انتهينا من موضوع علم النقد الأعلى وسأتبعها بردود مفصلة على بعض ردود القس منيس عبدالنور على بعض تناقضات سفري صموئيل وسنبين سطحيته في ردوده وتبريراته ، ولكن للأسف لدي الآن اختبارات فسأكمل بعد الاختبارات إن شاء الله ، ادعوا لي بالتوفيق فيها
علم النقد الأعلى وأهميته
تقليص
X
-
متابع بإذن الله
تعليق
-
-
الرد على منيس عبد النور بخصوص سفري صموئيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخونا طالب العلم وأخونا وائل وأختنا المهاجرة وبقية الإخوة
الحمدلله انتهيت من الاختبارات
فلنكمل موضوعنا وبالذات تمويهات منيس عبدالنور على بعض مشاكل سفري صموئيل حيث رديت على أربعة أو خمسة مشاكل بالتفصيلتعليق
-
الموضوع الأول: ورطة اسم بدان وتلاعبات النسخ والتراجم
نقرأ في سفر صموئيل الأول الآتي:
"فَأَرْسَلَ الرَّبُّ يَرُبَّعَلَ وَبَدَانَ وَيَفْتَاحَ وَصَمُوئِيلَ, وَأَنْقَذَكُمْ مِنْ يَدِ أَعْدَائِكُمُ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ فَسَكَنْتُمْ آمِنِينَ." (1 صموئيل 12 : 11)
النص هنا يتحدث عن قضاة بني إسرائيل وهم حكام حكموا بني إسرائيل في الفترة بعد يشوع بن نون خليفة موسى إلى قبل شاول أول ملك على بني إسرائيل ، وهؤلاء الحكام (أو القضاة) مذكورون في سفر القضاة بأسمائهم والذين منهم يربعل (وهو جدعون) ويفتاح وصموئيل إلا أن بدان لم يُذكر اسمه في سفر القضاة ، فكيف يأتي سفر صموئيل الأول ويذكر بدان من ضمن القضاة؟
يجيب القس منيس عبد النور (في كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس) على هذه النقطة محاولاً استسهالها بقوله:
"قال المعترض: نقرأ في 1 صموئيل 12 : 11 أن بدان كان أحد قضاة إسرائيل. لكننا لا نجد هذا الاسم في سفر القضاة.
وللرد نقول: بدان هو ابن دان. والمقصود به شمشون."
من أين أتى القس منيس عبدالنور بفكرة أن بدان هو ابن دان؟ هل كلمة بدان تعني ابن دان؟ كلا! فادعاء القس بأن كلمة "بدان" عبارة عن اختصار لكلمة "ابن دان" تحتاج إلى دليل ، فمن الذي قال للقس ذلك؟ هذا مجرد تخمين وليس تفسير ، نقرأ في قاموس فوست للكتاب المقدس (Fausset's Bible Dictionary) تحت عنوان "BEDAN" (بدان):
"يخمن البعض بأن بدان = ابن دان أو في دان ليكون نعتاً لشمشون فيكون بشكل اسمي عبارة عن "الداني" (قارن القضاة 13 : 25) ولكن ترتيب الأسماء [مقارنة بترتيب مجيء القضاة في سفر القضاة] يمنع ذلك [التخمين]."
"some guess Bedan = Ben-Dan, or Be (Hebrew in) Dan, to be an epithet of Samson, namely, the Danite; compare Jdg 13:25. But the order of the names forbids it."
فلو أخذنا برأي القس منيس وتخميناته لأخذنا أسماءاً وردت في العهد القديم يبدأ اسمها بحرف الباء وخمنا بأن أصلها ابن ، فمثلا بلعام خمنا أصلها ابن لعام ، و بصلوت جعلناها ابن صلوت ، وبيصاي جعلناها ابن يصاي ، ولاشك بأن كل هذه التخمينات ستكون مجرد تخمينات ليست لها أساس من الصحة.
