الدين والسياسة ودعاوى المنافقين !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى

    • 11 سبت, 2006
    • 9472
    • مسلمة ولله الحمد والمنة

    #16

    ها قد وصلنا لأمر هام .. أمامنا فريقان كلاهما يناقض الآخر في فكره وكلاهما يتهم الآخر ويقول عن نفسه أنه الأصح وأنه هو الذي يسير حسب منهج الله القويم .. فكيف نعرف أي الفريقين على حق .. بمعنى أصح أيهما نصدق ؟

    وقلنا ننظر إلى حاله .. منافقًا هو أم لا ..


    معنى النفاق :

    النِّفَاق هُوَ إِظْهَار الْخَيْر وَإِسْرَار الشَّرّ وَهُوَ أَنْوَاع : اِعْتِقَادِيّ وَهُوَ الَّذِي يَخْلُد صَاحِبه فِي النَّار وَعَمَلِيّ وَهُوَ مِنْ أَكْبَر الذُّنُوب كَمَا سَيَأْتِي تَفْصِيله فِي مَوْضِعه إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى وَهَذَا كَمَا قَالَ اِبْن جُرَيْج : الْمُنَافِق يُخَالِف قَوْلُهُ فِعْلَهُ وَسِرُّهُ عَلَانِيَتَهُ وَمَدْخَلُهُ مَخْرَجَهُ وَمَشْهَدُهُ مَغِيبَهُ ( ابن كثير )



    فللمنافقين صفات ما إن رأيتها في الإنسان بمجملها بات هذا الإنسان منافقًا خالصًا .. وهذه الصفات كثيرة وواضحة جدًا وتشمل نواحي كثيرة جدًا وتفضح المنافق وتجعل اكتشافه سهلًا وميسرًا للجميع حتى في طريقة الكلام والنظرة التي تخرج من عينيه انتهاءًا بتصرفاته مع الآخرين ..


    صفات المنافقين :


    1- إذا دعوا إلى الإيمان كما آمن صحابة رسول الله عليهم الصلاة والسلام بأوامر الله ونواهيه من السفاهة فهم يقولون أن السفهاء هم صحابة رسول الله ( ولو لاحظنا أن الصحابة هم السلف الصالح ) .. فمن يدعي بلسانه أنه مؤمن ويسب كل من آمن بحق بأوامر الله ونواهيه ويسفه المؤمنين بحق فهو منافق قوله بلسانه ما ليس في قلبه واستهزائه بالمؤمنين وخداعه لمن حوله بحقيقة إيمانه , إدعائهم بأنهم رغم المفاسد والمعاصي التي يفعلونها أنهم مصلحون وهم لا يشعرون بافسادهم نتيجة جهلهم في الدين :

    { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) } سورة البقرة






    2 - يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين وإذا خلوا معهم سمعوا استهزائهم بالمؤمنين وشاركوهم هذا الاستهزاء ويبتغون العزة منهم من دون الله :

    { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) } سورة النساء .







    3 - يتربصون بالمؤمنين دوائر السوء بمعنى انتظار زوال دولتهم وظهور الكفار عليهم :


    { الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141) } سورة النساء .







    4 - يظن المنافقون أنهم كما يخدعون الناس ويظهرون عكس ما يبطنون أنهم قد يخدعون الله ولكن الله يكشف ما يبطنون ويستدرجهم بخداعهم .. وهم يقومون كسالى في الصلاة وساهون فيها ولا يدرون ما يقولون فيها وينقرونها ولا يخشعون فيها ولا يذكروا الله فيها إلا قليلًا كذلك يتجنبون الصلوات التي لا يتواجد فيها الناس في المسجد إلا قليلًا كصلاة العشاء وصلاة الصبح لأنهم يراؤون الناس :


    {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) } سورة النساء .







    5 - لا هم مع المؤمنين ظاهرًا وباطنًا ولا هم مع الكفار ظاهرًا وباطنًا فظاهره مع المؤمنين وباطنه مع الكفار ومنهم من يعتريه الشك فتارة يميل إلى هؤلاء وتارة يميل إلى هؤلاء :

    {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)} سورة النساء .





    6- يبتعدون عن طاعة الله ورسوله ويسارعون في تقديم أهواءهم وآراءهم ويظهرون الإيمان بألسنتهم وقلوبهم خراب خاوية :

    { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) } سورة المائدة .






    7 - عدم الإعتقاد بوعد الله بالنصر نتيجة مرض قلوبهم وضعف إيمانهم :


    {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (129) } سورة الأحزاب .




    يتبع بإذن الله تعالى ( صفات المنافقين ) ..
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • متعلم
      5- عضو مجتهد

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 12 أكت, 2006
      • 778
      • مسلم

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة yasmina_muslima

      ربما أنتِ تقولين منافقين ومقدما ستصدرين مزيد من الأحكام من القرآن حتى لا يستطيع أحد أن يرد
      (فأنتِ تتحديث بالقرآن فمن يستطيع أن يعترض ربما يصل للتكفير )

      هذا ما يحاول العلمانيون ترويجه ، وهو باطل محض ..
      فأي متحدث مستدل بالقرآن ، يجوز لأي مسلم أن يعارضه ويقول له استدلالك غير صحيح بسبب كذا وكذا ..
      وما عهدنا في مجالس العلم عندنا إلا هذه المعارضة ..
      وعلى سبيل المثال السريع : الشيخ محمد عبد المقصود - حفظه الله - صرح مرارًا بأنه يحب الدرس الذي يشاكسه فيه الطلبة وإن قل العدد .. يقول حفظه الله : هذه المعارضة والمباحثة تساعدني على إحكام مذهبي في المسألة ..
      ما تعلمنا من مشايخنا - بارك الله فيهم - إلا هذا ..
      وهذا في مسائل الدين .. عقيدة وحلال وحرام .. فكيف لا نسمح بهذا في أمور السياسة ؟!

