مضي شهر رمضان .. انتهي .. خلص .. هكذا نقول كلنا !
ولكن في الحقيقة أن شهر رمضان المبارك لم يمضي ولم ينتهي ولم يخلص .. بل فر هارباً .. أخذ ديله في أسنانه ولاذ بالفرار بأقصي سرعة ممكنة هرباً من أفعالنا السوداء وأعمالنا التي لا تسر عدو ولا حبيب والتي لم تتوقف في أيامه المباركة .. بل ربما زادت وأضحت أكثر فجراً وقحة !!
وبالله عليكم .. كيف لا يفر رمضان والرؤساء العرب المحترمين في ليبيا وسوريا لم يتورعوا ولم يخشوا الله ولم يراعوا حرمة الشهر المجيد .. فسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الذرية وخربو البيوت ورملوا النساء ويتموا الأطفال في نهار رمضان وليله دون مراعاة ؛ أدني مراعاة ؛ لحرمة وقداسة الشهر الكريم وكأنهم ليسوا مسلمين .. وكأننا عدنا إلى أيام الجاهلية وصرنا ننسيء رمضان نفسه ليتسني لنا العدوان وهتك الحرمات في الشهر الحرام .. لا والله بل كانوا في الجاهلية يراعون حرمة الشهر الحرم أكثر من بشار والقذافي اللذين من المفترض أنهم مسلمين .. مسلمين بالأسم فقط لا غير !
كيف لا يفر رمضان والأبرياء يهلكون جوعاً في الصومال المسلم بينما كثير من المسلمين أصابتهم التناحة وثخن جلدهم فلو يعودوا يبالون بلحوم أخوانهم الجائعين التي تأكلها الجوارح ولا بجوعهم ولا بظمأهم ولم يعودا يفكرون إلا في أنفسهم وشهواتهم فقط .. كيف لا يفر رمضان هارباً وتلفزيوننا المصري ( بارك الله فيه ) أتحفنا هذا العام والحق يقال بمجموعة من أتفة وأسخف الأعمال الفنية التي قدمها طوال مسيرته الطويلة العقيمة وكأنه لا يعلم أن هناك شيء اسمه ثورة الخامس والعشرين من يناير حدث منذ أشهر قليلة وأن مصر تغيرت .. تغيرت والله .. أو هذا هو المفروض
كيف لا يفر رمضان وقد خرجت علينا فنانة من فنانات الأيام الحلوة المليئة بالمسخرة لتقرر أن رقصها في ملهى ليلي في مسلسلها لا يتعارض ؛ يا حرام ؛ مع حرمة رمضان .. وأتوقع من الفنانة الصاعدة غداً أن تخرج علينا بفتوي ( فنية ) تقول أن التدخين وشرب الخمور في نهار رمضان غير مفطرين .. ولا هما مفطرين يا متشددين يا متزمتين يا وحشين أنتوا !
الحقيقة أن المحبين لشهر رمضان ؛ مثلي ؛ يلاحظون أن الشهر الفضيل يزيد من سرعته عام بعد عام .. وربما أحتاج رمضان المقبل ؛ بإذن الله إذا كان لنا عمر ؛ لكابحات سرعة لمنعه من الفرار في أسبوع واحد !
رمضان أصبح مثل موظفي الحكومة المصريين الذين يظلون منذ أول يوم في الشهر يعدون الساعات والأيام والأسابيع ؛ بل والدقائق ؛ منتظرين نهايته ليقبضوا رواتبهم .. ولكن رمضان لا ينتظر راتبه بل ينتظر النهاية ليلوذ بالفرار من تناحتنا ورذالتنا وجاهليتنا الجديدة المتوحشة
وعلى العموم فهو لا يقبض في النهاية إلا الذنوب والمعاصي والآثام إلا من رحم ربي !
ولكن في الحقيقة أن شهر رمضان المبارك لم يمضي ولم ينتهي ولم يخلص .. بل فر هارباً .. أخذ ديله في أسنانه ولاذ بالفرار بأقصي سرعة ممكنة هرباً من أفعالنا السوداء وأعمالنا التي لا تسر عدو ولا حبيب والتي لم تتوقف في أيامه المباركة .. بل ربما زادت وأضحت أكثر فجراً وقحة !!
وبالله عليكم .. كيف لا يفر رمضان والرؤساء العرب المحترمين في ليبيا وسوريا لم يتورعوا ولم يخشوا الله ولم يراعوا حرمة الشهر المجيد .. فسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الذرية وخربو البيوت ورملوا النساء ويتموا الأطفال في نهار رمضان وليله دون مراعاة ؛ أدني مراعاة ؛ لحرمة وقداسة الشهر الكريم وكأنهم ليسوا مسلمين .. وكأننا عدنا إلى أيام الجاهلية وصرنا ننسيء رمضان نفسه ليتسني لنا العدوان وهتك الحرمات في الشهر الحرام .. لا والله بل كانوا في الجاهلية يراعون حرمة الشهر الحرم أكثر من بشار والقذافي اللذين من المفترض أنهم مسلمين .. مسلمين بالأسم فقط لا غير !
كيف لا يفر رمضان والأبرياء يهلكون جوعاً في الصومال المسلم بينما كثير من المسلمين أصابتهم التناحة وثخن جلدهم فلو يعودوا يبالون بلحوم أخوانهم الجائعين التي تأكلها الجوارح ولا بجوعهم ولا بظمأهم ولم يعودا يفكرون إلا في أنفسهم وشهواتهم فقط .. كيف لا يفر رمضان هارباً وتلفزيوننا المصري ( بارك الله فيه ) أتحفنا هذا العام والحق يقال بمجموعة من أتفة وأسخف الأعمال الفنية التي قدمها طوال مسيرته الطويلة العقيمة وكأنه لا يعلم أن هناك شيء اسمه ثورة الخامس والعشرين من يناير حدث منذ أشهر قليلة وأن مصر تغيرت .. تغيرت والله .. أو هذا هو المفروض
كيف لا يفر رمضان وقد خرجت علينا فنانة من فنانات الأيام الحلوة المليئة بالمسخرة لتقرر أن رقصها في ملهى ليلي في مسلسلها لا يتعارض ؛ يا حرام ؛ مع حرمة رمضان .. وأتوقع من الفنانة الصاعدة غداً أن تخرج علينا بفتوي ( فنية ) تقول أن التدخين وشرب الخمور في نهار رمضان غير مفطرين .. ولا هما مفطرين يا متشددين يا متزمتين يا وحشين أنتوا !
الحقيقة أن المحبين لشهر رمضان ؛ مثلي ؛ يلاحظون أن الشهر الفضيل يزيد من سرعته عام بعد عام .. وربما أحتاج رمضان المقبل ؛ بإذن الله إذا كان لنا عمر ؛ لكابحات سرعة لمنعه من الفرار في أسبوع واحد !
رمضان أصبح مثل موظفي الحكومة المصريين الذين يظلون منذ أول يوم في الشهر يعدون الساعات والأيام والأسابيع ؛ بل والدقائق ؛ منتظرين نهايته ليقبضوا رواتبهم .. ولكن رمضان لا ينتظر راتبه بل ينتظر النهاية ليلوذ بالفرار من تناحتنا ورذالتنا وجاهليتنا الجديدة المتوحشة
وعلى العموم فهو لا يقبض في النهاية إلا الذنوب والمعاصي والآثام إلا من رحم ربي !