تعليق
-
في الحقيقة . . إن كلمة بدان ليست ابن دان كما يخمنها القس منيس وإنما هي اسم مستخدم عند اليهود ، فمثلاً هناك في العهد القديم بدان بن أولام وهو الجيل الثالث من أحفاد منسى (راجع 1 الأيام 7 : 17) ، وفي ذلك يقول المفسران كيل وديلتزتش (Keil & Delitzsch Commentary of the Old Testament) في تفسيرهما على 1 صموئيل 12 : 11 :
"لم يُذكر أي قاضٍ باسم بدان لا في سفر القضاة ولا في أي مكان آخر. إن اسم بدان يتكرر ثانية فقط في سفر 1 الأيام 7 : 17 من بين أحفاد ماكير المنسّي."
"There is no judge named Bedan mentioned either in the book of Judges or anywhere else. The name Bedan only occurs again in 1Ch 7:17, among the descendants of Machir the Manassite."
وفي الواقع لأن هذه الكلمة تشكل إشكالية كبيرة تمس بإلهامية الكتاب المقدس فإنها تعرضت للتحريف الكثير ، فلأن بدان هو اسم لم يُذكر في سفر القضاة فإن الترجمة اليونانية للعهد القديم (المعروفة بنسخة السبتويجنت أو السبعينية) حاولت حل هذه الإشكالية بحذف اسم بدان واستبدال مكانه اسم "باراق" تحريفاً (فباراق هو أحد القضاة الذين ذكروا في سفر القضاة) ، وتبعتها في ذلك التحريف الترجمة السريانية للعهد القديم (كما ذكره المفسر جون جل) ، ولذلك قامت ترجمة عربية اسمها الأخبار السارة بالاعتماد على التحريف الذي قامت به النسخة اليونانية ، فنقرأ من ترجمة الأخبار السارة التالي:
"فأرسل الرب جدعون وباراق ويفتاح وأنا صموئيل، وأنقذكم من أيدي أعدائكم وعشتم آمنين." (1 صموئيل 12 : 11)
لاحظ هنا أيضاً تحريفاً آخر قامت به ترجمة الأخبار السارة فقد أضافت على اسم صموئيل كلمة "أنا" ذلك لأن كاتب سفر صموئيل الأول هو كما يُزعم بأنه صموئيل ، فكيف يكتب صموئيل اسمه وسط أولئك الأشخاص ولم يشر إلى أنه هو نفسه الكاتب؟ لذلك قامت ترجمة الأخبار السارة بإضافة "أنا" قبل "صموئيل" مع أن النسخة العبرية ليست فيها "أنا" ، ولأن اسم صموئيل لم يسبقه الضمير المتكلم "أنا" مما يبيّن أن صموئيل هنا يُذكر كاسم آخر غائب فإن كاتب السفر يقيناً ليس بصموئيل ، ولطمس هذه النتيجة قامت النسخ السريانية بحذف اسم صموئيل هنا واستبداله إلى اسم آخر ، يذكر المفسر جون جل (John Gill) بأن التراجم السريانية قامت بتحريف اسم "صموئيل" واستبدلته باسم "شمشون" !!
إذن لدينا ثلاثة مشاكل في هذه الآية:
المشكلة الأولى هي الخطأ في اسم "بدان" وهو أنه لم يكن أحد قضاة وحكام إسرائيل كما ظنّ كاتب سفر صموئيل الأول وهو دليل آخر على أن كاتب صموئيل لم يكتب بوحي من الله.
والمشكلة الثانية هي أن ذِكر اسم صموئيل دلالة على أن كاتب سفر صموئيل الأول ليس صموئيل نفسه.
وأما المشكلة الثالثة فهي وقوع التحريفات ، فلدينا ثلاثة تحريفات وقعت على هذا النص ، وهي: 1) استبدال "باراق" مكان "بدان" في النسخة اليونانية والنسخ السريانية ، 2) استبدال "شمشون" مكان "صموئيل" في النسخ السريانية ، 3) إضافة "أنا" قبل "صموئيل" في ترجمة الأخبار السارة العربية.تعليق
-
النصارى عندهم حل وحيد فى تناقضات كتابهم وهو التحريف وبلا ضابط مما يؤدى إلى تناقضات أكبر فى كتابهم المحرف
ولى ملاحظة أخى الحبيب لماذا تستخدم كلمة آية وهى أصلا مأخوذة عن القرآن الكريم
إذن لدينا ثلاثة مشاكل في هذه الآية:إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●تعليق
-
الترجمات أحيناً تعتمد على الترجيحات ..
الكتاب مقدس لا لذاته بل لأنهم يقدسونه وفقط ..
