[BIMG]http://img98.imageshack.us/img98/6122/user4pic621257276230r.gif[/BIMG]
درس الأحد ( 154 )
ومن الحب ما قتــل
الواعظ الأب غِلاوى
سعيدة ياولاد
التلاميذ
سعيدة مبارك
الأب غِلاوى
مبارك خلاص راح لحاله
مع ان سيدنا عمل المستحيل علشان ينقله من الورطة إللي هو فيها ويرجعه تانى
وقال هو يعنى حيكون أتقل من الجبل إللي جدوره فى الأرض
بس للأسف ما مقدرش
حتى إنه قال لأبونا مؤنث بإستغراب
عجيبة إحنا عملنا زى ماقال رب المجد
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل
بس مفيش نتيجة
ومعنى إننا مقدرناش ننقله من ورطته يعنى معندناش إيمان ولآ حتى مثل حبة الخردل
فرد عليه أبونا مؤنث وقال طيب ممكن قداستك تسيبنى أجرب أنا والأب حاحا والأب نٌونّـا يمكن البلية تضرب معانا ونقدر ننقله ونخلصه من ورطته إللي هو فيها ونرجعّه للكرسى تانى
بس للأسف بردوا ما نفعش وبعدين إقترحوا على سيدنا إن كلهم يتلموا مع بعض ويصلوا ويدعوا وأكيد أكيد حينقلوه من المطب إللي هو فيه ويرجعوه للحكم
سيدنا قاللهم كلمة أبيحة أوى
وقال يعنى إنتوا واثقين وبتقولوا أكيد أكيد
صحيح ماانتوا زى القرع تمدوا لبره
ناصح
إيه الكلمة إللي قالها ؟
الأب غِلاوى
ملكش دعوة
واخدين بالكوا ياولاد أصله واخد على خاطره منهم
لأنهم قالوا إحنا حنصلي لقداستك علشان الرب يشفيك من الداء البطّال إللي عندك لأجل تعبك وسفرياتك الكتيرة لبلاد بره بس محصلش شفا ولآ قدروا يعملوله حاجة مع إنهم صلوا وبخروا ودعوا ومفيش فايدة
قالوا يمكن إللي ما نفعش مع قداستك ينفع معاه
وخصوصآ ان فيه عوامل مشتركة وتشابه كبير بينكم
قال قصدكم إيه ؟
قالوا قداستك عاوز ترجّعه لكرسى الرئاسة إللي فضل قاعد عليه فترة طويلة جدآ
وفى نفس الوقت قداستك محتاج تتعالج من قعدتك على كرسى الكرازة لفترة طويلة جدآ
ففيه تشابه فى القعدة
وتشابه فى الفترة الطويلة جدآ
وتشابه فى الكرسى
وتشابه فى العمر
والرئاسة والكرازة قريبين أوى من بعض
وأهى تجربة ياصابت ياخابت ولو صابت معاه نكررها معاك
المهم إن سيدنا بقا مستعجب جدآ جدآ ويقول ياااه بقا ده معقول ولآ حد فينا عنده إيمان ولآ حتى أد حبة الخردل
راجل واحد ينقل جبل وإحنا كلنا مش قادرين ننقل إنسان من ورطته ونرجعه للحكم تانى من أجل مصلحتنا ومنفعتنا
أبونا حاحا قال لقداسته يمكن يا سيدنا سمعان الدباغ قدر ينقل الجبل علشان أعور وبعين واحدة
رد عليه سيدنا وقال قصدك إيه ؟
أبونا حاحا قال شوف انت بأه
سيدنا رد عليه وقال عاوزنى أأقلع عينى ياحاحا علشان أأقدر أنقذه
أبونا مؤنث قال لسيدنا أحنا شايفين إن قداستك
لما تكون بعين واحدة ده حيكون عين العقل
بس سيدنا رفض وقال بلاش كلام فارغ
الظاهر ان كلنا معندناش إيمان ولآ أد حبة الخردل
مايكل
جبل إيه ده يابونا إللي بتتكلم عنه ؟
الأب غِلاوى
جبل المقطم إللي نقله سمعان الدباغ
بيشوى
ياااه سمعان الدباغ نقل الجبل ؟؟؟ !!!
الأب غِلاوى
أيوه .. وكمان نقله وهو بعين واحدة !!
