أخى الكريم فارس / فيما يخص القانون الوضعى فى مسألتى الاقتحام والتفتيش أقول
هاتان المسألتان ممنوعتان بحسب الأصل فلا يجوز دخول المنازل إلا بإذن أصحابها ولا يجوز تفتيشها إلا بأمر من النيابة العامة على أن يقتصر التفتيش على الغرض الذى جاء فى إذن النيابة وفى الأماكن التى يُتصور وجود الغرض فيها وأن يكون التفتيش صادرا ممن صدر الإذن بإسمه
ولكن فى حالة خاصة وهى حالة "التلبس" أتاح القانون لمأمورى الضبطية القضائية "الظباط" بالاقتحام والتفتيش بدون إذن نيابة أو إذن صاحب المكان .. وهذه الحالات ضرورة تقتضيها العدالة
وتتحقق حالة التلبس بإدراك مأمور الضبطية القضائية لها بأى وسيلة من وسائل الإدراك .. كأن مر بمحل مغلق فشم رائحة مخدر ممنوع تخرج منه .. أو كان يمر بجوار منزل فسمع طلقة رصاص .. أو كان يمر بجوار منزل فسمع مشادة تنم عن وجود قتال بالسنج والمطاوى داخل المنزل .. أو كما لو كان مأمور الضبطية القضائية يطارد مجرما فدخل هذا المجرم أحد المنازل واحتمى به .. ففى هذه الحالات وأشباهها كثير لا يجدى انتظار مأمور الضبطية القضائية صدور إذن النيابة بالاقتحام والتفتيش بل يكون مضطرا إلى ذلك وهو فى أغلب الأحيان يفعل ذلك دون أن يكون معه قوة مناسبة لمواجهة الاحتمالات التى من الممكن أن يتعرض لها فى هذا التقحم
أقول هذا هو القانون وهو أمر عند دراسته مقبول بل ومرغوب لحماية المجتمع وصونه .. ولكن
المشكلة أن واقع ما يحدث خلاف ذلك فكثيرا ما يستغل الظباط هذه السلطة فى كتابة المحاضر كأن يكتب الضابط فى المحضر أنه شم أو سمع ولم يشم أو يسمع .. وأيضا لا نجد الظباط يقومون بهذا الدور المهم فى حياتنا من حيث البحث عن الجريمة واكتشافها قبل وقوعها .. الخلاصة أن النظام صحيح تماما ولكن التطبيق فاشل تماما
هاتان المسألتان ممنوعتان بحسب الأصل فلا يجوز دخول المنازل إلا بإذن أصحابها ولا يجوز تفتيشها إلا بأمر من النيابة العامة على أن يقتصر التفتيش على الغرض الذى جاء فى إذن النيابة وفى الأماكن التى يُتصور وجود الغرض فيها وأن يكون التفتيش صادرا ممن صدر الإذن بإسمه
ولكن فى حالة خاصة وهى حالة "التلبس" أتاح القانون لمأمورى الضبطية القضائية "الظباط" بالاقتحام والتفتيش بدون إذن نيابة أو إذن صاحب المكان .. وهذه الحالات ضرورة تقتضيها العدالة
وتتحقق حالة التلبس بإدراك مأمور الضبطية القضائية لها بأى وسيلة من وسائل الإدراك .. كأن مر بمحل مغلق فشم رائحة مخدر ممنوع تخرج منه .. أو كان يمر بجوار منزل فسمع طلقة رصاص .. أو كان يمر بجوار منزل فسمع مشادة تنم عن وجود قتال بالسنج والمطاوى داخل المنزل .. أو كما لو كان مأمور الضبطية القضائية يطارد مجرما فدخل هذا المجرم أحد المنازل واحتمى به .. ففى هذه الحالات وأشباهها كثير لا يجدى انتظار مأمور الضبطية القضائية صدور إذن النيابة بالاقتحام والتفتيش بل يكون مضطرا إلى ذلك وهو فى أغلب الأحيان يفعل ذلك دون أن يكون معه قوة مناسبة لمواجهة الاحتمالات التى من الممكن أن يتعرض لها فى هذا التقحم
أقول هذا هو القانون وهو أمر عند دراسته مقبول بل ومرغوب لحماية المجتمع وصونه .. ولكن
المشكلة أن واقع ما يحدث خلاف ذلك فكثيرا ما يستغل الظباط هذه السلطة فى كتابة المحاضر كأن يكتب الضابط فى المحضر أنه شم أو سمع ولم يشم أو يسمع .. وأيضا لا نجد الظباط يقومون بهذا الدور المهم فى حياتنا من حيث البحث عن الجريمة واكتشافها قبل وقوعها .. الخلاصة أن النظام صحيح تماما ولكن التطبيق فاشل تماما
تعليق