كتب على ابن آدم حظه من الزنا .. الشبهة هى إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

galileo مسلم اكتشف المزيد حول galileo
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • galileo
    1- عضو جديد
    • 26 ديس, 2008
    • 62
    • السياحة والفنادق
    • مسلم

    كتب على ابن آدم حظه من الزنا .. الشبهة هى إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه

    السلام عليكم
    الشبهة هى
    إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، و زنا اللسان المنطق ، و النفس تمنى و تشتهي ، و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1797
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    فكيف يكتب الله علينا شىء ثم يحاسبنا علية
  • programmer
    1- عضو جديد

    • 27 يون, 2011
    • 74
    • طالب بالمرحلة الثانوية
    • مسلم

    #2
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وارضَ اللهم عن الصحابة أجمعين , أما بعد :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي بارك الله فيك ما من إنسان لا يزني !!!!
    قد تستعجب من كلامي ولكن الحديث يقول أن الله كتب على بن آدم الزنا ولكنه لا يحاسبه عليه
    سأشرح لك الأمر مثلا وانت تمشي في الشارع نظرت الى اسم محل وفجأة مرّت امرأة تلبس لبسًا خليعًا ونظرت اليها بغير قصد فأنت زنيت ولكنك لا تحاسب عليه
    والحديث هنا لم يذكر عقوبة للزاني فمثلا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم والنفس تمنى وتشتهي أي تتمنى وتشتهي
    فمثلًا إنسان يتمنى في نفسه أن تكون السرقة حلالًا ولكنه لا يسرق فهذا زنا ولكنه لا يحاسب عليه لانه لا يسرق الخ ................... بارك الله فيك اخي وان شاء الله تكون وصلت

    تعليق

    • ظل ظليل
      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

      • 26 أغس, 2008
      • 3506
      • باحث
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة galileo

      فكيف يكتب الله علينا شىء ثم يحاسبنا علية
      يا أخي قدَر الله قدرته ، ومن أركان الإيمان ؛ الإيمان بالقضاء والقدر فإن الله خلق الخلق وهو يعلم ما هم عاملون لعلمه الواسع ، واطلاعه جل وعلا . وأعطى العبد اختيارا ، ورسم له طريق الخير ، فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها ، قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .
      وقال تعالى : ( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها ) .
      فلا يحل له إيذاء أحد بغير حق من القتل أو غيره ، ومن فعل ذلك استحق العقوبة في الدنيا ، والعذاب في الآخرة لمخالفته ما شرعه الله .

      أن الله تعالى قد علِم ما سيفعله خلقه في حياتهم الدنيوية ، وقد أمر عز وجل القلمَ أن يكتب ذلك العلم الذي سيحصل من خلقه ، ولم يُطلع الله تعالى على ذلك العلم ملَكاً مقرَّباً ولا نبيّاً مرسلاً ، فلا أحد يعلم ماذا كُتب له أو عليه في اللوح المحفوظ ، وهو يدل على أن ما يحتج به بعضهم بالقدَر لا قيمة له ، فالعبد مكلَّف بالإيمان والعمل ، وسيجازيه ربُّه تعالى يوم القيامة على ما قدمت يداه لا على ما كتبه الله تعالى عليه في اللوح المحفوظ ، وقد أقام الله عز وجل الحجة على خلقه بإرساله الرسل مبشرين ومنذرين ، قال تعالى ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) النساء/165 ، ولولا ذلك لكان لهم حجة على الله تعالى ، والله تعالى منزَّه – أصلاً – أن يعاقب أحداً إلا على ما عمل بعد أن يقيم عليه الحجة ، ولذا كان الذين لم تصلهم الرسالات أو كانوا غير مكلفين عند إرسال الرسل يحتجون على الله تعالى يوم القيامة ، والله تعالى سيختبرهم في تلك الدار ، وأما في الدنيا : فإنه مَن جاءه البلاغ وهو مكلَّف : فليس له عند الله تعالى حجة يوم القيامة ، وهو تعالى قد أوضح له طريق الحق والضلال وخيَّره بين سلوك الطريق الأول وله الجنة ، أو الثاني وله النار ، ولم يُجبره على أن يسلك أحد الطريقين ، قال تعالى ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا . إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً . أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) الكهف/ 29 – 31 . يا عبد الله ؛ إذا كنا نؤمن بأن الله قد قدر كل ما هو كائن ، وأن الله تعالى علمه ، وخلقه ؛ فإن التفكير الإيجابي حقا أن نفترض أن الله كتب علينا الهدى والصلاح ، وهذا قد كتبه علينا شرعا ، وأمرنا به ، وإذا كان لا بد لك من أن تفترض واحدا من أمرين ، وتستسلم له : فافترض أنه قد قدر عليك الخير ، وكتبه عليك ، وكتبك من أهل الجنة ، وهذا هو اللائق بحسن الظن بالله ، ورحمته التي سبقت غضبه ، ورضاه الذي غلب سخطه ؛ وامض على ذلك التقدير ، واعمل بعمل أهل الجنة ، فكل ميسر لما خلق له !!
      يا عبد الله ؛ إن مثل القدر السابق ، كمثل الشمس التي لا غنى لنا عنها في حياتنا ، ولا خروج لنا عن ضوئها في سيرنا ، فنحن ننتفع بها ما دمنا فاهمين لذلك ، مقدرين له ؛ لكن متى جئنا إليها ، وهي واضحة بينة في وقت الظهيرة ، ودققنا النظر إليها : لم نستفد شيئا من تدقيقنا ذلك ، وأوشكت أن تخطف أبصارنا !!
      وهكذا القدر ؛ لا غنى لك عن الإيمان به ، فهو أحد أركان الإيمان ، ولا خروج لك عنه ، فهو كالشمس المضيئة لنا ، أو كالسماء التي فوقنا ؛ ولكن متى دققت في ضوئها ، ولم تكتف بالسير فيه ، أضر ذلك بعينك حتى كاد أن يذهب بها !!
      هذا هو اعتقاد المسلمين ، ولا مجال فيه لأحد أن يطعن عليه أو يستشكله ، ومن يفهم أركان القدَر لم يقع في شباك الوسوسة ولم يسلك طريق الانحراف ، وهذه المراتب هي : العلم ، ثم الكتابة ، ثم المشيئة ، ثم الخلق ، وتفصيل هذه المراتب في جوابي السؤالين ( 49004 ) ( 34732 ) .
      وانظر جواب السؤال رقم ( 96978 ) .
      والله أعلم .

