السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله أخوتي الكرام ..
في الأيام القليلة الماضية ساءني وباء قد تفشى وفتك بفئة من المجتمع ففتن منهم من فتن بغير علم ( بل وبعلم في أحيان أخرى ) .. وزاد من مرض قلوب أصحاب القلوب المريضة وزادها مرضًا على مرضها ..!!
لاشك أن "موضة" هذه الأيام صارت كثرة الجدل بين من يحملون لقب "مسلم" في خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي حول علاقة الدين بالسياسة .. فنجد من يدعي وبشدة أنه يجب الفصل بينهما وأن الدين علاقة بين العبد وربه والسياسة علاقة العباد ببعضهم البعض !!!
بل والأكثر من ذلك هو اتهام أي ممن لهم مظهر إسلامي مهتم بالدين والسياسة بأنه راجعي ومتخلف ولا يفقه في السياسة إن لم يتهم ذلك المتدين في نيته بل وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان لحد التخوين وأن المتدين المهتم بالسياسة يبحث لمصالحه الشخصية وفقط..!!
طبعًا وللأسف أصحاب هذه الدعاوى هم كثر على اختلافهم فمنهم من له غرض من هذه الدعاوى ويسوق الناس فيستخفهم بجهل منه فيتبعه منهم الجهال مثله في الدين ( أي أنه جاهل في الدين ويروج لأفكاره الفاسدة الخاطئة فيضل ويفتن بها الآخرين ) ... ومنهم من يعلم الحق من الباطل ويصر على الكذب لنفاق أهل الضلال أو لأي مصلحة دنيوية أخرى ..
في هذا الموضوع سيكون نقاشنا في هذه النقاط وسيتم الرد بإذن الله تعالى على هذه الدعاوى التي تزعم بأن الدين والسياسة خطوط متوازية لا يمكنها الإلتقاء ويجب الفصل بينها ...
يتبع بإذن الله ...
في الأيام القليلة الماضية ساءني وباء قد تفشى وفتك بفئة من المجتمع ففتن منهم من فتن بغير علم ( بل وبعلم في أحيان أخرى ) .. وزاد من مرض قلوب أصحاب القلوب المريضة وزادها مرضًا على مرضها ..!!
لاشك أن "موضة" هذه الأيام صارت كثرة الجدل بين من يحملون لقب "مسلم" في خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي حول علاقة الدين بالسياسة .. فنجد من يدعي وبشدة أنه يجب الفصل بينهما وأن الدين علاقة بين العبد وربه والسياسة علاقة العباد ببعضهم البعض !!!
بل والأكثر من ذلك هو اتهام أي ممن لهم مظهر إسلامي مهتم بالدين والسياسة بأنه راجعي ومتخلف ولا يفقه في السياسة إن لم يتهم ذلك المتدين في نيته بل وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان لحد التخوين وأن المتدين المهتم بالسياسة يبحث لمصالحه الشخصية وفقط..!!
طبعًا وللأسف أصحاب هذه الدعاوى هم كثر على اختلافهم فمنهم من له غرض من هذه الدعاوى ويسوق الناس فيستخفهم بجهل منه فيتبعه منهم الجهال مثله في الدين ( أي أنه جاهل في الدين ويروج لأفكاره الفاسدة الخاطئة فيضل ويفتن بها الآخرين ) ... ومنهم من يعلم الحق من الباطل ويصر على الكذب لنفاق أهل الضلال أو لأي مصلحة دنيوية أخرى ..
في هذا الموضوع سيكون نقاشنا في هذه النقاط وسيتم الرد بإذن الله تعالى على هذه الدعاوى التي تزعم بأن الدين والسياسة خطوط متوازية لا يمكنها الإلتقاء ويجب الفصل بينها ...
يتبع بإذن الله ...
تعليق