أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

**_الساجد_** · 18 أغس, 2011, 04:12 م

السلام عليكم ..
بالنسبة لموضوع الوقف والابتداء بإذن الله نستفيض فيه بفضل الله في موضوع مستقل ..
...................

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) [ الحجر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) ) [ طه ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) ) [ غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) ) [ الحج ]

السؤال الأول
لماذا قال الله تعالى "آتية" فى آيتى طه والحج .. وقال سبحانه "لآتية" فى آيتى الحجر وغافر

أولاً : أول ثلاث آيات فيها حرف إنَّ المكسورة والأخيرة أنَّ المفتوحة ..
خبر إن المكسورة يصح فيه التوكيد باللام لأن إن المكسورة تكون متصدرة لجملة مستقلة تامة ..
خبر أن المفتوحة (على الرغم من كونها تفيد التوكيد ضمنياً) لا يصح فيه التوكيد باللام لأن (أن) المفتوحة تتصدر جملة غير تامة ..

ثانياً: لماذا لم يؤكد باللام في آية (طه) على الرغم من تصدر إنَّ المكسورة كما في غيرها ؟
لأن الخطاب موجه لمن ؟ للنبي موسى .. والنبي لا يحتاج إلى تأكيد بكون الساعة آتية أم لا .. فليست القضية في الآية شك في قدومها وإما القضية في الآية إعلام النبي أن الله ( يكاد يخفيها ) ..

وفي الموضوع بسط .. نتركه لك ..
جزاك الله خيراً ..

**مسلمة بكل فخر** · 18 أغس, 2011, 06:43 م

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) [ الحجر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) ) [ طه ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) ) [ غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) ) [ الحج ]

السؤال الأول
لماذا قال الله تعالى "آتية" فى آيتى طه والحج .. وقال سبحانه "لآتية" فى آيتى الحجر وغافر

المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_

السلام عليكم ..

أولاً : أول ثلاث آيات فيها حرف إنَّ المكسورة والأخيرة أنَّ المفتوحة ..
خبر إن المكسورة يصح فيه التوكيد باللام لأن إن المكسورة تكون متصدرة لجملة مستقلة تامة ..
خبر أن المفتوحة (على الرغم من كونها تفيد التوكيد ضمنياً) لا يصح فيه التوكيد باللام لأن (أن) المفتوحة تتصدر جملة غير تامة ..

.

اذن الاية في سورة الحج معطوفة علي ما قبلها ولا تدخل عليها اللام

( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ )

المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_

السلام عليكم ..

ثانياً: لماذا لم يؤكد باللام في آية (طه) على الرغم من تصدر إنَّ المكسورة كما في غيرها ؟
لأن الخطاب موجه لمن ؟ للنبي موسى .. والنبي لا يحتاج إلى تأكيد بكون الساعة آتية أم لا .. فليست القضية في الآية شك في قدومها وإما القضية في الآية إعلام النبي أن الله ( يكاد يخفيها ) ..

.

جميل لكن .........

( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )

في هذه الاية يخاطب الله تعالي الرسول ولكن جاء التأكيد باللام ؟؟؟؟

**_الساجد_** · 18 أغس, 2011, 08:18 م

المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة بكل فخر

جميل لكن .........

( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )

في هذه الاية يخاطب الله تعالي الرسول ولكن جاء التأكيد باللام ؟؟؟؟

جزاكم الله خيراً ..

مقارنة بهذه الآية وآية سورة طه : إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15)

في سورة طه: كان الله تعالى يتحدث مع نبيه موسى في أول عهده بالرسالة، ولم ير موسى شيئاً من عنت فرعون ولا متاعب الدعوة ولا أذى الكافرين ..
قل ما قاله: يوم القيامة قادم يا موسى ولكني أخفيه

أما الآيات من سورة الحجر ذكرت أذى الكافرين للأنبياء وعقاب رب العزة لهم وحتمية العدل وأن كل شيء بالحق .. ومع ذلك يا محمد اصفح عنهم ولا تواجه السيئة بالسيئة لماذا لأن الساعة آتية بالتأكيد ..
لذا فالتأكيد على قدوم الساعة جاء مناسباً لكلمات الحق والصفح .. فحقك يا محمد ستأخذه ستأخذه ..
لكنه لم يقل ( لا ريب ) لأن الله يعلم أن أنبياءه لا يرتابون في الساعة أبداً ..