برجاء إلقاء الضوء على بدان الجلعادي من سبط منسيتعليق
-
أخي مسلم للأبد وأخي الساجد جزاكم الله خيرا على التعليق
وقد استخدمت كلمة آية لأنه هو نفس ما عمله السلف رضوان الله عليهم فإليك مارواه البخاري على لسان الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ"أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أَحْدَثَا جَمِيعًا فَقَالَ لَهُمْ مَا تَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ قَالُوا إِنَّ أَحْبَارَنَا أَحْدَثُوا تَحْمِيمَ الْوَجْهِ وَالتَّجْبِيهَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ادْعُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالتَّوْرَاةِ فَأُتِيَ بِهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ وَجَعَلَ يَقْرَأُ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَرُجِمَا عِنْدَ الْبَلَاطِ فَرَأَيْتُ الْيَهُودِيَّ أَجْنَأَ عَلَيْهَا." (رواه البخاري)
فجزاك الله خيرا على الملاحظة
وجزاك الله خيرا أخي الساجد على الملاحظة فبدان اسمه بدان بن أولام بن شارش بن ماكير كما بينه النص فكيف يتناقض بعد ذكر نسب بدان فيقول "هؤلاء بنو جلعاد بن ماكير بن منسى"؟ فبدان هو ابن شارش بن ماكير وليس جلعاد بن ماكير حيث أن جلعاد هو في مرتبة العم وليس الأب؟!!
وإليكم نص النسب والتناقض الذي حصل فيه:
"1Ch 7:14 بنو منسى: إشريئيل الذي ولدته سريته الأرامية. ولدت ماكير أبا جلعاد.
1Ch 7:15وماكير اتخذ امرأة أخت حفيم وشفيم واسمها معكة. واسم ابنه الثاني صلفحاد. وكان لصلفحاد بنات.1Ch 7:16(وولدت معكة امرأة ماكير ابنا ودعت اسمه فرش, واسم أخيه شارش, وابناه أولام وراقم.1Ch 7:17وابن أولام بدان). هؤلاء بنو جلعاد بن ماكير بن منسى." (1 أخبار الأيام 7 : 14-17)
تعليق
-
الموضوع الثاني: ثلاثة أسماء لشخص واحد أم أن الابن هو أبوه؟
كما هو معلوم بأن أول ملك على بني إسرائيل هو الملك شاول ثم جاء بعده داود ثم سليمان ، وقد كان رئيس الكهنة في زمن شاول هو أخيمالك بن أخيطوب ، ولكن هذا الكاهن قُتِل بأمرٍ من الملك شاول (1 صموئيل 22 : 9-23) ، وذلك لأنه خان الملك بإعطائه خبزاً لداود حيث كانت هناك مشاحنة بين الملك شاول وداود (1 صموئيل 21 : 1-9) ، وقد قتل الملك شاول أخيمالك وجميع أهله إلا ابناً واحداً له واسمه أبياثار: "فَنَجَا وَلَدٌ وَاحِدٌ لأَخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ اسْمُهُ أَبِيَاثَارُ" (1 صموئيل 22 : 20) ، ثم بعد فترة مات الملك شاول نفسه وخلفه داود عليه السلام ، وفي ظل حكم داود قسّم داود رئاسة الكهانة على شخصين: واحد في مدينة جبعون وهو الكاهن صادوق والآخر في مدينة أورشليم وهو أبياثار ابن رئيس الكهنة الذي قتله الملك شاول من قبل (أي الكاهن أخيمالك) ، وقد استمر أبياثار كاهناً إلى زمن سليمان الذي عزله عن رئاسة الكهانة: "وَطَرَدَ سُلَيْمَانُ أَبِيَاثَارَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَاهِناً لِلرَّبِّ." (1 الملوك 2 : 27)
تعليق
-
إذن كان رئيس الكهنة في زمن شاول هو أخيمالك ثم في زمن داود كان الكاهن أبياثار بن أخيمالك ، ولكن هناك مشاكل كثيرة حول هذين الكاهنين في الكتاب المقدس ، وإليك بعضاً منها:
1) أبياثار بن أخيمالك أم أخيمالك بن أبياثار؟ كما ذكرنا بأنه في زمن داود كانت رئاسة الكهانة إلى شخصين هما: صادوق و أبياثار بن أخيمالك ، ويقرره: "وَشِيوَا كَاتِباً، وَصَادُوقُ وَأَبِيَاثَارُ كَاهِنَيْنِ." (2 صموئيل 20 : 25) إلا أن نفس السفر (أي 2 صموئيل) يختلط عليه اسم أبياثار بن أخيمالك ، فيشقلب الاسم ليكون الأب ابناً والابن أباً ليصير هكذا: "وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَسَرَايَا كَاتِباً." (2 صموئيل 8 : 17)!! (تذكر بأن هذا النص يتحدث عن زمن داود ، وتذكر بأن أبياثار استمر كاهناً من أيام داود إلى سليمان).
