بسم الله الرحمن الرحيم

يا سيدى الكريم إزاى تكون شبهه مع ان يأجوج ومأجوج مذكوره عندهم فى العهد القديم

عموما الرابط ده رائع وبيناقش الموضوع من جميع جوانبه

تفضل

https://www.albshara.net/showthread.php?t=35352&

اولا اخي الفاضل هذه ليست شبهة ولله الحمد وانما مجرد فضول وتساؤل وهو حق للجميع ولله الحمد
ثانيا بخصوص كيفية الحوار مع النصارى فإليك هذه المواضيع :
الخطوات المؤهلة لك ، لتكون قادرا على مناقشة النصارى .
لماذا نتحاور ؟ وأين وكيف ؟
كيف تحاور نصرانيا ؟؟؟؟
ثالثا بخصوص يأجوج ومأجوج فالعلم بهم عند الله سبحانه وتعالى ونحن لا قبل لنا بهم ولا نعلم عن مكانهم شيئا اما العلم الحالي وعلماؤه فهم يرغون ويزبدون وكأنهم بلغوا من العلم منتهاه وهم اعلم انهم لم يعلموا من العلم الا قليلا لذلك فارح نفسك اخي الفاضل فو كان سينفعنا العلم بهم بأكثر مما نعلم الآن لأخبرنا الله سبحانه وتعالى او على الأقل رزقنا من العلم ما يكفينا لاتقاء شرورهم وان اردت الاطلاع على النصوص الوارده بهذا الشأن فإليك هذا الرابط :
http://www.dorar.net/enc/hadith

هذا ولعل احد الاخوة الكرام يفيدك بأكثر مما ذكرت بإذن الله ..

الأخ يسرى جزاك الله خيرًا على هذا الرابط. كنت حقيقةً أميل إلى أن يأجوج ومأجوج موجودون تحت الأرض إعتمادًا على ما بينه حديث الرسول من رأيتهم لأشعة الشمس. ومع ذلك فليس عندي العلم الكافي لأتحقق من نظرية Hollow Earth. ولا يعني أصلًا تواجدهم تحت الأرض أن تكون النظرية صحيحة إذ يمكن لهم أن يعيشوا في كهوف كبيرة. كذلك قلت:
ولكني قلت أنني أن أتعلم الرد على شبهات الملحدين كذلك:
ولا يجب أن أنسى أن أشكر استاذنا محب المصطفى على هذه الروابط. فبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية .

عندي سوال اضافي في هذا الخصوص:

ماالذي يمنع ان يكون ياجوج وماجوج هم ذاتهم المغول والتتار؟

لعدة اسباب منها :

- عدم وجود سد ذي القرنين فأين السد وكيف كان يحتجزهم رغم معرفتنا بهؤلاء وتعاملنا معهم منذ اقدم القرون الاسلامية على طول الخط ولم ينقطع اخبارهم عن الناس لا تجاريا ولا غير ذلك فهم على اتصال مستمر بالناس من حولهم
- ان كثيرون منهم دخلوا في الاسلام فعلا ، في حين انه قد وردنا من النصوص ما يفيد بأنه سيدخل النار منا واحدا ومن ياجوج ومأجوج 99 فهذا يتعارض مع ذاك
- ان الفرد الواحد منهم لا يموت الا عن كذا من الاولاد المحاربين القادرين على القتال (وهذا غير منطبق على المغول والتتار)
- انهم بعد خروجهم سيقولون قد انتهينا من اهل الارض وبقي اهل الساء بما يفيد عدم قدرة اهل الارض جميعهم عليهم ، في حين ان جيش مصر بقيادة المماليك قد هزم ودحر زحف جيوش المغول والتتار

هذا بعض من كل ومجرد مؤشرات فارقة بين هؤلاء وهؤلاء وغير ذلك كثير ..

ماالذي يمنع ان يكون ياجوج وماجوج هم ذاتهم المغول والتتار؟

في صحيح مسلم : .....فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ اللَّهُ مِنْهُ، فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ ، فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ، فَيَقُولُونَ : لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى ، وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمُ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّه عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ، فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ، فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ، وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ : أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ "

لقد توقعت بعض هذه الردود. ومع ذلك اضع بين ايديكم افكارا خطرت ببالي حول هذه المسألة! وارجو ان تبحثوا فيها لاني منشغل كثيرا ولكن ذكرت هذه الافكار خوفا من ان اكتم علما.
اولا لقد تفضلتم بذكر اوجه الخلاف بين ياجوج وماجوج والمغول والتتار, ولكن مابال اوجه الشبه (الذي لا اجزم بصحتها و قلت مجرد أفكار وقراءات سريعة من هنا وهناك):
1- كلاهما من الترك
2- صفاتهم كما وصفهم الحبيب المصطفى: مجان مطرقة, وجوههم...
3- الرسول حذرنا قائلا :"ويل للعرب" وقد حصل الغزو لبلاد العرب تحديدا.
4- من اين مشتقة لفظ ياجوج وماجوج؟


أما ما ذكرتم من أدلة حول عدم التشبه فهذه بعض الردود السريعة:
1- لو دك السد وسوي بالارض في عهد المغول فلماذا نراه الآن؟
2- التعامل معهم: احتاج إلى المزيد من البحث فيه!
3- تزامن وجودهم مع وجود المسيح وهنا بيت القصيد. لماذا لا يبعثون مرة أخرى, واللهِ الذي لا إله غيره كنت أفكر في هذا التفسير من خلال الالفاظ التي استخدمها الحبيب المصطفى : "أخرجوا بعث النار". لماذا خاف الصحابة إذًا ان يكونوا من ضمن الالف؟ الا يبعثوا أيضًا يوم القيامة؟ والذي صدمني وحثني على اثارة الموضوع مجددا هو قراءتي لقول ابن عباس الذي قرا هذه الاية أي الاية من سورة الأنبياء على ان فتح ياجوج وماجوج هو خروجهم من قبورهم! فلماذا لا يبعثوا مجددا؟ الا يساعدنا ما بلغنا عن ابن عباس كثيرا؟وعندما نعلم بهذه المسألة نحل أيضًا مشكلة عددهم وشربهم من بحيرة طبريا؟
والله كنت اود لو ابحث شخصيا أكثر ولكن لا وقت. وخفت ان اكتم ماقد يساعد على تفنيد هذه الشبهة! انتظر ردودكم.
عذرا على اخطاء اللغة التي لم يتح لي تصحيحها لضيق الوقت.

يبدو انك تخلط بين عدة احاديث

نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قد تنبأ بوجود الترك والمغول وما لهم من تاريخ مع المسلمين - لا ننكر ذلك

ولكن سؤالك لم يكن عن المغول والترك ولكن كان عن يأجوج ومأجوج فهؤلاء شيء وهؤلاء آخرين و الكل ذكر فيه نصوص ولكن هذا لا يعني انهم واحد ..

لهذا رجاءً قبل ان تستطرد فطالما جئت طالبا حوارا ، اذن هات النصوص التى ستناقشنا فيها اولا من بعد اذك (الصحيحة طبعا) لكي نستطيع الوصول لحوار مفيد بإذن الله ..


بانتظارك ..

حسنا يبدو انه من الافضل ان انتظر حتى افرغ من امتحاناتي! واعتقد ان الشبهة انتهت ولكن لا داعي للاستعجال!