أخرج الخرائطي في ( مكارم الأخلاق ) :
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس ، عن ثور الكندي ، أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، " كان يعس بالمدينة من الليل ، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى ، فتسور عليه ، فوجد عنده امرأة ، وعنده خمرا ، فقال : يا عدو الله ، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته ؟ فقال : وأنت يا أمير المؤمنين ، لا تعجل علي ، إن أكن عصيت الله واحدة ، فقد عصيت الله في ثلاث ، قال تعالى : ولا تجسسوا ، وقد تجسست ، وقال الله عز وجل : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، وقد تسورت علي ، ودخلت علي من ظهر البيت بغير إذن ، وقال الله عز وجل : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ، فقد دخلت بغير سلام قال عمر رضي الله عنه : فهل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله يا أمير المؤمنين ، لئن عفوت عني لا أعود لمثلها أبدا ، قال : فعفا عنه ، وخرج وتركه "
وفي السنن الكبرى للبيهقي (8 / 333)
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : أَنَّهُ حَرَسَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَيْلَةً بِالْمَدِينَةِ فَبَيْنَا هُمْ يَمْشُونَ شَبَّ لَهُمْ سِرَاجٌ فِى بَيْتٍ فَانْطَلَقُوا يَؤُمُّونَهُ حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهُ إِذَا بَابٌ مُجَافٍ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ فِيهِ أَصْوَاتٌ مُرْتَفِعَةٌ وَلَغَطٌ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ وَأَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : أَتَدْرِى بَيْتُ مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : هَذَا بَيْتُ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَهُمُ الآنَ شُرَّبٌ فَما تَرَى. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَرَى قَدْ أَتَيْنَا مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ (وَلاَ تَجَسَّسُوا) فَقَدْ تَجَسَّسْنَا فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَتَرَكَهُمْ.
و أخرج أبو الشيخ الأصبهاني في ( التوبيخ والتنبيه ):
حدثنا أحمد بن خالد الرازي ، ثنا محمد بن حميد ، ثنا نعيم بن ميسرة النحوي ، عن السدي ، قال : خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فإذا هو بضوء نار ، ومعه عبد الله بن مسعود ، قال : فاتبع الضوء حتى دخل دارا ، فإذا سراج في بيت ، فدخل ، وذلك في جوف الليل ، فإذا شيخ جالس وبين يديه شراب وقينة تغنيه ، فلم يشعر حتى هجم عليه ، فقال عمر : « ما رأيت كالليلة منكرا أقبح من شيخ ينتظر أجله » ، فرفع الشيخ رأسه إليه ، فقال : « بلى ، يا أمير المؤمنين ، ما صنعت أنت أقبح ، إنك قد تجسست ، وقد نهي عن التجسس ، ودخلت بغير إذن ، فقال عمر : » صدقت ، ثم خرج عاضا على يديه يبكي « ، قال : » ثكلت عمر أمه إن لم يغفر له ربه ، يجد هذا ، كان يستخفي هذا من أهله « ، فيقول : » الآن رأى عمر فيتتابع فيه « ، قال : » وهجر الشيخ مجالس عمر حينا ، فبينما عمر بعد ذلك بعيد جالس ، إذا هو به قد جاء شبه المستخفي ، حتى جلس في أخريات الناس ، فرآه عمر ، فقال : « علي بهذا الشيخ » ، فقيل له : أجب . فقام وهو يرى أن عمر سينبئه بما رأى ، فقال له عمر : « ادن مني » ، فما زال يدنيه حتى أجلسه بجانبه ، فقال : « أدن مني أذنك ، فالتقم أذنه » ، فقال : أما والذي بعث محمدا بالحق رسولا ، ما أخبرت أحدا من الناس بما رأيت منكرا ، ولا ابن مسعود ، فإنه كان معي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أدن مني أذنك ، فالتقم أذنه ، فقال : ولا أنا والذي بعث محمدا بالحق رسولا ، ما عدت إليه حتى جلست مجلسي ، فرفع عمر صوته فكبر ، ما يدري الناس من أي شيء يكبر .
