سؤال مهم عن حكم الثورات العربية وهل هي محرمة فعلاً كما يقول البعض ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

nooral-islam مسلمه اكتشف المزيد حول nooral-islam
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • nooral-islam
    1- عضو جديد
    • 24 يول, 2010
    • 91
    • محاسبه
    • مسلمه

    سؤال مهم عن حكم الثورات العربية وهل هي محرمة فعلاً كما يقول البعض ؟

    . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني و اخواتي ..........احب ان اسمع ردكم على كلام احدى صديقاتي التي تقول بحرمة التظاهر و الخروج عن ولي الامر و ان الثورات العربية هي خروج عن الشريعه الاسلاميه و ان شهداء الثورة لا يعتبروا شهداء و انما انتحاريين و مقتولين ؟ و في النار


    أحاديث التحذير من الخروج أكثر من واضحة ولا تحتاج إلى أي بيان زائد
    وليست ادري هل نطيع علماءنا الأفاضل الذي قالوا بالخروج أم نطيع رسولنا صلى الله عليه وسلم ثم جمهور أهل العلم الذين قالوا بعدم الخروج...
    الجواب واضح طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى ومقدمة على طاعة غيره :
    من الأمور التي قام المتظاهرون من أجلها بالخروج هو طلبهم لحقوقهم الشرعية التي يرون أن السلطان أو الحاكم قد قصر في أدائها أو أنه اختلسها أو أنه استأثر بها دونهم وهذه القضية لم يتركها الشرع هملا بل تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الحال وكأنه ينظر إلى واقعنا صلى الله عليه وسلم فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فتنة السلاطين وأعطى أمته المخرج منها
    فقد تواتر عنه صلوات الله وسلامه عليه وجود أمراء بعد زمنه يمنعون الشعوب حقوقهم فأمر فيها بأمرين هما :
    الدعاء والصبر.
    أما الدعاء فثبت عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم :إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا : يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم
    رواه البخاري ومسلم.
    فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحكام يستأثرون بحقوق الرعية ولا يؤدونها لهم ومع ذلك أمر الرعية بأداء حقوقهم وطلب حقهم من الله فأين محل هذه المظاهرات من هذا الحديث النبوي الصحيح الصريح؟!!
    ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة - حتى لا تقول إنني أفسر أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام برأيي - :
    فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمراء يظلمون ويفعلون أمورا منكرة ومع هذا فأمرنا أن نؤتيهم الحق الذي لهم ونسأل الله الحق الذي لنا ولم يأذن في أخذ الحق بالقتال ولم يرخص في ترك الحق الذي لهم.
    وهذا الأمر عده النووي –رحمه الله- من معجزات النبي –صلى الله عليه وسلم- حيث قال في (شرح مسلم):
    هَذَا مِنْ مُعْجِزَات النّبي ، وَقَدْ وَقَعَ هَذَا الْإِخْبَار مُتَكَرِّرًا ، وَوُجِدَ مُخْبَره مُتَكَرِّرًا .
    وَفِيهِ : الْحَثّ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة ، وَإِنْ كَانَ الْمُتَوَلِّي ظَالِمًا عَسُوفًا ، فَيُعْطَى حَقّه مِنْ الطَّاعَة ، وَلَا يُخْرَج عَلَيْهِ وَلَا يُخْلَع ؛ بَلْ يُتَضَرَّع إِلَى اللَّه تَعَالَى فِي كَشْف أَذَاهُ ، وَدَفْع شَرّه وَإِصْلَاحه“.
    وقد روى الإمام مسلم عن وائل الحضرمي قال سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله : أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم ويمنعون حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه
    ثم سأله فأعرض عنه
    ثم سأله في الثانية أو الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس وقال: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم.
    إذا الحق الأول الذي جاء من أجله التحذير من الخروج هو حق طاعة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .
    و الحق الثاني: حق الحاكم المسلم في طاعته في المعروف وترك جميع الأسباب المؤدية إلى الخروج عليه وتشتيت كلمة الأمة
    فإن المجتمعين ضده يقصدون منازعته في منصبه وإحلال غيره محله وقد حرم ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا رسول الله –صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ أن بايعنا عليه على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله. قال: إلا أن تروا كفرا عندكم عليه من الله برهان