ميرى
وإيه دخل عينه فى نقل الجبل ؟
الأب غِلاوى
علشان عنده إيمان بكلام الرب
ميرى
إزاى مش فاهمة ؟
الأب غِلاوى
يابنتى قلع عينه وبقا بعين واحدة
و تعرفى قلعها بإيه ؟
قلعها بالمخراز
إيه هو أهاليكم ماحكوش ليكوا عن المعجزة دى ؟
تريزا
ويطلع إيه المخراز ده ؟
الأب غِلاوى
المخرازعبارة عن مقبض خشبي له نصل حديدي مدبب يثقبوا بيه الجلد علشان الأبرة والخيط يعدوا منه وبيستخدمه الاسكافى فى خياطة الجلد بالنعل
آسف قصدى الجزماتى ، عاوزين ما نستخدمش اللغة العربية إلآ فيما ندر ونستخدم العامية على أد ما نقدر
تريزا
وإيش جاب الدباغ للإسكافى
دى مهنة ودى حرفة
الدباغ بيصبغ الجلد فى المدبغة بالألوان والإسكافى بيفصل الأحذية وبيخيطها بالمخراز فى محله وبنسميه الجزمجى
شوزى
بلاش تقولي الأحذية
وقولي الجزم على رأى أبونا
ميرى
إستنى شوية ياشوزى
طيب يقلع عينه ليه يابونا ؟
الأب غِلاوى
لكى يتم ما قيل بالرب القائل
5: 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم ( متى )
ميرى
لسه مش فاهمة
الأب غِلاوى
أصله نظر إلى ساق واحدة
تريزا
إومال لو نظر للإتنين كان عمل إيه ؟
ناصح
كان قلع عينيه الاتنين
هههههه
الأب غِلاوى
إنتوا مش فاهمين
هو نظر لساق واحدة ست
ميرى
طيب هو بص بعين واحدة ولآ بص بعينيه الاتنين ؟
الأب غِلاوى
دى مش محتاجة مفهومية أكيد بص بعين واحدة وعلشان كدة قلعها
فصيح
يعنى إيه بص بعين واحدة ؟
هو كان بيعمل كشف نظر ؟
أكيد بص بعينيه الأتنين
الأب غِلاوى
إنتوا فاكرينى بهزر أنا باتكلم جد
والحكاية دى موجودة فى كتاب تاريخ الأمة القبطيه وكنيستها وفى تاريخ البطاركة لإبن المقفع ومراجع كتيرة جدآ
بيشوى
وحياتك يابونا تحكيلنا الحكاية دى
الأب غِلاوى
ياولاد أنا جاى الوعظة دى علشان أكلمكم عن المحبة
دميانة
إحكيلنا الحدوتة الأول وبعدها نخش دوغرى على المحبة
الأب غِلاوى
وهو كذلك بس حاقولها بإختصار لأجل ما نخش على المحبة موضوع وعظة اليوم لأن سيدنا قال إنه وقعت فى إيده مخطوطة أثرية بتثبت أد إيه المحبة إللي عندنا بشهادة واحد مسلم وقال إنه حيعلن الأكتشاف ده
قدام العالم
كيرلس
بتقول إيه المخطوطة يابونا ؟
الأب غِلاوى
حسب ما وصلنى ان المخطوطة عبارة عن كلمات اغُنية بيغنيها واحد مسلم وكمان إسمه محمد عبد المطلب بتثبت أد إيه المحبة إللي عندنا
وكمان كلامه فيه توسل
وكلماتها بتقول
ياأهل المحبة إدونى حبة من فضلكم
يا أهل المحبة سألتكم .. أنا نفسى أسكن حيكم
واخدين بالكم بيقول ياأهل المحبة إللي هما إحنا
ونفسه يسكن فى حينا يعنى عاوز يتمسّح
ادونى حبة من الهوى .. أعيش و اغنى بحسكم
و انشدلكم من غير حسد .. دا الوصل حلو يا بختكم
والهوى إللي هو الحب وبيقصد بالانشاد الترانيم بتاعتنا والوصل طبعآ كلنا عارفينه لأننا متصلين بالرب وبنتناوله على طول
وبيقول من فضلكم يعنى بيتوسل
بيشوى
مخطوطة إيه بس يابونا ؟ !!!
إنتوا عاوزين المسلمين يضحكوا علينا
دى اغنية بتتذاع فى الراديو على طول
كيرلس
تعرف يابونا أنا إكتشفت إنكم تقدروا تفسروا أى حاجة بعد ما تحوروا معنى الكلام
ميرى
صحيح بيقدروا يفسروا أى حاجة ما عدا الثالوث
مايكل
دلوقت إحنا عاوزين الخرافة قصدى الحدوتة بتاعة نقل الجبل زى ما جت فى الكتب
الأب غِلاوى
خرافة !!
بقوللكم دى قصة حقيقية تقوليلي خرافة
ميرى
ماشى نشوف الحكاية وحنثبتلك إنها أونطة ومتفبركة
الأب غِلاوى
طالما الموضوع بقا فيه تحدى
روح يابنى ياللي هناك مكتبة المدرسة وهات كتاب تاريخ الأمة القبطية وكتاب تاريخ البطاركة لإبن المقفع وان قال لك احد شيئا فقل الأب غِلاوى محتاج اليهم فللوقت يرسلهما
وعمومآ عقبال ما زميلكم يجي من المكتبة
الحكاية دى حصلت فى زمن المعز لدين الله الفاطمى فى الفترة من سنة 977 - 979 م
وأبطال القصة دى
الخليفة المعز لدين الله الفاطمى
الوزير يعقوب إبن كلس وكان يهودى وتأسلم
صديق الوزير وهو يهودى وإسمه موسى
الأنبا أفرايم بطرك النصارى وهو البطرك 62
الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين المعروف بإبن المقفع
وسمعان الدباغ إللي جرت على إيده المعجزة
كويس أهو زميلكم وصل
فكرى
الأم بسكلته قالت إن أبونا متساهل كلفها تقف فى المكتبة عشان أبونا ممحون أمين المكتبة مش موجود وهى ما تعرفش أماكن الكتب وأعطتنى الكتاب ده
Encyclopedia - أنسكلوبيديا
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
معجزة نقل جبل المقطم
الأب غِلاوى
يعنى مفيش تاريخ البطاركة أو تاريخ الأمة القبطية
ميرى
وحتفرق إيه يابونا هى مش القصة واحدة ؟
الأب غلاوى
أيوه الفكرة واحدة بس الاختلاف فى البهارات إللي إضيفت للقصة يعنى هنا فيه شوية كمون وهنا فيه حبة ملح وهنا فيه مستكة ، وهنا فلفل اسود وهنا زعتر علشان القصة تقدر تتبلع وما يمنعش يكون فيه قرن شطة لأجل ما يحمس شعب الكنيسة ويلهلب إيمانهم
وأبونا عزت أندراوس من النوع إللي بيكتر أوى من التوابل لدرجة الطبخة بتبوظ منه ويبقى ملهاش طعم
جاهزين نبدأ ياولاد
طيب حد فيكم يقرا من أول هنا
بيشوى
وحدث أن وزير المعز اليهودى الذى أسلم يعقوب إبن كلس كان له صديق يهودى إسمه موسى وحصل على نعم ورزق وفير من الخليفة لأجل صداقته لوزيره فلما رأى محبة الخليفة للبطرك ومركزه عنده إشتعلت الغيرة فى قلبه وحسده وأعد خطه شريرة فقال للمعز : " أنا أريد أن تحضر البطريرك واجادله بين يديك (أمامك) ليظهر لك حقيقة دينه "
ناصح
وقّف عندك
هو معقول موسى اليهودى صديق الوزير يأمر الخليفة ويقول له أنا أريد أن تحضر البطريرك
هو الحاكم مين فيهم
موسى اليهودى أم الخليفة المعز ؟
فصيح
المفروض إنه يقول
لو سمح مولاى أمير المؤمنين أن يأمر بإحضار البطريرك لآجادله إمامك
الأب غِلاوى
مش حينفع كدة صدقونى
ميرى
عدى ياناصح عدى
الجايات أكتر من الرايحات
بيشوى
فلم يقل المعز للبطريرك ما قاله موسى بالضبط ولم يعٌرضه لهذه المناقشه حتى لا تهتز مكانته لمحبته له
تريزا
وهل الخوف على مكانة البطرك عند الخليفة أهم من من سؤاله لإظهار الحق
الأب غِلاوى
صدقونى مش حينفع المقاطعة كل شوية
ميرى
عدى ياتريزا عدى
الأب غِلاوى
وانت إيه حكايتك إنت شغالة عسكرى مرور ؟
كمل يابنى
فقال له : " إن رأيت أن تحضر أحد أولادك الأساقفه يجادل اليهودى فإفعل " فإتفقوا على يوم يحضروا فيه لمناقشه اليهودى .
