ببساطة يا أخي عندما نعلم الفرق بين المخلوقات جميعا وبين الإنس والجن نستطيع أن نعلم ما المقصود بعلة العبادة التي وردت في هذه الآية الكريمة : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي ليعلموا أنني مستحق للعبادة فيعبدونني اختيارا لا اضطرارا
طبعا كلنا يعلم أن الإنس والجن يختلفون عن غيرهم من المخلوقات بالاختيار وحرية الإرادة وعندما يعبد هذا المخلوق ربه طوعا لا كرها كباقي المخلوقات فهذا يعني أن هذا الإله مستحق للعبادة لما ظهر لهذا المخلوق ذي الإرادة الحرة من كمال صفات الإله وجلال أسمائه فعبَده خوفا وطمعا خوفا من عقابه لما ظهر له من قدرته عليه وطمعا بعفوه وكرمه وإحسانه أمام كثرة سقطاته وعثراته كما يظهر للكافر المستكبر قدرة الله تعالى وقهره وانتقامه في الدنيا أو في الآخرة
وهذا يعني أن خلق هذا المخلوق أظهر كثيرا من صفات الخالق التي لم تظهر إلا بخلقه والتي تجلى من خلالها أن هذا الإله مستحق للعبادة طوعا لا كرها
والآن لنقرأ سويا هذه الآيات الكريمات لنجد هذا المعنى واضحا جليا : " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما".
لو لم يخلق الله تعالى خلقا يذنبون ويتوبون لما ظهر لنا عفوه ومغفرته وإحسانه وقدّوسيته وكبرياءه جل وعلا
و لو لم يخلق الله تعالى خلقا يتكبّرون ويجحدون لما ظهر لنا عدله وقدرته وقهره وانتقامه وبطشه
فسبحانه لا إله غيره ولا معبود سواه سواء أيقنا بذلك واعترفنا أو أنكرنا وجحدنا فسيأتي يوم يوقن فيه الجميع شاؤوا أم أبوا
طبعا كلنا يعلم أن الإنس والجن يختلفون عن غيرهم من المخلوقات بالاختيار وحرية الإرادة وعندما يعبد هذا المخلوق ربه طوعا لا كرها كباقي المخلوقات فهذا يعني أن هذا الإله مستحق للعبادة لما ظهر لهذا المخلوق ذي الإرادة الحرة من كمال صفات الإله وجلال أسمائه فعبَده خوفا وطمعا خوفا من عقابه لما ظهر له من قدرته عليه وطمعا بعفوه وكرمه وإحسانه أمام كثرة سقطاته وعثراته كما يظهر للكافر المستكبر قدرة الله تعالى وقهره وانتقامه في الدنيا أو في الآخرة
وهذا يعني أن خلق هذا المخلوق أظهر كثيرا من صفات الخالق التي لم تظهر إلا بخلقه والتي تجلى من خلالها أن هذا الإله مستحق للعبادة طوعا لا كرها
والآن لنقرأ سويا هذه الآيات الكريمات لنجد هذا المعنى واضحا جليا : " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما".
لو لم يخلق الله تعالى خلقا يذنبون ويتوبون لما ظهر لنا عفوه ومغفرته وإحسانه وقدّوسيته وكبرياءه جل وعلا
و لو لم يخلق الله تعالى خلقا يتكبّرون ويجحدون لما ظهر لنا عدله وقدرته وقهره وانتقامه وبطشه
فسبحانه لا إله غيره ولا معبود سواه سواء أيقنا بذلك واعترفنا أو أنكرنا وجحدنا فسيأتي يوم يوقن فيه الجميع شاؤوا أم أبوا
تعليق