      وإنما يروج العلمانيون لهذه الكذبة ، لأنهم مقلدون "للسادة" في الغرب .. و"السادة" في الغرب كانت "كنيستهم" تقول لهم: حكمي هو حكم الله ذاته .. فاعترض الناس هناك على هذا ، وقالوا : فصل "الكنيسة" عن الدولة أو الحياة .. وهذا ما تجده فعلاً في التعاريف الغربية .. ليس فصل "الدين" بل فصل "الكنيسة" .. فقلد المقلدون سادتهم ناسين أو متناسين أننا لا نعبد أحبارنا ورهباننا بفضل الله ، وأنه لا تزال طائفة من أمتنا على الحق ظاهرين ..

      ويروج العلمانيون لهذه الكذبة أيضـًا ؛ لأنهم يرفضون قطعي الكتاب والسنة ، وما أجمعت عليه الأمة .. فيريدون تعطيل الحدود ، وعدم تجريم الزنا مثلاً ، كما هو مشاهد - ومطبق - مع الأسف في القوانين الوضعية المنتنة .. فإذا قلنا لهم هذا حرام قطعًا بنص الكتاب والسنة ولا خلاف في هذا .. لم يجدوا مهربًا إلا أن قالوا : ما دمتم تتكلمون بالقرآن فلا نستطيع المعارضة ..

      على أية حال، نقول للعلمانيين ومن والاهم واغتر بهم :
      سنتكلم بالقرآن والسنة ما حيينا ..
      فإن أحسنا الاستدلال لزمكم الانصياع لحكم الله ..
      وإن أسأنا الاستدلال لزمكم نصحنا وإرشادنا إلى الاستدلال الصحيح ..
      فيصبح مدار الأمر كله على الكتاب والسنة .. !
      وهذا طبعًا ما لا يريده بنو علمان ! .. بل يريدون إقصاء الكتاب والسنة أصلاً !
      والله من ورائهم محيط .

      تعليق

      • (((ساره)))
        مشرفة الأقسام النصرانية
        والمشرفة العامة على
        صفحة الفيسبوك للمنتدى

        • 11 سبت, 2006
        • 9472
        • مسلمة ولله الحمد والمنة

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة متعلم

        هذا ما يحاول العلمانيون ترويجه ، وهو باطل محض ..
        فأي متحدث مستدل بالقرآن ، يجوز لأي مسلم أن يعارضه ويقول له استدلالك غير صحيح بسبب كذا وكذا ..
        وما عهدنا في مجالس العلم عندنا إلا هذه المعارضة ..
        وعلى سبيل المثال السريع : الشيخ محمد عبد المقصود - حفظه الله - صرح مرارًا بأنه يحب الدرس الذي يشاكسه فيه الطلبة وإن قل العدد .. يقول حفظه الله : هذه المعارضة والمباحثة تساعدني على إحكام مذهبي في المسألة ..
        ما تعلمنا من مشايخنا - بارك الله فيهم - إلا هذا ..
        وهذا في مسائل الدين .. عقيدة وحلال وحرام .. فكيف لا نسمح بهذا في أمور السياسة ؟!

        وإنما يروج العلمانيون لهذه الكذبة ، لأنهم مقلدون "للسادة" في الغرب .. و"السادة" في الغرب كانت "كنيستهم" تقول لهم: حكمي هو حكم الله ذاته .. فاعترض الناس هناك على هذا ، وقالوا : فصل "الكنيسة" عن الدولة أو الحياة .. وهذا ما تجده فعلاً في التعاريف الغربية .. ليس فصل "الدين" بل فصل "الكنيسة" .. فقلد المقلدون سادتهم ناسين أو متناسين أننا لا نعبد أحبارنا ورهباننا بفضل الله ، وأنه لا تزال طائفة من أمتنا على الحق ظاهرين ..

        ويروج العلمانيون لهذه الكذبة أيضـًا ؛ لأنهم يرفضون قطعي الكتاب والسنة ، وما أجمعت عليه الأمة .. فيريدون تعطيل الحدود ، وعدم تجريم الزنا مثلاً ، كما هو مشاهد - ومطبق - مع الأسف في القوانين الوضعية المنتنة .. فإذا قلنا لهم هذا حرام قطعًا بنص الكتاب والسنة ولا خلاف في هذا .. لم يجدوا مهربًا إلا أن قالوا : ما دمتم تتكلمون بالقرآن فلا نستطيع المعارضة ..

        على أية حال، نقول للعلمانيين ومن والاهم واغتر بهم :
        سنتكلم بالقرآن والسنة ما حيينا ..
        فإن أحسنا الاستدلال لزمكم الانصياع لحكم الله ..
        وإن أسأنا الاستدلال لزمكم نصحنا وإرشادنا إلى الاستدلال الصحيح ..
        فيصبح مدار الأمر كله على الكتاب والسنة .. !
        وهذا طبعًا ما لا يريده بنو علمان ! .. بل يريدون إقصاء الكتاب والسنة أصلاً !
        والله من ورائهم محيط .
        جزاكم الله خيرًا أستاذنا الكريم على مشاركتكم النافعة القيمة التي أثرت الموضوع بحق ..
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة متعلم



          ويروج العلمانيون لهذه الكذبة أيضـًا ؛ لأنهم يرفضون قطعي الكتاب والسنة ، وما أجمعت عليه الأمة .. فيريدون تعطيل الحدود ، وعدم تجريم الزنا مثلاً ، كما هو مشاهد - ومطبق - مع الأسف في القوانين الوضعية المنتنة .. فإذا قلنا لهم هذا حرام قطعًا بنص الكتاب والسنة ولا خلاف في هذا .. لم يجدوا مهربًا إلا أن قالوا : ما دمتم تتكلمون بالقرآن فلا نستطيع المعارضة ..