2) تكرار نفس الشقلبة في سفر آخر: هذا الخطأ والتناقض والشقلبة لم يقم به كاتب سفر صموئيل الثاني فحسب وإنما قام به أيضاً كاتب سفر أخبار الأيام الأول حيث نقرأ: "وَكَتَبَهُمْ شَمَعْيَا بْنُ نَثَنْئِيلَ الْكَاتِبُ مِنَ اللاَّوِيِّينَ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالرُّؤَسَاءِ وَصَادُوقَ الْكَاهِنُ وَأَخِيمَالِكَ بْنِ أَبِيَاثَارَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ" (1 أخبار الأيام 24 : 6) ، واستمر نفس السفر على نفس الخطأ: "وَقَسَمَهُمْ دَاوُدُ وَصَادُوقُ مِنْ بَنِي أَلِعَازَارَ وَأَخِيمَالِكَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ." (1 أخبار الأيام 24 : 3) ولكن أخيمالك قد مات من قبل في زمن الملك شاول يا كاتب سفر أخبار الأيام الأول! وأما الكاهن الذي كان في زمن داود هو ابنه أبياثار! فهو أبياثار بن أخيمالك وليس أخيمالك بن أبياثار!!
3) أخيمالك أم أبيمالك: وهناك خطأ فظيع آخر (أطلقت على الخطأ بأنه "فظيع" لأنه يمس بمصداقية من يزعمون بإلهامية كتبة الكتاب المقدس) قام به كاتب سفر أخبار الأيام الأول فهو كما شقلب اسم أبياثار بن أخيمالك إلى أخيمالك بن أبياثار ، قام بلخبطة أخرى في مكان آخر من السفر ، فغلط في اسم "أخيمالك" وجعله "أبيمالك" (أيضاً مع شقلبة الاسم): "وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَبِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ, وَشَوْشَا كَاتِباً." (1 أخبار الأيام 18 : 16) ، بالمناسبة كلمة "أخيمالك" بالعبرية تعني "أخو الملك" وأما كلمة "أبيمالك" فتعني "أبو الملك" فالاسمان كما ترى عبارة عن اسمان مختلفان وليسا مجرد لخبطة في حرف.
4) أخيمالك أم أخيا: إن اللخبطة في الأسماء ليست مختصة باسم أبياثار بن أخيمالك فقط ، وإنما كما رأينا بأن اللخبطة مست أيضاً اسم أخيمالك الذي تحوّل إلى أبيمالك ، وهناك لخبطة أخرى لاسم أخيمالك قام بها كاتب سفر صموئيل الأول حيث حوّله من "أخيمالك" إلى "أخيّا": "وَأَخِيَّا بْنُ أَخِيطُوبَ أَخِي إِيخَابُودَ بْنِ فِينَحَاسَ بْنِ عَالِي كَاهِنُ الرَّبِّ فِي شِيلُوهَ كَانَ لاَبِساً أَفُوداً." (1 صموئيل 14 : 3) ، بالمناسبة كلمة "أخيا" ليست اختصاراً لكلمة "أخيمالك" وإنما "أخيا" تعني "أخو الله" والمقصود منها "عبد الله" (كما بينه قاموس سترونغ للعبرية Strong's Hebrew Dictionary- -) وهو اسم شائع عند اليهود ، وقد كرّر سفر صموئيل الأول نفس الخطأ: "فَقَالَ شَاوُلُ لأَخِيَّا: «قَدِّمْ تَابُوتَ اللَّهِ»." (1 صموئيل 14 : 18).
