الاخ الفاضل / السهم الثاقب


سفر رؤيا يوحنا ليس سفرا بالمعني الموجود في باقي الاسفار


ولكنه ( سياسة في سياسة )


كل ما في الامر ان كاتبه يريد ان ينتقد اوضاع الكنائس الموجودة في الامصار المحيطة به

فمنهم من هو محسن ومنهم من هو مسيء ومنهم من له وعليه

فاستعرض افعال كل منهم .... ولكن السياسة

هي ان السيد المسيح اعطاه سلطانا لكي يفعل وينصح ويخيف ويفضح ويرشد وينقد

وهو الرمز الموجود في المناير المذكورة اول السفر

وهو من تكلم عنه بعبارة ( صادق امين ) اشارة الي كلمة ( ملكي صادق ) الشهيرة ( باعتبار عقيدته انها تعود علي المسيح يسوع )


وهو الرمز الذي سيعذب هؤلاء الكهنة والرهبان وينتقم منهم ان لم يستقيموا ويعودوا الي رشدهم


( خدت بالك من ايزابيل الزانية والوصف الدقيق لما تفعله .... ده منام ؟ .... دي اخبار وصلت بالتفصيل يا عم )


الباشا تفتق ذهنه عن اسلوب يعرض به نقده فلجا الي حيلة انه رأي رؤيا ان السيد المسيح هو الذي يقيم الموقف


واللي مش عاجبه الكلام يبقي يعترض علي السيد المسيح


( باسلوبنا نحن .... الكلام ده تقوله في القسم !! )


و في كل الاحوال السفر ليس دينيا ولا تربويا ولكنه مكتوب لاهداف ( نقدية ) مغلف بالادعاء ان من وجهه الي ذلك هو المسيح ويحمل الكثير من عبارات التحذير والتهديد للمسيء والشكر والثناء للمؤدب المستقيم


ولذا فانه في كثير من اعداده يلجا الي التعبير بالرمز بدلا من التعبير الصريح علي سبيل انه ( رؤيا ) منامية


اذا قرات السفر مرة ثانية اتضح لك مغزي ما اقول


ولا نستطع ان نعول علي العدد السابق انه من البشارات المذكورة في الكتاب ( المقدس !! )


الا اذا ظهر دليل يؤكد ان يوحنا كان قد افاق من نومه وغيبوبته قبل الكتابة وانه قد كتبه وهو في كامل قواه العقلية !!




لك خالص تحياتي

أخى الحبيب / كنز العلوم
ولكن هذا لا يمنع من أن تكون تلك الصفات هى صفات محمد صلى الله عليه وسلم .. فالواقع أنهم كثيرا ما استخدموا تلك الصفات التى وُصف بها فى كتبهم فى كلامهم عن غيره صلى الله عليه وسلم مثل "الصادق الأمين" و "الذى يخرج من فمه سيف شريعة له حدان ( القرآن والسنة )" و"على رأسه صلى االأكليل" فهذا بعض ما عرف به لله عليه وسلم فى كتبهم وأما إيراده فى مواقف كهذه فهو بعض تدليسهم .. والله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون

أما بخصوص الهدف من كتابة السفر فأوافقك على ما ذكرت وأضيف إليه أن الهدف أيضا كان لتثبيت أهل هذه الكنائس وهى "سبع" كنائس فى "آسيا الصغرى" فى مقابل الاضطهاد الذى كانت تتعرض له .. فى الوقت الذى كان فيه يوحنا نفسه منفيا فى جزيرة "بطمس" جراء هذا الاضطهاد .