          هذا بالضبط ما ستجدوه فى لقاء الشيخ حازم صلاح مع عمرو أديب فهو ينكر على الشيخ مثلا تحريم شرب الخمر للسائح وتعرى السائح على الشواطىء بدعوى أنها عاداتهم وهذه سياحة وبنتربح منها وأيضا ستجدوه بيتريق مثلا ويقول البنوك الربوية المحرمة وهو بهذا ينكر ما حرمه الله عز وجل و و ..........
          http://www.youtube.com/watch?v=rJHvZTZts9E
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          • (((ساره)))
            مشرفة الأقسام النصرانية
            والمشرفة العامة على
            صفحة الفيسبوك للمنتدى

            • 11 سبت, 2006
            • 9472
            • مسلمة ولله الحمد والمنة

            #20

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للابد
            هذا بالضبط ما ستجدوه فى لقاء الشيخ حازم صلاح مع عمرو أديب فهو ينكر على الشيخ مثلا تحريم شرب الخمر للسائح وتعرى السائح على الشواطىء بدعوى أنها عاداتهم وهذه سياحة وبنتربح منها وأيضا ستجدوه بيتريق مثلا ويقول البنوك الربوية المحرمة وهو بهذا ينكر ما حرمه الله عز وجل و و ..........

            http://www.youtube.com/watch?v=rJHvZTZts9E
            نعم ورغم أن الشيخ حازم لم يأت بشئ من عنده من تحليل أو تحريم .. وهي أوامر الله عز وجل ونواهية إلا أن هذا المذيع كان كثير الإعتراض ولا أعلم هل يعترض لأن الشيخ أقر تشريع الله عز وجل أم أنه معترض على التشريع نفسه ؟!

            أكثر شئ أمقته في هؤلاء العلمانيون هو عدم صراحتهم ! ( ركزوا في أسلوب المدعو عمرو أديب في الحديث وصوته العالي مقابل أدب وحلم الشيخ حازم )

            وها هو رده على حلقة الشيخ حازم في الحلقة التالية ( ولم أفهم أيضًا ما هو وجه اعتراضه ) , بالله عليكم ركزوا في قولته "بالنسبة لهم" اللحية سنة مؤكدة .. سبحان الله هل الذين سن السنة الشيوخ أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟!! .. والآخر الذي عندما يقول له سنة مؤكدة يرد عليه : أنا مش عاوز !!! :


            http://www.youtube.com/watch?v=I6drTz2x9UA


            صرت أتقزز من التلفاز بسبب عينة العلمانيون هذه !
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق

            • نصرة الإسلام
              المشرفة العامة
              على الأقسام الإسلامية

              • 17 مار, 2008
              • 14565
              • عبادة الله
              • مسلمة ولله الحمد

              #21

              المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))

              وجزاكِ الله كل خير أختي الحبيبة "نصرة الإسلام" وبارك الله فيكِ نعم احتجاجاتهم مردودة عليهم ... ولكنهم لا يفكرون فيما يقولون لو فكروا لاختلف الأمر كثيرًا ...!
              فعلاً وما قلتُ مقالتي السابقة إلا تنزلاً مع ما يفترونه فقط ، وإلا فنفاقهم واضح وكذبهم مفضوح وهذا هو الظاهر منهم بلا انتظار حتى يثبت العكس ، فهذا "العكس" هو ظاهرهم في الحقيقة وما تخفي صدورهم أكبر ..



              المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))

              صرت أتقزز من التلفاز بسبب عينة العلمانيون هذه !
              القوم استمرأوا تنحية شرع الله جانباًَ حتى أضحت مخالفته - بالنسبة لهم - هي الأصل والأساس ، أما الحكم بما أنزل الله فهو المستغرب المستهجن الذي يثير تعجبهم واندهاشهم اللذيْن صورهما عمرو أديب بحركاته التمثيلية في الفيديو !! أمر يثير الاشمئزاز منهم فعلاً
              وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق

              • (((ساره)))
                مشرفة الأقسام النصرانية
                والمشرفة العامة على
                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                • 11 سبت, 2006
                • 9472
                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام


                القوم استمرأوا تنحية شرع الله جانباًَ حتى أضحت مخالفته - بالنسبة لهم - هي الأصل والأساس ، أما الحكم بما أنزل الله فهو المستغرب المستهجن الذي يثير تعجبهم واندهاشهم اللذيْن صورهما عمرو أديب بحركاته التمثيلية في الفيديو !! أمر يثير الاشمئزاز منهم فعلاً
                وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

                إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله .. عندك حق والله يا نصرة الإسلام .. لقد عاد الإسلام غريبًا كما بدأ .. وأصبح القابض على دينه المتمسك به كالقابض على الجمر .. يهان وتشوه صورته في العيون .. ويترك الأشرار ويترصد به أن قال ربي الله ... !!

                بارك الله فيكِ أختي الحبيبة نصرة وجزاكِ خيرًا .
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى

                  • 11 سبت, 2006
                  • 9472
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  #23

                  تابع صفات المنافقين :

                  8- قد يعرفوا بمشيئة الله من سماتهم الشريرة على وجوههم وهم يكذبون التي توضح أن ما يضمرون خلاف ما يقولون كذلك بفلتاتهم وذلات لسانهم :

                  {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)} سورة محمد .




