أثر قراءة رجلًا من هذيل ( عتى حين ) :
تفرد به هشيم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن أبيه عبد الله بن كعب عن جده : كعب بن مالك الأنصاري :
ورواه عن هشيم كلًا من :
_ محمد بن غالب لا بأس به ،
_ الحسن بن علي الواسطي مستقيم الحديث
_ يحيى بن حسان التنيسي ثقة
_ خلف بن سالم المخزومي ثقة ثبت
أبو عمر الداني في التحديد حدثنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدثنا محمد بن أبي غالب، حدثنا هشيم، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن أبيه، عن جده، أنه كان عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فسمع رجلاً يقرأ في سورة يوسف {ليسجننه عتى حين}، فقال له عمر: من أقرأكها؟ قال أقرأنيها ابن مسعود، فكتب عمر إلى ابن مسعود -رضي الله عنه- سلامٌ عليك، أما بعد فإن الله أنزل هذا القرآن فجعله قرآناً عربياً مبيناً، وأنزله بلغة هذا الحي من قريشٍ، فإذا جاءك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريشٍ، ولا تقرئهم بلغة هذيلٍ، والسلام.
ابن عبد البر في التمهيد أخبرنا عبدالله بن محمد ( قال حدثنا محمد ) بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال حدثنا هشيم عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب الأنصاري عن أبيه عن جده أنه كان عند عمر بن الخطاب فقرأ رجل من بعد ما رأوا الآيات ليسجنه عتى حين ( فقال عمر من أقرأكها قال أقرأنيها ابن مسعود فقال له عمر حتى حين ) وكتب إلى ابن مسعود أما بعد فإن الله أنزل القرآن بلسان قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرىء الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل والسلام
الخطيب في تاريخ بغداد أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ " لَيَسْجُنَنَّهُ عَتَّى حِينٍ " بِالْعَيْنِ.
فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ.
قَالَ: فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ
ابن الأنباري في إيضاح الوقف والابتدا حدثنا إرديس قال أخبرنا خلف قال حدثنا هشيم عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب أو عمن سمع عبد الله ، الشك من خلف ، عن أبيه عن جده قال سمعَ عمر رجلًا يقرأ هذا الحرف ( ليسجننه عتى حين ) قال : فقال له عمر : من أقرأك هذا ؟ قال : ابن مسعود . فقال عمر : ( ليسجننه حتى حين ( [ يوسف 35] قال : ثم كتب إلى ابن مسعود : سلامٌ عفليك ، أما بعد ، فإن الله أنزل القرآن فجعله قرآنا عربيًا مبينا ، وأنزله بلغة هذا الحي من قريش ، فإذا أتاك كتابي هذا فأقريء الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل " .
تفرد به هشيم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن أبيه عبد الله بن كعب عن جده : كعب بن مالك الأنصاري :
ورواه عن هشيم كلًا من :
_ محمد بن غالب لا بأس به ،
_ الحسن بن علي الواسطي مستقيم الحديث
_ يحيى بن حسان التنيسي ثقة
_ خلف بن سالم المخزومي ثقة ثبت
أبو عمر الداني في التحديد حدثنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدثنا محمد بن أبي غالب، حدثنا هشيم، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن أبيه، عن جده، أنه كان عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فسمع رجلاً يقرأ في سورة يوسف {ليسجننه عتى حين}، فقال له عمر: من أقرأكها؟ قال أقرأنيها ابن مسعود، فكتب عمر إلى ابن مسعود -رضي الله عنه- سلامٌ عليك، أما بعد فإن الله أنزل هذا القرآن فجعله قرآناً عربياً مبيناً، وأنزله بلغة هذا الحي من قريشٍ، فإذا جاءك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريشٍ، ولا تقرئهم بلغة هذيلٍ، والسلام.
ابن عبد البر في التمهيد أخبرنا عبدالله بن محمد ( قال حدثنا محمد ) بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال حدثنا هشيم عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب الأنصاري عن أبيه عن جده أنه كان عند عمر بن الخطاب فقرأ رجل من بعد ما رأوا الآيات ليسجنه عتى حين ( فقال عمر من أقرأكها قال أقرأنيها ابن مسعود فقال له عمر حتى حين ) وكتب إلى ابن مسعود أما بعد فإن الله أنزل القرآن بلسان قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرىء الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل والسلام
الخطيب في تاريخ بغداد أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ " لَيَسْجُنَنَّهُ عَتَّى حِينٍ " بِالْعَيْنِ.
فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ.
قَالَ: فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ
ابن الأنباري في إيضاح الوقف والابتدا حدثنا إرديس قال أخبرنا خلف قال حدثنا هشيم عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب أو عمن سمع عبد الله ، الشك من خلف ، عن أبيه عن جده قال سمعَ عمر رجلًا يقرأ هذا الحرف ( ليسجننه عتى حين ) قال : فقال له عمر : من أقرأك هذا ؟ قال : ابن مسعود . فقال عمر : ( ليسجننه حتى حين ( [ يوسف 35] قال : ثم كتب إلى ابن مسعود : سلامٌ عفليك ، أما بعد ، فإن الله أنزل القرآن فجعله قرآنا عربيًا مبينا ، وأنزله بلغة هذا الحي من قريش ، فإذا أتاك كتابي هذا فأقريء الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل " .
تعليق