زواج الصغيرات من منظور اخر

**باحث سلفى** · 6 أغس, 2011, 03:37 ص

تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة ، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج ، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ، ومعي صواحب لي ، فصرخت بي فأتيتها ، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني ، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمتني إليه ، وأنا يومئذ بنت تسع سنين .

الراوي: عائشة

المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3894

تفسير الوعك هنا بأنه مرض بسبب الحيض أمر محتمل ، لكن الراجح أن الأثر هنا يقصد به وباء المدينة ( الحمى ) .
روى البخاري و مسلم في صحيحهما عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ الْحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَقُولُ أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَ اللَّهُمَّ الْعَنْ شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ كَمَا أَخْرَجُونَا مِنْ أَرْضِنَا إِلَى أَرْضِ الْوَبَاءِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا وَصَحِّحْهَا لَنَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ قَالَتْ وَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَوْبَأُ أَرْضِ اللَّهِ قَالَتْ فَكَانَ بُطْحَانُ يَجْرِي نَجْلًا تَعْنِي مَاءً آجِنًا .

وروى البخاري عن ابن عمر: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ كَأَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَةَ الرَّأْسِ خَرَجَتْ مِنْ الْمَدِينَةِ حَتَّى قَامَتْ بِمَهْيَعَةَ وَهِيَ الْجُحْفَةُ فَأَوَّلْتُ أَنَّ وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَيْهَا .

وروى مالك في موطأه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال :لما قدمنا المدينة نالنا وباء من وعكها شديد فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على الناس وهم يصلون في سبحتهم قعودا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة القاعد مثل نصف صلاة القائم .

ــــــــــــــ

3) الطلاق ايه4
واللائي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن و اولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن
..... فتتحدث الايه عن "النساء" اللاتي لم يأتيهن الحيض بسبب مرض او اضطراب في الهرمونات

الأية تحتمل هذا و تحتمل هذا ،
تحتمل الجارية التي تزوجت و لم تحض لصغر سنها ،
وتحتمل المرأة الحائض التي تزوجت و لم تحض بسبب مرض طارئ أصابها .

) سؤال
ما دليل من قال بأن ادنى سن للدخول بالزوجة هو السن الذي تقدر فيه على تحمل الوطء؟
من أين استخلصوا هذا الحكم؟
من القرآن ام من السنة ام من المتعارف عليه في البيئة العربية حيث عاش هؤلاء العلماء؟

من كل هذا ،
من القرآن من أية سورة الطلاق السابقة ،
من السنة من يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة فليتزوج .
من الواقع حيث وقوع هذا فعليًا .
لكن السؤال الأدق ، هل فعليًا يمكن أن نجد امرأة لم تبلغ سن المحيض وتطيق الوطء ؟!
الإجابة : ما يترجح لي أن هذا قد يحدث .

و الذي أراه ـ و الله أعلم ـ أن هناك حدان أدنى للزواج لدى الفقهاء :
حد إستطاعة النكاح : أي من يطيق الوطء من الذكور و الإناث . [ هذا الحد يمكن أن أسميه حد الإتاحة ]
ـ حد البلوغ : من بلغ الحلم للرجال و النساء لأن النساء تحتلم أيضًا ، و الحيض للنساء فقط . [ هذا الحد يمكن أن أسميه الحد الحرج للزواج]
يشبه هذان الحدان حدي الصلاة : مثل حديث : [مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ] رواه أحمد في مسنده .

من هذا نجد أن القسمة العقلية كالتالي :
1 ـ بالغ يطيق : مجمع على تجويز نكاحه .
2 ـ بالغ لا يطيق : مجمع على عدم تجويز نكاحه .
3 ـ غير بالغ يطيق : هذه هي محل نقاشنا .
4 ـ غير بالغ لا يطيق : مجمع على عدم تجويز نكاحه .
ــــــــــــ
هناك من يرى : أن هناك معيار ينبغي وضعه في الحسبان هو : " قدرة المرأة على تحمل أعباء الزواج " غير الوطء يقصدون .
و هذا ربما لم يتكلم عنه قدماء الفقهاء ، لأنه تحصيل حاصل ، فالمرأة قديمًا تربى على تحمل هذه الأعباء ، و في العصر الحديث بعد تغير أحوال الناس و تأثرهم بالعالم الغربي الكافر ، انتكست الفطر ، و أصبح شغل الأسرة الشاغل ، هو تعليم المرأة ، و لو أصبحت عانس لا تدري ما تحمل عبء الزواج ، فنجد المرأة قد وصلت لسن الثلاثين لا تجيد الطبخ و لا تدري كيف تدبر أمور المنزل !
ملاحظة : لا أقلل من تعليم المرأة بقدر ما أعيب على من لا يهتم بتربية ابنته على تحمل أعباء الزواج .
ــــــــــــــ