                  9- كانوا وقت قتال الأعداء يستأذنون رسول الله بالقعود عن القتال ( لا يحبون الخروج في قتال الأعداء ) , وإن خرجوا للقتال قاموا ببث الفتنة بين المؤمنين بغرض الإفساد بينهم , وإن أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والمؤمنين فرحًا حزنوا له وإن أصابتهم مصيبة فرحوا وادعوا أنهم حذروا بذلك من قبل , يقومون للصلاة كسالى ولا يتقبل الله منهم الإنفاق في سبيله لأنهم ينقوا وهم كارهون ودائموا التأكيد على أنهم من المؤمنين وهم ليسوا كذلك , يغضبون لأنفسهم إذا لم يعطوا من الصدقات والصدقات لأناس معينون مبينون بالآيات , يحلفون الكذب ليرضون الناس من دون الله , يتخذون آيات الله هزوًا ويدخلون الدين في مزاحهم , يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ويبخلون عن الإنفاق في سبيل الله :



                  { وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) } سورة محمد .

                  { إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) } سورة التوبة .


                  10 - ينقضون عهودهم مع الله عز وجل :


                  {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)} سورة التوبة .




                  11- إذا أحببهم المؤمنون فهم لا يحبونهم ويضمرون لهم الشر والحقد ويبدون لهم الخير ويفرحون إذا أصابت المحن أهل الإيمان ويشمتون وإذا أصاب المؤمنين فرح حزن المنافقون لذلك :


                  { هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (
                  119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)} سورة آل عمرن .




                  12- لا يحبون تطبيق شريعة الله ويتهافتون ويهرعون لما دونه لأنهم يحبون تحكيم أهواءهم ومصالحهم الخاصة , وإذا دعوا إلى ما أنزل الله امتنعوا ونفروا رغم زعمهم بألسنتهم بأنهم آمنوا ولكن ما في قلوبهم غير ذلك :

                  {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} سورة النساء .




                  13- يسارع المنافقون في موالاة أهل الكتاب ونصرهم على المسلمين حتى إن انتصر أهل الكتاب على المؤمنين كان المنافقين من خاصة أهل الكتاب والمنتفعين منهم , غير إنهم إن وعدوا أهل الكتاب بالقتال والنصر معهم فروا من القتال وكانوا جبناء وقد يخشون الناس ولا يخشون الله , إذا رأيتهم ظننت أنهم في غاية الإئتلاف ظاهرًا إنما الحقيقة أنهم في غاية الإختلاف .. وقد وعد الله عز وجل أنهم لا ينصرون أبدًا في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم :

                  {
                  فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) } سورة المائدة .

                  {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15)} سورة الحشر .




                  صفات المنافقين في السنة المطهرة :

                  إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض، ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه
                  الراوي: عامر الرام أخو الخضر بن محارب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2102
                  خلاصة حكم المحدث: حسن




                  مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير في هذه مرة وفي هذه مرة لا تدري أيها تتبع
                  الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5052
                  خلاصة حكم المحدث: صحيح




                  من علامات المنافق ثلاثة : إذا حدث كذب . وإذا وعد أخلف . وإذا ائتمن خان
                  الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 59
                  خلاصة حكم المحدث: صحيح




                  آية المنافق بغض الأنصار . وآية المؤمن حب الأنصار
                  الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 74
                  خلاصة حكم المحدث: صحيح






                  وسبحان الله الذي فصل كل شئ فأحسن تفصيله .. فكم نرى من هؤلاء المنافقين الآن !

                  يتبع بإذن الله تعالى .




                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • مسلم للأبد
                    مشرف الأقسام العامة

                    • 20 ماي, 2008
                    • 11698
                    • محاسب
                    • مسلم

                    #24
                    جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة متابع . . .
                    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                    تعليق

                    • (((ساره)))
                      مشرفة الأقسام النصرانية
                      والمشرفة العامة على
                      صفحة الفيسبوك للمنتدى

                      • 11 سبت, 2006
                      • 9472
                      • مسلمة ولله الحمد والمنة

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للابد
                      جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة متابع . . .
                      جزانا وإياكم أخي الكريم ويتبع إن شاء الله ..


                      قمت بإضافة آيتين للمشاركة السابقة .



                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق

                      • (((ساره)))
                        مشرفة الأقسام النصرانية
                        والمشرفة العامة على
                        صفحة الفيسبوك للمنتدى

                        • 11 سبت, 2006
                        • 9472
                        • مسلمة ولله الحمد والمنة

                        #26
                        وبعد أن بينا أخوتي الكرام صفات المنافقين في القرآن الكريم .. تعالوا لنجمعها في نقاط متتالية ونحاول مضاهتها بما يحدث الآن على أرض الواقع :


                        1- إذا دعوا إلى الإيمان كما آمن صحابة رسول الله عليهم الصلاة والسلام بأوامر الله ونواهيه من السفاهة فهم يقولون أن السفهاء هم صحابة رسول الله ( ولو لاحظنا أن الصحابة هم السلف الصالح ) .. فمن يدعي بلسانه أنه مؤمن ويسب كل من آمن بحق بأوامر الله ونواهيه ويسفه المؤمنين بحق فهو منافق قوله بلسانه ما ليس في قلبه واستهزائه بالمؤمنين وخداعه لمن حوله بحقيقة إيمانه , إدعائهم بأنهم رغم المفاسد والمعاصي التي يفعلونها أنهم مصلحون وهم لا يشعرون بافسادهم نتيجة جهلهم في الدين :

                        ولو لاحظنا وجود هذه الفئة بكثرة في أيامنا هذه .. فمنهم من يسب الصحابة علنًا .. ومنهم من يتبرأ من السلفية : "متبعو السلف الصالح" ومنهم من يسب في من نسب إلى السلف .. وإن سألته لماذا تسب هؤلاء المؤمنين يقول أن إيمانه أفضل من هؤلاء السلفيين السفاء الجهال والدين ليس باللحية والنقاب .. إلخ .. وإذا قيل لهؤلاء كفوا أذاكم وفسادكم عن الناس من نشر المعاصي والمحرمات والمجاهرة بها .. قالوا إنما نحن مصلحون ودعاة ديمقراطية ولنا مبادئ كذا وكذا .. وفي حقيقة الأمر هم غاية في الفساد ولكن لا يشعرون .


