من المقرر أن أصحاب الفطر السليمة يؤمنون بوجود خالق مدبر لهذا الكون، يحرسهم بعينه التي لا تنام وتراهم حيثما كانوا، ويسمعهم ويجيب ندائهم. ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في الحديث: " كل مولود يولد على الفطرة: فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ... الحديث ".
ولم يقل: يؤسلمانه، أو: يعلمانه الإسلام – إن صح التعبير -، لماذا؟
للإجابة على هذا السؤال، أترككم مع نصراني، هو ويليام غاي كار، الضابط السابق في المخابرات البريطانية، ومؤلف: " أحجار على رقعة الشطرنج " و " ضباب أحمر يعلو أمريكا ". يقول في الكتاب الأول – وقد تمت ترجمته إلى العربية، مع مراعاة أن الكلام منقول من الكتاب بالنص، إلا الكلام المائل فهو من إضافتي للإيضاح -:
" ما إن يقرأ القارئ " أحجار على رقعة الشطرنج " و " ضباب أحمر يعلو أمريكا "، سيكون من السهل عليه أن يدرك أن الصراع الحاضر – بين الحق والباطل، أو الخير والشر، سموه ما شئتم - ليس دنيوياً ولا مؤقتاً، إنه بدأ في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه عالم السماء، وكان هدفه – يقصد الصراع - وسيبقى: كسب أرواح الناس لإبعادها عن الله العلي القدير! ويقول علماء اللاهوت المتعمقون أن إبليس أو الشيطان يعلم أنه قد أخطأ، كما يعلم أنه روح لا يفنى، ولذلك فهو مصمم على أن يجر معه ما يمكن جره من الأرواح إلى الجحيم لتشاركه تعاسته". حتى يصل لقوله:" إن الحروب والثورات تعطي الشيطان أكبر المحاصيل من الأرواح الإنسانية"!!!
ويقول أيضاً:
" ولا شك أن كثيراً من الناس سيتساءلون:
ولكن كيف يمكن للشيطان أن يبث الأفكار الإلحادية والأفكار الشريرة الأخرى في عقول الناس؟
والجواب على هذا السؤال هو:
إذا كان باستطاعة البشر إقامة محطات الإذاعة والتلفزة التي يستطيع المرء بواسطتها التأثير على ملايين الناس عن طريق إذاعة حول أي موضوع من المواضيع على هذه الموجات الأثيرية، فلماذا لا تستطيع قوى الشر وهي قوى سماوية روحية أن تبث رسائلها إلينا؟ لا يستطيع أي مختص في شؤون الدماغ نكران أنه تم اكتشاف نوع من الأجهزة المستقبلة في دماغ الإنسان، وفي كل ساعة من كل يوم نسمع بعض الناس يقولون (( لقد أُلهمت فعل ذلك )) أو (( لقد أُغريت بفعل ذاك ))، وعلى هذا، فلا بد من أن الأفكار – صالحة كانت أم شريرة -، قد نشأت في مكان ما في (( أصل )) ما حيث انتقلت من هناك إلى دماغ الإنسان! ومالجسم إلا الوسيلة التي تضع موضع التنفيذ تلك الأفكار الصالحة أو الشريرة والتي تسيطر على كيان الإنسان!
إن الحقيقة الأساسية التي يجب ألا تغيب عن بال المؤمنين بوجود الله هي: إذا كانت الفترة التي نقضيها على هذه الأرض هي فترة تجربة، وإذا كنا قد أعطينا الإرادة الحرة، فما ذلك إلا لتمكيننا من تقرير ما إذا كنا نريد التوجه إلى الله أو الذهاب إلى الشيطان. وهكذا، فإذا لم يكن للشيطان فرصة للتأثير على عقول الناس، فلن تكون هناك تجربة!!!
وإذا كان الله العلي القدير قد أرسل الرسل والمسيح ليرينا بوضوح ما هو الخير وما هو الشر، فماذا يمنع الشيطان من إرسال رسله المزيفين وإرسال أكثر من مسيح مزيف من أتباعه ليحاول أن يثبت لنا أن الشر خير والخير شر!!!!!!! "انتهى...
لتشعروا بما أشعر به الآن، اذهبوا على الفور – فضلاً لا أمراً - واقرأوا – بتمعن -: سورة الشمس، وسورة الليل، والآيات 28 إلى 50 من سورة الحجر ( الآية الواحدة خمس كلمات ) وكل هذا سيستغرق منكم 3 - 9 دقائق على حسب سرعتكم بالقراءة!!!
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله!!!
رضيت بالله رباً...
وبالإسلام ديناً...
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً...
ولم يقل: يؤسلمانه، أو: يعلمانه الإسلام – إن صح التعبير -، لماذا؟
للإجابة على هذا السؤال، أترككم مع نصراني، هو ويليام غاي كار، الضابط السابق في المخابرات البريطانية، ومؤلف: " أحجار على رقعة الشطرنج " و " ضباب أحمر يعلو أمريكا ". يقول في الكتاب الأول – وقد تمت ترجمته إلى العربية، مع مراعاة أن الكلام منقول من الكتاب بالنص، إلا الكلام المائل فهو من إضافتي للإيضاح -:
" ما إن يقرأ القارئ " أحجار على رقعة الشطرنج " و " ضباب أحمر يعلو أمريكا "، سيكون من السهل عليه أن يدرك أن الصراع الحاضر – بين الحق والباطل، أو الخير والشر، سموه ما شئتم - ليس دنيوياً ولا مؤقتاً، إنه بدأ في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه عالم السماء، وكان هدفه – يقصد الصراع - وسيبقى: كسب أرواح الناس لإبعادها عن الله العلي القدير! ويقول علماء اللاهوت المتعمقون أن إبليس أو الشيطان يعلم أنه قد أخطأ، كما يعلم أنه روح لا يفنى، ولذلك فهو مصمم على أن يجر معه ما يمكن جره من الأرواح إلى الجحيم لتشاركه تعاسته". حتى يصل لقوله:" إن الحروب والثورات تعطي الشيطان أكبر المحاصيل من الأرواح الإنسانية"!!!
ويقول أيضاً:
" ولا شك أن كثيراً من الناس سيتساءلون:
ولكن كيف يمكن للشيطان أن يبث الأفكار الإلحادية والأفكار الشريرة الأخرى في عقول الناس؟
والجواب على هذا السؤال هو:
إذا كان باستطاعة البشر إقامة محطات الإذاعة والتلفزة التي يستطيع المرء بواسطتها التأثير على ملايين الناس عن طريق إذاعة حول أي موضوع من المواضيع على هذه الموجات الأثيرية، فلماذا لا تستطيع قوى الشر وهي قوى سماوية روحية أن تبث رسائلها إلينا؟ لا يستطيع أي مختص في شؤون الدماغ نكران أنه تم اكتشاف نوع من الأجهزة المستقبلة في دماغ الإنسان، وفي كل ساعة من كل يوم نسمع بعض الناس يقولون (( لقد أُلهمت فعل ذلك )) أو (( لقد أُغريت بفعل ذاك ))، وعلى هذا، فلا بد من أن الأفكار – صالحة كانت أم شريرة -، قد نشأت في مكان ما في (( أصل )) ما حيث انتقلت من هناك إلى دماغ الإنسان! ومالجسم إلا الوسيلة التي تضع موضع التنفيذ تلك الأفكار الصالحة أو الشريرة والتي تسيطر على كيان الإنسان!
إن الحقيقة الأساسية التي يجب ألا تغيب عن بال المؤمنين بوجود الله هي: إذا كانت الفترة التي نقضيها على هذه الأرض هي فترة تجربة، وإذا كنا قد أعطينا الإرادة الحرة، فما ذلك إلا لتمكيننا من تقرير ما إذا كنا نريد التوجه إلى الله أو الذهاب إلى الشيطان. وهكذا، فإذا لم يكن للشيطان فرصة للتأثير على عقول الناس، فلن تكون هناك تجربة!!!
وإذا كان الله العلي القدير قد أرسل الرسل والمسيح ليرينا بوضوح ما هو الخير وما هو الشر، فماذا يمنع الشيطان من إرسال رسله المزيفين وإرسال أكثر من مسيح مزيف من أتباعه ليحاول أن يثبت لنا أن الشر خير والخير شر!!!!!!! "انتهى...
لتشعروا بما أشعر به الآن، اذهبوا على الفور – فضلاً لا أمراً - واقرأوا – بتمعن -: سورة الشمس، وسورة الليل، والآيات 28 إلى 50 من سورة الحجر ( الآية الواحدة خمس كلمات ) وكل هذا سيستغرق منكم 3 - 9 دقائق على حسب سرعتكم بالقراءة!!!
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله!!!
رضيت بالله رباً...
وبالإسلام ديناً...
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً...