ناشطة سلام إسرائيلية تشهر إسلامها تأثراً بالشيخ "رائد صلاح"
أعلنت ناشطة السلام الإسرائيلية تالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، يوم الثلاثاء، إسلامها في مدينة أم الفحم، بحضور عدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وتسكن فحيما أم الفحم في أعقاب انتمائها إلى ركب اليسار الإسرائيلي، وكانت قد شاركت طوال السنوات الماضية في العديد من المهرجانات والفعاليات التي ينظمها الفلسطينيون بالداخل. وقالت فاحيما:"اخترت مدينة أم الفحم من أجل إعلان إسلامي، لأبين للناس أن السبب الرئيسي وراء إسلامي هو معرفتي بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل".
وأضافت: "عندما رأيت الشيخ رائد لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل، رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام".
وفي أعقاب استماعها إلى شرح واف حول تعاليم الإسلام من قبل أحد شيوخ أم الفحم، توجهت فاحيما إلى منزل الشيخ رائد صلاح في المدينة ذاتها، لتزف إليه بشرى إسلامها.
وقدمت فحيما شكرها للشيخ صلاح الذي استقبلها بمنزله، حيث قالت: "إن الله يسر لي بالشيخ صلاح لكي يسوق إلي أعظم هدية عرفتها البشرية، ألا وهي انتمائي لدين الإسلام".
يشار إلى أن العام المنصرم شهد إعلان عدد من اليهود الإسرائيليين إسلامهم في مدينتي يافا وأم الفحم، وغالبيتهم من النساء.
ولدت فحيما عام 1974 في منطقة (كريات جات) الواقعة جنوب تل أبيب لعائلة يهودية فقيرة من أصل مغربي، ونتيجة لوضع أسرتها الاقتصادي المأساوي، أكملت فاحيما تعليمها الإلزامي بالكاد ثم التحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية التي أنهتها في عام 1994.
عاشت فحيما راضية بما حصلت عليه من وضع مالي من وظيفتها في إحدى مكاتب المحاماة، وظلت وفية لحزب الليكود الذي ورثت تأييده عن والدتها سارة اتشياني. إلا أنها تحولت إلى اليسار الإسرائيلي وشاركت في مظاهرات السلام الداعية إلى التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معلنة رفضها لسلوك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الفلسطينيين.
نشاط فحيما الرافض للاحتلال الإسرائيلي أدى إلى اعتقالها من قبل جهاز الشاباك عام 2004 الذي حاول كثيرا تهديدها لإبعادها عن مناصرة الفلسطينيين أو تجنيدها كجاسوسة على النشطاء الفلسطينيين، واستمر اعتقال الناشطة الإسرائيلية منذ 10 أغسطس 2004 دون محاكمة بحجة التحقيق ولم يفرج عنها وتم تمديد احتجازها لـ 5 فترات متتالية دون محام.
وخلال تلك الفترة تعرضت فحيما لأشنع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي.
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=26354
أعلنت ناشطة السلام الإسرائيلية تالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، يوم الثلاثاء، إسلامها في مدينة أم الفحم، بحضور عدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وتسكن فحيما أم الفحم في أعقاب انتمائها إلى ركب اليسار الإسرائيلي، وكانت قد شاركت طوال السنوات الماضية في العديد من المهرجانات والفعاليات التي ينظمها الفلسطينيون بالداخل. وقالت فاحيما:"اخترت مدينة أم الفحم من أجل إعلان إسلامي، لأبين للناس أن السبب الرئيسي وراء إسلامي هو معرفتي بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل".
وأضافت: "عندما رأيت الشيخ رائد لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل، رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام".
وفي أعقاب استماعها إلى شرح واف حول تعاليم الإسلام من قبل أحد شيوخ أم الفحم، توجهت فاحيما إلى منزل الشيخ رائد صلاح في المدينة ذاتها، لتزف إليه بشرى إسلامها.
وقدمت فحيما شكرها للشيخ صلاح الذي استقبلها بمنزله، حيث قالت: "إن الله يسر لي بالشيخ صلاح لكي يسوق إلي أعظم هدية عرفتها البشرية، ألا وهي انتمائي لدين الإسلام".
يشار إلى أن العام المنصرم شهد إعلان عدد من اليهود الإسرائيليين إسلامهم في مدينتي يافا وأم الفحم، وغالبيتهم من النساء.
ولدت فحيما عام 1974 في منطقة (كريات جات) الواقعة جنوب تل أبيب لعائلة يهودية فقيرة من أصل مغربي، ونتيجة لوضع أسرتها الاقتصادي المأساوي، أكملت فاحيما تعليمها الإلزامي بالكاد ثم التحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية التي أنهتها في عام 1994.
عاشت فحيما راضية بما حصلت عليه من وضع مالي من وظيفتها في إحدى مكاتب المحاماة، وظلت وفية لحزب الليكود الذي ورثت تأييده عن والدتها سارة اتشياني. إلا أنها تحولت إلى اليسار الإسرائيلي وشاركت في مظاهرات السلام الداعية إلى التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معلنة رفضها لسلوك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الفلسطينيين.
نشاط فحيما الرافض للاحتلال الإسرائيلي أدى إلى اعتقالها من قبل جهاز الشاباك عام 2004 الذي حاول كثيرا تهديدها لإبعادها عن مناصرة الفلسطينيين أو تجنيدها كجاسوسة على النشطاء الفلسطينيين، واستمر اعتقال الناشطة الإسرائيلية منذ 10 أغسطس 2004 دون محاكمة بحجة التحقيق ولم يفرج عنها وتم تمديد احتجازها لـ 5 فترات متتالية دون محام.
وخلال تلك الفترة تعرضت فحيما لأشنع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي.
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=26354
تعليق