مـــحــمـد عــبـده
هو الرجل القدوة عند أهل التجديد فى زماننا ،،
ينظر الناس إليه على أنه مجدد الدعوة الإسلامية والمنهج الدينى فى العصر الحديث ،،
ويلقبونه بـ ( الإمــــام ) ،،،
مع أن الناظر فى أعمال هذا الرجل لايجده إمام حق ،، وإنما إماما بغيره ،،
لم تكن أعماله إلا تأصيل المنهج العصرى، مِنْ صَرْف القرآن عن غير معانيه الظاهرة أحيانًا بحجة أنها تمثيل وتصوير، ورده للسنة الصحيحة أحيانًا لمعارضتها ما يظن أنه من علوم العصر، واستخدام المنهج التاريخي لمعالجة قضايا وأحكام الشريعة وربطها بظروف وملابسات مؤقتة .
ورغم موت هذا الرجل منذ أكثر من مائة عام ،،
إلا أنه قد خلف تلامذته ينقلون ماترك ويبنوا عليه أساس فكرهم المخالف فى الدين الإسلامى .
وهم بالطبع من أمثال ( قاسم أمين ) و ( على عبد الرازق ) .
وهم أيضا أورثوا هذا العلم الذى ليس علما على حقيقته لما بعدهم من أهل زماننا نحن ،،
فما زال هناك الكثير ممن يسير على نفس النهج ويتبع هذه الخطى دون تبصر .
ما يهمنا الآن هو التعرف على حقيقة الرجل من علمه الذى كان ينادى به لنعرف هل كان على حق أم لا
ولكن تجدر الإشارة بنا أن نعرف أولا من هو شيخ هذا الرجل والذى كان يستقى منه علمه ،،
إنه ( جمال الدين الأفغانى ) الماسونى الرافضى المؤمن بوحدة الوجود ،،
علم الرجل الذى كان عندهم إماما :
1_ كان متابعا لشيخه الأفغانى ،، ويدعو للسفور :
فقيل عنهما أنهما حاولا أن يلعبا فى الإسلام دور كالفين ولوثر فى زعيمى البروتستانت فى النصرانية ،، ولما لم يستطيعا جعلا مسعاهما فى مساعدة الإلحاد تحت دعوى النهوض والتجديد .
وينقل عنه كلمات كتبها فى رسالة لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها :
(( نحن على سنتك القويمة ،، لانقطع الدين إلا بسيف الدين )) ،،
وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ،،
وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر ،،
فكان فى حقيقة الأمر ليس منادى بنهوض ولا غيره ،، وإنما دعوته الإصلاحية كان هدفها زعزعة الأزهر عن جموده على الدين واستمساكه به ،، فتسبب فى تحويل أزاهرة إلى ملحدين ولم يقرب الملحدين إلى الدين أصلا .
2_ التقريب بين الأديان عند محمد عبده :
وهي دعوة خبيثة إلحادية قال محمد عبده :
(( وإنا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتباً متوافقة وصحفاً متصادقة يدرسها أبنا الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله )) .
3_ القول بوحدة الوجود :
وليس ثمة دليل على هذا مثل قوله هو فى رسالته لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها :
((ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك ،، صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم ،، فبك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين ....)) .
4_ تحريف التفسير على طريقة المستشرقين :
فقد أنكر بالفعل ( انشقاق القمر للنبيى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ،،
كما أنكر ( إحياء عيسى عليه السلام للموتى ) ،،
وتابعه فى ذلك تلميذه محمد رشيد رضا .
5_ تركه للصلاة والعبادات جهرا :
كما كانت عادة شيخه أيضا ،،
كما ترك الحج أيضا ، ولم يهتم بآداء هذه الفريضة ،، رغم سفره عدة مرات لدول أوروبية .
** وقد نقل أحد المبتدعة المسمى بيوسف النبهانى ، أنه كان مجاورا بالأزهر واجتمع بالشيخ من قبل الغروب إلى قرب العشاء والشيخ لم يصل المغرب .
6_ إنكار السنة والمطالبة بالإعتماد على القرآن فقط :
وهذا ينقله تلميذه ( أبو رية ) عنه حيث ، قال :
[ قال لى الشيخ ] : ((إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن ،، ولايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها ،، ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل )) .
** وهذا يتفق تماما مع منهج شيخه الأفغانى الماسونى الرافضى الخبيث ،، فمن أقوالالأفغانى :
(( لقرآن القرآن وإني لآسف إذ دفن المسلمون بين دفتيه الكنوز وطفقوا في فيافي الجهل يفتشون عن الفقر المدقـع ))
وبالطبع كانت السنة هى الموصوفة وروايات السلف هى المعنية بالنصف الثانى من المقولة .
ولنا الآن إخوانى أن نسأل أنفسنا :
هل هذا الرجل كان مجددا وإماما للنهضة بحق ؟؟ أم كان مبدلا مضيعا ؟؟؟؟؟؟
هو الرجل القدوة عند أهل التجديد فى زماننا ،،
ينظر الناس إليه على أنه مجدد الدعوة الإسلامية والمنهج الدينى فى العصر الحديث ،،
ويلقبونه بـ ( الإمــــام ) ،،،
مع أن الناظر فى أعمال هذا الرجل لايجده إمام حق ،، وإنما إماما بغيره ،،
لم تكن أعماله إلا تأصيل المنهج العصرى، مِنْ صَرْف القرآن عن غير معانيه الظاهرة أحيانًا بحجة أنها تمثيل وتصوير، ورده للسنة الصحيحة أحيانًا لمعارضتها ما يظن أنه من علوم العصر، واستخدام المنهج التاريخي لمعالجة قضايا وأحكام الشريعة وربطها بظروف وملابسات مؤقتة .
ورغم موت هذا الرجل منذ أكثر من مائة عام ،،
إلا أنه قد خلف تلامذته ينقلون ماترك ويبنوا عليه أساس فكرهم المخالف فى الدين الإسلامى .
وهم بالطبع من أمثال ( قاسم أمين ) و ( على عبد الرازق ) .
وهم أيضا أورثوا هذا العلم الذى ليس علما على حقيقته لما بعدهم من أهل زماننا نحن ،،
فما زال هناك الكثير ممن يسير على نفس النهج ويتبع هذه الخطى دون تبصر .
ما يهمنا الآن هو التعرف على حقيقة الرجل من علمه الذى كان ينادى به لنعرف هل كان على حق أم لا
ولكن تجدر الإشارة بنا أن نعرف أولا من هو شيخ هذا الرجل والذى كان يستقى منه علمه ،،
إنه ( جمال الدين الأفغانى ) الماسونى الرافضى المؤمن بوحدة الوجود ،،
علم الرجل الذى كان عندهم إماما :
1_ كان متابعا لشيخه الأفغانى ،، ويدعو للسفور :
فقيل عنهما أنهما حاولا أن يلعبا فى الإسلام دور كالفين ولوثر فى زعيمى البروتستانت فى النصرانية ،، ولما لم يستطيعا جعلا مسعاهما فى مساعدة الإلحاد تحت دعوى النهوض والتجديد .
وينقل عنه كلمات كتبها فى رسالة لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها :
(( نحن على سنتك القويمة ،، لانقطع الدين إلا بسيف الدين )) ،،
وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ،،
وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر ،،
فكان فى حقيقة الأمر ليس منادى بنهوض ولا غيره ،، وإنما دعوته الإصلاحية كان هدفها زعزعة الأزهر عن جموده على الدين واستمساكه به ،، فتسبب فى تحويل أزاهرة إلى ملحدين ولم يقرب الملحدين إلى الدين أصلا .
2_ التقريب بين الأديان عند محمد عبده :
وهي دعوة خبيثة إلحادية قال محمد عبده :
(( وإنا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتباً متوافقة وصحفاً متصادقة يدرسها أبنا الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله )) .
3_ القول بوحدة الوجود :
وليس ثمة دليل على هذا مثل قوله هو فى رسالته لشيخه الأفغانى ،، يقول فيها :
((ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك ،، صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم ،، فبك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين ....)) .
4_ تحريف التفسير على طريقة المستشرقين :
فقد أنكر بالفعل ( انشقاق القمر للنبيى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ،،
كما أنكر ( إحياء عيسى عليه السلام للموتى ) ،،
وتابعه فى ذلك تلميذه محمد رشيد رضا .
5_ تركه للصلاة والعبادات جهرا :
كما كانت عادة شيخه أيضا ،،
كما ترك الحج أيضا ، ولم يهتم بآداء هذه الفريضة ،، رغم سفره عدة مرات لدول أوروبية .
** وقد نقل أحد المبتدعة المسمى بيوسف النبهانى ، أنه كان مجاورا بالأزهر واجتمع بالشيخ من قبل الغروب إلى قرب العشاء والشيخ لم يصل المغرب .
6_ إنكار السنة والمطالبة بالإعتماد على القرآن فقط :
وهذا ينقله تلميذه ( أبو رية ) عنه حيث ، قال :
[ قال لى الشيخ ] : ((إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن ،، ولايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها ،، ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل )) .
** وهذا يتفق تماما مع منهج شيخه الأفغانى الماسونى الرافضى الخبيث ،، فمن أقوالالأفغانى :
(( لقرآن القرآن وإني لآسف إذ دفن المسلمون بين دفتيه الكنوز وطفقوا في فيافي الجهل يفتشون عن الفقر المدقـع ))
وبالطبع كانت السنة هى الموصوفة وروايات السلف هى المعنية بالنصف الثانى من المقولة .
ولنا الآن إخوانى أن نسأل أنفسنا :
هل هذا الرجل كان مجددا وإماما للنهضة بحق ؟؟ أم كان مبدلا مضيعا ؟؟؟؟؟؟
تعليق