5) كاتب داود: كما أن كتبة سفري صموئيل الأول والثاني وسفري أخبار الأيام الأول والثاني اختبطوا في اسم أبياثار بن أخيمالك ، وأيضاً في اسم أبيه أخيمالك بن أخيطوب ، وقعوا في اسم كاتب داود وأضافوا شخبطة على شخبطة ، فهل كان كاتب داود اسمه "شوشا" أم "شيوا" أم "شيشا" أم "سرايا"؟ "وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَبِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ, وَشَوْشَا كَاتِباً." (1 أخبار الأيام 18 : 16) ، "وَشِيوَا كَاتِباً، وَصَادُوقُ وَأَبِيَاثَارُ كَاهِنَيْنِ." (2 صموئيل 20 : 25) ، "وَأَلِيحُورَفُ وَأَخِيَّا ابْنَا شِيشَا كَاتِبَانِ." (1 الملوك 4 : 3) ، "وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ، وَسَرَايَا كَاتِباً." (2 صموئيل 8 : 17).
6) هل أكل داود خبز التقدمة أيام أخيمالك أم ابنه أبياثار؟ يقع كاتب إنجيل مرقص في مشكلة عويصة حينما يزعم بأن المسيح قال بأن داود أكل خبز التقدمة أيام أبياثار: "فَقَالَ لَهُمْ [يسوع]: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ، كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟" (مرقص 2 : 25-26) ، فهذا الكلام يناقض سفر صموئيل الأول الذي يذكر بأن رئيس الكهنة الذي أكل داود الخبز في أيامه هو أخيمالك أبو أبياثار: "فَقَالَ دَاوُدُ لأَخِيمَالِكَ الْكَاهِنِ: «إِنَّ الْمَلِكَ أَمَرَنِي بِشَيْءٍ وَقَالَ لِي: لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ شَيْئاً مِنَ الأَمْرِ الَّذِي أَرْسَلْتُكَ فِيهِ وَأَمَرْتُكَ بِهِ . . . فَأَعْطَاهُ الْكَاهِنُ الْمُقَدَّسَ, لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ خُبْزٌ إِلا خُبْزَ الْوُجُوهِ الْمَرْفُوعَ مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ لِيُوضَعَ خُبْزٌ سُخْنٌ فِي يَوْمِ أَخْذِهِ." (1 صموئيل 21 : 2 ، 6)، وكما هو معلوم بأن أخيمالك قتله الملك شاول لعمله هذا ، ولم يصبح ابنه أبياثار رئيس الكهنة إلا بعدما مات شاول ومَلكَ مكانه داود.تعليق
-
ولنرى كيف حاول القس منيس عبدالنور أن يجيب على بعض هذه التناقضات (فهو لم يحاول أن يجيب إلا على التناقض الرابع والسادس فقط) ، قال القس منيس:
"قال المعترض: جاء في 1 صموئيل 14 : 3 أن أخيا بن أخيطوب كان رئيس الكهنة زمن شاول ، ولكن 1 صموئيل 21 : 1 يقول إنه أخيمالك ، بينما يقول مرقس 26 : 2 إن اسمه أبياثار.
وللرد نقول: (1) من المحتمل أن يكون للشخص الواحد ثلاثة أسماء. (2) ولعل أبياثار كان قائماً مقام أبيه أخيمالك. (3) قد يكون أبياثار المذكور في مرقس 2 : 26 كاهناً وقت الحادثة المذكورة ، وصار رئيساً للكهنة بعد ذلك ، وأُطلق عليه اللقب الذي ناله بعد معاونته لداود."
ما الذي يريد أن يقوله القس هنا؟ هل يريد بقوله ثلاثة أسماء لشخص واحد بأن أبياثار هو نفسه أبوه أخيمالك؟؟ ماهذه النطنطة! إن القس هنا يتعامل مع المشاكل مثل المطاط الذي يمتط أينما شددته ولا يهمه هنا أن يكون الجواب منطقياً أو لا يكون وإنما ما يهم القس هو مجرد رمي كلام.
لقد رأينا كيف أخطأ كتبة أسفار الكتاب المقدس ، ورأينا كيف شقلبوا أبياثار بن أخيمالك إلى أخيمالك بن أبياثار ، وكيف اختلط عليهم اسم أخيمالك فمرة يحولونه إلى أبيمالك ومرة إلى أخيا ، فأين الإلهام الإلهي الذي يمنعهم من تلك الأخطاء؟!
