سؤال عن سبب النسخ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شهاب ثاقب1 مسلم اكتشف المزيد حول شهاب ثاقب1
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شهاب ثاقب1
    0- عضو حديث
    • 19 سبت, 2011
    • 4
    • باحث
    • مسلم

    سؤال عن سبب النسخ؟

    لماذا تم النسخ بالقرآن شيء لايعقل هل الله سبحانه وتعالى معاذ الله اللهم لاتؤاخذني على هذه الكلمة لايعلم الغيب
    ولماذا تم النسخ والتراجع في كثير من الآياتم
    ماابي اعرف تعريف النسخ لأني عارففه ابيكم تقولون لي ليش الله نسخ تلك الآيات
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #2
    اليك هذه المشاركة من هذا الموضوع :
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7634

    لأن وقت تنزيل الاحكام كان فيه احكام مش موجودة ومينفعش يتبنى عليها الاحكام الحالية فكان فيه تدريج ده اولا
    ثانيا علشان ربنا يعلمنا نتصرف ازاي في حالة التدريج في الاحكام وايه اللى يتدرج وايه لأ
    ثالثا يمكنك القراءة عن مواضيع هذه الشبهة في المنتدى من هذا الرابط للاستزادة :
    http://www.google.com.eg/#hl=ar&q=si...w=1366&bih=441

    ونحن دائما بانتظار متابعتك وتعقيباتك على ما تقرؤه بإذن الله ..
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 03:18 م.
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • شهاب ثاقب1
      0- عضو حديث
      • 19 سبت, 2011
      • 4
      • باحث
      • مسلم

      #3
      ياإخوان انا قلت لكم لاأريد تعريف النسخ او الإتيان بآيات منسوخه او الكلام حول النسخ انا ابي اعرف لماذا النسخ اساسآ لماذا المنسوخ لم ينزل كالناسخ فبذلك لاداعي للنسخ
      جزاكم الله خيرآ

      تعليق

      • بهاء الدين على بدر
        2- عضو مشارك
        • 21 ماي, 2009
        • 120
        • مهندس
        • lمسلم

        #4
        الاخ شهاب ثاقب

        لو انك قرأت رد الاستاذ محب المصطفى جيدا لعرفت اجابة سؤلك

        تعليق

        • باحث سلفى
          =-=-=-=-=-=

          حارس من حراس العقيدة
          • 13 فبر, 2007
          • 5183
          • مسلم (نهج السلف)

          #5
          يمكن أن نجمل القول في ذلك في قوله تعالى { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ الۡكِتَابِ وَلاَ الۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَاللّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ ذُو الۡفَضۡلِ الۡعَظِيمِ(105) مَا نَنسَخۡ مِنۡ آيَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٍ مِّنۡهَا أَوۡ مِثۡلِهَا أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ(106) } البقرة .

          أن الحكمة من نسخه سبحانه بعض الأيات التي أنزلها سبحانه يتمثل في : إنزال الخيرات على الأمة ، و أنه قد اختصنا برحمته مثل بعض الأمم بل أكثر ، و أنه فضل منه .
          ثم لو تأملنا نحن ما هو الخير أو الرحمة في ذلك أو الفضل نجد أنه :
          _ التدرج في التشريع لأن الأمة في العهد الجاهلي لم تكن مهيئة لاستقبال جميع الشرائع النهائية دفعة واحدة .
          _ الاختبار و الابتلاء لرفع الدرجات و غفران الخطايات .
          _ إرائته ملائكته فضل هذه الأمة على سائر الأمم بامتثالهم لأمره في الحالتين : التشريع المنسوخ و التشريع الناسخ .
          _ التخفيف عن الأمة برفع بعض التكاليف .
          _ الإتيان بحكم عملي خير في الأجر من الحكم العملي المنسوخ .
          _ رحمة عموم الأمة بنسخ بعض الأخبار الغيبية ، و هذا يمكن أن نستنبط منه حِكَم متعددة كثيرة ، منها :أن بعض هذه الأخبار كانت تنفع بعض الأمة دون بعض ، حيث أن بعض الأمة قد لا يتحمل عقله استقبال بعض الأخبار ، أو أن بعض الأخبار كانت لسؤال وقتي لا ينفع إلا صاحبه ، أو بعض هذه الأيات كانت منسوخة تبعًا لأيات أخرى لأحكام علمية كانت في سياقها فنسخت الأيات المتضمنة الأحكام العملية فنسخت بالتبعية ما في سياقها من الأيات ، وأتى الله عز وجل بحكم عملي خير من الأول أو مثله في الأجر ، و أنزل الأخبار متضمنة في أيات أخرى بما يغني عن المنسوخ .
          ..... إلخ ما يمكن استنباطه من فضل الله ورحمته بنا بإنزاله بعض الأيات و نسخها أخرى .
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 03:14 م.
          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
          كتب وورد
          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

          تعليق

          • مسلمة بكل فخر
            3- عضو نشيط

            حارس من حراس العقيدة
            • 13 يون, 2011
            • 412
            • امَة الله
            • مسلم

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
            أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)


            حضرتك الله يسالك في نفس الاية يقول لك (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)


            أليس هو الولي والنصير وله الملك والحكم

            أأجبت علي الله وعلي نفسك قبل سؤالك .......