وهكذا أخى الحبيب عندما يوشك الاضطهاد أن يزل بعض هذه الكنائس عن ثباتها .. يرى يوحنا تلك الرؤيا العبقرية .. وأكثر ما نلاحظه فى هذه الرؤيا أنها جعلت الدنيا كلها قائمة على هذه الكنائس السبع وكأنه لم يعد فى العالم كنيسة غيرها .. فجأة وأنت تطالع السفر تجد كل شئ يصطبغ بالرقم "سبعه" حتى التنين "الشيطان" ذو السبع رؤوس - وكأن الشيطان خلق فقط من أجل فتنة هذه الكنائس السبع فلكل كنيسة رأس

انظر إلى أول شئ رآه يوحنا
( رأيت كائنا يشبه ابن الإنسان يقف وسط سبع منائر من ذهب ............. وكان فى يده اليمنى سبعة نجوم ) وانظر إلى تفسير كل منهما - النجوم السبع هى ملائكة الكنائس السبع .. ومنائر الذهب السبع هى الكنائس السبع ذاتها .. هكذا وكأنه لم يعد فى الدنيا كنائس غيرها - هل ترى معى هذا الخطاب السياسى الموجَّه ؟

فائدة لابد منها / يقول الكاتب على لسان عيسى ( لا تخف أنا الأول والآخر أنا الحى كنت ميتا لكن ها أنا حى إلى أبد الآبدين ) هل كان الأول والآخر ميتا ثم عاد إلى الحياة ؟ ألم يكن الناسوت هو الذى مات ؟ متى مات اللاهوت إذن
ويقول الكاتب فى رسالته الى سميرنا على لسان عيسى ( إليك ما يقوله الأول والآخر الذى كان ميتا وعاد حيا ) هل كان الأول والآخر ميتا ثم عاد إلى الحياة ؟ ألم يكن الناسوت هو الذى مات ؟ متى مات اللاهوت إذن

المشكلة فعلا فى هذا السفر أنه يصف أحوال آخر الزمان وما سيحدث فى أيام الأرض الأخيرة ثم مجئ المسيح ليحكم الأرض ألف عام ثم يخرج الشيطان من محبسه ويهيج يأجوج ومأجوج على الناس حتى تنزل نار من السماء وتأكلهم ثم يطرح إبليس إلى بحيرة النار والكبريت

كل هذا جميل ولكن أين المشكلة

المشكلة أنك فى كل هذا ترى إشارات ورموز إلى الكنائس السبع وفقط .. لا غيرها هى الكل فى الكل

المسيح يسير بين منائر الذهب السبع ( الكنائس ) ممسكا بيمينه بالنجوم السبع ( ملائكة الكنائس ) والجالس على العرش أمامه سبعة مصابيح نار مضاءة هى أرواح الله السبعه ( يا إما هو قطه يا إما لكل كنيسه روح ) والكتاب مختوم بسبعة ختوم .. والحمل له سبعة قرون وسبع أعين تمثل أرواح الله السبعة ( ثانية ) واستعد الملائكة السبعة أصحاب الأبواق السبعة .. والتنين كما قلت له سبعة رؤوس ( يغوى بكل رأس كنيسة ) وإذا وحش خارج من البحر له سبعة رؤوس .. ثم سبعة ملائكة مكلفين أن ينزلوا بالأرض البلايا السبع الأخيرة وهكذا .......

الكاتب باختصار يريد أن يقول لأهل الكنائس السبع المضطهدة فى آسيا الصغرى أن اثبتوا فى الرب يسوع المسيح لأنه معكم ولا تستسلموا لمكر الشيطان حتى يأتى يوم الرب الأخير فيخلصكم المسيح من أعدائكم .. ولأجل هذا الهدف النبيل فلا مانع من كتابة رؤيا عظيمة مخالفة لكل عقل وعلم بل ومخالفة لكل طبيعة فطرية فقط لـ"يثبت المؤمنين فى المسيح" ألا فليهنأ مجد ربهم فالكاذبون لأجله كُثر .

الاخ الفاضل / احمد

احسنت .... احسن الله اليك

الهدف كما قلت ... سياسي بحت

وليس فيه من الاهداف الدينية والتربوية اي شيئ

وقصة التنين .. والوحش ... والحية ... والخروف ... وباقي الرموز هي محاولة ساذجة للحديث بالرمز والغرض واضح


ومحاولة وضع الرسالة علي انها من سلطة عليا ... هدف واضح

ومحاولة رفع شأن السلطة العليا ... وتحقير ( كل ) محاربينه .... هدف واضح

الرأي الثاني ان لكل كنيسة روح ... ليس عليه دليل

فيكون الرأي الاول هو الاولي بالاتباع .... ان جناب الخروف .... اصله قطة !! ... بسبع ارواح !!