5) يجوز للأب ان يزوج ابنته التي لم تحض (لكنها صغيرة و قادرة على تحمل الوطء) خشية فوات مصلحة
مثال على هذه المصلحة.. زوج ثري؟
اي مصلحة هذه التي لا يستطيع الاب تأجيل الزواج لها حتى تتم ابنته البلوغ؟

هذه نظرة من نظرات العِلمانيين الضيقة للأمور ،
وهذا كنّا نراه قديمًا في مسلسلات تناقش المسألة بطريقة قاصرة ، مثل مسلسلات : محمد فاضل وزوجته .
ففي العصر الحديث : ليس كل من يُزوج ابنته صغيرة لأجل أن الزوج الذي جاءه كان ثريًا ، هذا ليس صحيحًا ، فالريف المصري ، يرى أن البنت إذا ما وصلت سنًا ما و لم تُزوج فهي امرأة عانس ، فيخشى عليها من العنوسة فيزوجها مبكرًا ، لكي يزيل عنه المسئولية ، فهو يريد أن يضعها في يد رجل يحميها و يرعاها ، و كذا خشية عليها من الفتنة ، هذه هي نظرة الرجل الريفي .
و قديمًا : كان تزويج الرجل ابنته مبكرًا ، كانت هذه من عادتهم ولم ينكر عليهم أحدٍ ذلك ، حتى جورج و ستالين و أرنولد ، لأن هؤلاء الأخيرين إن أنكروا عليهم ـ جدلًا ـ سينظرون حولهم سيجدوا أن والدتهم ( نفتالي وجيلان و ألين ) قد تزوجت في نفس السن ، و لم تشتكي و لم ينكر علي جدهم أحد .

الزواج ليس للمتعة فقط

الأولى أن يقال :
الزواج من مهماته إعفاف المرء عن الحرام ،
فالإسلام لا ينظر ـ كما تنظر بعض الديانات الأخرى ـ لمتعة الزواج على أنها خطية .
بل يرى أن هذه المتعة في مجال الزواج جائزة و قد تكون فيها إثابة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذا .

الزواج احد اهم اهدافه الانجاب
و الرسول عليه الصلاة و السلام اوصى الرجال باختيار الزوجة الولود

هذا من ضمن أسباب الدعوة للزواج و ليس كل أهدافه .

و الله الموفق لما فيه الخير .

**مهاجرة** · 6 أغس, 2011, 06:30 م

اذن الحمى لا يمكن الاستدلال بها هلى بلوغ امنا عائشة رضي الله عنها
لكن ليس هناك حديث يثبت العكس (انها لم تبلغ)؟؟

الأية تحتمل هذا و تحتمل هذا ،
تحتمل الجارية التي تزوجت و لم تحض لصغر سنها ،
وتحتمل المرأة الحائض التي تزوجت و لم تحض بسبب مرض طارئ أصابها

كيف يحتمل ان تكون الايه تتحدث عن الجارية التي لم تحض
و شبه الجملة المحذوف هو "من نسائكم"
هل تطلق كلمة نساء على الجارية التي لم تحض لصغر سنها؟

من كل هذا ،
من القرآن من أية سورة الطلاق السابقة ،
من السنة من يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة فليتزوج .
من الواقع حيث وقوع هذا فعليًا .

من القرآن اذا كان فعلا القرآن يقصد الصغيرات
من السنة اراه دليل منطقي لم افكر فيه من قبل
و ايضا في الواقع ربما حدث في الجاهلية او في بداية الاسلام

لكن السؤال الأدق ، هل فعليًا يمكن أن نجد امرأة لم تبلغ سن المحيض وتطيق الوطء ؟!
الإجابة : ما يترجح لي أن هذا قد يحدث .

لماذا استخدمت لفظ "امرأة"؟
هل المرأة هي من دخلت في سن البلوغ ام من اتمت البلوغ ببدء الحيض؟

نعم هذا قد يحدث..شهور قليلة قبل ان تحيض
لكن لماذا الاستعجال على اتمام الزواج؟ المسألة مسألة شهور قليلة
لماذا لا ينتظرون حتى تصبح ابنتهم امرأة بالغة قادرة على الانجاب؟

من هذا نجد أن القسمة العقلية كالتالي :
1 ـ بالغ يطيق : مجمع على تجويز نكاحه .
2 ـ بالغ لا يطيق : مجمع على عدم تجويز نكاحه .
3 ـ غير بالغ يطيق : هذه هي محل نقاشنا .
4 ـ غير بالغ لا يطيق : مجمع على عدم تجويز نكاحه .