والله أعلم ..

**مسلمة بكل فخر** · 19 أغس, 2011, 01:42 ص

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) [ الحجر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) ) [ طه ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) ) [ غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) ) [ الحج ]

السؤال الأول
لماذا قال الله تعالى "آتية" فى آيتى طه والحج .. وقال سبحانه "لآتية" فى آيتى الحجر وغافر

جزاك الله خيرا أخي : السـاجد علي شرحك الطيب

(من اضواء البيان في ايضاح القران بالقران )
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَة لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن الساعة آتية ، وأكد ذلك بحرف التوكيد الذي هو « إنَّ » وبلام الابتداء التي تزحلقها إن المكسورة عن المبتدأ إلى الخبر . وذلك يدل على أمرين وذلك يدل على أمرين :
أحدهما - إتيان الساعة لا محالة .
والثاني - إن إتيانها أنكره الكفار ، لأن تعدد التوكيد يدل على إنكار الخبر ، كما تقرر في فن المعاني
والله أعلي وأعلم
ويكون هذا الكلام ايضا في سورة غافر لان السياق جاء بعد انكار الكفار وكفرهم بالله والحساب

فجاء تأكيد من الله ان لابد من الحساب حتي يفصل ويميز الذين ءامنوا واطاعوا الله من الذين كفروا وافسدوا في الارض

وما يستوي الأعمي والبصير والذين ءامنوا وعملوا الصالحات ولا المُسئ قليلا ما تذكرون (58) إن الساعة لأتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (59)

والله أعلي وأعلم

**_الساجد_** · 19 أغس, 2011, 03:08 ص

جزاكم الله خيراً ..
من التالي ؟

**أحمد.** · 19 أغس, 2011, 04:48 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخوانى وجزاكم الله خيرا
أخى الحبيب الساجد / أنت تتكلم عن حرف "بحاله" فى كتاب الله تعالى
الآيات فيها فوائد ومبررات جمة للإتيان باللام وعدم الإتيان بها
وبالمناسبة .. هذا السؤال الثانى
لماذا جاءت الآيات الثلاث الأول ب"إن" وجاءت الرابعة ب"أن" ؟

بإذن الله تعالى أضيف ما أراه حول السؤال الأول - حرف اللام - بعد صلاة الفجر .. تعالوا اسحـــروا

**أحمد.** · 19 أغس, 2011, 06:37 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) [ الحجر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) ) [ طه ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) ) [ غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) ) [ الحج ]

السؤال الأول
لماذا قال الله تعالى "آتية" فى آيتى طه والحج .. وقال سبحانه "لآتية" فى آيتى الحجر وغافر

الآية الأولى
فى سورة الحجر عرض الله تعالى لمعصية إبليس لربه سبحانه ثم ما عاقبه الله به ثم ذكر قصة إبراهيم عليه السلام مع الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لوط عليه السلام ثم ذكر سبحانه قصة قوم لوط وعقابهم ثم قصة أصحاب الحجر وعقابهم حتى انتهى إلى قوله عز وجل ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) ) ثم جاءت الآية الكريمة ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ) وطالما أن الله تعالى خلقهما بالحق إذن يجب أن يكون هناك يوم توفى فيه كل نفس ما عملت ولتعلم كل نفس أن الحق لله فقال سبحانه ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ ) فأكد سبحانه على مجيئ الساعة ب"إن" ثم زاد التوكيد ب"اللام" .. فكان من فوائد مجيئ اللام هنا التأكيد على مجئ الساعة التى كفر بها الكافرون فكأن الله تعالى قال لهم "كفرتم بها وإنها لآتية" .. والتنبيه على استمرار عقاب هؤلاء الكافرين فى الآخرة فكأن الله تعالى قال لهم "كان هذا عقابكم فى الدنيا وإن الساعة لآتية" .. ومواساة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يجد من قومه ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ) .. ووعيد للمشركين على تكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأذاهم له فكأنه سبحانه قال لهم "إنكم تكذبون وإن الساعة لآتية" .

الآية الثانية
فى آية سورة طه كان الكلام من رب العزة جل فى علاه إلى نبيه وكليمه موسى عليه السلام فى البقعة المباركة من الشجرة حيث لا تكذيب ولا إنكار - كما تفضل الأخ الساجد - .. وحيث المكلَّم هو موسى عليه السلام وهو من يكفيه فقط كلمة يقولها له ربه تبارك وتعالى لا يحتاج فيها إلى توكيد .. وحيث كان ربنا سبحانه يكلِّم موسى عليه السلام مباشرة بنفسه فأى تأكيد فى الدنيا يعدل هذا التأكيد أن يسمع عليه السلام ربه بأذنه يخبره أن الساعة آتية

الآية الثالثة
تشبه الآية الأولى فى ورودها بعد قصة مؤمن آل فرعون وحيث المقام مقام تكذيب وكفر وإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكنه سبحانه زاد هنا "لا ريب فيها"

الآية الرابعة
فى آية الحج نجد الله تعالى كلم الناس جميعا وأعطاهم الأدلة على أن البعث أمره يسير عليه سبحانه وهى أدلة قوية لا ينكرها عاقل حيث قال ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ) .. فاكتفى ربنا تبارك وتعالى بالتوكيد ب"أن" ولم يأت باللام حيث قد ظهرت فى الآيات السابقة قدرته سبحانه فى خلق الإنسان وفى إنبات النبات وإحياء الأرض الموات وفى إحياء الموتى .. ولكنه سبحانه زاد هنا بقوله "لا ريب فيها"

تلك فروق دقيقة بين مجئ اللام وعدم مجيئها للتأكيد على حقية الساعة .. والله تعالى أعلم

ويبقى السؤال
لماذا زاد الله تعالى قوله "لا ريب فيها" فى آيتى غافر والحج .. مع أنه جاء باللام فى آية غافر ولم يأت بها فى آية الحج

**أحمد.** · 19 أغس, 2011, 06:39 ص

السؤال الثانى
لماذا جاءت الآيات الثلاث الأول ب"إن" وجاءت الرابعة ب"أن" ؟

السؤال الثالث
لماذا زاد الله تعالى قوله "لا ريب فيها" فى آيتى غافر والحج .. مع أنه جاء باللام فى آية غافر ولم يأت بها فى آية الحج

**_الساجد_** · 19 أغس, 2011, 05:12 م

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) ) [ الحجر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) ) [ طه ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59) ) [ غافر ]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) ) [ الحج ]

السؤال الثانى
لماذا جاءت الآيات الثلاث الأول ب"إن" وجاءت الرابعة ب"أن" ؟

الجمل الثلاث الأولى: جمل خبرية تامة مستقلة عما سبقها ..

في حين الجملة الآخيرة: والمبدوءة بـ أنً فهي من حيث المعنى واللغة متعلقة بما قبلها ومضمومة إليه ولا يمكن فهمها مستقلة منفردة ..
حيث بين رب العزة بعض آياته في الخلق :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)
وذكر بعدها أن:
الله هو الخالق الحق الذي لا شك فيه ..
الله يفعل ما يشاء وعلى كل شيء قدير ..
يوم القيامة آت لا محالة ..
الله يبعث من في القبور ..
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)

إذن جملة (أن الساعة آتية لا ريب) لها معنى ضميم لا يمكن أن تفهم بدونه ..

والله أعلم ..

**مسلمة بكل فخر** · 22 أغس, 2011, 01:46 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اخطأت في قولي ان السير أعم من المشي فقد وجدتها في موقع علي النت يقول ان المشي اعم من السير وهو ما قاله الاخ الفاضل : أحمد

فارجو تصحيح الخطا أو حذف مشاركتي

مع رجاء لو احد يوضح هذه النقطة لاني مازلت لا افهمها جيدا

وحزاكم الله خيرا

**أحمد.** · 22 أغس, 2011, 02:10 ص

أختى الكريمة بارك الله فيك لن نحذف شيئا بإذن الله تعالى .. فالموضوع ليس مرجعا تفسيريا بل هى خواطرنا .. كما أن السير أعم من المشى ( من وجه ) فالسير يشمل ما كان بالقدم وغيره وما كان فى الأرض أو فى البحر وهكذا

أما بخصوص أن المشى أعم من السير فلأن المشى يقصد به مطلق المشى فلو سرت نصف ساعة فهذا يعد مشيا لا سيرا .. أما السير فقد استخدم فى كتاب الله تعالى فى السفر والمسافات البعيدة وهكذا .. والله تعالى أعلم

إذن فإنى أرى أننا إن ابتغينا الدقة فيجب أن نقول أن بينهما عموم وخصوص مطلق وهذا ما فكرت فيه وقتها ولكن لا أتذكر ما منعنى من إضافتها وربما كان لدى إخواننا ما يفيدنا فى هذا الموضوع .. والله تعالى أعلم

**نصرة الإسلام** · 22 أغس, 2011, 11:31 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :

{قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} الأحزاب (16)

{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} الحج (58)

{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)} آل عمران

الســـــــــــؤال :

ما هي العلة في الاختلاف بين لفظتي "الموت" و"القتل" في التقديم والتأخير في الآيات السابقة ؟؟

بارك الله فيكم

**أحمد.** · 23 أغس, 2011, 03:40 ص

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :

{قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} الأحزاب (16)

{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} الحج (58)

{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)} آل عمران

الســـــــــــؤال :

ما هي العلة في الاختلاف بين لفظتي "الموت" و"القتل" في التقديم والتأخير في الآيات السابقة ؟؟

بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم
فى آية الأحزاب يتكلم ربنا سبحانه وتعالى عن المنافقين الذين اعتذروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال بأن بيوتهم عورة - وما هى بعورة - فهؤلاء كما قال الله تعالى ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) ) لا يؤمنون بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لهم مطمع فى الآخرة فهم يهربون من القتال مستمسكين بحياتهم لا يريدون الموت كما أن هروبهم من القتل لا لشئ إلا لكونهم لا يريدون الموت .. فنبههم الله تعالى على أن ما يفرون منه إنما هو ملاقيهم قال سبحانه ( قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ ) وابتدأ سبحانه بذكر ما يفرون منه حقيقة وهو "الموت" وما هو - أيضا - محقق الوقوع ليكون أوقع فى وعظهم فكل إنسان يموت وليس كل إنسان يُقتل .. فلن ينفعكم الفرار من الموت لأنكم ستموتون ولن ينفعكم الفرار من القتل لأنه بالقتل وغيره ستموتون وستفقدون الحياة التى حرصتم عليها .. ولذلك أكمل الله تعالى قائلا ( وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) ) كما أن فى هذا الترتيب إشارة لطيفة إلى قبح فكرهم .. ذلك أنهم يفرون من القتل ليحافظوا على حياتهم وقد علموا أنه لا شئ يضمن للإنسان حياته وكم من واحد ذهب إلى الحرب وعاد سليما ليجد من أهله من وافته منيته .. والله تعالى أعلم