ولا يزال الكتاب ( المقدس !! ) يعلمنا !!

( عشان تصدقوا قصة كازانوس .... توجد اسرار اخري ... ولكن كازانوس لن يسكت .... سمعة المحل في خطر !! )

سؤال : رمز بحيرة الكبريت والنار ... هل يمكن تأويله كالتالي :

البحيرة : حلة الكوارع

النار : الشطة ( لانها اساس الدقة الروماني )

الكبريت : الثوم ( لانه غني بثاني اكسيد الكبريت )

فيكون جزاء كل كافر بالرب يسوع ... انه يتلسع حلة كوارع بالشطة والثوم .... !! ولو هو شاطر ....خليه ينفع نفسه ؟ !!

لا ادري ... !!

تقبل خالص تحياتي

سؤال : رمز بحيرة الكبريت والنار ... هل يمكن تأويله كالتالي :

البحيرة : حلة الكوارع

النار : الشطة ( لانها اساس الدقة الروماني )

الكبريت : الثوم ( لانه غني بثاني اكسيد الكبريت )

فيكون جزاء كل كافر بالرب يسوع ... انه يتلسع حلة كوارع بالشطة والثوم .... !! ولو هو شاطر ....خليه ينفع نفسه ؟ !!

الاخ الحبيب / السهم الثاقب

دعني ارد علي كلامك .... بدون كوارع !

اولا : اسم السفر نفسه ... خطأ لغوي جسيم

اسم السفر ( رؤيا يوحنا ) ... والرؤيا لا تكون الا ما يراه الرائي في منامه

قال ابن منظور في لسان العرب

الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب

ورأَى في منامه ...( أي ما يكون ويراه الشخص في المنام ) .. رُؤْيا ..على ( أي علي وزن ) فُعْلى بلا تنوين وجمعُ الرُّؤْيا رُؤىً بالتنوين

( ما بين القوسين من عندي )

ولو راجعنا السفر من اوله الي اخره ما وجدنا فيه ما يؤكد انه كان نائما او ان هذا حلم ورؤيا منامية ... كان صاحي ... وفايق ... وزي الفل

ولم اجد في كتابات المفسرين ولا المؤرخين ما يؤكد انها كانت منامية فكيف يكون اسمه ( رؤيا ) وهو في كامل يقظته !!

اقرأ معي ...

في الاصحاح الاول : 9 - 15

9أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

10كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتًا عَظِيمًا كَصَوْتِ بُوقٍ

11قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَِيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ».

( هل تجد الي الان ما يدل علي انه نائم ) .... اكمل ..

12فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ،

13وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ.

14وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ. 15وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. ....

هل تجد ما يؤكد انه نائم

يوحنا سمع صوتا وهو في الجزيرة ....( يعني لم يكن نائما ) وكان في الروح .. ( يعني في حالة روحانية )... يوم الرب ... (غالبا عيد القيامة ) ....

فالتفت ... أي نظر خلفه ...فرأي سبع مناير ....وبدأ يسرد القصة .... شبه انسان وسبع مناير

اين ما يؤكد ان هذا كان في منامه ? .... فكان من باب اولي ان يسمي ...رؤية يوحنا

أي ما رآه ونظره سواء بعينه ... او قلبه

ثانيا : الوصف ساذج جدا ... والتعبيرات ليست قوية ....

وكأن الكاتب يحكي الف ليلة ولية .. او عجائب وغرائب ...

وعلينا ان نصدق باعتبار اننا قبلنا سلفا ان هذه ليست حقائق وانما رموز

مثلما نقول ان الشاطر حسن ... عبر السبع بحور ... وقتل سبعة اسود .... وحارب سبعين فارس ... وتسلق سورا طوله سبعين ذراعا ...

وحارب تنينا له ثلاثة رؤوس فقطع رؤؤسه الثلاثة ..... وزحزح بابا من الحديد لا يقدر عليه سبع رجال ... لكي ينقذ حبيبة القلب .....بدر البدور !