    فهذا كما قال شيخ الإسلام في المنهاج: أمر بالطاعة مع استئثار ولي الأمر وذلك ظلم منه ونهى عن منازعة الأمر أهله وذلك نهي عن الخروج عليه لأن أهله هم أولوا الأمر الذين أمر بطاعتهم وهم الذين لهم سلطان يأمرون به وليس المراد من يستحق أن يولى ولا سلطان له ولا المتولى العادل لأنه قد ذكر أنهم يستأثرون فدل على أنه نهى عن منازعة ولي الأمر وإن كان مستأثرا
    فمن أجل هذان الحقان يحذر العلماء من المظاهرات والمسيرات ويرون تحريمها ولهم أدلة كثيرة في تحريمها
    أما الصبر :
    فأكتفي بحدث واحد فقط :
    فعن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجمعة شبرا فمات فميتة جاهلية
    وفي رواية لمسلم : من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية
    قال ابن أبي جمرة :
    المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء فكنى عنها بمقدار الشبر، لأن الأخذ في ذلك يؤول إلي سفك الدماء بغير حق

    والمراد بالميتة الجاهلية : حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك وليس المراد أنه يموت كافرا بل يموت عاصيا
    قاله الحافظ في الفتح
    وقال شيخ الاسلام ابن تيمية : الصبر على جور الأئمة أصل من اصول أهل السنة والجماعة

    وقال أيضا:
    وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ فلا يجوز أن يزال لما فيه من ظلم وجور كما هو عادة أكثر النفوس تزيل الشر بما هو شر منه وتزيل العدوان بما هو أعدى منه فالخروج عليهم يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمهم فيصبر عليه كما يصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور والمنهي في مواضع كثيرة كقوله تعالي : يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ
    وكما اشرت بداية فأحاديث التحذير كثيرة كثيرة جدا وواضحة ولاتحتمل تأويلا أو تفسيرين والله تعالى أعلم
    عَنْ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ ». قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : « قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ». فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا . قَالَ : « نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا » . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ » . فَقُلْتُ : فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ ؟ قَالَ : « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ

    عَنْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » . قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ » . قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ » .
    عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ » . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ ؟ فَقَالَ : « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاَتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلاَ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ » .
    2. أصحابة الكرام وفقها الأمة من هم في شرحهم أقرب منا لرسول الله ماذا فعلوا :
    • ها هم لم يخرجوا مع ابن الزبير ضد الحجاج الذي قتل ابن الزبير وصلبه وما كان منهم غير أنهم صلوا خلف الحجاج رغم أنه كان ظالم وما خرجوا ضده قتل منهم وسفك ووووو لكنهم فهموا أمر رسول الله بعدم الخروج ومن لم يفهمه خرج وقتل .
    • الإمام علي رضي الله عنه خرجت إليه أم المؤمنين بجيش جرار يريدون ويطالبون بدم علي وصور له أنهم أرادوا الخروج عليه فماذا فعل قال لهم أنتم صحابة مثلي وشرفاء خذوا الحكم وخذوا ما تردون لا وقف لهم وقاتلهم في عدد من المعارك حتى قتل غدرا كما فعل أشيعهم بالحكومة اليوم .
    • صورة أخرى يا مسلمين هاهو الإمام أحمد يكفر الحكم ويقول بخلق القرآن وما أعظمها من فرية على الله لأن ذلك يقتضي أن الذي تكلم بالقرآن مخلووووووق ومع ذلك لم يأمر الإمام أحمد بالجهاد ضد الحاكم الكافر ويكتفي بمعارضته فأحضروه وجلدوه حتى تساقط لحمه وطلبته ومؤيدوه كانوا ينتظرون خلف أسوار القصر ما قال لهم عليكم به ولا قال لهم شيء ليين ما أفرج عنه وذهب لبيته بعدها عاد الحاكم لرشده وشيعه جثمان أحمد متأثر بجروحه وقد حقن دما المسلمين وسجلت مقولته الشهيرة إما نستريح أو يستراح منه يقصد (إما يموت الحاكم الظالم ، أو نموت نحن ) . وهذا بختصار والقصص عديدة لمن كان له قلب وتفكر.
    3. أما حين بحثت عن أحد قام بما قام به الثوار فما وجدت غير الهزيمة أو الدمار :
    • فما قام بفعل الثوار غير شباب الصحابة الذين قاموا على عثمان بن عفان مع السبئية وقالوا له ما عدلت ووكلت ما المسلمين وقسمتها بين أهلك وهو من تستحي منه الملائكة وقتلوه وقامت حرب لذلك بسبب سكوت عثمان على تلك الفئة التي خرجت هو اجتهد في الوقت الذي ترك لنا فيها درس عظييييم وهو أن نأخذ بالأسباب عشان لا يتناحر المؤيديين والمعارضين لا بد من العقل والوقوف بحزم كما فعل من تولوا الخلافة من بعده علموا أن السكوت لا يفيد مع من خرج على الإمام .
    • تونس ومصر والعراق وليبيا والصومال كلها بلدان قامت فيها الثورات فما كانت النتيجة من دمار إلى دمار لأنهم خالفوا قول الله .
    4. قولكم شهداء يضحك على من بذلك من خرج من بيته يدفع الأخرين لقتله ليس شهيد إنما قتيييييييييييل وبعضهم يعد ذلك انتحار وقالها رسول الله في عمار : (تقتلك الفئة الباغية )ولم يقل يستشهد وقال : (القاتل والمقتول في النار ) هذا بالتقى المسلمين بسيفيهما فلنعقل حين نتكلم .
    وما هو رأيكم بالتحاكم لكتاب الله بعد ما رفع فخرجتم تقولون نجاهد الظالم تجاهدون من ؟؟؟؟ لا جهاد إلا ضد الكفار وغير ذلك قتلى والله يجير ما يكونوا في النار الله يرحمهم برحمته فلا تتقولوا على الله بغير علم وهتوا دليل يدل إنهم شهداء؟ وأتحدكم .

    فأتمنى ان اسمع ردكم لانني اعتقد ان الاسلام ليس كما يصورة البعض
  • (عبد الرحمن)
    مشرف شرف المنتدى
    مشرف سابق
    عضوية شرفية

    • 17 يون, 2006
    • 3754
    • مسلم

    #2
    راجع الفيديو التالى ويمكننا النقاش بعده

    http://www.youtube.com/watch?v=000yNS58Evw

    تعليق

    • (عبد الرحمن)
      مشرف شرف المنتدى
      مشرف سابق
      عضوية شرفية

      • 17 يون, 2006
      • 3754
      • مسلم

      #3
      http://www.youtube.com/watch?v=Hbke_K9PUN0

      http://www.youtube.com/watch?v=DkAFd...eature=related

      تعليق

      • nooral-islam
        1- عضو جديد
        • 24 يول, 2010
        • 91
        • محاسبه
        • مسلمه

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير
        شكراً اخي وائل لكن اذا ممكن رد مكتوب لان النت عندي ضعيف و ما يفتح اليوتيوب إلا بعد طلوع الروح و جزاك الله خيراً

        تعليق

        • (عبد الرحمن)
          مشرف شرف المنتدى
          مشرف سابق
          عضوية شرفية

