أنت تعلم أن المشاركة تكون لقارئ الموضوع وليس بالضرورة لكاتبه
فرب قارئ يتوهم المنطقية فى طرح الكاتب فوجب علينا جميعا أن نفند الوهم حتى لا يكون سبيلا للشيطان على بعض الناس
وهذا من المبكيات حقا أن نضيع أوقاتنا فى مقارعة هواء ساكن

الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/191
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

حديث حذيفة بن أسيد الغفاري: اطلع علينا النبي ونحن نتذاكر فقال النبي : ((ما تذاكرون؟)) فقالوا: نذكر الساعة فقال: ((إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر، الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم)) رواه مسلم

بالنسبة لثنيات الكف ،
هل يعبر عن الأرقام 18 ، 81 بالعربية ؟!
لونظرنا لهما كما لدى بعض الناس نجد أن الخطين المتقاطعين لا يتقاطعان عند الرأس بل يقاطع أحد الخطين الآخر في منتصفه مما يدلك على أن استنتاج أنهما يعبران عن هذين الرقمين استنتاج بعيد .
و لكن هل كل الناس يجد هذا الشكل في ثنيات كفيه ؟!
بالطبع لا ، فبعض الناس يجد ثنيات كفيه على شكل ثلاث خطوط غير متقاطعة ، أي لو تنزلنا لقلنا أنهم على شكل 111 ، فلماذا أغفل العضو ، هذا النوع من الأشكال ؟!
و أيضًا لماذا خلق الله عز وجل ثنيات اليد على هذه الأشكال و لماذا ثلاث خطوط ؟!
بالطبع ستكون الإجابة لدى علماء الطب و التشريح ، و ما يمكن قوله أن هذه الثنيات خلقها الله عز وجل مثلها مثل أي ثنيات في جسم الإنسان التي توجد عند المفاصل ومناطق إنثناء الجلد ، فكانت بهذا الشكل نظرًا لطبيعة الكف الذي ينثني على بعضه ،و قد يفيدنا الأطباء في هذا أكثر .
ثم لماذا ـ تنزلًا وجدلًا ـ قام العضو بضرب هذان الرقمان بعضهما في بعض و لماذا لم يجمعهما أو يطرحهما أو يقسمهم كما ذكر الأخوة ؟ بالطبع : لا إجابة مقنعة .
وأيضًا لماذا كان حاصل الضرب 1458 هو سنة النفخة الثانية ، و لماذا تم بدأ الحساب من تاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، و ليس من يوم بعثته ، أو وفاته صلى الله عليه وسلم ، فهذا التأريخ كان بأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
و لماذا تم اعتبار هذه السنة هي سنة النفخة الثانية و لم تكن النفخة الأولى ـ تنزلًا وجدلًا ـ و لماذا لم تكن سنة الملحمة الكبرى ولماذا و لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

ـــــــــــــ
ثم يستدل العضو بقوله تعالى : { إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)} الجن ، على صحة الاستدلال بخطوط ثنيات الكف ؟!!!
قلنا : هذا جهل شديد بلسان العرب ومقاصدهم في كلامهم فمعنى قوله من بين يديه هنا أي أمامه ، و هو يقابل من خلفه ، أي أن الله يسلك بين يدي الرسول الذي يطلعه على بعض الغيبيات أمامه و خلفه ملائكة ترصده .
هذا مثال صغير على ما ورد في مقدمة الموضوع من تراهات و على هذا فقس باقي محتوى المقال ، ولو تفرغنا للرد على هذه الترهات لضاع العمر فيما لا يفيد ........