من يسايرك وانت تحكي يعلم تماما انه من نسج الخيال ...لذلك .. قل ولا حرج !

اما ان تقسم جهد ايمانك انك تعرف شابا مهما بلغت قوته ... خطفوا محبوبته وحبسوها ... وفعل ما فعله الشاطر حسن لكي ينقذها

ليس لك الا رد واحد ..... كذاب !

فما يجعلنا نقبل - رغم كثرة الذلات في هذا السفر - ان الامر لا يعدو كونه ( رؤيا )....وهل يمكن ان تنكر ان مثل هذه العجائب يمكن ان تأتي في رؤيا ؟!!

ثالثا : لغة السفر ركيكة جدا ...

استعمالاته لل ( سبع ) له مغزي ... لل( ثلث ) له مغزي ...لل ( كل ) له مغزي

ولكن بأسلوب ساذج ووصف مترهل ... كما انه يقول وينسي ...

راقب قوله

7فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ. إصحاح 8 : 7

يعني كل العشب احترق .... شوف يا عم ...

1ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الْخَامِسُ، فَرَأَيْتُ كَوْكَبًا قَدْ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأُعْطِيَ مِفْتَاحَ بِئْرِ الْهَاوِيَةِ.

2فَفَتَحَ بِئْرَ الْهَاوِيَةِ، فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ الْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ، فَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ وَالْجَوُّ مِنْ دُخَانِ الْبِئْرِ. 3وَمِنَ الدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ سُلْطَانٌ.

4وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ، وَلاَ شَيْئًا أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ. اصحاح 9 : 1 – 4

خد بالك من عدد رقم 4 .... المفروض ان ( كل ) عشب الارض احترق مع بوق الملاك الاول !

المهم ان اخطاء السفر كثيرة جدا وكل ما كان يشغل يوحنا هو الرمز من جهة ... وتهويل الامور من جهة اخري

بالاضافة الي انه مفروس و هيموت من الغيظ من ( بابل ) وصورها بصور بشعة

واضح طبعا ان السبب في بهدلته ( مملكة بابل ) وهو يريد ان يؤكد ان الرب سينتقم له منها ( وهيجيب عاليها واطيها ) تلك الزانية السكرانة !!!!!

وعليه فلا يمكن ان نقول عنه انه رؤيا .. بقدر ما هو حلم من احلام اليقظة

فلم نجد احدا من القديسين رأي رؤيا كهذه من قبل طولا وعرضا

كما ان من يسمع هذه الرؤيا يدرك اين كانت بالضبط علي الجزيرة القاحلة

( طبعا كانت علي البحر .... بعد ان نام نوما عميقا ... وهبت ريح شديدة نزعت عنه غطاءه ....

وما ان لفحه الهواء البارد اثناء نومه العميق .... بدات الرؤيا ... واشتغل الوحي ! ... ( المقدس !! )

يتبع ان شاء الله تعالي

نتابع باذن الله

اما بخصوص النبوءة :

11ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ.

12وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. 13وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ».

14وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَا ءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا.

15وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

16وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ :«مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».

فهذه ليست للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ... لاسباب كثيرة :

فهو لا يتحدث عن مستقبليات الان ... ولكنه يستطرد في وصفه لما يراه في السماء امام عينيه .....

بمعني انه لايقول ... سوف يأتي ... بل يقول ... رأيت السماء مفتوحة ... ونزل الفارس امامه يمتطي الفرس

وعملا بالرمز الذي يملأ السفر من اوله الي اخره

انه بدأ بتعظيم الرب .. وطلب له التسبيح اربعة مرات ( هلليلويا ) اشارة الي حدث عظيم سيحدث

وهو ان الرب يسوع سوف ينتقم له ممن ظلمه

فالتسبيح الاول : ما يتمناه هو .... ان يكون المسيح العادل هو من يملك المجد لا ( بابل )

وان يدين بابل ( اللي هو مفروس منها ) وينتقم لدم عبيده منها ( يعني عايز يقول المسيح اكبر من بابل وهيجيب له حقه من بابل اللي ظلمته )