وإجتمعوا فى اليوم المحدد وكان من حاضر مع الأساقفة أسقف الأشمونيين قديس وعالم بالكتب المقدسة إسمه ساويرس ويعرف بإبن المقفع وكان كاتبا ينسخ الكتب المقدسة ويعمل فى دواوين الدولة وهذا الأسقف له حوادث وأخبار وتاريخه نسقه بعد مماته الأسقف ميخائيل الذى كان أسقفاً لمدينة صان الحجر ( محافظة الشرقية حاليا ) وهو مؤرخ شهير لكتاب تاريخ البطاركة ويوجد منه نسخة موجودة باللغة الاتينية جمع وتأليف المؤرخ رنودوت ولم يرسم ساويرس إلا فى عهد الأنبا أفرايم القصيرة (4) وأعطاه الرب نعمة وقوة فى اللسان العربى حتى أنه كتب كتباٌ كثيرة وميامر ومجادلات (5) وكثيراً ما كان يجادل قضاة من شيوخ المسلمين بأمر من المعتز فأفحمهم بقوة حجته ومناورته وشدة المنطق والفلسفة والبلاغة التى كان يتكلم بها
ميرى
ياااه للدرجة دى أفحمهم بقوة حجته ومناورته وشدة المنطق والفلسفة والبلاغة التى كان يتكلم بها
وبعدين إيش جاب المعز للمعتز
بيشوى
درس الأحد ( 154 )
ومن الحب ما قتــل
الواعظ الأب غِلاوى
سعيدة ياولاد
التلاميذ
سعيدة مبارك
الأب غِلاوى
مبارك خلاص راح لحاله
مع ان سيدنا عمل المستحيل علشان ينقله من الورطة إللي هو فيها ويرجعه تانى
وقال هو يعنى حيكون أتقل من الجبل إللي جدوره فى الأرض
بس للأسف ما مقدرش
حتى إنه قال لأبونا مؤنث بإستغراب
عجيبة إحنا عملنا زى ماقال رب المجد
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل
بس مفيش نتيجة
ومعنى إننا مقدرناش ننقله من ورطته يعنى معندناش إيمان ولآ حتى مثل حبة الخردل
فرد عليه أبونا مؤنث وقال طيب ممكن قداستك تسيبنى أجرب أنا والأب حاحا والأب نٌونّـا يمكن البلية تضرب معانا ونقدر ننقله ونخلصه من ورطته إللي هو فيها ونرجعّه للكرسى تانى
بس للأسف بردوا ما نفعش وبعدين إقترحوا على سيدنا إن كلهم يتلموا مع بعض ويصلوا ويدعوا وأكيد أكيد حينقلوه من المطب إللي هو فيه ويرجعوه للحكم
سيدنا قاللهم كلمة أبيحة أوى
وقال يعنى إنتوا واثقين وبتقولوا أكيد أكيد
صحيح ماانتوا زى القرع تمدوا لبره
ناصح
إيه الكلمة إللي قالها ؟
الأب غِلاوى
ملكش دعوة
واخدين بالكوا ياولاد أصله واخد على خاطره منهم
لأنهم قالوا إحنا حنصلي لقداستك علشان الرب يشفيك من الداء البطّال إللي عندك لأجل تعبك وسفرياتك الكتيرة لبلاد بره بس محصلش شفا ولآ قدروا يعملوله حاجة مع إنهم صلوا وبخروا ودعوا ومفيش فايدة
قالوا يمكن إللي ما نفعش مع قداستك ينفع معاه
وخصوصآ ان فيه عوامل مشتركة وتشابه كبير بينكم
قال قصدكم إيه ؟
قالوا قداستك عاوز ترجّعه لكرسى الرئاسة إللي فضل قاعد عليه فترة طويلة جدآ
وفى نفس الوقت قداستك محتاج تتعالج من قعدتك على كرسى الكرازة لفترة طويلة جدآ
ففيه تشابه فى القعدة
وتشابه فى الفترة الطويلة جدآ
وتشابه فى الكرسى
وتشابه فى العمر
والرئاسة والكرازة قريبين أوى من بعض
وأهى تجربة ياصابت ياخابت ولو صابت معاه نكررها معاك
المهم إن سيدنا بقا مستعجب جدآ جدآ ويقول ياااه بقا ده معقول ولآ حد فينا عنده إيمان ولآ حتى أد حبة الخردل
راجل واحد ينقل جبل وإحنا كلنا مش قادرين ننقل إنسان من ورطته ونرجعه للحكم تانى من أجل مصلحتنا ومنفعتنا
أبونا حاحا قال لقداسته يمكن يا سيدنا سمعان الدباغ قدر ينقل الجبل علشان أعور وبعين واحدة
رد عليه سيدنا وقال قصدك إيه ؟
أبونا حاحا قال شوف انت بأه
سيدنا رد عليه وقال عاوزنى أأقلع عينى ياحاحا علشان أأقدر أنقذه
أبونا مؤنث قال لسيدنا أحنا شايفين إن قداستك
لما تكون بعين واحدة ده حيكون عين العقل
بس سيدنا رفض وقال بلاش كلام فارغ
الظاهر ان كلنا معندناش إيمان ولآ أد حبة الخردل
مايكل
جبل إيه ده يابونا إللي بتتكلم عنه ؟
الأب غِلاوى
جبل المقطم إللي نقله سمعان الدباغ
بيشوى
ياااه سمعان الدباغ نقل الجبل ؟؟؟ !!!