وفى آية الحج يتكلم ربنا جلَّ وعلا عن المهاجرين فى سبيله .. وما حال المهاجرين ؟ حالهم أنهم يهربون بدينهم يحيط بهم الخطر ويتربص بهم الأعداء ولا يأمنون على أنفسهم وحيواتهم فكما كان خطر "القتل" أعظم فى هذا الظرف من خطر "الموت العادى" ابتدأه الله تعالى بالذكر لزيادة التأكيد عليه والتطمين لهم بأن يخاطبهم بأول كلامه بأكثر ما يجيش بصدورهم ويعتمل فى نفوسهم .. وأيضا ابتدأ الله تعالى القتل بالذكر لقرب ذلك منه سبحانه وتعالى فمن قُتل فى سبيله قطعا له منزلة خاصة عنده سبحانه .. وأيضا لكون ذلك أعظم فى الأجر فقدمه الله تعالى فى الذكر وذلك من عظيم فضله ومننه .. والله تعالى أعلم

أترك الآية الثالثة لإخواننا يجيبون عليها وإلا أجبت عليها فى الصباح بإذن الله تعالى

**مسلمة بكل فخر** · 23 أغس, 2011, 05:12 م

المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :

{قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} الأحزاب (16)

{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} الحج (58)

{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)} آل عمران

الســـــــــــؤال :

ما هي العلة في الاختلاف بين لفظتي "الموت" و"القتل" في التقديم والتأخير في الآيات السابقة ؟؟

بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم

في ءايتي سورة آل عمران ....

تتحدث السورة عن غزوة احد وعن الجهاد في سبيل الله ولان الجهاد مظنته الاولي القتل وهو الافضل فتقدم الذكر به

كما ان السورة تتحدث عن غزوة احد والتي كان فيها عدد الشهداء من المسلمين كثير

فناسب ذلك تقديم القتل علي الموت في الاية الاولي (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون )

وهي للمؤمنين خاصة لذلك كان الجزاء مغفرة ورحمة من الله

أما في الاية الثانية فهي تتحدث عن سنه الله علي جميع الناس بالموت .... ولما كان اكثر الموت علي الفراش (موتة طبيعية )

قدم الموت علي القتل...... والدليل علي ان الاية تتحدث عن الناس جميعا انه لم يذكر في سبيل الله

وختمت ايضا ب( لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ) للحكم والفصل بين الناس جميعا فمنهم ظالم ومظلوم سواء كان الظالم قاتل او مقتول

فكان لابد من يوم يحشر فيه الناس جميعا للحكم والفصل بينهم لذلك ختمت بقوله تعالي ( لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ )

والله أعلي وأعلم

**مسلمة بكل فخر** · 25 أغس, 2011, 12:03 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الاول

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) الإسراء)
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) الكهف)

ما سرتقديم الناس في اية الاسراء وتأخيرها في الكهف مع بيان سراختلاف نهايتي الايتين ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني

{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران186
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17
{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }الشورى43

ما سر زيادة اللام في اية الشوري؟؟

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
تفسير الآية 2 من سورة البقرة من مصادر متعدد بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص	ردود 0 29 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 14 أكت, 2024, 04:59 ص
تفسير جديد للحروف المقطعه في القرآن (اجتهاد في التأويل بأدلة من الأحاديث النبويه ) موضوع للمناقشة بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م	رد 1 19 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 4 أكت, 2024, 10:52 ص
بسم الله الرحمن الرحيم (لغة وإعراب ) بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م	رد 1 26 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 28 سبت, 2024, 10:51 م
( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )(لغة واعراب ) بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م	ردود 0 19 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 28 سبت, 2024, 12:04 م
•• وَقَفات مع تدبّر سُورَة (مَريم): الجُزء [01]: مَتن السّورة. ← يتبع بإذن الله تعالى. بواسطة مُسلِمَة ابتدأ بواسطة مُسلِمَة, 5 يون, 2024, 04:11 ص	ردود 0 63 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة مُسلِمَة 5 يون, 2024, 04:11 ص

أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة