السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطر ببالي أثناء قراءتي في التفسير عدة اسئلة ملحة استحقت أن أسأل المتخصصين عنها، وكلها تدور في فلك كيفية وصول القرآن والسنة الصحيحة إلينا.
1- لا أجد أي صعوبة في فهم أن للقرآن عدة قراءات، ولكن السؤال هل هذه القراءات وردت عن رسول الله أو أنها رخص من قبل المقرئين: مثلاً هناك قراء أدغموا بعض اللفظات لتسهيل النطق بينما لم يفعل ذلك آخرون؟ ومن شروط صحة قراءة ما موافقة المصحف العثماني وقواعد اللغة: ما نفع هذين الشرطين بوجود الشرط الأساسي أي التواتر؟ فلو وصلتنا قراءة متواترة لا يعقل أن تخالف اللغة! ولو بلغتنا متواترة ما الضرورة أن توافق مصحف عثمان؟
2- قرأت في تفسير القرطبي لسورة الكوثر أن هذه السورة نزلت في فلان، أو في فلان وقد سمى عدة أشخاص. هذه المسألة ليست حكراً على هذه السورة بل نرى أن التضارب في أسباب النزول شائع فكيف نفسر هذا الإختلاف؟
3- والأمر ذاته مع السنن فهل كان مثلاً الرسول يكبر قبل الركوع أو لا؟ ولماذا هذا الإختلاف بين المذاهب؟ في مسألة الدم مثلاً أفهم أنه لم يرد عن الرسول ما إذا كان ينقض الوضوء أم لا ولكن بالتأكيد كان الرسول يصلي أمام الناس وقد رأوه فلماذا اختلفت المذاهب في ذلك؟
تعليق