            ثم نأتي للاية بهدوء شديد

            النسخ لا يعني (البداء)
            البداء يعني ان تأتي بحكم ثم يأتي التطبيق فيثبت قصور هذا الحكم عن مواجهه القضية فتغير الحكم

            والبداء في حق الله مستحيل

            وساعة حكم الله بالحكم اولا هو يعلم ان هذا الحكم له وقت محدد ينتهي الحكم عنده ليحل محله حكم جديد

            اي ان الله سبحانه وتعالي يحكم بالحكم ويعلم الحكمين ويعلم وقت كل حكم

            ومناسبة كل حكم لوقته

            فكل حكم هو خير في وقته ولا تقول ان الحكم الثاني كان من البداية هو الخير

            لا

            الله يحكم ويضع كل حكم في زمانه ووقته

            فكل حكم في زمانه ووقته هو الخير

            مثال
            الطبيب الذى يأمر مريضه أن يتناول الشُربة فقط ، ثم بعد عدة أيام يأكل المسلوق فقط ،

            ثم يتدرج إلى أن يأكل بصورة طبيعية. فالطبيب الذى أمر فى مرحلة معينة بأكل معين هو نفس الطبيب

            الذى أمره فيما بعد أن يأكل بشكل طبيعى ، فهذا ما كانت تقتضيه الحالة الصحية للمريض ،

            ولا يعنى هذاتراجعاً من الطبيب أو جهل منه أو خطأ ما فى تأدية عمله.

            وكل مرحلة وأمر أمر به الطبيب هو المناسب في زمانه

            ولا تقل لماذا لم يعطيه هذا الشئ في الاول
            (ولله المثل الأعلى).

            فكل حكم له حكمته وخيريته في وقته
            عندما تم نسخ الاية (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ
            فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15)

            فنبه الله علي علمه بالحكم الثاني

            ولكن يؤخره لحكمه يعلمها وظروف تقتضيها

            فالله يعلم كل شئ وقضي كل شئ بعلمه وحكمه

            بقي ان تعلم انه لا نسخ في العقائد ولا في القصص التاريخية التي يخبرنها بها الله تعالى

            أما عن الحكم من النسخ

            فهو التخفيف
            التدرج في التشريع
            التربيه والابتلاء

            وأعلم اخي ان القران والاسلام نزل علي امه كان لابد من تربيتها وتمحيصها لانها هي من ستهدي الامم

            وتقود الامم فيجب التمحيص والتثبيت والتقوية والتدرج في التشريع

            والله اعلي واعلم

            تعليق

            • شهاب ثاقب1
              0- عضو حديث
              • 19 سبت, 2011
              • 4
              • باحث
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة بكل فخر
              بسم الله الرحمن الرحيم


              مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
              أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)


              حضرتك الله يسالك في نفس الاية يقول لك (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)


              أليس هو الولي والنصير وله الملك والحكم

              أأجبت علي الله وعلي نفسك قبل سؤالك .......

              ثم نأتي للاية بهدوء شديد

              النسخ لا يعني (البداء)
              البداء يعني ان تأتي بحكم ثم يأتي التطبيق فيثبت قصور هذا الحكم عن مواجهه القضية فتغير الحكم

              والبداء في حق الله مستحيل

              وساعة حكم الله بالحكم اولا هو يعلم ان هذا الحكم له وقت محدد ينتهي الحكم عنده ليحل محله حكم جديد

              اي ان الله سبحانه وتعالي يحكم بالحكم ويعلم الحكمين ويعلم وقت كل حكم

              ومناسبة كل حكم لوقته

              فكل حكم هو خير في وقته ولا تقول ان الحكم الثاني كان من البداية هو الخير

              لا


              الله يحكم ويضع كل حكم في زمانه ووقته

              فكل حكم في زمانه ووقته هو الخير

              مثال
              الطبيب الذى يأمر مريضه أن يتناول الشُربة فقط ، ثم بعد عدة أيام يأكل المسلوق فقط ،

              ثم يتدرج إلى أن يأكل بصورة طبيعية. فالطبيب الذى أمر فى مرحلة معينة بأكل معين هو نفس الطبيب

              الذى أمره فيما بعد أن يأكل بشكل طبيعى ، فهذا ما كانت تقتضيه الحالة الصحية للمريض ،

              ولا يعنى هذاتراجعاً من الطبيب أو جهل منه أو خطأ ما فى تأدية عمله.