النقطة الثالثة هي محل نقاشنا نعم
لكن بالنسة للنقطة الرابعة.. هل يوجد نص قرآني او حديث يقول بعدم جواز النكاح في هذه الحالة؟

اسئلة:
هل يمكن استنتاج اي شئ من الربط بين "بلوغ النكاح" و "الحلم" في سورة النساء؟

**مهاجرة** · 8 أغس, 2011, 01:32 ص

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

**باحث سلفى** · 8 أغس, 2011, 05:47 ص

آسف على التأخير في الرد ،

اذن الحمى لا يمكن الاستدلال بها هلى بلوغ امنا عائشة رضي الله عنها
لكن ليس هناك حديث يثبت العكس (انها لم تبلغ)؟؟

أنا لم أقل أن الوعك الذي أصاب السيدة عائشة هو حمى المدينة يقينًا ،لكن هو المحتمل ، وربما تفسيرك هو الأدق .
أما عن قولك أنه لا يوجد حديث يثبت العكس ، فأقول : لا أقول به ، بل أقول : بل هناك أثار تثبت أنه كذلك أي أن سن السيدة عائشة بلغت حد النساء .
ـ ذكر الترمذي و البيهقي معلقًا موقوفًا على عائشة قالت : إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة .
و لم نجد إسناده بهذا اللفظ ، وذكر بعضهم أن البخاري علقه ولم نجده ، وكذا نسب إلى أحمد أنه أسنده عنها ولم نجده .
وروي بهذا اللفظ عن ابن عمر مرفوعًا وهو ضعيف جدًا .
ـ وروى البيهقي في سننه ومناقب الشافعي بإسناد صحيح عن الشافعي قال : " أعجل من سمعت به من النساء يحضن نساء بتهامة يحضن لتسع سنين ".
ـ وروى البيهقي في سننه عن عباد بن عباد المهلبي قال : أدركت فينا يعني المهالبة امرأة صارت جدة وهي ابنة ثمان عشرة ولدت لتسع سنين ابنة فولدت ابنتها لتسع سنين فصارت جدة وهي ابنة ثمان عشرة .
و في إسناده من لم أعرفه .

كيف يحتمل ان تكون الايه تتحدث عن الجارية التي لم تحض
و شبه الجملة المحذوف هو "من نسائكم"
هل تطلق كلمة نساء على الجارية التي لم تحض لصغر سنها؟

الأخت الكريمة ، لو أن الأمر هكذا ، لما وجدت لك مخالف ،
فالذي يقول بقولك ربما يقدر هذا التقدير اللغوي ، أي تقدير الآية { وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ [ تقديرها من نسائكم ]
و الذي يخالفك قد يرى نظرة أخرى :
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } ( أي اللائي : عموم الإناث الصغيرات و الكبيرات ، لم يحضن : لصغر سن أو لعارض من مرض ، فكذلك إن أرتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر) .
و روى الطبري و غيره في سبب نزولها عن عمرو بن سالم، قال: "قال أبيّ بن كعب: يا رسول الله إن عددًا من عدد النساء لم تذكر في الكتاب الصغار والكبار، وأولات الأحمال، فأنزل الله( وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) .
و هذا حديث منقطع عمرو بن سالم لم يدرك أبي بن كعب .

من القرآن اذا كان فعلا القرآن يقصد الصغيرات

قد بينت لك أن الأمر محتمل ، بحسب اللغة .

من السنة اراه دليل منطقي لم افكر فيه من قبل

رغم أنه قد يُرى أنه دليل منطقي لكن قد يرد عليه إيراد ، أنه قال : من استطاع منكم الباءة ، أي الجماع فليتزوج ، و لا يستطيعه إلا البالغ غالبًا ، فكذلك القياس على الإناث .

و ايضا في الواقع ربما حدث في الجاهلية او في بداية الاسلام

لا يهمنا متى حدث؟
فمحل النقاش هل هو واقع فعليًا ، و إن كان واقع وممكن حدوثه ، فهل حرمه الإسلام ؟!

لماذا استخدمت لفظ "امرأة"؟

سبق كتابة ، أي أخطأت التعبير .

هل المرأة هي من دخلت في سن البلوغ ام من اتمت البلوغ ببدء الحيض؟

يسأل عن هذا غيري من اللغويين و الأطباء .