                        2 - يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين وإذا خلوا معهم سمعوا استهزائهم بالمؤمنين وشاركوهم هذا الاستهزاء ويبتغون العزة منهم من دون الله :

                        نجد - للأسف الشديد - ممن نسبوا إلى الإسلام يحبون موالاة الكفار من دون المؤمنين وتفضيلهم عليهم لمصالح ومكاسب دنيوية بل وقد يشاركوهم في الإستهزاء أيضًا ويدافعوا عنهم إن استهزئوا ... كما نجد من الإعلاميين المنتشرين هذه الأيام ..




                        3 - يتربصون بالمؤمنين دوائر السوء بمعنى انتظار زوال دولتهم وظهور الكفار عليهم :

                        ولو وجدنا موقف موضح لهذا الأمر جدًا .. هو ردة الفعل تجاه نجاح جمعة 29 يوليو الإسلامية .. فمنهم من انسحب من الميدان همًا وكمدًا بعد فشل محاولات استفزاز الإسلاميين .. ومنهم من كانت له تصريحات غاية في الإستفزاز على غرار : "يستعرضون العضلات" , "الإسلاميون أنانيون" , "خرجوا لتبيين أنهم الأقوى ليخوفوا الناس" , "ميدان التحرير لجميع المصريين وليس للإسلاميين فقط " , "أين كان الإسلاميين أثناء الثورة لماذا ظهروا الآن ؟"

                        وسبحان الله .. حال هؤلاء غاية في الغرابة .. فهل احتل الإسلاميون الميدان ؟

                        هل الإسلاميون هم من طردوا الأحزاب المنسحبة حينها ؟

                        هل الإعلام كان يعطي فرصة لظهور الإسلاميين وقت الثورة أساسًا ؟! ( منتدى حراس العقيدة خير دليل على تشجيع الإسلاميين للثورة منذ بدايتها )

                        هل الإسلاميون ليسوا من المصريين حتى لا يخرجوا يطالبوا بحقوقهم أم أنهم من كوكب آخر والديمقراطية تطبق على كل مصري خلاف الإسلامي ؟!

                        هل خرج الإسلاميون لمطالب محرمة أم أنهم خرجوا لتطبيق شريعة الله على أرضه ؟

                        ولكن بالطبع كل من ينوي على ارتكاب الخطأ فإنه يخشى تطبيق الشريعة ..






                        4 - يظن المنافقون أنهم كما يخدعون الناس ويظهرون عكس ما يبطنون أنهم قد يخدعون الله ولكن الله يكشف ما يبطنون ويستدرجهم بخداعهم .. وهم يقومون كسالى في الصلاة وساهون فيها ولا يدرون ما يقولون فيها وينقرونها ولا يخشعون فيها ولا يذكروا الله فيها إلا قليلًا كذلك يتجنبون الصلوات التي لا يتواجد فيها الناس في المسجد إلا قليلًا كصلاة العشاء وصلاة الصبح لأنهم يراؤون الناس :

                        نجد كثير من الناس فعلًا تسرع في الصلاة وتأخر العصر وتصليه قبل المغرب بقليل وهذا من صفات المنافقين .. كذلك فإن صلاتهم تختلف أمام الناس عن خلوتهم فهم يصلون أما الناس رياء ..



                        5 - لا هم مع المؤمنين ظاهرًا وباطنًا ولا هم مع الكفار ظاهرًا وباطنًا فظاهره مع المؤمنين وباطنه مع الكفار ومنهم من يعتريه الشك فتارة يميل إلى هؤلاء وتارة يميل إلى هؤلاء :

                        حال الكثيرون الذين يدافعون عن المواقف السيئة للنصارى ويبررونها - حتى لو أنكرها النصارى أنسفهم - ولئن سألتهم لماذا الدفاع عن موقف الكنيسة مثلًا في احتجاز الفتيات .. يدعون أن الحديث في هذا الأمر يحدث الفتنة ويتجاوز عن حق أخيه أو أخته المسلمة الجديدة بل ويسب ويتهم في الشرف أحيان أخرى ثم بعد كل هذا يدعي أنه مؤمن وذلك على عكس ما في قلبه تمامًا ..




                        6- يبتعدون عن طاعة الله ورسوله ويسارعون في تقديم أهواءهم وآراءهم ويظهرون الإيمان بألسنتهم وقلوبهم خراب خاوية :

                        كأحد مقدمي البرامج الذي صرح بكل تبجح : "أنا مش من أهدافي تطبيق الشريعة" ويدعي مثل هذا الإيمان المعتدل ويتكلم هؤلاء في الدين بالرأي والأهواء ولا يحكمهم في ذلك الأمر نصوص قرآنية أو أحاديث ..




                        7 - عدم الإعتقاد بوعد الله بالنصر نتيجة مرض قلوبهم وضعف إيمانهم :

                        فمنهم إن رأى تشويه لصورة الإسلاميين أو كل من ربى لحية أو نقاب انقلب إلى الفئة التي تشوه هذه وبات في صفهم موسوسًا لنفسه أن الإسلاميون مغلوبين بل وأحيان أخرى نجد تصريحات لهم على غرار : "الإسلاميين عمرهم ما هيمسكوا الحكم لأن الشعب واعي يحب الديمقراطية والمدنية" .. طبعًا رغم تشويههم للحقائق وجهلهم بمعنى الديمقراطية والمدنية إلا أنهم وللأسف كلامهم يلقى رواجًا بين صفوف جهال المسلمين وأصحاب القلوب المريضة ..