              وكل مرحلة وأمر أمر به الطبيب هو المناسب في زمانه

              ولا تقل لماذا لم يعطيه هذا الشئ في الاول
              (ولله المثل الأعلى).

              فكل حكم له حكمته وخيريته في وقته
              عندما تم نسخ الاية (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ
              فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15)

              فنبه الله علي علمه بالحكم الثاني

              ولكن يؤخره لحكمه يعلمها وظروف تقتضيها

              فالله يعلم كل شئ وقضي كل شئ بعلمه وحكمه

              بقي ان تعلم انه لا نسخ في العقائد ولا في القصص التاريخية التي يخبرنها بها الله تعالى

              أما عن الحكم من النسخ

              فهو التخفيف
              التدرج في التشريع
              التربيه والابتلاء

              وأعلم اخي ان القران والاسلام نزل علي امه كان لابد من تربيتها وتمحيصها لانها هي من ستهدي الامم

              وتقود الامم فيجب التمحيص والتثبيت والتقوية والتدرج في التشريع

              والله اعلي واعلم

              الله يوفقك كلامك واضح وصريح انتهى الوسواس الله يجزاك خير
              هكذا نعم هكذا اريد من البدايه لايأتيك انسان يقول لك لماذا وتأتيه بتعريف مافعلت بل قل له الأسباب اللتي جعلتك ترتكب الفعل
              الف شكر الله يجزاك خير

              تعليق

              • ابو عماد
                2- عضو مشارك

                • 3 ماي, 2009
                • 126
                • متقاعد
                • الاسلام

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شهاب ثاقب1
                ياإخوان انا قلت لكم لاأريد تعريف النسخ او الإتيان بآيات منسوخه او الكلام حول النسخ انا ابي اعرف لماذا النسخ اساسآ لماذا المنسوخ لم ينزل كالناسخ فبذلك لاداعي للنسخ
                جزاكم الله خيرآ
                -----------------------------
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بعد الترحيب بالأخ الكريم السهم الثاقب 1

                بنفس الطريقة أحببت أن أتسائل

                لماذا أنزل الله الشرائع السابقة التي نسخت بالإسلام ؟
                لماذا أنزل الله الكتب السابقة ولم ينزل القرآن من البداية ؟
                لماذا أرسل الله الرسل السابقين وختمهم بمحمد صلى الله وسلم عليهم أجمعين ؟
                لماذا كان بيت المقدس قبلة الأنبياء ثم تحولت القبلة إلى البيت الحرام ؟
                لماذا كان الناسخ والمنسوخ ؟

                لماذا -- بهذه الطريقة هناك الألوف من التساؤلات


                فمن اسلم مع الرسول واتبعه وأطاعه فقد فاز بمرضاة الله
                ( من يطع الرسول فقد اطاع الله )

                لا شك أن حكمة الله في نسخ بعض الآيات والأحكام والشرائع
                ولا شك أن هذه الحكمة عظيمة وجليلة ،
                علمنا بعضها كما ذكر الإخوة الأفاضل وغاب عنا جُلها
                أضرب مثالا حكمته معروفة للجميع
                وهو التدرج في تحريم الزواج من بعض النساء
                لا شك أنك تعلم أن أبناء آدم عليه السلام قد
                شرع الله لهم أن يتزوج أحدهم من شقيقة ( فقد كانت أمنا حواء عليها السلام تضع توائم ، فيتزوج أحدهم من توأم اخر )
                ففي تلك الأيام إذا كان الزواج مباحا من الأخت فمن باب أولا أن يكون مباحا من العمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت ،
                فالحكمة واضحة لو أن الله حرم الزواج من الأخت والعمة والخالة في تلك الأيام لما كان هناك نسل لآدم عليه السلام
                فاقتضت حكمته أن يكون التحريم بالتدرج
                أي أنه بعد فترة من الزمن حرمت الأخوات ولم يحرم غيرها
                ثم بعد فترة أخرى حرمت العمات والخالات حتى اكتمل التشريع فحرم علينا ربنا
                ( حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعه وامهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما ) النساء 23

                أنظر كيف لو نزلت هذه الآية على سيدنا آدم عليه السلام ؟

                بطبيعة الحال الحكمة في بعض الأمور بالنسبة لنا واضحة ولكن الحكمة في معظم الأمور غامضة ومبهمة ، قد يكشف الله بعضها لغيرنا من خلال بحثهم وكشوفاتهم

                ثم هيا نأت إلى أهم جانب في النسخ كالذي حدث في تحويل القبلة وغيرها
                ولنضرب بعض الأمثلة لتتضح الصورة
                لو أن أحد الملوك أصدر بعض التعليمات لرعيته ،
                فهل يحق لأحدهم أن لا ينصاع لتلك التعليمات لعدم قناعته من جدواها ؟
                وهل يعفيه من العقوبة عدم معرفته للحكمة منها إن هو خالفها؟
                من المأكد أن شؤن البلاد لا تستقيم إلا بالإلتزام بالقوانين والتعليمات التي تصدرها الدولة ويتبناها ذلك الملك
                كما أنه لو أصدر أمرا أن على كل فقير يحتاج إلى المساعدة أن يحضر إلى القصر الصغير يوم الجمعة من الساعة الثامنة وحتى الحادي عشر صباحا وأن لا يدخل إلى القصر إلا من الباب الرئيسي وأن يقوم بابراز بطاقته عند التسجيل في المقر المعد لذلك .
                بلا شك أن من جاء في ذلك اليوم وفي الوقت المحدد وفي المكان المعين يحمل بطاقته يحصل على المساعدة
                أما من خالف ذلك فجاء ليلا أو دخل من الباب الخلفي فلن يحصل على شيء بل ربما ألقي القبض عليه وأودع في السجن أليس كذلك ؟

                ولله المثل الأعلى
                الله العظيم الجليل هو صاحب الأمر والنهي
                كأنه يخاطبنا بهذه الكلمات
                إن كنتم تريدون مرضاتي والنجاة من عذابي فما عليكم إلا أن تتبعوا أوامري التي تأتيكم من خلال رسولي دون تردد أمرا أو نهيا
                أما من يعصيني ويخالف أوامري فلا يلومن إلا نفسه

                فمن أوامر الله أن تصلي الفجر ركعتان والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاثة
                أي حكمة في ذلك ؟
                لماذا لا تكون الصلوات كلها أربع أو غير ذلك ؟
                لماذا الوضوء ؟ لماذا الصيام ؟ لماذا الحج ؟ لماذا الطواف ؟ ؟
                هكذا أمر ربنا وشرع فما علينا إلا الطاعة والخضوع

                فبالرغم من أن الله سبحانه وتعالى أحسن خلقنا ويعلم الصالح لنا إلا أنه سبحانه لا يسأل عما يفعل ولا راد لحكمه
                ( لا يسال عما يفعل وهم يسالون ) الأنبياء 23

                فهو مالك الملك والمتفرد فيه ونحن عبيده ، الفقراء إليه ، وهو الغني عنا وهو الغني عن عبادتنا ،
                تفضل بخلقنا ولم نك شيئا ، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة حبا فينا غير آبه بمعصيتنا ولا طامع في طاعتنا ،
                فقد أكرمنا ففاض كرمه على البشرية جمعاء ، مؤمنها وكافرها ولم يبخل بهذا الفضل على أحد
                فالدنيا عنده لا تساوي جناح بعوضة ، لذلك كانت نعيمها على الكافر أكثر منه على المؤمن ، كما جاء في سورة الزخرف
                ( ولولا ان يكون الناس امه واحده لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضه ومعارج عليها يظهرون ) الزخرف 33

                ولكن الله العظيم المتفضل دائما لا يريد لنا إلا الخير ،
                فمن الخير ومن محبته لنا أن تفضل علينا فأرسل إلينا خير الرسل
                وأكرمنا بخير الكتب واختار لنا خير الشرائع وجعل تمام نعمه علينا الإسلام
                ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) المائدة 3

                فكل الحمد والثناء الحسن لله أننا
                رضينا بالله تعالى ربا ومالكا ومشرعا
                ورضينا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وإماما
                ورضينا بالقرأن الكريم كتابا ومنهجا
                ورضينا بالكعبة المشرفة قبلة في صلاتنا
                ورضينا بالمسلمين أخوانا

                ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا
                ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
                ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
                واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
                أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
                اللهم آمين
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 03:14 م.

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                رد 1
                15 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
                ردود 7
                171 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة فارس الميـدان
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                رد 1
                154 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                رد 1
                158 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
                ردود 4
                40 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة محمد,,
                بواسطة محمد,,
                يعمل...