الأب غِلاوى
أيوه .. وكمان نقله وهو بعين واحدة !!
ميرى
وإيه دخل عينه فى نقل الجبل ؟
الأب غِلاوى
علشان عنده إيمان بكلام الرب
ميرى
إزاى مش فاهمة ؟
الأب غِلاوى
يابنتى قلع عينه وبقا بعين واحدة
و تعرفى قلعها بإيه ؟
قلعها بالمخراز
إيه هو أهاليكم ماحكوش ليكوا عن المعجزة دى ؟
تريزا
ويطلع إيه المخراز ده ؟
الأب غِلاوى
المخرازعبارة عن مقبض خشبي له نصل حديدي مدبب يثقبوا بيه الجلد علشان الأبرة والخيط يعدوا منه وبيستخدمه الاسكافى فى خياطة الجلد بالنعل
آسف قصدى الجزماتى ، عاوزين ما نستخدمش اللغة العربية إلآ فيما ندر ونستخدم العامية على أد ما نقدر
تريزا
وإيش جاب الدباغ للإسكافى
دى مهنة ودى حرفة
الدباغ بيصبغ الجلد فى المدبغة بالألوان والإسكافى بيفصل الأحذية وبيخيطها بالمخراز فى محله وبنسميه الجزمجى
شوزى
بلاش تقولي الأحذية
وقولي الجزم على رأى أبونا
ميرى
إستنى شوية ياشوزى
طيب يقلع عينه ليه يابونا ؟
الأب غِلاوى
لكى يتم ما قيل بالرب القائل
5: 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم ( متى )
ميرى
لسه مش فاهمة
الأب غِلاوى
أصله نظر إلى ساق واحدة
تريزا
إومال لو نظر للإتنين كان عمل إيه ؟
ناصح
كان قلع عينيه الاتنين
هههههه
الأب غِلاوى
إنتوا مش فاهمين
هو نظر لساق واحدة ست
ميرى
طيب هو بص بعين واحدة ولآ بص بعينيه الاتنين ؟
الأب غِلاوى
دى مش محتاجة مفهومية أكيد بص بعين واحدة وعلشان كدة قلعها
فصيح
يعنى إيه بص بعين واحدة ؟
هو كان بيعمل كشف نظر ؟
أكيد بص بعينيه الأتنين
الأب غِلاوى
إنتوا فاكرينى بهزر أنا باتكلم جد
والحكاية دى موجودة فى كتاب تاريخ الأمة القبطيه وكنيستها وفى تاريخ البطاركة لإبن المقفع ومراجع كتيرة جدآ
بيشوى
وحياتك يابونا تحكيلنا الحكاية دى
الأب غِلاوى
ياولاد أنا جاى الوعظة دى علشان أكلمكم عن المحبة
دميانة
إحكيلنا الحدوتة الأول وبعدها نخش دوغرى على المحبة
الأب غِلاوى
وهو كذلك بس حاقولها بإختصار لأجل ما نخش على المحبة موضوع وعظة اليوم لأن سيدنا قال إنه وقعت فى إيده مخطوطة أثرية بتثبت أد إيه المحبة إللي عندنا بشهادة واحد مسلم وقال إنه حيعلن الأكتشاف ده
قدام العالم
كيرلس
بتقول إيه المخطوطة يابونا ؟
الأب غِلاوى
حسب ما وصلنى ان المخطوطة عبارة عن كلمات اغُنية بيغنيها واحد مسلم وكمان إسمه محمد عبد المطلب بتثبت أد إيه المحبة إللي عندنا
وكمان كلامه فيه توسل
وكلماتها بتقول
ياأهل المحبة إدونى حبة من فضلكم
يا أهل المحبة سألتكم .. أنا نفسى أسكن حيكم
واخدين بالكم بيقول ياأهل المحبة إللي هما إحنا
ونفسه يسكن فى حينا يعنى عاوز يتمسّح
ادونى حبة من الهوى .. أعيش و اغنى بحسكم
و انشدلكم من غير حسد .. دا الوصل حلو يا بختكم
والهوى إللي هو الحب وبيقصد بالانشاد الترانيم بتاعتنا والوصل طبعآ كلنا عارفينه لأننا متصلين بالرب وبنتناوله على طول
وبيقول من فضلكم يعنى بيتوسل
بيشوى
مخطوطة إيه بس يابونا ؟ !!!
إنتوا عاوزين المسلمين يضحكوا علينا
دى اغنية بتتذاع فى الراديو على طول
كيرلس
تعرف يابونا أنا إكتشفت إنكم تقدروا تفسروا أى حاجة بعد ما تحوروا معنى الكلام
ميرى
صحيح بيقدروا يفسروا أى حاجة ما عدا الثالوث
مايكل
دلوقت إحنا عاوزين الخرافة قصدى الحدوتة بتاعة نقل الجبل زى ما جت فى الكتب
الأب غِلاوى
خرافة !!