الشيعه بيستخدوا الموضوع دة علشان يقول ان عمر يتجسس على بيوت المسلمين
والاغرب ان العلمانين يستخدمون نفس الموضوع ليثبت ان الاسلام دين علماني يحافظ على الحريات الشخصيه حتى لو كانت ممنوعه مثل شرب الخمر والزنا داخل البيوت المغلقه حتى الحاكم لن يعترض على هتك حدود الله داخل البيوت المغلقه
دة فهمهم هم
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس ، عن ثور الكندي ، أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، " كان يعس بالمدينة من الليل ، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى ، فتسور عليه ، فوجد عنده امرأة ، وعنده خمرا ، فقال : يا عدو الله ، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته ؟ فقال : وأنت يا أمير المؤمنين ، لا تعجل علي ، إن أكن عصيت الله واحدة ، فقد عصيت الله في ثلاث ، قال تعالى : ولا تجسسوا ، وقد تجسست ، وقال الله عز وجل : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، وقد تسورت علي ، ودخلت علي من ظهر البيت بغير إذن ، وقال الله عز وجل : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ، فقد دخلت بغير سلام قال عمر رضي الله عنه : فهل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله يا أمير المؤمنين ، لئن عفوت عني لا أعود لمثلها أبدا ، قال : فعفا عنه ، وخرج وتركه "
وفي السنن الكبرى للبيهقي (8 / 333)
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : أَنَّهُ حَرَسَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَيْلَةً بِالْمَدِينَةِ فَبَيْنَا هُمْ يَمْشُونَ شَبَّ لَهُمْ سِرَاجٌ فِى بَيْتٍ فَانْطَلَقُوا يَؤُمُّونَهُ حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهُ إِذَا بَابٌ مُجَافٍ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ فِيهِ أَصْوَاتٌ مُرْتَفِعَةٌ وَلَغَطٌ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ وَأَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : أَتَدْرِى بَيْتُ مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : هَذَا بَيْتُ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَهُمُ الآنَ شُرَّبٌ فَما تَرَى. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَرَى قَدْ أَتَيْنَا مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ (وَلاَ تَجَسَّسُوا) فَقَدْ تَجَسَّسْنَا فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَتَرَكَهُمْ.
و أخرج أبو الشيخ الأصبهاني في ( التوبيخ والتنبيه ):
حدثنا أحمد بن خالد الرازي ، ثنا محمد بن حميد ، ثنا نعيم بن ميسرة النحوي ، عن السدي ، قال : خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فإذا هو بضوء نار ، ومعه عبد الله بن مسعود ، قال : فاتبع الضوء حتى دخل دارا ، فإذا سراج في بيت ، فدخل ، وذلك في جوف الليل ، فإذا شيخ جالس وبين يديه شراب وقينة تغنيه ، فلم يشعر حتى هجم عليه ، فقال عمر : « ما رأيت كالليلة منكرا أقبح من شيخ ينتظر أجله » ، فرفع الشيخ رأسه إليه ، فقال : « بلى ، يا أمير المؤمنين ، ما صنعت أنت أقبح ، إنك قد تجسست ، وقد نهي عن التجسس ، ودخلت بغير إذن ، فقال عمر : » صدقت ، ثم خرج عاضا على يديه يبكي « ، قال : » ثكلت عمر أمه إن لم يغفر له ربه ، يجد هذا ، كان يستخفي هذا من أهله « ، فيقول : » الآن رأى عمر فيتتابع فيه « ، قال : » وهجر الشيخ مجالس عمر حينا ، فبينما عمر بعد ذلك بعيد جالس ، إذا هو به قد جاء شبه المستخفي ، حتى جلس في أخريات الناس ، فرآه عمر ، فقال : « علي بهذا الشيخ » ، فقيل له : أجب . فقام وهو يرى أن عمر سينبئه بما رأى ، فقال له عمر : « ادن مني » ، فما زال يدنيه حتى أجلسه بجانبه ، فقال : « أدن مني أذنك ، فالتقم أذنه » ، فقال : أما والذي بعث محمدا بالحق رسولا ، ما أخبرت أحدا من الناس بما رأيت منكرا ، ولا ابن مسعود ، فإنه كان معي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أدن مني أذنك ، فالتقم أذنه ، فقال : ولا أنا والذي بعث محمدا بالحق رسولا ، ما عدت إليه حتى جلست مجلسي ، فرفع عمر صوته فكبر ، ما يدري الناس من أي شيء يكبر .
الشيعه بيستخدوا الموضوع دة علشان يقول ان عمر يتجسس على بيوت المسلمين
والاغرب ان العلمانين يستخدمون نفس الموضوع ليثبت ان الاسلام دين علماني يحافظ على الحريات الشخصيه حتى لو كانت ممنوعه مثل شرب الخمر والزنا داخل البيوت المغلقه حتى الحاكم لن يعترض على هتك حدود الله داخل البيوت المغلقه
دة فهمهم هم
تعليق