والتسبيح الثاني : ان بابل هتتحطم وتتهاوي وينتج عن دمارها دخان كثيف الي السماء اشارة الي تدميرها بالكامل ولن تكون لها قائمة الي الابد

والتسبيح الثالث : الموجودون في السماء يتمنون ذلك ويطلبوه ويؤمنون علي دعائه .... ثم صوت يؤكد ان المجد لله ... لا لبابل ... وينبغي علي كل من يخاف الله صغيرا وكبيرا ان يعترف بذلك

والتسبيح الرابع : تحققت امنيته بان المسيح ( الذي يتبعه واضطهد فيه وتذوق طعم الذل والهوان بسبب ايمانه به ) .... عاد وملك مرة ثانية ..

مما يعيد الي نفسه العزة وانه وامثاله من اتباع المسيح المضطهدين ...سيكون لهم النصر والمجد في النهاية ( بيصبر نفسه ويصبر اللي معاه ... والسفر مليء بالصبر وطلب الصبر )

ثم يعلن بعد ذلك رؤيته لحبيبه ومنقذه يسوع وهو قادم .... زي الشاطر حسن ...

فارس علي حصان ابيض ... وعينيه مثل لهيب النار ...( اوعي وشك ) وعلي رأسه تيجان كثيرة ( يعني ملك الملوك اللي هيحطم كل الممالك ويحمل تاجها علي راسه ...

وهو متسربل بثوب مغموس بدم ... بيفكر الشباب اللي بيكلمهم ...ان المسيح ايضا حاربوه ... واذوه ... قتلوه علي الصليب ...

مش احنا لوحدنا ... ومع ذلك ....شوف القوة اللي هيعود بها .. احنا كمان هنبقي كده ...( معذور شكله اتبهدل .... وقاعد يتمني في المنفي مع نفسه ! )

وبيصور الفارس زي ما بيصوروا المسيح اخر الزمان .... علي سحابه ... ومعاه الملائكة اللي بتسانده

( خليك فاكر يسوع هو كمان كان كل ما ينضرب .... والضرب يوجعه ... يقول لهم .... انتو فاكرين ان ابونا في السماء ما يقدرش يبعت لي جيش من الملايكة يطربق الدنيا علي دماغكم .... ولا شفنا ملايكة ولا غيره ...! )

والاجناد اللي وراه ابيض في ابيض ... طبعا ...الملايكة اياهم ... اللي بيطربقوا الدنيا

والسيف الماضي الخارج من فمه ... حكمه واوامره بالهلاك والدمار علي المملكة الظالمة ( بابل )

لاحظ امرا هاما الان ... هل رايت هذه :

وَهُوَ يَدُوسُ ( مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ ) الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

هذا هو وصفة لمملكة ( بابل ) طوال السفر ....

( لا تقل لي انه يمكن تأويلها ... بفتح العراق ! )

انها امنيته العظمي في تدمير بابل بصورة تنتقم له وتشفي غليله

وقد كشف يوحنا نفسه عن صاحب المقامات ... وابو الفوارس الراكب علي الفرس الذي يدوس بابل ويسحقها ...

16وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ :«مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».

هو نفسه الاسد من سبط يهوذا الذي يفك الختوم ...

وهو الخروف القائم كانه مذبوح ... راجع الاصحاح السابع عشر

14هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».

شوف الذكاء .... يعني الحدق يفهم !

زي ما اعطيك فزورة .... واكلمك بالرمز عن واحد ... واقولك في الاخر ... لو شاطر تعرفه ... مكتوب علي جبينه ان اسمه ....( ملك الكوارع وزعيم الشطة والثوم !! ) ..........

( الاجابة بالمقلوب اسفل الصفحة ... كازانوس باتريتيوس )

اخي الحبيب / السهم الثاقب

هذه ليست نبوءة ... بقدر ما هي امنية

وبقدر ما هو حلم من احلام اليقظة ... الزبون في جزيرة مقطوعة .... وبيحلم

ولا اخفيك سرا .... لا اتمني ان اجد نبوءة من وراء يوحنا !

بعد مقلب كازانوس فيه .... يوحنا نزل من نظري !


لك خالص تحياتي