          • 17 يون, 2006
          • 3754
          • مسلم

          #5
          باختصار
          الحكام المخلوعون يحكمون بالديموقراطية
          والبيعة التى أخذوها أخذوها بالديموقراطية التى من قواعدها إباحة التظاهر السلمى لعامة الشعب تعبيرها عن مطالبهم
          يعنى طبقا للقواعد التى ارتضاها هؤلاء الحكام فإن المظاهرات ليست خروجا عليهم بل هى تطبيق لقواعد حكمهم
          ومن قال بتحريم الخروج فى مظاهرة فهو يرفض قاعدة أقرها ذلك الحاكم فهو إذا الخارج على الحاكم لرفضه قواعد حكمه

          http://www.youtube.com/watch?v=QZ3LA...eature=related

          ثانيا الحاكم هو من يحكم بشرع الله

          ثالثا الخروج على خمسة أنواع
          1- خروج بالقلب (إنكار المنكر)
          2- خروج باللسان "كلمة حق قيلت عند سلطان جائر"
          3- خروج بالسيف تقويما
          4- خروج بالسيف حدا
          5- خروج بالسيف عزلا
          الأربعة الأول بلا خلاف جائزة والخلاف على النوع الخامس
          فهل كانت الثورات العربية من النوع الخامس أم من الأربعة الأول؟

          رابعا جواز جهاد الأمراء ما لم يؤد ذلك إلى فتنة أكبر
          صحيح مسلم - (1 / 168)
          71 - حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
          أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ
          قَالَ أَبُو رَافِعٍ فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ فَقَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بِقَنَاةَ فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَعُودُهُ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ صَالِحٌ وَقَدْ تُحُدِّثَ بِنَحْوِ ذَلِكَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ و حَدَّثَنِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَقَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْخَطْمِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ كَانَ لَهُ حَوَارِيُّونَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِ وَيَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ مِثْلَ حَدِيثِ صَالِحٍ وَلَمْ يَذْكُرْ قُدُومَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَاجْتِمَاعِ ابْنِ عُمَرَ مَعَهُ


          صحيح ابن حبان - (1 / 347)
          177 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا عاصم بن محمد ، عن عامر بن السمط ، عن معاوية بن إسحاق بن طلحة ، قال : حدثني ثم استكتمني أن أحدث به ما عاش معاوية ، فذكر عامر ، قال : سمعته وهو يقول : حدثني عطاء بن يسار ، وهو قاضي المدينة ، قال : سمعت ابن مسعود وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سيكون أمراء من بعدي يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده » قال عطاء : فحين سمعت الحديث منه انطلقت به إلى عبد الله بن عمر فأخبرته ، فقال : أنت سمعت ابن مسعود يقول هذا ؟ كالمدخل عليه في حديثه قال عطاء : فقلت : هو مريض فما يمنعك أن تعوده ؟ قال : فانطلق بنا إليه ، فانطلق وانطلقت معه ، فسأله عن شكواه ، ثم سأله عن الحديث . قال : فخرج ابن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول : ما كان ابن أم عبد يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

          تعليق

          • sara94
            2- عضو مشارك
            • 9 سبت, 2011
            • 220
            • طالبة
            • مسلم

            #6
            الناس خرجوا في مظاهرات سلمية و ليس خروج مسلح غير كده اصلا احنا بنتكلم عن حكام لم يصلوا للحكم بطريقة شرعية عشان احنا نتكلم عن اسقاط شرعية و هؤلاء معروفون بأنهم يعادون التدين و يشجعون الزندقة(مثل تكريم سيد القمني) و لا يقيمون الشرع

            تعليق

            • nooral-islam
              1- عضو جديد
              • 24 يول, 2010
              • 91
              • محاسبه
              • مسلمه

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير
              باختصار
              الحكام المخلوعون يحكمون بالديموقراطية
              والبيعة التى أخذوها أخذوها بالديموقراطية التى من قواعدها إباحة التظاهر السلمى لعامة الشعب تعبيرها عن مطالبهم
              يعنى طبقا للقواعد التى ارتضاها هؤلاء الحكام فإن المظاهرات ليست خروجا عليهم بل هى تطبيق لقواعد حكمهم
              ومن قال بتحريم الخروج فى مظاهرة فهو يرفض قاعدة أقرها ذلك الحاكم فهو إذا الخارج على الحاكم لرفضه قواعد حكمه

              http://www.youtube.com/watch?v=qz3la...eature=related

              ثانيا الحاكم هو من يحكم بشرع الله

              ثالثا الخروج على خمسة أنواع
              1- خروج بالقلب (إنكار المنكر)
              2- خروج باللسان "كلمة حق قيلت عند سلطان جائر"
              3- خروج بالسيف تقويما
              4- خروج بالسيف حدا
              5- خروج بالسيف عزلا
              الأربعة الأول بلا خلاف جائزة والخلاف على النوع الخامس
              فهل كانت الثورات العربية من النوع الخامس أم من الأربعة الأول؟