نعم هذا قد يحدث..شهور قليلة قبل ان تحيض
لكن لماذا الاستعجال على اتمام الزواج؟ المسألة مسألة شهور قليلة
لماذا لا ينتظرون حتى تصبح ابنتهم امرأة بالغة قادرة على الانجاب؟

الإعفاف قد يكون غاية من غايات الزواج ، و ليس فقط الإنجاب هو الغاية الوحيدة .
سواء إعفاف الرجل أو المرأة .

النقطة الثالثة هي محل نقاشنا نعم
لكن بالنسة للنقطة الرابعة.. هل يوجد نص قرآني او حديث يقول بعدم جواز النكاح في هذه الحالة؟

بالنسبة للنقطة الرابعة ويقصد بها غير البالغة و غير المطيقة ،
البلوغ علامته معروفة ،
الطاقة علامته ـ لا أدريها ـ لكن الذي أعرفه أن البنت التي لا تطيق الوطء قد تكون لضعف بدنها ورقته و ذلك لصغر السن عادةً .
فلا شك أن هذا عند الجميع ، لا يمكّن الرجل من مثل هذه البنت ، حتى تبلغ سن تطيق فيه الأمر ، و هذا متروك للعرف و الواقع ، لكن يمكن الاستدلال هنا بالأتي : لقد أمر الله بالزواج في قوله { وأنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إيمائكم ....} و لا يكون النكاح و هو الزواج إلا لمن يستطيع القيام بواجبات الزواج ومنها الوطء ، وقد قال سبحانه { لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها } فلا يمكن الدخول بالبنت التي لا يوطء مثلها و لا يكلف صغير بالزواج وهو غير قادر عليه .

اسئلة:
هل يمكن استنتاج اي شئ من الربط بين "بلوغ النكاح" و "الحلم" في سورة النساء؟

قد أجبتك عن هذا في المشاركة رقم 2 ، حيث بينت رؤيتي لرؤية الفقهاء [ بوجود حدين لأدنى سن للزواج ] .
ـــــــــــ
أخيرًا ، أقول :
أنا لا أعرف كيف كان الناس يعلمون أن هذه البنت ممن يوطء مثلها ، إلا أن تكون علامات البلوغ قد ظهرت عليها ،
ربما أجد من يجيبني على هذا من الأطباء أو ممن لديهم خبرة .
لكني كلما تذكرت معيار الفقهاء " من توطء مثلها " بدر إلى ذهني علامات البلوغ .
و الله أعلم .

**fares_273** · 8 أغس, 2011, 03:22 م

على حد علمى أول علامات البلوغ عند الفتاه هو ظهور برعم الثدى , أى أن الثدى يكبر قليلا و لكن بدرجة صغيره كأنه مثل البرعم

و هذا يحدث قبل سن الحيض بعامين

أى أن الفتاة تبلغ قبل أن تحيض بعامين , إلا اذا تأخر الحيض لسبب مرضى

و بالتالى لعل المقصود بالصغيرات من هن فى هذه الفترة , أى بلغن و لم يحضن , أى فى فترة هذين العامين

حياكم الله

**مهاجرة** · 9 أغس, 2011, 01:15 ص

جزاكم الله خير

يعني الخلاصة
التفسير الذي اوردته ربما يكون صحيح
و كذلك ما قال به العلماء صحيح

الصغيرة قد تطيق الوطء قبل بدء الحيض لأن في مرحلة البلوغ تنمو كل كل عظام و اعضاء الجسم
لكن هذا يختلف من بنت لأخرى و لا يكون الا قبل بدء الحيض بأشهر

جزاكم الله خير مرة اخرى

**Ibrahim Balkhair** · 5 سبت, 2020, 09:02 ص

تفسير القرآن الكريم ليس كله صحيح .
في اقل من بعضه .

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
حكم قتل من قتل المعاهد أو المملوك بالتعزير بواسطة أحمد هاني مسعد ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ أسبوع واحد	ردود 0 20 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد هاني مسعد منذ أسبوع واحد
الإسلام التاريخي الجزء الثاني بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع	ردود 0 17 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 4 أسابيع
شبهات وردود قس يتطاول على إسلامنا العظيم فأتاه الردّ من حيث لا يحتسب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 18 أكت, 2024, 01:29 ص	رد 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 18 أكت, 2024, 01:34 ص
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 36 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
حجية التواتر عقلاً بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م	ردود 0 390 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 29 سبت, 2024, 08:36 م

زواج الصغيرات من منظور اخر

عن الكاتب

زواج الصغيرات من منظور اخر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة