(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-13-35)(هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.والحق أقول لكم إنكم لا ترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه مبارك الآتي باسم الرب)
القصة وما فيها: مرحلة اليهود مع موسي وما بعده:
معلوم أن اليهود طمسوا أسم الله الذي تحدث به موسى والأنبياء من بعده وأهملوه وأهانوه فضاع هذا الاسم:
(الفانديك)(ميخا)(Mi-4-5)(لان جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم ألهه ونحن نسلك باسم الرب إلهنا إلى الدهر والأبد)
(الفانديك)(ارميا)(Jer-44-26)(لذلك اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الساكنين في ارض مصر.هاأنذا قد حلفت باسمي العظيم قال الرب أن اسمي لن يسمى بعد بفم إنسان)
(الفانديك)(ارميا)(Jer-23-27)(الذين يفكرون أن ينسّوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل.)
فحذف اليهود هنا اسم الله وأشاروا إليه بتلك الحروف . ثم جاء المسيحيون من بعدهم فحذفوا الأحرف الأربعة وكتبوا بدلا منها كلمة الرب
طبعا النصارى لا يعرفون الاسم أصلا حتى يحذفونه وإنما ساروا على نهج اليهود بحسن ظن منهم فيهم فضلوا عن الاسم ومعرفته والله تنبأ بهذا الأمر فقال :
(الحياة)(ارميا)(Jer-23-27)( فينسون شعبي اسمي بما يقصه كل واحد منهم على صاحبه من أحلامه، كما نسي آباؤهم اسمي لأجل وثن البعل.)
مرحلة اليهود مع المسيح وما بعده:
استمر عصيان اليهود لله بكفرهم به وضياعهم لاسمه إلي أن جاء المسيح عليه السلام , فأنكر عليهم إتباعهم التقليد الأعمى والذي تسبب في ضياع اسم الله ثم اظهر المسيح اسم الله لهم فقال :
(الحياة)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-6)( أظهرت اسمك للناس الذين وهبتهم لي من العالم. كانوا لك، فوهبتهم لي. وقد عملوا بكلمتك،)
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-26)(وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم)
ومعلوم أن الإظهار يكون إلا بعد التخفي والفقدان, والتعريف بالشيء لا يكون إلا من بعد الجهل وعدم المعرفة، واليهود قد جهلوه ولم يعرفوه. نعم لقد أظهر وعرَّفَ المسيح اسم الله لقومه من بعد إخفائهم له وضياعه من على ألسنتهم.
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-11)(.أيها ألآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.)
ولكن المصيبة والورطة أن هذا الاسم الذي أعطاه المسيح لليهود للمرة الثانية أضاعوه وأهملوه وتركوه وهو الواقع الذي نعيشه ألان فإن سالت أي مسيحي ما هو اسم الإله الذي تعبده الإله مثلث الاقانيم لا يعرف !.
نقاش مهم : إذا سالت شخص ما نصراني ما هو اسم الإله الخاص به لديك لن تخرج الاجابه عن أمرين :
1_ اسمه الله :
طيب الأسماء لا تترجم فهل اسم الله يوجد في المخطوطات الاجابه ببساطه لا ؟
2_ اسم الإله (ئلوهيم ) أو (يهوه) :
طيب ئلوهيم هو اسم أطلق على الإله المعبود بحق وغير الله ما أنبياء أو ألهه وثنيه (الفانديك)(الخروج)(Ex-7-1)(فقال الرب لموسى انظر.أنا جعلتك إلها لفرعون.وهرون أخوك يكون نبيّك.) (Elohim )
أم (يهوه) هذا الاسم أصلاً لا ينطق في العبرية(يهوه) ولكن ينطق ( ياء , هاء , واو , هاء ) , وهذه الحروف تدل على اسم لا يعرفوه ولا يعرفون كيف ينطقوه ولا يعرفون من أين اشتقوا .
الأب متى المسكين الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح صفحة30:
استعمال طريقة الاختزال هذه – خاصة في اسم الرب – هي نفس طريقة اليهود في اختزال اسم الله يهوه YHWH بهذه الحروف الأربعة تعبيراً عن إسم الله باختصار , وقد ضاع نطقها الأصلي بمرور الزمن وبقي الاختصار بالحروف الأربعة .
يبق حتى ألان اسم الإله مثلث الاقانيم الذي يٌدع الله به ويصلى به ضائع غير موجود !
السؤال هنا : ما دخل كل الكلام السابق بالنبؤه ؟
من الواضح بعد كل هذا الشرح إن اليهود محوا اسم الله بغض النظر عن الظروف أو الطريقة, والمسيحيين بحكم أنهم أتباع لهم في كتابهم تبعوهم فلم يعرفوا الاسم وبقيت المخطوطات والعالم بدون اسم لله يدعا به ويٌتضرع به ويٌسجد له به , فجاء المسيح وعرف العالم جميعا اسم الله الضائع وعرفهم كيف يصلون ويتعبدون به لله :
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-6)(أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم )
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-26)(وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب)
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-11)(أيها ألآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني.)
(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-6-9)(فصلّوا انتم هكذا.أبانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك.)
وكان المسيح يعرف جيدا أن من تبعوه سوف يضيعون اسم الله وهو ممن تنبأ به .
فقال لهم مبارك الاتى باسم الرب السؤال الأهم هو من الذي عرف العالم اسم الإله الأعظم (الله)؟
من الذي كان مجيئه بعد المسيح أليس محمد ؟
هل تعتقد مثلا صدفة أن تكون أول أيه في القرءان هي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق : 1] ؟ هل صدفه أن تكون جل سور القران تبدأ بــ( بسم الله الرحمن )
من الذي عرٌف المسيحيين أنفسهم أن الرب اسمه (الله) فتبعوه النصارى وترجموا كل كلمة يرمز له باسم الإله المجهول إلى الله ف الكتاب المقدس , من ؟
فجاء محمد وعرف (الله) كاسم علم لله وحده, وحتى يتحدى اليهود والنصارى عرف العالم أن لله 99 وتسعون اسم , لقد استكثروا اليهود على الله أن يُذكر له اسم واحد في أسفار كتابهم وحذفوه, فجاءهم القادم باسم الله ومعه الأسماء الحسنى كلها..!!
وهو مصداق لقول المسيح (الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-14-26)(وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم) ما معني أن يذكركم معناه أن أتباعه سوف ينسون كثيرا من أقوال المسيح وتعاليمه فيذكرهم بها ؟فمن الذي عرف وذكر العالم باسم الله وجاء بعد المسيح غيرة صلي الله عليه وسلم ؟
ولكن قد يقول قائل المقصود به المسيح أقول:
1_ ما الفائدة من معرفه اسم الإله؟
أليس هو التعبد به ومناجاته الاجابه نعم , فإذا المسيح سينزل في أواخر العالم قبل القيامة ما فائدة معرفة اسم الله في هذه الفترة ؟
وهل الله ظالم ليترك العالم من بعد المسيح إلى أن تقوم الساعة بدون اسم لله يتعبد به ويناجي به ؟
2_ المسيح لما سؤٌل من تلاميذ يوحنا هل أنت (الاتى )ماذا أجاب هل قال نعم أنا ؟
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-7-19)(فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وأرسل إلى يسوع قائلا أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. فلما جاء إليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد أرسلنا إليك قائلا أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين. فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما.أن العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون.)
فلم يقل لهم المسيح أنه هو(الاتى)، وإنما أشار إلى المعجزات التي أجراها الله على يديه ليعلموا أنه هو المسيح وليس ذلك الآتي باسم الله, وسأضع النصوص حتى يتبين الأمر:
Luk 7:19 فَدَعَا يُوحَنَّا اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَأَرْسَلَ إِلَى يَسُوعَ قَائِلاً: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»
Luk 7:20فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ الرَّجُلاَنِ قَالاَ: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ قَائِلاً: أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»
Luk 7:21وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ شَفَى كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَأَدْوَاءٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَوَهَبَ الْبَصَرَ لِعُمْيَانٍ كَثِيرِينَ.
أين الاجابه على سؤال تلاميذ يوحنا؟ .... تجاهل غريب للسؤال, لابد أن هناك أجابه موجودة لكنها..... ! والذي يؤكد الأمر أكثر أن هناك شئ ما ناقص في النص هو نص العدد الذي بعد الثلاثة أعداد السابقة شاهد :
Luk 7:22فَأَجَابَ يَسُوعُ: اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ ألعمي يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ.
ما الذي سمعاه تلاميذ يوحنا في الثلاثة النصوص سابقه هم رأوا فقط لكن هل سمعوا شئ لا ؟ أين الشئ الذي سمعوه ؟
3_ الجملة تقول (مبارك الآتي باسم الرب) هل الآتي هنا في هذه الفقرة هو الرب أم غيره..!؟ فهناك شخصان مذكوران في العبارة: الآتي و الرب
فإن كان الرب عندهم هو المسيح، فالآتي شخص غيره وإلا اختل معنى ؟
4_ هل تظن انه من باب المصادفة يقول المسيح لليهود (إنجيل متى 23 /38)هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباًوهي إشارة واضحة وضوح الشمس علي انتقال النبؤة من اليهود لقوم آخرين ثم بعد هذا النص مباشرة يقول (مبارك الآتي باسم الرب) إذا القادم باسم الرب لن يكون من اليهود !
5_ لقد جاءهم المسيح أثناء بعثته باسم الله كما سبق وبينه .
لذلك قال الناس عند دخوله لمدينة القدس " مبارك الآتي باسم الله " .
وقال لهم عليه السلام عند خروجه من مدينة القدس " لنتروني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الله " .
فهناك إذا فقرتان تتكلمان عن الآتي باسم الله.. أولاهما قالها الناس للمسيح عند دخوله للقدس .. والثانية سوف يقولها أحفادهم وذرياتهم من بعدهم للقادم الآخر باسم الله من قبل أن يروا المسيح على الأرض للمرة الثانية في آخر الزمان ..!! لاحظ النصين
Mar 11:9وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!
Mat 23:39 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!.
ومعلوم أن المسيح سينزل بعد في أخر الزمان !
وصدق ربي إذ يقول :
القصة وما فيها: مرحلة اليهود مع موسي وما بعده:
معلوم أن اليهود طمسوا أسم الله الذي تحدث به موسى والأنبياء من بعده وأهملوه وأهانوه فضاع هذا الاسم:
(الفانديك)(ميخا)(Mi-4-5)(لان جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم ألهه ونحن نسلك باسم الرب إلهنا إلى الدهر والأبد)
(الفانديك)(ارميا)(Jer-44-26)(لذلك اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الساكنين في ارض مصر.هاأنذا قد حلفت باسمي العظيم قال الرب أن اسمي لن يسمى بعد بفم إنسان)
(الفانديك)(ارميا)(Jer-23-27)(الذين يفكرون أن ينسّوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل.)
فحذف اليهود هنا اسم الله وأشاروا إليه بتلك الحروف . ثم جاء المسيحيون من بعدهم فحذفوا الأحرف الأربعة وكتبوا بدلا منها كلمة الرب
طبعا النصارى لا يعرفون الاسم أصلا حتى يحذفونه وإنما ساروا على نهج اليهود بحسن ظن منهم فيهم فضلوا عن الاسم ومعرفته والله تنبأ بهذا الأمر فقال :
(الحياة)(ارميا)(Jer-23-27)( فينسون شعبي اسمي بما يقصه كل واحد منهم على صاحبه من أحلامه، كما نسي آباؤهم اسمي لأجل وثن البعل.)
مرحلة اليهود مع المسيح وما بعده:
استمر عصيان اليهود لله بكفرهم به وضياعهم لاسمه إلي أن جاء المسيح عليه السلام , فأنكر عليهم إتباعهم التقليد الأعمى والذي تسبب في ضياع اسم الله ثم اظهر المسيح اسم الله لهم فقال :
(الحياة)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-6)( أظهرت اسمك للناس الذين وهبتهم لي من العالم. كانوا لك، فوهبتهم لي. وقد عملوا بكلمتك،)
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-26)(وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم)
ومعلوم أن الإظهار يكون إلا بعد التخفي والفقدان, والتعريف بالشيء لا يكون إلا من بعد الجهل وعدم المعرفة، واليهود قد جهلوه ولم يعرفوه. نعم لقد أظهر وعرَّفَ المسيح اسم الله لقومه من بعد إخفائهم له وضياعه من على ألسنتهم.
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-11)(.أيها ألآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.)
ولكن المصيبة والورطة أن هذا الاسم الذي أعطاه المسيح لليهود للمرة الثانية أضاعوه وأهملوه وتركوه وهو الواقع الذي نعيشه ألان فإن سالت أي مسيحي ما هو اسم الإله الذي تعبده الإله مثلث الاقانيم لا يعرف !.
نقاش مهم : إذا سالت شخص ما نصراني ما هو اسم الإله الخاص به لديك لن تخرج الاجابه عن أمرين :
1_ اسمه الله :
طيب الأسماء لا تترجم فهل اسم الله يوجد في المخطوطات الاجابه ببساطه لا ؟
2_ اسم الإله (ئلوهيم ) أو (يهوه) :
طيب ئلوهيم هو اسم أطلق على الإله المعبود بحق وغير الله ما أنبياء أو ألهه وثنيه (الفانديك)(الخروج)(Ex-7-1)(فقال الرب لموسى انظر.أنا جعلتك إلها لفرعون.وهرون أخوك يكون نبيّك.) (Elohim )
أم (يهوه) هذا الاسم أصلاً لا ينطق في العبرية(يهوه) ولكن ينطق ( ياء , هاء , واو , هاء ) , وهذه الحروف تدل على اسم لا يعرفوه ولا يعرفون كيف ينطقوه ولا يعرفون من أين اشتقوا .
الأب متى المسكين الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح صفحة30:
استعمال طريقة الاختزال هذه – خاصة في اسم الرب – هي نفس طريقة اليهود في اختزال اسم الله يهوه YHWH بهذه الحروف الأربعة تعبيراً عن إسم الله باختصار , وقد ضاع نطقها الأصلي بمرور الزمن وبقي الاختصار بالحروف الأربعة .
يبق حتى ألان اسم الإله مثلث الاقانيم الذي يٌدع الله به ويصلى به ضائع غير موجود !
السؤال هنا : ما دخل كل الكلام السابق بالنبؤه ؟
من الواضح بعد كل هذا الشرح إن اليهود محوا اسم الله بغض النظر عن الظروف أو الطريقة, والمسيحيين بحكم أنهم أتباع لهم في كتابهم تبعوهم فلم يعرفوا الاسم وبقيت المخطوطات والعالم بدون اسم لله يدعا به ويٌتضرع به ويٌسجد له به , فجاء المسيح وعرف العالم جميعا اسم الله الضائع وعرفهم كيف يصلون ويتعبدون به لله :
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-6)(أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم )
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-26)(وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب)
(الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-17-11)(أيها ألآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني.)
(الفانديك)(إنجيل متى)(Mt-6-9)(فصلّوا انتم هكذا.أبانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك.)
وكان المسيح يعرف جيدا أن من تبعوه سوف يضيعون اسم الله وهو ممن تنبأ به .
فقال لهم مبارك الاتى باسم الرب السؤال الأهم هو من الذي عرف العالم اسم الإله الأعظم (الله)؟
من الذي كان مجيئه بعد المسيح أليس محمد ؟
هل تعتقد مثلا صدفة أن تكون أول أيه في القرءان هي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق : 1] ؟ هل صدفه أن تكون جل سور القران تبدأ بــ( بسم الله الرحمن )
من الذي عرٌف المسيحيين أنفسهم أن الرب اسمه (الله) فتبعوه النصارى وترجموا كل كلمة يرمز له باسم الإله المجهول إلى الله ف الكتاب المقدس , من ؟
فجاء محمد وعرف (الله) كاسم علم لله وحده, وحتى يتحدى اليهود والنصارى عرف العالم أن لله 99 وتسعون اسم , لقد استكثروا اليهود على الله أن يُذكر له اسم واحد في أسفار كتابهم وحذفوه, فجاءهم القادم باسم الله ومعه الأسماء الحسنى كلها..!!
وهو مصداق لقول المسيح (الفانديك)(إنجيل يوحنا)(Jn-14-26)(وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله ألآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم) ما معني أن يذكركم معناه أن أتباعه سوف ينسون كثيرا من أقوال المسيح وتعاليمه فيذكرهم بها ؟فمن الذي عرف وذكر العالم باسم الله وجاء بعد المسيح غيرة صلي الله عليه وسلم ؟
ولكن قد يقول قائل المقصود به المسيح أقول:
1_ ما الفائدة من معرفه اسم الإله؟
أليس هو التعبد به ومناجاته الاجابه نعم , فإذا المسيح سينزل في أواخر العالم قبل القيامة ما فائدة معرفة اسم الله في هذه الفترة ؟
وهل الله ظالم ليترك العالم من بعد المسيح إلى أن تقوم الساعة بدون اسم لله يتعبد به ويناجي به ؟
2_ المسيح لما سؤٌل من تلاميذ يوحنا هل أنت (الاتى )ماذا أجاب هل قال نعم أنا ؟
(الفانديك)(إنجيل لوقا)(Lk-7-19)(فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وأرسل إلى يسوع قائلا أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. فلما جاء إليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد أرسلنا إليك قائلا أنت هو الآتي أم ننتظر آخر. وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين. فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما.أن العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون.)
فلم يقل لهم المسيح أنه هو(الاتى)، وإنما أشار إلى المعجزات التي أجراها الله على يديه ليعلموا أنه هو المسيح وليس ذلك الآتي باسم الله, وسأضع النصوص حتى يتبين الأمر:
Luk 7:19 فَدَعَا يُوحَنَّا اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَأَرْسَلَ إِلَى يَسُوعَ قَائِلاً: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»
Luk 7:20فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ الرَّجُلاَنِ قَالاَ: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ قَائِلاً: أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»
Luk 7:21وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ شَفَى كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَأَدْوَاءٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَوَهَبَ الْبَصَرَ لِعُمْيَانٍ كَثِيرِينَ.
أين الاجابه على سؤال تلاميذ يوحنا؟ .... تجاهل غريب للسؤال, لابد أن هناك أجابه موجودة لكنها..... ! والذي يؤكد الأمر أكثر أن هناك شئ ما ناقص في النص هو نص العدد الذي بعد الثلاثة أعداد السابقة شاهد :
Luk 7:22فَأَجَابَ يَسُوعُ: اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ ألعمي يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ.
ما الذي سمعاه تلاميذ يوحنا في الثلاثة النصوص سابقه هم رأوا فقط لكن هل سمعوا شئ لا ؟ أين الشئ الذي سمعوه ؟
3_ الجملة تقول (مبارك الآتي باسم الرب) هل الآتي هنا في هذه الفقرة هو الرب أم غيره..!؟ فهناك شخصان مذكوران في العبارة: الآتي و الرب
فإن كان الرب عندهم هو المسيح، فالآتي شخص غيره وإلا اختل معنى ؟
4_ هل تظن انه من باب المصادفة يقول المسيح لليهود (إنجيل متى 23 /38)هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباًوهي إشارة واضحة وضوح الشمس علي انتقال النبؤة من اليهود لقوم آخرين ثم بعد هذا النص مباشرة يقول (مبارك الآتي باسم الرب) إذا القادم باسم الرب لن يكون من اليهود !
5_ لقد جاءهم المسيح أثناء بعثته باسم الله كما سبق وبينه .
لذلك قال الناس عند دخوله لمدينة القدس " مبارك الآتي باسم الله " .
وقال لهم عليه السلام عند خروجه من مدينة القدس " لنتروني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الله " .
فهناك إذا فقرتان تتكلمان عن الآتي باسم الله.. أولاهما قالها الناس للمسيح عند دخوله للقدس .. والثانية سوف يقولها أحفادهم وذرياتهم من بعدهم للقادم الآخر باسم الله من قبل أن يروا المسيح على الأرض للمرة الثانية في آخر الزمان ..!! لاحظ النصين
Mar 11:9وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!
Mat 23:39 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!.
ومعلوم أن المسيح سينزل بعد في أخر الزمان !
وصدق ربي إذ يقول :
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ [الأعراف: 157]
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 146]
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 146]
تعليق