              رابعا جواز جهاد الأمراء ما لم يؤد ذلك إلى فتنة أكبر
              صحيح مسلم - (1 / 168)
              71 - حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
              أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ
              قَالَ أَبُو رَافِعٍ فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ فَقَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بِقَنَاةَ فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَعُودُهُ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ صَالِحٌ وَقَدْ تُحُدِّثَ بِنَحْوِ ذَلِكَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ و حَدَّثَنِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَقَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْخَطْمِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا كَانَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ كَانَ لَهُ حَوَارِيُّونَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِ وَيَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ مِثْلَ حَدِيثِ صَالِحٍ وَلَمْ يَذْكُرْ قُدُومَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَاجْتِمَاعِ ابْنِ عُمَرَ مَعَهُ


              صحيح ابن حبان - (1 / 347)
              177 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا عاصم بن محمد ، عن عامر بن السمط ، عن معاوية بن إسحاق بن طلحة ، قال : حدثني ثم استكتمني أن أحدث به ما عاش معاوية ، فذكر عامر ، قال : سمعته وهو يقول : حدثني عطاء بن يسار ، وهو قاضي المدينة ، قال : سمعت ابن مسعود وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سيكون أمراء من بعدي يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده » قال عطاء : فحين سمعت الحديث منه انطلقت به إلى عبد الله بن عمر فأخبرته ، فقال : أنت سمعت ابن مسعود يقول هذا ؟ كالمدخل عليه في حديثه قال عطاء : فقلت : هو مريض فما يمنعك أن تعوده ؟ قال : فانطلق بنا إليه ، فانطلق وانطلقت معه ، فسأله عن شكواه ، ثم سأله عن الحديث . قال : فخرج ابن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول : ما كان ابن أم عبد يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
              جزاك الله خيراً على هذا التوضيح الرائع .....................طيب و كيف ارد عليها حول قولها

              قولكم شهداء يضحك على من بذلك من خرج من بيته يدفع الأخرين لقتله ليس شهيد إنما قتيييييييييييل وبعضهم يعد ذلك انتحار وقالها رسول الله في عمار : (تقتلك الفئة الباغية )ولم يقل يستشهد وقال : (القاتل والمقتول في النار ) هذا بالتقى المسلمين بسيفيهما فلنعقل حين نتكلم .
              وما هو رأيكم بالتحاكم لكتاب الله بعد ما رفع فخرجتم تقولون نجاهد الظالم تجاهدون من ؟؟؟؟ لا جهاد إلا ضد الكفار وغير ذلك قتلى والله يجير ما يكونوا في النار الله يرحمهم برحمته فلا تتقولوا على الله بغير علم وهتوا دليل يدل إنهم شهداء؟ وأتحدكم .

              تعليق

              • ابومريم المكي
                5- عضو مجتهد

                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 27 فبر, 2010
                • 796
                • باحث
                • مسلم

                #8
                الإمام علي رضي الله عنه خرجت إليه أم المؤمنين بجيش جرار يريدون ويطالبون بدم علي وصور له أنهم أرادوا الخروج عليه فماذا فعل قال لهم أنتم صحابة مثلي وشرفاء خذوا الحكم وخذوا ما تردون لا وقف لهم وقاتلهم في عدد من المعارك حتى قتل غدرا كما فعل أشيعهم بالحكومةاليوم .

                هذا انتقاص لا يقبل لعائشة رضي الله عنها ومن معها من الصحابة الكرام.
                وهل هناك أدنى شبه بين الخليفة على رضي الله عنه وبين الطغاة حسني ومعمر وشين الظالمين الذي يحقق مع من يصلي الفجر وينزع حجاب المسلمات عنوة في الشوارع.
                سبحان الله.

                تعليق

                • (عبد الرحمن)
                  مشرف شرف المنتدى
                  مشرف سابق
                  عضوية شرفية

                  • 17 يون, 2006
                  • 3754
                  • مسلم

                  #9
                  هنا مسألتان
                  المشاركة الأصلية بواسطة nooral-islam
                  جزاك الله خيراً على هذا التوضيح الرائع .....................طيب و كيف ارد عليها حول قولها

                  قولكم شهداء يضحك على من بذلك من خرج من بيته يدفع الأخرين لقتله ليس شهيد إنما قتيييييييييييل وبعضهم يعد ذلك انتحار وقالها رسول الله في عمار : (تقتلك الفئة الباغية )ولم يقل يستشهد وقال : (القاتل والمقتول في النار ) هذا بالتقى المسلمين بسيفيهما فلنعقل حين نتكلم .
                  القول بالشهادة لا يمكن الجزم به فهى مسألة غيب لا يعلمها إلا الله
                  لكن نحن نظن أن من قتل فى ميادين الثورات وهو يطالب بحقه إنما قُتل مظلوما
                  أما الادعاء بأن لفظ الشهيد يطلق فقط على من قتل فى قتال الكفار فهو مخالف لما تواترت به السنة
                  صحيح البخاري - (8 / 377)
                  2300 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
                  سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

                  بل فى قتال الكفار

                  صحيح البخاري - (4 / 468)
                  1169 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
                  قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ وَإِنَّ عَيْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَذْرِفَانِ ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ

                  ولم يقل صلى الله عليه وسلم استشهد بل قال فأصيب

                  بل فى قتل أسد الله حمزة

                  صحيح البخاري - (12 / 471)
                  3764 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ
                  خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ فَلَمَّا قَدِمْنَا حِمْصَ قَالَ لِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ هَلْ لَكَ فِي وَحْشِيٍّ نَسْأَلُهُ عَنْ قَتْلِ حَمْزَةَ قُلْتُ نَعَمْ وَكَانَ وَحْشِيٌّ يَسْكُنُ حِمْصَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ لَنَا هُوَ ذَاكَ فِي ظِلِّ قَصْرِهِ كَأَنَّهُ حَمِيتٌ قَالَ فَجِئْنَا حَتَّى وَقَفْنَا عَلَيْهِ بِيَسِيرٍ فَسَلَّمْنَا فَرَدَّ السَّلَامَ قَالَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ مُعْتَجِرٌ بِعِمَامَتِهِ مَا يَرَى وَحْشِيٌّ إِلَّا عَيْنَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَا وَحْشِيُّ أَتَعْرِفُنِي قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ عَدِيَّ بْنَ الْخِيَارِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِتَالٍ بِنْتُ أَبِي الْعِيصِ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا بِمَكَّةَ فَكُنْتُ أَسْتَرْضِعُ لَهُ فَحَمَلْتُ ذَلِكَ الْغُلَامَ مَعَ أُمِّهِ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ فَلَكَأَنِّي نَظَرْتُ إِلَى قَدَمَيْكَ قَالَ فَكَشَفَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ أَلَا تُخْبِرُنَا بِقَتْلِ حَمْزَةَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ حَمْزَةَ قَتَلَ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بِبَدْرٍ فَقَالَ لِي مَوْلَايَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ إِنْ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بِعَمِّي فَأَنْتَ حُرٌّ قَالَ فَلَمَّا أَنْ خَرَجَ النَّاسُ عَامَ عَيْنَيْنِ وَعَيْنَيْنِ جَبَلٌ بِحِيَالِ أُحُدٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وَادٍ خَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ إِلَى الْقِتَالِ فَلَمَّا أَنْ اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ خَرَجَ سِبَاعٌ فَقَالَ هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ قَالَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ يَا سِبَاعُ يَا ابْنَ أُمِّ أَنْمَارٍ مُقَطِّعَةِ الْبُظُورِ أَتُحَادُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثُمَّ شَدَّ عَلَيْهِ فَكَانَ كَأَمْسِ الذَّاهِبِ قَالَ وَكَمَنْتُ لِحَمْزَةَ تَحْتَ صَخْرَةٍ فَلَمَّا دَنَا مِنِّي رَمَيْتُهُ بِحَرْبَتِي فَأَضَعُهَا فِي ثُنَّتِهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ وَرِكَيْهِ قَالَ فَكَانَ ذَاكَ الْعَهْدَ بِهِ فَلَمَّا رَجَعَ النَّاسُ رَجَعْتُ مَعَهُمْ فَأَقَمْتُ بِمَكَّةَ حَتَّى فَشَا فِيهَا الْإِسْلَامُ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى الطَّائِفِ فَأَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا فَقِيلَ لِي إِنَّهُ لَا يَهِيجُ الرُّسُلَ قَالَ فَخَرَجْتُ مَعَهُمْ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ آنْتَ وَحْشِيٌّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَنْتَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ قُلْتُ قَدْ كَانَ مِنْ الْأَمْرِ مَا بَلَغَكَ قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّبَ وَجْهَكَ عَنِّي قَالَ فَخَرَجْتُ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ قُلْتُ لَأَخْرُجَنَّ إِلَى مُسَيْلِمَةَ لَعَلِّي أَقْتُلُهُ فَأُكَافِئَ بِهِ حَمْزَةَ قَالَ فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ قَالَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي ثَلْمَةِ جِدَارٍ كَأَنَّهُ جَمَلٌ أَوْرَقُ ثَائِرُ الرَّأْسِ قَالَ فَرَمَيْتُهُ بِحَرْبَتِي فَأَضَعُهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ كَتِفَيْهِ قَالَ وَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ عَلَى هَامَتِهِ
                  قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ فَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ فَقَالَتْ جَارِيَةٌ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ وَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَتَلَهُ الْعَبْدُ الْأَسْوَدُ