                        8- قد يعرفوا بمشيئة الله من سماتهم الشريرة على وجوههم وهم يكذبون التي توضح أن ما يضمرون خلاف ما يقولون كذلك بفلتاتهم وزلات لسانهم :

                        فمثلًا نجد كثير منهم يدعون الديمقراطية وحب جميع فصائل الوطن واحترام آرائهم ثم يذهب لينتقد في التيارات هذه بالقول وربما بالإيماءة أيضًا !! ومنهم من يرسم كاريكاتيورات للسخرية من المسلمين ثم يعود بعد ذلك ليدعي أنه كان يمزح !! .. الحقيقة أنهم كانوا يريدون تبيان مظهرًا لا ينم على حقيقتهم ولكن زلاتهم تفضحم ولو حتى بتعبيرات وجوههم !




                        9- كانوا وقت قتال الأعداء يستأذنون رسول الله بالقعود عن القتال ( لا يحبون الخروج في قتال الأعداء ) , وإن خرجوا للقتال قاموا ببث الفتنة بين المؤمنين بغرض الإفساد بينهم , وإن أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والمؤمنين فرحًا حزنوا له وإن أصابتهم مصيبة فرحوا وادعوا أنهم حذروا بذلك من قبل , يقومون للصلاة كسالى ولا يتقبل الله منهم الإنفاق في سبيله لأنهم ينقوا وهم كارهون ودائموا التأكيد على أنهم من المؤمنين وهم ليسوا كذلك , يغضبون لأنفسهم إذا لم يعطوا من الصدقات والصدقات لأناس معينون مبينون بالآيات , يحلفون الكذب ليرضون الناس من دون الله , يتخذون آيات الله هزوًا ويدخلون الدين في مزاحهم , يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ويبخلون عن الإنفاق في سبيل الله :


                        المتقاعد عن القتال في الحرب المتقاعد في الدفاع عن أهله وعرضه ودينه ثم يدعي الإيمان بعد ذلك فهو منافق !



                        10 - ينقضون عهودهم مع الله عز وجل :


                        قد تحدث المصيبة للمنافق فعاهد الله إن نجى لن يعود للمعاصي ثانية إلا أنه ما أن ينجيه الله عز وجل يحول على حال أسوء من قبل الذي كان عليه ..



                        11- إذا أحببهم المؤمنون فهم لا يحبونهم ويضمرون لهم الشر والحقد ويبدون لهم الخير ويفرحون إذا أصابت المحن أهل الإيمان ويشمتون وإذا أصاب المؤمنين فرح حزن المنافقون لذلك :


                        موجودون الآن وبلا شك ..




                        12- لا يحبون تطبيق شريعة الله ويتهافتون ويهرعون لما دونه لأنهم يحبون تحكيم أهواءهم ومصالحهم الخاصة , وإذا دعوا إلى ما أنزل الله امتنعوا ونفروا رغم زعمهم بألسنتهم بأنهم آمنوا ولكن ما في قلوبهم غير ذلك :

                        ما أكثر هؤلاء الذين يكرهون تطبيق شريعة الله ..!! اعلموا أخواني الكرام أن كل من كره تطبيق شرع الله فهو منافق يدعي الإيمان بلسانه مخالفًا لما في قلبه ..


                        13- يسارع المنافقون في موالاة أهل الكتاب ونصرهم على المسلمين حتى إن انتصر أهل الكتاب على المؤمنين كان المنافقين من خاصة أهل الكتاب والمنتفعين منهم , غير إنهم إن وعدوا أهل الكتاب بالقتال والنصر معهم فروا من القتال وكانوا جبناء وقد يخشون الناس ولا يخشون الله , إذا رأيتهم ظننت أنهم في غاية الإئتلاف ظاهرًا إنما الحقيقة أنهم في غاية الإختلاف .. وقد وعد الله عز وجل أنهم لا ينصرون أبدًا في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم :

                        فمنهم من يغازل النصارى ببعض التصريحات على غرار : ليس لدي مانع من أن يحكم مسيحي مصر , وذلك رغم علمه بالغالبية المسلمة ورغم علمه أن دين الغالبية هو الإسلام الذي هو دينه .. فأي نفاق بعد هذا !!


                        يتبع بإذن الله ..
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق

                        • في حب الله
                          المشرفة على أقسام
                          المذاهب الفكرية الهدامة

                          • 28 مار, 2007
                          • 8324
                          • باحث
                          • مسلم

                          #27
                          مداخلة إشرافية

                          الإخوة والأخوات الأفاضل

                          جميل أن ننقد وننتقد
                          لكن في ظل هذا وذاك يجب ألا ننسى روح الإخوة وما بيننا من حبل الله
                          فلنعتصم بحب الله جميعا

                          حجبت المشاركات التي توغر الصدور وتدخل في إطار الجدل المذموم
                          والله المستعان

                          نشكر تفهمكم
                          وجزاكم الله كل الخير وأحسن إليكم

                          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                          --------------------------------------
                          اللهم ارزقني الشهادة
                          اللهم اجعل همي الآخرة

                          تعليق

                          • (((ساره)))
                            مشرفة الأقسام النصرانية
                            والمشرفة العامة على
                            صفحة الفيسبوك للمنتدى

                            • 11 سبت, 2006
                            • 9472
                            • مسلمة ولله الحمد والمنة

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                            مداخلة إشرافية

                            الإخوة والأخوات الأفاضل

                            جميل أن ننقد وننتقد
                            لكن في ظل هذا وذاك يجب ألا ننسى روح الإخوة وما بيننا من حبل الله
                            فلنعتصم بحب الله جميعا

                            حجبت المشاركات التي توغر الصدور وتدخل في إطار الجدل المذموم
                            والله المستعان