وأما جواب القس الثاني وزعمه بأن أبياثار كان قائماً مقام أبيه أخيمالك فإن نص العهد القديم ينكر ذلك حيث يذكر النص بأن الحوار دار بين داود وبين أخيمالك وليس أبياثار ، فما دخل أبياثار حتى يُقحم هنا؟
وأما الاحتمالية الثالثة التي رماها القس هنا فهي افتراضه بأن أبياثار كان كاهناً وقت لقاء داود بأخيمالك وأنه صار رئيساً للكهنة بمعاونته لداود ، وهذا كلام جزاف من القس ، فيبدو أن القس حينما كتب هذا الكلام لم يقرأ نص العهد القديم والذي لم يذكر أي معاونة من جانب أبياثار وإنما المعاونة كانت من أبيه أخيمالك ، كما أن إنجيل مرقص ذكر بأن الحادثة حدثت "أيام أبياثار رئيس الكهنة" وأنت ترى أيها القارئ بأن الصحيح هو أن الحادثة وقعت "أيام أخيمالك رئيس الكهنة" ، فمثلاً لغوياً لا نستطيع أن نقول بأن غزو العراق حصل أيام الرئيس الأمريكي كلنتون لأن الرئيس وقتها والذي أمر بها هو الرئيس الأمريكي بوش مع أن كلنتون كان يعيش وقتها ، فحينما نقول بأن الغزو حصل أيام بوش فإننا نقصد به فترة حكمه وليس أيام حياته ، وإلا إن أردنا أن نبين بأن الغزو حصل حينما كان كلنتون حي فإننا نضيف كلمة "حياة" على "أيام" أي "أيام حياة كلنتون" أو نقول "وكلنتون كان موجود وقتها".
تعليق
-
إن المحاولة التي حاول أن يعملها القس منيس عبد النور ينطبق عليها ما يسمى في علم النفس بحيلة التبرير والتي هي إحدى حيل الدفاع النفسي ، حيث يحاول الإنسان تبرير ما يجده من مشكلة تضطرب بها نفسه بأي مبرر كان حتى ولو لم يكن منطقيا ومقبولا من أجل تهدئة اضطرابه النفسي ليشعر بالراحة ، وهذه الطريقة نفسها كان يعملها البروفسور بارت إيرمان (رئيس قسم الأديان بجامعة تشابل هيل الأمريكية والمختص بتاريخ المسيحية وعلم النقد النصي) أيام شبابه ، ولكن ما إن أفاق البروفسور وانتبه إلى خديعة نفسه أدرك أن الصحيح لا يتم إلا بالصحيح وهو الاعتراف بأخطاء تلك الأخبار ، يقول البروفسور بارت إيرمان في مقدمة كتابه (Misqouting Jesus):
"[في البداية] لقد قاومتكل محاولة لتغيير وجهات نظري ، ووجدت عددًا من الأصدقاء القادمين مثلي من مدارسإنجيلية محافظة وكانوا يحاولون أن "يحافظوا على الإيمان" (وهي طريقة مثيرة للضحكلوضع الإيمان في برنامج مسيحي لاهوتي ، أي التمسك بالماضي حيث كنا ، على الرغم من كلما يتناقض مع ذلك من مؤشرات ). لكنَّني بدأت أنشغل بدراساتي. وجاءت نقطة التحول فيالفصل الدراسي الثاني ، خلال دورة كنت أحضرها تحت إشراف أكثر الأساتذة تقديراً وتديناً وكان اسمه "كولين ستوري". وقد كانت الدورة حول تفسير إنجيل مرقس ، وكان إنجيلي المفضلحينها (وما يزال). وقد كان يُشْتَرَطُ فينا لحضور هذه الدورة أن نكون قادرين علىقراءة إنجيل مرقس كاملا باللغة اليونانية (حفظت كلمات الإنجيل اليونانية كاملةً قبلأسبوع واحدٍ من بداية الفصل الدراسي): كان علينا أن نحتفظ بدفتر ملاحظات تفسيريةنسجل فيها انطباعاتنا حول تفسير الفقرات الرئيسية ؛ وقد كنا نناقش المشكلات المتعلقةبتفسيرات النصوص ، وكان ينبغي علينا أن نكتب مقالاً في نهاية الفصل الدراسي حول إشكالتفسيري نختاره نحن. وقد اخترت الفقرة 26 في مرقس 2 ، حيث يتصدى الفريسيون ليسوع لأنتلامذته كانوا يمشون عبر إحدى الحقول ، وكانوا يأكلون من السنابل في يوم السبت. كانيسوع يريد أن يبيِّن للفريسيين أن "السبت جعل من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجلالسبت" ، ولذلك ذكَّرهم بما كان الملك داود العظيم قد فعله عندما شعَرَ ورجالهبالجوع ، و كيف أنهم قد دخلوا إلى الهيكل "حينما كان أبيثار هو الكاهن الأكبر" وأكلوامن خبز التقدمة ، الذي كان مخصصًا للكهنة فقط . إحدى الإشكاليات الشهيرة في الفقرة هيعندما ينظر الإنسان إلى الفقرة التي استشهد بها يسوع من العهد القديم (1 صمويل 21 : 6) ، يتضح أن داود لم يفعل ذلك عندما كان أبيثار هو الكاهن الأعظم ، وإنما عندماكان أخيمالك والد أبيثار هو الكاهن.بكلمة أخرى . . هذه الفقرة هي واحدة من تلكالفقرات التي يشار إليها لبيان أن الكتاب المقدس ليس معصومًا من الخطأ على الإطلاق، بل يحوي أخطاءًا. في ورقتي التي قدمتها إلى الأستاذ "ستوري" ، طورت فكرة جدليةطويلة ومعقدة مفادها أنه حتى لو كان مرقس يشير إلى حدوث ذلك "حينما كان أبيثار هوالكاهن الأكبر،" فإن هذا لا يعني في الحقيقة أن أبيثار كان هو الكاهن الأعظم ، وإنماالمعنى هو أن هذا الحدث وقع في هذا الجزء من النص الكتابي الذي يعتبر فيه أبيثارواحدًا من الشخصيات الرئيسية. كانت فكرتي تتمركز حول أن معنى الكلمات اليونانيةالمشار إليها هو معنى معقد إلى حد ما. كنت على يقين لا يتزعزع أن الأستاذ "ستوري"سيثني على هذه الرؤية الجدلية ، حيث أنني أعلم أنه عالمٌ مسيحيٌّ صالحٌ وهو بالتأكيد(مثلي) لا يمكن أن يفكر مطلقًا في أنَّ شيئًا ما خطأ بالفعل داخل الكتاب المقدس.لكنه كتب في نهاية بحثي تعليقًأ بسيطًا من سطر واحدٍ أثر فيّ كثيرًا لأسباب عدة.فقد كتب يقول: "ربما مرقس وقع في خطأ." بدأت أفكر في هذاالتعليق ، وفي كل العمل الذي قدمته في البحث ، وفهمت أنني كان من المفترض أن أقوم ببعضالمناورات التفسيرية الوهمية للالتفاف حول المشكلة ، وأن الحلَّ الذي اقترحته فيالحقيقة كان ممطوطًا إلى حدٍ ما. في النهاية وصلت لنتيجة: "ربما مرقس بالفعل قد ارتكب خطئًا." وما أن كتبت هذاالاعتراف ، حتى زالت السدود. لأنه لو كان ثمة خطأٌ واحدٌ صغيرٌ وتافهٌ في مرقس 2، فربما يوجد أخطاء أخرى في أماكن أخرى أيضًا."