                  فنحن لا نجزم بالشهادة لأحد وهو منهج أهل السنة
                  لكننا لنا الظاهر أنهم إنما خرجوا لرفع الظلم
                  فكان قتلهم لأنهم طلبوا حقا
                  وتواترت الأدلة على وجوب إنكار المنكر فما فعلوه موافق للأدلة
                  بل لعن الله الذين كفروا من بني إسرائيل لأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه


                  المشاركة الأصلية بواسطة nooral-islam

                  وما هو رأيكم بالتحاكم لكتاب الله بعد ما رفع فخرجتم تقولون نجاهد الظالم تجاهدون من ؟؟؟؟ لا جهاد إلا ضد الكفار وغير ذلك قتلى والله يجير ما يكونوا في النار الله يرحمهم برحمته فلا تتقولوا على الله بغير علم وهتوا دليل يدل إنهم شهداء؟ وأتحدكم .

                  المسألة الثانية القول بجهاد الظالم أو جهاد الكافر
                  سبق فى مشاركة سابقة الحديث فمن جاهدهم بيده إلخ وهذا اللفظ إنما كان لمن جاهد ظالما من أمراء المسلمين
                  أما القتل بين المسلمين فليس كل التقاء بين مسلمين يكون الاثنان فى النار لقول الله عز وجل "فقاتلوا التى تبغي"

                  تعليق

                  • عبد رب العالمين
                    0- عضو حديث
                    • 29 سبت, 2011
                    • 21
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #10
                    جزاك الله خير الجزاء أخي المحترم . فليقرأ الأخ مسلم للابد . وليقرأ الطبيب العفيف المحترم هذا هو منهج أهل السنة . ثم أنا أسأل الطبيب العفيف
                    وزميلة أين كنتم عن الجهاد عندما مرت أساطيل اليهود والنصارى من قناة السويس لإحتلال العراق لماذا لم يخرجوا للجهاد ويمنعوها وهو جهاد
                    بلا شك وهم يعلموا انها ذهبت لقتل النساء والأطفال ول هم يحبوا فقط أطفال سوريا ويبكوا عليهم . يطلبون منا الخروج على الحاكم القوي لماذا
                    لم يذهبوا لسفارة الكيان الصهيوني في القاهرة وهي تبعد أمتار عنهم ويسقطوالعلم اليهودي الذي يرفرف في سماء الكنانة الطيبة
                    أليس هذا جهاد أتحداهم أن يفعلوا ولن يفعلوا .

                    تعليق

                    • (عبد الرحمن)
                      مشرف شرف المنتدى
                      مشرف سابق
                      عضوية شرفية

                      • 17 يون, 2006
                      • 3754
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد رب العالمين
                      جزاك الله خير الجزاء أخي المحترم . فليقرأ الأخ مسلم للابد . وليقرأ الطبيب العفيف المحترم هذا هو منهج أهل السنة . ثم أنا أسأل الطبيب العفيف
                      وزميلة أين كنتم عن الجهاد عندما مرت أساطيل اليهود والنصارى من قناة السويس لإحتلال العراق لماذا لم يخرجوا للجهاد ويمنعوها وهو جهاد
                      بلا شك وهم يعلموا انها ذهبت لقتل النساء والأطفال ول هم يحبوا فقط أطفال سوريا ويبكوا عليهم . يطلبون منا الخروج على الحاكم القوي لماذا
                      لم يذهبوا لسفارة الكيان الصهيوني في القاهرة وهي تبعد أمتار عنهم ويسقطوالعلم اليهودي الذي يرفرف في سماء الكنانة الطيبة
                      أليس هذا جهاد أتحداهم أن يفعلوا ولن يفعلوا .

                      أظنك أخى تتفق معنا أن مشكلة أمتنا هى مشكلة الحكام
                      وأظنك تتفق معى أن جناحى هذه الأمة هما مصر والشام
                      فحين يضعفان أو يضعف أحدهما تضعف الأمة (هذا من قراءة التاريخ)
                      أخى الكريم
                      هل فعل بشار ومن قبله أبوه مثلما فعل زنكى من محاولات تأسيس دولة قوية تمهيدا لطرد أعداء الأمة؟
                      هل قاتل بشار ومن قبله أبوه مثلما قاتل زنكى الصليبيين لإضعاف قوتهم ولإظهار قوته
                      قل لى بالله عليك متى كانت آخر رصاصة أطلقها الجيش السورى على الكيان الصهيونى ومتى كانت آخر رصاصة أطلقها فى لبنان
                      قل لى بالله عليك ما هى الخطوات التى اتخذها النظام السورى لاستعادة الجولان منذ أربعين سنة تقريبا
                      قل لى بالله عليك
                      أليس من حق الرعية أن تطلب تقويم الراعى؟
                      أليس من حق الرعية أن ترفض أوامر الراعى وترد الاختلاف إلى الله والرسول؟
                      أليس من حق الرعية أن تقف ضد من كان حجر زاوية فى رسم الهلال الشيعي فى منطقة الهلال الخصيب؟
                      نحن نتكلم من الناحية الشرعية والمحتجون معهم من أوامر الشرع التى تأمرهم بإنكار المنكر ما يفوق كثيرا ما يزعمه الطرف الآخر من عدم جواز الخروج
                      أين الخروج فى أناس خرجوا عزلا بأيدي خاوية
                      الخروج عند العلماء لا نعلمه إلا الخروج بالسيف فمن الذى استخدم السيف؟



                      أما مسألة العلم اليهودى فقد تم إنزاله أكثر من مرة ولكنه لا يمثل أى شئ لنا فى مصر فى هذه المرحلة فالاهتمام الأكبر الآن هو بناء دولة قوية على أسس الدين الإسلامى والبقية ستأتى تباعا بإذن الله

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 2 يوم
                      ردود 0
                      18 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                      ردود 0
                      15 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                      رد 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                      ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                      رد 1
                      36 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة الراجى رضا الله
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
                      ردود 0
                      387 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      يعمل...