                            نشكر تفهمكم
                            وجزاكم الله كل الخير وأحسن إليكم
                            جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة "حبيبة" أحسنتِ وخيرًا فعلتِ .
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق

                            • مسلم للأبد
                              مشرف الأقسام العامة

                              • 20 ماي, 2008
                              • 11698
                              • محاسب
                              • مسلم

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                              مداخلة إشرافية

                              الإخوة والأخوات الأفاضل

                              جميل أن ننقد وننتقد
                              لكن في ظل هذا وذاك يجب ألا ننسى روح الإخوة وما بيننا من حبل الله
                              فلنعتصم بحب الله جميعا

                              حجبت المشاركات التي توغر الصدور وتدخل في إطار الجدل المذموم
                              والله المستعان

                              نشكر تفهمكم
                              وجزاكم الله كل الخير وأحسن إليكم
                              جزاك الله كل خير ونسأل الله أن يصلح ذات بيننا
                              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                              تعليق

                              • (((ساره)))
                                مشرفة الأقسام النصرانية
                                والمشرفة العامة على
                                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                                • 11 سبت, 2006
                                • 9472
                                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                                #30
                                لماذا يجب اختيار السياسي المتدين دون غيره ؟


                                وبعد أن استعرضنا أن السياسة في اللغة لا تشترط شروطًا معينة أو تسثتني استثناءات محددة وبعدها بينا صفات المنافقين حتى لا ينخدع الناس بالمظاهر .. فكان من كل حق كل فرد أن يصبح سياسيًا .. ولكن هناك درجات لتفضيل ذلك السياسي فكان السياسي أكثر تفضيلًا عن غيره الذي ينحي الدين عن سياسته .. وذلك لأن صاحب الدين يسير طبقًا لشريعة الإسلام .. ولو علمت فوائد وكمال خصائص شرائع الإسلام لما اختار الناس غيرها بديلًا ولم يختاروا سوى المنادي بتطبيقها ( حتى من غير المسلمين أيضًا ) ..

                                ولنبدأ مثلًا بقوانين العقوبات .. فنجد أن القوانين الوضعية التي لم ينزل الله عز وجل وحيًا لا تهتم سوى بالمعاقبة وفقط بعد اكتشاف ملابسات الجريمة .. فلا تقوم تلك القوانين الوضعية على التنشئة الواعية لأفراد المجتمع من خلال ربطًا دائمًا ويوميًا ومتلازمًا لتلك القوانين .. فتبقى القوانين الوضعية مجرد أحكام محددة تحدث بمجرد ارتكاب الجريمة أو المخالفة وقوانين مجردة وأوامر صارمة لا تهتم بمشاعر المجتمع ولا تنم عن خبرة في النفس البشرية ..

                                أما القوانين الربانية في الإسلام فهي تحاكي المشاعر البشرية وتهتم بنفسية الإنسان .. فلا يوجد تطبيق للقوانين في الإسلام قبل التنشئة والتوعية أولًا بمخاطر إرتكاب هذه الجرائم أو المخالفات .. وتتم هذه التوعية على مراحل خصوصًا في المجتمعات التي قد تفشت بها المفاسد .. على سبيل المثال إن رأينا بلدة مثلًا كلها سراق وقطاع طرق وعامة بها ما بها من الفوضى .. فإن تعامل القوانين الوضعية مع مثل هذه الحالة يكون بتطبيق العقاب متى توافرت شروط الجريمة .. أما إذا أردنا التعامل مع هذه الحالة وفقًا للمبادئ الإسلامية فخير مرشد لنا في ذلك هو المنهج الرباني في وضع القوانين ومدى استيعاب الناس لها والتعامل مع الناس بالرفق والتدريج في التحذير من العقوبة قبل تجريمها بشكل النهائي .. على سبيل المثال : في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الخمر عند الناس في مرتبة أقل قليلًا من ماء الشرب .. حتى أنه كان مظهرًا أساسيًا من مظاهر الحياة وقتها وتكاد معظم البيوت لا تخلو منه .. وكما نعلم الآن جميعًا ( مسلمين ونصارى ) أن الخمر محرم في الإسلام تحريمًا واضحًا وقاطعًا .. فكيف كان تعامل المنهج الرباني مع هؤلاء الذين يتجرعون الخمر كالماء ليل نهار ؟
                                وهل في ظنكم أن الله عز وجل عندما قام بتحريم الخمر بنص قاطع كان والناس على مثل هذه الحالة ؟
                                بل حاشاه العليم الخبير الحكيم الملم بنفوس عباده ومفاتيحها .. فلقد قام الله عز وجل بتوعيتهم تدريجًا وتنبيههم حتى أن تركوها بأنفسهم وعن رغبة في ذلك .. فقد كان تحريم الخمر على أربعة مراحل مدرجة .. وكانت أولى هذه المراحل بمثابة التوعية والتدريج للناس لتقبل القانون الإلهي وتنفيذه دون مشقة أو عناء ... وكانت هذه المراحل الأربعة على مدار سنوات طويلة .. حتى يكون الناس قد اعتادوا على ترك عادة الخمر الذميمة وتركوها بأنفسهم وقد تخلصت النفوس من حبها تمامًا ..

                                المراحل الأربعة المدرجة لتحريم الخمر في الإسلام :
                                المرحلة الأولى لتحريم الخمر :

                                { وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)} سورة النحل .

                                فإذا تأملنا أولى هذه المراحل هو الإشارة من بعيد بأن السكر والخمر ليس من ضمن الرزق الحسن .. حتى إن قرأ المسلم الآية المنزلة لأول مرة جعل يفكر في نفسه : "لماذا لم يدرج الله عز وجل الخمر من ضمن الرزق الحسن وفصله عنه .. لربما هذا معناه أن الخمر رزقًا ليس حسنًا ؟"

                                - وهنا مثلًا نجد أن نفس المسلم بدأ ينبت فيها شئ تجاه الخمر .. فإن كان يشربه في البداية باستمتاع وراحة نفسية .. فإنه بدأ يشربه وفي نفسه شئ منه ولم تعد لديه تلك الراحة النفسية والسكينة أثناء شربه .. فحبيبه العليم الخبير لم يدرجه من ضمن الرزق الحسن فمعنى هذا أنه ليس حسنًا ويجب أن ينتبه تمامًا أن الذي يشربه غير حسن ..





                                المرحلة الثانية لتحريم الخمر :

                                كانت النتيجة الطبيعة لتفكر المسلمين في هذه الآية وتدبر معناها والقلق الذي دب في نفوسهم تجاه الخمر أن ليس من الخير .. فنزلت الآية التالية في تحريم الخمر :

                                { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) } سورة البقرة ..

                                ولو لاحظنا ختام الأية الكريم وإشارة رب العالمين فيها إلى ضرورة التفكر فهذا زاد من وخز ضمير الناس تجاه شربهم للخمر بعد أن صرح جلالته تصريحًا صحيحًا بأنه رغم أن الخمر فيه منافع كالهضم مثلًا فإنه فيه إثم وأضرار كثيرة وليس هذا فحسب بل إن تلك الأضرار أكبر من المنافع أيضًا .. فماذا يطرأ حينئذ في عقل أي ذو عقل يفكر ؟؟

                                ماذا مثلًا سيكون حالك حينما يقال لك أن أضرار شراب الكولا الهاضم أضراره أكثر من منافعه ..؟ فبكل تأكيد ستقلل من شربه بمعدل كبير ( هذا إن لم تقلع عن تناوله أصلًا ) ..! وكانت النتيجة الطبيعة أن بدأ كثير من الناس يقلعون عن الخمر من تلقاء أنفسهم .. إلى أن نزلت الآية الثالثة والتي تمثل المرحلة الثالثة لتحريم الخمر :





                                المرحلة الثالثة لتحريم الخمر :

                                لو لاحظنا أن الصلاة موزعة على أوقات متقاربة في اليوم .. ففي اليوم خمس صلوات أساسية بينها ساعات قليلة إضافة إلى قيام الليل .. والصلاة تحتاج إلى اليقظة التامة والتركيز ليعلم الإنسان ما يقول أثناء صلاته ويكون خاشعًا ورعًا .. وشارب الخمر لا يكون على هذه الحالة من اليقظة على الإطلاق ولأن دائمًا الأحكام المنزلة تدل على أحوال الناس وتمثلهم فقد حدث فعلًا أن أخطأ البعض أثناء الصلاة نتيجة سكره .. فكان لابد للمصلي ألا يتناول الخمر في أوقات الصلاة أو قبلها بالفترة الكافية التي تجعله يقظًا .. وحيث أن الصلاة موزعة على مدار اليوم كما قلنا .. فإن الإنسان لابد أن لا يتناول الخمر معظم أوقات اليوم .. ولا يتمكن من شربها - إن كان بعد المراحل السابقة مازال يشربها - إلا في أوقات قليلة جدا جدا .. فنزلت الآية الكريمة :

                                { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)} سورة النساء .






                                المرحلة الرابعة والأخيرة لتحريم الخمر :

                                بعد أن هيئت نفوس الناس لترك الخمر تمامًا وعلى مراحل خلت .. من إشارة وإيماءة وتنبيه ثم وعظ ... وأصبح الناس في غنى عنها فعلًا .. نزل النص النهائي بتحريم الخمر نهائيًا ، فترك الناس تلك العادة الجاهلية التي كانت تجري في عروقهم والتي تجعل الإنسان يتصرف تصرفات غير مسؤولة لا هو بحي وولا هو بميت فضلًا عن الأضرار الصحية التي اكتشفها العلم الحديث للخمر ومازال يكتشفها :


                                { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91)} سورة المائدة .

                                حينها انتهى الناس من شرب الخمر عن طيب خاطر وكانت نفوسهم قد أقلعت عنها منذ زمان .. فلقد أقلعوا عنها حينها عمليًا بعد أن أقلعت عنها نفوسهم وشهيتهم قبلها بزمان نتيجة تدريج النصوص القرآنية .. وتخيلوا لو كان النص الأخير هذا الذي جاء بتحريم الخمر نهائيًا كان هو النص الوحيد .. هل كان سيقلع الناس عن الخمر .. ؟ وإن أقلع بعد الناس فكيف سيكون عددهم ؟ وكيف سيكون مدى تقبل نفوسهم لذلك من حيث المشقة ؟

                                سبحان العليم الخبير بعباده .. فإن المتعلم بعلم القرآن لا يعجزه شئ من الحياة بفضل الله ومنته .. فمنفذ القانون الرباني من البشر من السياسيين لابد أن يتعلم كيف يطبق القانون من رب البشر .. فها قد نجح مبدأ التدريج القرآني في اقلاع الناس عن الخمر حينها وهذا شئ مجرب في المجتمعات المتفشي فيها الشئ المنهي عنه وجربت القوانين الوضعية وأثبتت فشلها .. فأي فريق نتبع ؟ المتشرع بشرع الله والمتعلم من سياسته في سن القوانين أم ممن يصنع القوانين الأهوائية البشرية التي أثبتت فشلها وتثبته بمرور الوقت ؟؟



                                يتبع بإذن الله تعالى ....


                                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                                ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, 27 نوف, 2024, 05:11 ص
                                ردود 0
                                48 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                                ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
                                ردود 0
                                34 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                                ردود 0
                                26 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                                بواسطة أحمد الشامي1
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...