بقي لدينا سؤال هنا: لماذا أصلاً حصلت تلك التخبيطات في اسم أخيمالك وابنه أبياثار في العهد القديم؟ فلماذا مثلاً قام سفر صموئيل الثاني بعد أن ذكر بأن أبياثار هو ابن أخيمالك وأنه كان الكاهن أيام داود (2 صموئيل 20 : 25) أخطأ في موضع آخر وجعلها بالعكس ، أي جعل أخيمالك هو ابن أبيثار وأنه هو الكاهن الذي كان أيام داود (2 صموئيل 8 : 17)؟ فإذا كان كاتب سفري صموئيل أخطأ فلماذا لم ينتبه لهذا الخطأ كاتب سفر أخبار الأيام الأول والذي استمر في جعل أخيمالك ابناً لأبيثار وأنه هو الكاهن أيام داود (1 أخبار الأيام 24 : 6)؟ بل ولماذا في موضع آخر استمر كاتب سفر أخبار الأيام الأول بنفس الشقلبة وأضاف إليها تبديله لاسم أخيمالك إلى أبيمالك (1 أخبار الأيام 18 : 16)؟
تعليق
-
هذه الأسئلة لها إجابتين:
الأولى: أن كتبة العهد القديم لم يكتبوا كتبهم بوحي إلهي ، وإلا لما وقعوا في هذه الأخطاء ، فالله تعالى لا يخطيء ولا تختلط عليه المعلومات.
الثانية: أن هذه الأخطاء ليست مجرد زلات أقلام وإنما سببها هو أن كتبة العهد القديم حينما كانوا يكتبون كتبهم فإنهم يرجعون إلى مراجع ومصادر موجودة في زمنهم ، فينقلون منها بعض تلك المعلومات التاريخية ، فمثلاً نجد كاتب سفر أخبار الأيام الأول في نهاية الفصل الثامن عشر قال:
"وَمَلَكَ دَاوُدُ عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ, وَكَانَ يُجْرِي قَضَاءً وَعَدْلاً لِكُلِّ شَعْبِهِ."
لماذا يكرر كاتب سفري أخبار الأيام هنا (في الفصل الثامن عشر) بأن داود ملك على الإسرائيليين مع أنه أصلاً قد أخبر في الفصل الحادي عشر بأن داود قد أصبح ملكاً على الإسرائيليين: "وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ, فَقَطَعَ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْداً فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ, وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ." (1 أخبار الأيام 11 : 3)؟ وقد استمر في الفصول من الحادي عشر إلى منتصف الفصل الثامن عشر وهو يسرد ما حصل من أحداث بعد أن أصبح داود ملكاً!
أضف إلى ذلك أن هذا الكاتب نفسه في مرة يذكر الكاهن على أنه أخيمالك ومرة يذكر على أنه أبيمالك!!
السبب وراء هذا التكرار لنفس الخبر (كما ذكرنا) هو أن كاتب سفري أخبار الأيام الأول والثاني كان له عدة مصادر تاريخية يأخذ منها هذه الروايات ، فحينما جمع منها تلك المصادر المختلفة لم يهتم بضبطها وترتيبها وحذف التكرارات ، ومايؤكد على وجود تلك المصادر المختلفة هو إقرار كاتب سفر أخبار الأيام الأول بأنه يكتب معلوماته من مصادر ، وإليك بعض تلك المصادر:
1) سفر أخبار صموئيل الرائي: "وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي, وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ, وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي." (1 أخبار الأيام 29 : 29)
2) سفر أخبار ناثان النبي (1 أخبار الأيام 29 : 29).
3) سفر أخبار جاد الرائي (1 أخبار الأيام 29 : 29).
4) كتاب مدرس (أي شرح) سفر ملوك إسرائيل: "وَأَمَّا بَنُوهُ وَكَثْرَةُ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ وَمَرَمَّةُ بَيْتِ اللَّهِ فَمَكْتُوبَةٌ فِي مِدْرَسِ سِفْرِ الْمُلُوكِ. " (2 أخبار الأيام 24 : 27) (كلمة "مدرس" بالعبرية تعني "شرح").
5) سفر ملوك إسرائيل: "وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ, وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ." (1 أخبار الأيام 9 : 1)
هذه الكتب المصادر التي أخذ عنها كاتب سفري أخبار الأيام معلوماته ونصوصه إنما هي كتب قديمة ضاعت (كما يبين ذلك المفسر المسيحي آدم كلارك) ، ولأنها مصادر متعددة فإن ذلك يفسر سبب التناقضات الذي وقع فيها كتبة العهد القديم.تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 يوم
|
رد 1
66 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة هشام المسلم
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
63 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
جدول بمتوسط عدد الاختلافات في الكلمة الواحدة في المخطوطات اليونانية للعهد الجديد لكل سفر
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 نوف, 2024, 05:55 ص
|
ردود 0
106 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 26 أغس, 2024, 04:22 م
|
ردود 0
53 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
تعليق