أما بالنسبة لقولك
مين اللي قال إن الواحد لو سمع ألفاظ زي دي هيفكر و يبسرح و يفتكر أصله و يرتدع عن التعزي بعزاء الجاهلية !!!!
و كما قلت لكم سابقا
لا أعتقد أن منكم من يستطيع تطبيق هذه الأحاديث بشكل عملي
و أعتقد أنه لو رأى منكم أحدا يتعزى بعزاء الجاهلية و يدعو لعصبيات أو قوميات فإنه سيفضل أن يدعوه و يعرفه خطأه بلين و برفق
و بالمناسبة
كنت أتمنى أن يحدثني أحدكم لردة الفعل إذا رد على أحد المتعزين بقول ( الزم هن ابيك ) !!!!
فيجب أن تعلم أن الإسلام لا يوخذ منه جزء ويترك جزء لأن الإسلام وحدة واحده يكمل بعضه بعضا
فكما قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
"من تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه ، ولا تكنوا "
فقد قال أيضا (صلى الله عليه وسلم)
يا أبا ذر ! كيف أنت إذا كنت في حثالة ؟ وشبك بين أصابعه ، قلت : يا رسول الله ! فما تأمرني ؟ قال : اصبر اصبر اصبر ، خالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم في أعمالهم.
و ورد فى صحيح البخارى عن على موقوفا
"حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله "
وللديلمي أيضا عن ابن عباس رفعه
" يا ابن عباس لا تحدث قوما حديثا لا تحتمله عقولهم "
وروى البيهقي في الشعب عن المقدام بن معدي كرب مرفوعا
"إذا حدثتم الناس عن ربهم فلا تحدثوهم بما يعزب عنهم ويشق عليهم "
وصح عن أبي هريرة
"حفظت عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم وعائين، فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته لقطع مني هذا البلعوم"
وأخرج الدارقطني في الإفراد من طريق سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مهران عن عبيد بن نجيح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا
“عاتبوا أرقاءكم على قدر عقولهم"
فهذا هو فهم سلفنا الصالح لكلام سيد الخلق محمد ( صلى الله عليه وسلم) فعند الإخبار أو تنفيذ أقوال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فى غير المفروض طبعا يكون المسلم أمام إختيارين:-
1- فإن كان الأمر المستحب من ذجر ونهر المتعزى لن يحصل إلا بهذا القول فقد وجب قوله مادام لن يجلب مفسدة أو يؤدى إلى نزاع.
2- إن كان هذا القول سيؤدى إلى مفسدة ونزاع ( لعدم إيستعاب الشخص للمعنى المراد ) قيل له ما يؤدى إلى نفس المعنى ( كلنا ولاد تسعة مثلاً) , ولا بأس من إيضاح شدة فعلته بأن تروى له حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أتمنى أن يكون قد إتضح لك المعنى الأن
ملحوظه :-
لقد بنيت ردى على اساس أن طارح الشبهه مسلم
تعليق