الشيباني تلميذ الإمام أبي حنيفة ( عاش في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين ) ، والذي ناهض فيه جهالة أهل التقشف وحماقة المتواكلين ، ودعا إلي تحصيل المال بما يحل من الأسباب .
          وفي القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين ظهر العلامة أبو الحسن الندوي رائد نظرية التنمية المتطورة ، والذي يؤكد في كتاباته علي التنمية المطردة وتواصل الدور التكاملي الفعال للأجيال المتعاقبة ضماناً لبقاء الحياة ، والحث علي المساهمة التنموية بالدور الاستثماري والدور التمويلي ، كما تحدث عن إحدى مسلمات نظرية النقود وهي أن يكون الادخار من نقود صحيحة وليست مزيفة يحارب بذلك فكرة الأوراق النقدية وفكرة الائتمان علي غير أساس سليم ، كما تحدث عن التشغيل والتوظيف وعوامل تحسين الأداء والاختيار الموضوعي للعمالة وعوامل تحسين أداء العامل ، وكيفية تحسين الوقت الاقتصادي .
          وكتاب سراج الملوك لمؤلفه أبو بكر محمد القرشي الطرطوشي في القرن الخامس الهجري ، وفيه يتحدث عن المال العام والضرائب وضوابط تحصيلها وأوجه استخدامها ، ومحاسبة العمال والموظفين علي أموالهم .
          وفي القرن الثامن الهجري ظهر أحمد بن علي المقريزي ، ومن بين كتبه المتعددة ( إغاثة الأمة بكشف الغمة ) يتحدث فيه عن بعض الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها مصر مع تحليل كامل للعوامل التي أدت إليها ، حيث قام بتمحيص الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أصابت مصر في حياته ، واستخدم وسائل متنوعة من التحليل الديني والاقتصادي والسياسي لأسباب تلك الأزمة ، كما حرص علي تقديم عدة مقترحات لكيفية التغلب عليها ، وأصبح الكتاب فيما بعد فصلاً من كتاب أكبر هو ( شذور العقود ) وهو الكتاب الذي نحتاج إلي قراءته حالياً واستقراء الدروس المفيدة فيه واستنباط التوجيهات الإرشادية منه ، فهي تحمل الحلول والمعالجات لما يواجهه الاقتصاد المصري الحديث من تحديات .
          كتبه
          مرسي بسيوني مرسي
          المصدر : http://www.shekhmorsy.com/article/details-52.html
          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
          كتب وورد
          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 10 ساعات
          ردود 0
          5 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 10 ساعات
          ردود 0
          5 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 11 ساعات
          ردود 0
          8 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 13 ساعات
          ردود 0
          9 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 13 ساعات
          ردود 0
          7 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          يعمل...