بقوللكم دى قصة حقيقية تقوليلي خرافة
ميرى
ماشى نشوف الحكاية وحنثبتلك إنها أونطة ومتفبركة
الأب غِلاوى
طالما الموضوع بقا فيه تحدى
روح يابنى ياللي هناك مكتبة المدرسة وهات كتاب تاريخ الأمة القبطية وكتاب تاريخ البطاركة لإبن المقفع وان قال لك احد شيئا فقل الأب غِلاوى محتاج اليهم فللوقت يرسلهما
وعمومآ عقبال ما زميلكم يجي من المكتبة
الحكاية دى حصلت فى زمن المعز لدين الله الفاطمى فى الفترة من سنة 977 - 979 م
وأبطال القصة دى
الخليفة المعز لدين الله الفاطمى
الوزير يعقوب إبن كلس وكان يهودى وتأسلم
صديق الوزير وهو يهودى وإسمه موسى
الأنبا أفرايم بطرك النصارى وهو البطرك 62
الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين المعروف بإبن المقفع
وسمعان الدباغ إللي جرت على إيده المعجزة
كويس أهو زميلكم وصل
فكرى
الأم بسكلته قالت إن أبونا متساهل كلفها تقف فى المكتبة عشان أبونا ممحون أمين المكتبة مش موجود وهى ما تعرفش أماكن الكتب وأعطتنى الكتاب ده
Encyclopedia - أنسكلوبيديا
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
معجزة نقل جبل المقطم
الأب غِلاوى
يعنى مفيش تاريخ البطاركة أو تاريخ الأمة القبطية
ميرى
وحتفرق إيه يابونا هى مش القصة واحدة ؟
الأب غلاوى
أيوه الفكرة واحدة بس الاختلاف فى البهارات إللي إضيفت للقصة يعنى هنا فيه شوية كمون وهنا فيه حبة ملح وهنا فيه مستكة ، وهنا فلفل اسود وهنا زعتر علشان القصة تقدر تتبلع وما يمنعش يكون فيه قرن شطة لأجل ما يحمس شعب الكنيسة ويلهلب إيمانهم
وأبونا عزت أندراوس من النوع إللي بيكتر أوى من التوابل لدرجة الطبخة بتبوظ منه ويبقى ملهاش طعم
جاهزين نبدأ ياولاد
طيب حد فيكم يقرا من أول هنا
بيشوى
وحدث أن وزير المعز اليهودى الذى أسلم يعقوب إبن كلس كان له صديق يهودى إسمه موسى وحصل على نعم ورزق وفير من الخليفة لأجل صداقته لوزيره فلما رأى محبة الخليفة للبطرك ومركزه عنده إشتعلت الغيرة فى قلبه وحسده وأعد خطه شريرة فقال للمعز : " أنا أريد أن تحضر البطريرك واجادله بين يديك (أمامك) ليظهر لك حقيقة دينه "
ناصح
وقّف عندك
هو معقول موسى اليهودى صديق الوزير يأمر الخليفة ويقول له أنا أريد أن تحضر البطريرك
هو الحاكم مين فيهم
موسى اليهودى أم الخليفة المعز ؟
فصيح
المفروض إنه يقول
لو سمح مولاى أمير المؤمنين أن يأمر بإحضار البطريرك لآجادله إمامك
الأب غِلاوى
مش حينفع كدة صدقونى
ميرى
عدى ياناصح عدى
الجايات أكتر من الرايحات
بيشوى
فلم يقل المعز للبطريرك ما قاله موسى بالضبط ولم يعٌرضه لهذه المناقشه حتى لا تهتز مكانته لمحبته له
تريزا
وهل الخوف على مكانة البطرك عند الخليفة أهم من من سؤاله لإظهار الحق
الأب غِلاوى
صدقونى مش حينفع المقاطعة كل شوية
ميرى
عدى ياتريزا عدى
الأب غِلاوى
وانت إيه حكايتك إنت شغالة عسكرى مرور ؟
كمل يابنى
فقال له : " إن رأيت أن تحضر أحد أولادك الأساقفه يجادل اليهودى فإفعل " فإتفقوا على يوم يحضروا فيه لمناقشه اليهودى .
وإجتمعوا فى اليوم المحدد وكان من حاضر مع الأساقفة أسقف الأشمونيين قديس وعالم بالكتب المقدسة إسمه ساويرس ويعرف بإبن المقفع وكان كاتبا ينسخ الكتب المقدسة ويعمل فى دواوين الدولة وهذا الأسقف له حوادث وأخبار وتاريخه نسقه بعد مماته الأسقف ميخائيل الذى كان أسقفاً لمدينة صان الحجر ( محافظة الشرقية حاليا ) وهو مؤرخ شهير لكتاب تاريخ البطاركة ويوجد منه نسخة موجودة باللغة الاتينية جمع وتأليف المؤرخ رنودوت ولم يرسم ساويرس إلا فى عهد الأنبا أفرايم القصيرة (4) وأعطاه الرب نعمة وقوة فى اللسان العربى حتى أنه كتب كتباٌ كثيرة وميامر ومجادلات (5) وكثيراً ما كان يجادل قضاة من شيوخ المسلمين بأمر من المعتز فأفحمهم بقوة حجته ومناورته وشدة المنطق والفلسفة والبلاغة التى كان يتكلم بها
ميرى
ياااه للدرجة دى أفحمهم بقوة حجته ومناورته وشدة المنطق والفلسفة والبلاغة التى كان يتكلم بها
وبعدين إيش جاب المعز للمعتز
بيشوى
وحدث فى إحدى هذه المجادلات أنه كان يجلس عند قاضى القضاة من شيوخ المسلمين وأئمتهم فعبر أمامهم كلب وكان يوم الجمعة وكان كثير من الناس مجتمعين فقال قاضى القضاة : " ما قولك يا سويرس فى أمر هذا الكلب أهو نصرانى أم مسلم ؟ " فقال له : " إسأله فهو يجيبك عن نفسه" فقال له القاضى : " هل الكلب يتكلم ؟ " ولكن نريدك أنت أن تقول لنا " فقال : " نعم لهذا يجب أن نجرب هذا الكلب وذلك ان اليوم يوم الجمعة والنصارى يصوموا ولا ياكلوا فيه لحم فإذا إنتظروا فى العشيه يشربوا النبيذ والمسلمين لا يصوموا ولا يشربوا النبيذ وياكلوا اللحم فضعوا أمام الكلب لحماً ونبيذاً فإن أكل اللحم فهو مسلم وإن لم ياكله وشرب النبيذ فهو نصرانى " فلما سمعوا كلامه تعجبوا من حكمته وقوة حجته وتركوه فى خزى شديد كيرلس
لو صح ذلك لنقلوا ما قاله سويرس إلى الخليفة
ولقطع الخليفة رأسه لتشبيهه المسلم بالكلب
مايكل
أكيد ده من التوابل
الأب غلاوى
من فضلكم بلاش مقاطعة
كمل يابنى
بيشوى
