الأخ رشيد يسال فى برنامجه -
سؤال جرئ وهذا موجود على موقعه ولاداعى لذكر الموقع حتى لايكون نشرا للباطل ولكن ما يهمنا هو السؤال وهذا هو :
المسلم يعتقد أن الشيطان يحاصره في كل شيء، في نومه، في أكله، في شربه، في جماعه، في صلاته، بل حتى في تثاؤبه وفي كل تفاصيل حياته. فهل هذا خوف طبيعي أم خوف مرضي؟
ــــــــــــــــــــــــ
هذا السؤال طرحه الكلب رشيد فى احدى حلقاته التى يتقن فيها التدليس والان مع الرد :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاول مرة تقرا السؤال تقع فى حيرة ولكن هو اوهى من بيت العنكبوت والاجابه عليه من ايسر ما يمكن ان تتوقعه
اولا : المسلم لايعتقد ان الشيطان يحاصرة فى كل شىء واذا كان دليلك على هذا اننا مامورون بان نستعيذ منه فليس معناه انه محاصر لنا وانما لدفع وسوسته يقول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :
اذن الشيطان ليست قوة تخويف ولكنه اداة وسوسه ولهذا امرنا انا نستعيذ منه ودفع الوسوسه بذكر اسم الله
ولذلك قال تعالى: فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ}
ولم يقل اخافه الشيطان ولم يقتصر الامر على ذلك فالوسوسه تكون من شيطان الانس ايضا مثلك يا رشيد :وقال تعالى مشيرًا إلى وسوسة شياطين الإنس أيضًا: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}؛ ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى الحقيقه ان الشيطان يقوم بتخويف الانسان كما قلت وذكرت ولكن الانسان غير المسلم اولياء الشيطان مثلك يقول تعالى : (((إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه)))
ولانك تشعر بالخوف دائما بطريقه مرضيه ان تكشف حقيقة كذبك امام من تضلهم ظننت ان المسلم مثلك يشعر بالخوف فنقلت هذا الشعور لغيرك كاسقاط نفسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلام كثير ولكن اردت الايجاز وان اوضح ان الشيطان لايخوف المسلم بتاتا والاستعاذة فقط من وسوسته ام الشيطان فلايخوف الا اولياؤه .
وهذا على خلاف ما ذكرة البابا شنودة فى كتابه كتاب الحروب الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
حيث قال :فى باب الخوف من الشيطان :
الشيطان يفرحه أن تخافه. فإذا خفت، تستسلم له. أو تيأس من حربه فلا تقاوم. أو تستشعر الهزيمة كلها حاربك، فلا تستبتل في مصارعته. بينما الرسول يقول:
" قاوموه راسخين في الإيمان" (1بط5: 9) حتى لو كان كأسد يزأر
ــــــــــــــ النص يوضح ان مصطلح الخوف من الشيطان موجود لديكم وليس لدينا وهو من امراضكم وليس من امراضنا
انظر قول المسيح :
"رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء" (لو10: 18). لا تخف إذن من الشيطان، إن القوة الإلهية التي معك هي أعظم بكثير من قوتهم التي يهاجمونك بها.
وأيضاً لا تخف، لأن الله لا يسمح بأن تجرب فوق ما تطيق (1كو10: 13)
اذن ظهر الحق ايها الكذاب المدلس الجاهل الجهول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال جرئ وهذا موجود على موقعه ولاداعى لذكر الموقع حتى لايكون نشرا للباطل ولكن ما يهمنا هو السؤال وهذا هو :
المسلم يعتقد أن الشيطان يحاصره في كل شيء، في نومه، في أكله، في شربه، في جماعه، في صلاته، بل حتى في تثاؤبه وفي كل تفاصيل حياته. فهل هذا خوف طبيعي أم خوف مرضي؟
ــــــــــــــــــــــــ
هذا السؤال طرحه الكلب رشيد فى احدى حلقاته التى يتقن فيها التدليس والان مع الرد :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاول مرة تقرا السؤال تقع فى حيرة ولكن هو اوهى من بيت العنكبوت والاجابه عليه من ايسر ما يمكن ان تتوقعه
اولا : المسلم لايعتقد ان الشيطان يحاصرة فى كل شىء واذا كان دليلك على هذا اننا مامورون بان نستعيذ منه فليس معناه انه محاصر لنا وانما لدفع وسوسته يقول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} :
اذن الشيطان ليست قوة تخويف ولكنه اداة وسوسه ولهذا امرنا انا نستعيذ منه ودفع الوسوسه بذكر اسم الله
ولذلك قال تعالى: فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ}
ولم يقل اخافه الشيطان ولم يقتصر الامر على ذلك فالوسوسه تكون من شيطان الانس ايضا مثلك يا رشيد :وقال تعالى مشيرًا إلى وسوسة شياطين الإنس أيضًا: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}؛ ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته؛ قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى الحقيقه ان الشيطان يقوم بتخويف الانسان كما قلت وذكرت ولكن الانسان غير المسلم اولياء الشيطان مثلك يقول تعالى : (((إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه)))
ولانك تشعر بالخوف دائما بطريقه مرضيه ان تكشف حقيقة كذبك امام من تضلهم ظننت ان المسلم مثلك يشعر بالخوف فنقلت هذا الشعور لغيرك كاسقاط نفسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلام كثير ولكن اردت الايجاز وان اوضح ان الشيطان لايخوف المسلم بتاتا والاستعاذة فقط من وسوسته ام الشيطان فلايخوف الا اولياؤه .
وهذا على خلاف ما ذكرة البابا شنودة فى كتابه كتاب الحروب الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
حيث قال :فى باب الخوف من الشيطان :
الشيطان يفرحه أن تخافه. فإذا خفت، تستسلم له. أو تيأس من حربه فلا تقاوم. أو تستشعر الهزيمة كلها حاربك، فلا تستبتل في مصارعته. بينما الرسول يقول:
" قاوموه راسخين في الإيمان" (1بط5: 9) حتى لو كان كأسد يزأر
ــــــــــــــ النص يوضح ان مصطلح الخوف من الشيطان موجود لديكم وليس لدينا وهو من امراضكم وليس من امراضنا
انظر قول المسيح :
"رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء" (لو10: 18). لا تخف إذن من الشيطان، إن القوة الإلهية التي معك هي أعظم بكثير من قوتهم التي يهاجمونك بها.
وأيضاً لا تخف، لأن الله لا يسمح بأن تجرب فوق ما تطيق (1كو10: 13)
اذن ظهر الحق ايها الكذاب المدلس الجاهل الجهول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