وفى اليوم المختار ذهب إلى قصر المعز الأنبا أفرآم ومعه الأنبا ساويرس إبن المقفع فجلسوا فى حضرة الخليفة المعز وجلسوا صامتين مدة طويلة حتى قال لهم المعز : " تكلموا فيما إجتمعتم من أجله " ووجه نظره إلى البطرك قائلاً : " قل لنائبك أن يقول ما عنده " فقال البطرك للأسقف : " تكلم يا ولدى فإن الرب يوفقك " .. فقال الأسقف للملك المعز : " لا يجوز الكلام مع رجل يهودى جاهل أمام أمير المؤمنين " فقال له اليهودى : " أنت تحط من قدرى وتعيبنى وتقول فى حضرة أمير المؤمنين إنى جاهل " فقال له الأسقف الأنبا ساويرس إذا ظهر الحق لأمير المؤمنين فلا تغضب "
فقال المعز : " لا يجوز أن يغضب أحد فى المجادلة بل ينبغى للمجادلين أن يقول كل واحد منهم ما عنده ويوضح حجته كيفما شاء " فقال الأسقف أنا لم أشهد عليك يا يهودى بالجهل بل نبى كبير جليل عند الرب هو الذى شهد بذلك ".. قال له اليهودى : " ومن هو هذا النبى ؟ " .. قال له : " أشعياء النبى الذى قال فى أول كتابه عن الرب : الثور يعرف قانية والحمار عرف مزود سيده أما إسرائيل فلم يعرفنىوالشعب الجاهل لم يفهمنى " فقال المعز لموس اليهودى : " هل هذا صحيح ؟ " قال : " نعم هذا مكتوب " قال الأسقف : " أليس الرب هو القائل أن البهائم والدواب أفهم واعقل منكم ولا يجوز لى أن أخاطب فى مجلس أمير المؤمنين دام عزته منْ تكون البهائم والحيوانات أعقل منه وقد وصفه الرب بالجهل " فأعجب المعز بالجدال وأمرهم بالإنصراف
******
وإستحكمت العداوة بين الفريقين وأصبحت نفس الوزير اليهودى مريرة من الغضب وذهب ليبحث عن ثغرة فى الإنجيل لأن الأقباط تغلبوا على اليهودى عند المعز وبعد بضعة ايام دخل الوزير اليهودى عند المعز وقال : " مكتوب فى إنجيل النصارى: من كان فيه إيمان مثل حبة خردل فإنه يقول للجبل إنتقل وإسقط فى البحر فيفعل والنص الإنجبلى هو: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ( متى 17 ك 20 ) فليرى أمير المؤمنين رأيه فى مطالبتهم بتنفيذ هذا القول لأنه من المستحيل أن يتم هذا وإنه كذب فإن هم لم يفعلوا فلنفعل بهم ما يستحقوه على إيمانهم الكاذب " فلنختبر النصارى بهذا القول ولنا فى ذلك إحدى فائدتين فإن صح زعمهم به فهذا جبل مكتنف القاهرة سمى فيما بعد بالمقطم (6) وإذا إبتعد عنها كان هوائها أنقى ومناخها أجمل ونكسب مكاناً نبنى فوقه المدينه ونوسعها , وإن لم يصح كان المسلمون أولى بمساكنهؤلاء الكفرة والإستيلاء على أملاكهم وإذا طردناهم ومحونا أثرهم من الوجود ويبقى لا ذنب علينا من قبل الله فوافقه المعز .
كيرلس
هذا الكلام مخالف للحقيقة فالذى أعرفه
الأب غِلاوى
ماتتكلمش بالفصحى وإتكلم عامي
كيرلس
إللي إعرفه ان رسولهم قال إنكم ستفتحون مصر فإستوصوا بأهل مصر خيراُ فإن لهم نسباً وصهراً
أخرج مسلم في صحيحه من طريقين ، حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحماً . أو قال : ذمةً وصهراً " [1] .
وفي رواية : " استوصوا بأهل مصر خيراُ فإن لهم نسباً وصهراً " .
النسب من جهة هاجر أم إسماعيل عليه السلام جد العرب العدنانية ، والصهر من جهة مارية القبطية أم إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم .
فإزاى يوافق الخليفة المعز على رأى وزيره فى طردهم من مصر ومحو أثرهم من الوجود ومخالفتة لأمر النبى
الأب غِلاوى
يعنى ينفع كدة ؟
كمل يابنى ولو سمحتوا بلاش مقاطعة
بيشوى
وأرسل فى طلب الأنبا أبرآم البطريرك وقال له : " ماذا تقول فى هذا الكلام , هو فى إنجيلكم أم لا ؟ " فقال البطريرك : " نعم هو فيه " قال له : " هوذا أنتم نصارى ألوف ألوف وربوات ربوات فى هذه البلاد وأريد أن تحضر لى واحد منهم تظهر هذه الآية على يدية وأنت يا مقدمهم ( رئيسهم ) يجب أن يكون فيك هذا الفعل وإلا أفنيكم وأمحيكم بالسيف أو أمامك ثلاثه لتختار
ميرى
هو إحنا مش بنتنصل من تسميتنا بالنصارى وبنقول دول ناس غيرنا إنما إحنا مسيحين وإن النصارى دول مشركين وإحنا موحدين وقرأن المسلمين بيتكلم عن النصارى وما بيتكلمش عنا إحنا المسيحيين
ناصح
لأ وإيه الخليفة بيقول للبطرك
وأريد أن تحضر لى واحد منهم تظهر هذه الآية على يدية
ليه ما طلبش من البطرك نفسه إنه يعمل المعجزة دى
ولآ كان خايف على زعل البابا إنه مايعرفش وتتهز
مكانته عنده ؟
الأب غِلاوى
أنا روحي بقت فى مناخيرى
لو سمحتوا مفيش حد يتكلم
كمل يابنى
بيشوى
أو أمامك ثلاثه لتختارإما قبول الإسلام أنت والنصارى أو هجر البلاد ( طرد الأقباط من البلاد) أو نقل جبل الشرقى
تريزا
وفين الخيار بتاع الجزية ؟
الأب غِلاوى
أبوس رجلكوا تسكتوا علشان نخلص ونخش على المحبة
كمل يابنى
بيشوى
[تحكي السجلات المسيحية أن جبل المقطم في فترة العهد الفاطمي منذ عام969 م كان يسمي الجبل الشرقي وطلب المعز لدين الله الفاطمي من الأنبا أبرام السرياني بطريرك الأقباط نقل الجبل الشرقي ] ( سمى بعد ذلك بالمقطم (7) " ( المساحة الأرض المسطحة التى نقل الجبل الذى نقل منها وإستغلها المعز فى إنشاء القاهرة أنظر أسفل الصفحة حاشية(8)..
كيرلس
لأ كان إسمه المقطم قبل كدة و...
الأب غِلاوى
يابنى يا حبيبى إسمع واسكت
كيرلس
أنا كنت عاوز أثبتلك إن جبل المقطم طول عمره وهو إسمه المقطم قبل الحادثة المتفبركة دى بمئات السنين
الأب غِلاوى
ماشى خلي الإثبتات دى لنفسك وخلي زمايلك يستفادوا
كمل يابنى
بيشوى
حينئذ ذهل البطرك وخاف خوفاً عظيماً ولم يدرى بماذا يجيبه وألهمة الرب فقال : " إمهلنى ثلاثة أيام حتى أبحث وأطلب من الرب إله السماء أن يطيب ويسر قلب أمير المؤمنين على عبيده " .. وعاد البابا إلى منزلة بمصر وأحضر الكهنة والآراخنة بمصر وجميع الشعب القبطى وعرفهم ما حدث وهو يبكى .
فصيح
البهارات كترت أوى فى الأكلة
إشمعنى ثلآثة أيام وليه ما يكونش إسبوع أو يومين أو أربعة مكشوفة أوى حكاية ثلاثة أيام
وبعدين إزاى البطرك أحضر الشعب القبطى كله المنتشر فى ربوع مصر وعرفهم ما حدث إزاى لمّهم فى التو والساعة ووقتها لآ كان فيه تليفونات ولآ لآسلكى وإزاى كلهم إتجمعوا عند البطرك ولآ كان فيه قطارات ولآ طيارات ولآ سيارات ولآ حتى بساط الريح
ولو ركبوا مراكب من أسوان مثلآ حيوصلوا بعد إسبوع
وفين كمية المراكب إللي حتشيل كل العدد إللي قال عليه الخليفة لما قال للبطرك
هوذا أنتم نصارى ألوف ألوف وربوات ربوات فى هذه البلاد
شنودة
يعنى كان فيه مليونات من زمان ؟!!
الأب غِلاوى
كفاية بقا خلوا عندكوا دم مش كل كلمتين تقاطعوا
ناصح
عدى يا فصيح عدى
يتبع بمشيئة الله
لو صح ذلك لنقلوا ما قاله سويرس إلى الخليفة
ولقطع الخليفة رأسه لتشبيهه المسلم بالكلب
مايكل
أكيد ده من التوابل
الأب غلاوى
من فضلكم بلاش مقاطعة
كمل يابنى
بيشوى
وفى اليوم المختار ذهب إلى قصر المعز الأنبا أفرآم ومعه الأنبا ساويرس إبن المقفع فجلسوا فى حضرة الخليفة المعز وجلسوا صامتين مدة طويلة حتى قال لهم المعز : " تكلموا فيما إجتمعتم من أجله " ووجه نظره إلى البطرك قائلاً : " قل لنائبك أن يقول ما عنده " فقال البطرك للأسقف : " تكلم يا ولدى فإن الرب يوفقك " .. فقال الأسقف للملك المعز : " لا يجوز الكلام مع رجل يهودى جاهل أمام أمير المؤمنين " فقال له اليهودى : " أنت تحط من قدرى وتعيبنى وتقول فى حضرة أمير المؤمنين إنى جاهل " فقال له الأسقف الأنبا ساويرس إذا ظهر الحق لأمير المؤمنين فلا تغضب "
فقال المعز : " لا يجوز أن يغضب أحد فى المجادلة بل ينبغى للمجادلين أن يقول كل واحد منهم ما عنده ويوضح حجته كيفما شاء " فقال الأسقف أنا لم أشهد عليك يا يهودى بالجهل بل نبى كبير جليل عند الرب هو الذى شهد بذلك ".. قال له اليهودى : " ومن هو هذا النبى ؟ " .. قال له : " أشعياء النبى الذى قال فى أول كتابه عن الرب : الثور يعرف قانية والحمار عرف مزود سيده أما إسرائيل فلم يعرفنىوالشعب الجاهل لم يفهمنى " فقال المعز لموس اليهودى : " هل هذا صحيح ؟ " قال : " نعم هذا مكتوب " قال الأسقف : " أليس الرب هو القائل أن البهائم والدواب أفهم واعقل منكم ولا يجوز لى أن أخاطب فى مجلس أمير المؤمنين دام عزته منْ تكون البهائم والحيوانات أعقل منه وقد وصفه الرب بالجهل " فأعجب المعز بالجدال وأمرهم بالإنصراف
******
وإستحكمت العداوة بين الفريقين وأصبحت نفس الوزير اليهودى مريرة من الغضب وذهب ليبحث عن ثغرة فى الإنجيل لأن الأقباط تغلبوا على اليهودى عند المعز وبعد بضعة ايام دخل الوزير اليهودى عند المعز وقال : " مكتوب فى إنجيل النصارى: من كان فيه إيمان مثل حبة خردل فإنه يقول للجبل إنتقل وإسقط فى البحر فيفعل والنص الإنجبلى هو: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ( متى 17 ك 20 ) فليرى أمير المؤمنين رأيه فى مطالبتهم بتنفيذ هذا القول لأنه من المستحيل أن يتم هذا وإنه كذب فإن هم لم يفعلوا فلنفعل بهم ما يستحقوه على إيمانهم الكاذب " فلنختبر النصارى بهذا القول ولنا فى ذلك إحدى فائدتين فإن صح زعمهم به فهذا جبل مكتنف القاهرة سمى فيما بعد بالمقطم (6) وإذا إبتعد عنها كان هوائها أنقى ومناخها أجمل ونكسب مكاناً نبنى فوقه المدينه ونوسعها , وإن لم يصح كان المسلمون أولى بمساكنهؤلاء الكفرة والإستيلاء على أملاكهم وإذا طردناهم ومحونا أثرهم من الوجود ويبقى لا ذنب علينا من قبل الله فوافقه المعز .
كيرلس
هذا الكلام مخالف للحقيقة فالذى أعرفه
الأب غِلاوى
ماتتكلمش بالفصحى وإتكلم عامي
كيرلس
إللي إعرفه ان رسولهم قال إنكم ستفتحون مصر فإستوصوا بأهل مصر خيراُ فإن لهم نسباً وصهراً
أخرج مسلم في صحيحه من طريقين ، حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحماً . أو قال : ذمةً وصهراً " [1] .
وفي رواية : " استوصوا بأهل مصر خيراُ فإن لهم نسباً وصهراً " .
النسب من جهة هاجر أم إسماعيل عليه السلام جد العرب العدنانية ، والصهر من جهة مارية القبطية أم إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم .
فإزاى يوافق الخليفة المعز على رأى وزيره فى طردهم من مصر ومحو أثرهم من الوجود ومخالفتة لأمر النبى
الأب غِلاوى
يعنى ينفع كدة ؟
كمل يابنى ولو سمحتوا بلاش مقاطعة
بيشوى
وأرسل فى طلب الأنبا أبرآم البطريرك وقال له : " ماذا تقول فى هذا الكلام , هو فى إنجيلكم أم لا ؟ " فقال البطريرك : " نعم هو فيه " قال له : " هوذا أنتم نصارى ألوف ألوف وربوات ربوات فى هذه البلاد وأريد أن تحضر لى واحد منهم تظهر هذه الآية على يدية وأنت يا مقدمهم ( رئيسهم ) يجب أن يكون فيك هذا الفعل وإلا أفنيكم وأمحيكم بالسيف أو أمامك ثلاثه لتختار
ميرى
هو إحنا مش بنتنصل من تسميتنا بالنصارى وبنقول دول ناس غيرنا إنما إحنا مسيحين وإن النصارى دول مشركين وإحنا موحدين وقرأن المسلمين بيتكلم عن النصارى وما بيتكلمش عنا إحنا المسيحيين
ناصح
لأ وإيه الخليفة بيقول للبطرك
وأريد أن تحضر لى واحد منهم تظهر هذه الآية على يدية
ليه ما طلبش من البطرك نفسه إنه يعمل المعجزة دى
ولآ كان خايف على زعل البابا إنه مايعرفش وتتهز
مكانته عنده ؟
الأب غِلاوى
أنا روحي بقت فى مناخيرى
لو سمحتوا مفيش حد يتكلم
كمل يابنى
بيشوى
أو أمامك ثلاثه لتختارإما قبول الإسلام أنت والنصارى أو هجر البلاد ( طرد الأقباط من البلاد) أو نقل جبل الشرقى
تريزا
وفين الخيار بتاع الجزية ؟
الأب غِلاوى
أبوس رجلكوا تسكتوا علشان نخلص ونخش على المحبة
كمل يابنى
بيشوى
[تحكي السجلات المسيحية أن جبل المقطم في فترة العهد الفاطمي منذ عام969 م كان يسمي الجبل الشرقي وطلب المعز لدين الله الفاطمي من الأنبا أبرام السرياني بطريرك الأقباط نقل الجبل الشرقي ] ( سمى بعد ذلك بالمقطم (7) " ( المساحة الأرض المسطحة التى نقل الجبل الذى نقل منها وإستغلها المعز فى إنشاء القاهرة أنظر أسفل الصفحة حاشية(8)..
كيرلس
لأ كان إسمه المقطم قبل كدة و...
الأب غِلاوى
يابنى يا حبيبى إسمع واسكت
كيرلس
أنا كنت عاوز أثبتلك إن جبل المقطم طول عمره وهو إسمه المقطم قبل الحادثة المتفبركة دى بمئات السنين
الأب غِلاوى
ماشى خلي الإثبتات دى لنفسك وخلي زمايلك يستفادوا
كمل يابنى
بيشوى
حينئذ ذهل البطرك وخاف خوفاً عظيماً ولم يدرى بماذا يجيبه وألهمة الرب فقال : " إمهلنى ثلاثة أيام حتى أبحث وأطلب من الرب إله السماء أن يطيب ويسر قلب أمير المؤمنين على عبيده " .. وعاد البابا إلى منزلة بمصر وأحضر الكهنة والآراخنة بمصر وجميع الشعب القبطى وعرفهم ما حدث وهو يبكى .
فصيح
البهارات كترت أوى فى الأكلة
إشمعنى ثلآثة أيام وليه ما يكونش إسبوع أو يومين أو أربعة مكشوفة أوى حكاية ثلاثة أيام
وبعدين إزاى البطرك أحضر الشعب القبطى كله المنتشر فى ربوع مصر وعرفهم ما حدث إزاى لمّهم فى التو والساعة ووقتها لآ كان فيه تليفونات ولآ لآسلكى وإزاى كلهم إتجمعوا عند البطرك ولآ كان فيه قطارات ولآ طيارات ولآ سيارات ولآ حتى بساط الريح
ولو ركبوا مراكب من أسوان مثلآ حيوصلوا بعد إسبوع
وفين كمية المراكب إللي حتشيل كل العدد إللي قال عليه الخليفة لما قال للبطرك
هوذا أنتم نصارى ألوف ألوف وربوات ربوات فى هذه البلاد
شنودة
يعنى كان فيه مليونات من زمان ؟!!
الأب غِلاوى
كفاية بقا خلوا عندكوا دم مش كل كلمتين تقاطعوا
ناصح
عدى يا فصيح عدى
يتبع بمشيئة الله
تعليق