      http://www.islam-qa.com/ar/ref/16597...8A%D9%86%D8%A7

      تعليق

      • ظل ظليل
        مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

        • 26 أغس, 2008
        • 3506
        • باحث
        • مسلم

        #4
        يجب على العبد أن يؤمن بأمرين :
        الأول : أن الله تعالى خالق كل شيء ، وأنه لا يقع في الكون شيء إلا بإرادته ومشيئته ، وأنه علم ما سيكون ، وكتب ذلك كله في كتاب ، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأنه سبحانه وتعالى عدل لا يظلم أحدا مثقال ذرة ، لأنه غني عن خلقه ، لا يحتاج إليهم ، وهو المتفضل عليهم في جميع الأحوال ، فكيف يظلمهم !
        وقد دل على هذا الأصل أدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، فمن ذلك قوله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49، وقوله : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه مسلم (2653).
        والأمر الثاني : أن العبد له مشيئة واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويؤمن ويكفر ، ويطيع ويفجر ، وعليها يحاسب ويجازى ، مع أن الله سبحانه يعلم ما يكون عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكون مصيره ، لكن الله لم يجبره على فعل الشر ، ولا اختيار الكفر ، بل وضح له الطريق ، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب ، ودله على الصواب ، فمن ضل فإنما يضل على نفسه ، ومن هلك فإنما يهلك عليها .
        قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/29 ، وقال : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان/3، وقال : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7، 8 ، وقال : ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف/43 ، وقال : ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) السجدة/14 . فبين سبحانه أن الإنسان يؤمن ويعمل والصالحات ، باختياره ومشيئته ، فيدخل الجنة ، أو يكفر ويعمل السيئات باختياره ومشيئته ، فيدخل النار .
        وكل إنسان يعلم من نفسه ومن النظر إلى من حوله ، أن أعمالنا - من خير وشر ، وطاعة ومعصية – نفعلها باختيارنا ، ولا نشعر بسلطة تجبرنا على فعلها ، فأنت تستطيع أن تسب وتشتم وتكذب وتغتاب ، كما تستطيع أن تحمد وتسبح وتستغفر وتصدق وتنصح ، وتستطيع أن تمشي إلى أماكن اللهو والباطل والمنكر ، كما تستطيع أن تمشي إلى المساجد وأماكن الخير والطاعة ، وهكذا يستطيع الإنسان أن يضرب بيده ، ويسرق ويزوّر ويخون ، ويستطيع أن يساعد المحتاج ، ويبذل الخير ، ويقدم المعروف بيده . وكل إنسان يؤدي شيئا من هذه الأعمال ، لا يشعر بالجبر ولا بالقهر ، بل يفعلها باختياره وإرادته ، ومن ثم فإنه سيحاسب عليها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
        وما كتبه الله تعالى وقدره ، أمر لا يعلم به العبد ، ولا يصح له أن يعتمد عليه ، أو يحتج به ، كما لا يصح أن يعترض على ربه ، لم جعلت هذا في الأشقياء ، وذاك في السعداء ، فإن الله لم يظلم هذا الشقي ، بل أعطاه المهلة والقدرة والاختيار ، وأرسل له الرسل وأنزل معهم الكتب ، وذكّره وأنذره بأنواع من المذكّرات ، كالمصائب والابتلاءات ، ليتوب إليه ، ويقبل عليه ، فإذا اختار طريق الغواية ، وسلك سبيل المجرمين ، فلن يضر إلا نفسه ، وهو من أهلك نفسه ، كما قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) الشمس/9، 10
        وقال : ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) آل عمران/117
        وقال : ( أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) التوبة/70
        والحاصل أن الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق ، الذي قدر الأشياء وكتبها ، وميز السعداء من الأشقياء ، لا يعني أن الله جبر عباده على الطاعة أو المعصية ، بل أعطاهم القدرة والإرادة والاختيار ، فبها يفعلون ، وعليها يحاسبون ، وما ربك بظلام للعبيد .
        وانظر إجابة السؤال رقم (96989) .
        والله أعلم .
        http://islamqa.com/ar/ref/96978

        تعليق

        • moslem9
          5- عضو مجتهد
          • 17 يون, 2010
          • 751
          • طالب
          • مسلم

          #5
          اظن لفظ الزنا فى الحديث مقصود به الشئ سواء كان حلالا او حراما و ليس الحرام فقط

          بالنسبه لموضوع كيف ان الانسان مكتوب عليه اشياء ثم يحاسب عليها فالمكتوب هذا هو علم الله لان الله كامل و عليم بكل شئ نتيجه قدرته المطلقه فهو يعلم ماذا سنفعل فى حياتنا بالظبط و هذا المكتوب
          و ليس معنى ذلك ان الله يجبرنا على فعل شئ ,, فانت تختار بحريه

          تعليق

          • programmer
            1- عضو جديد

            • 27 يون, 2011
            • 74
            • طالب بالمرحلة الثانوية
            • مسلم

            #6
            يا مسلم بارك الله فيك احذف كلمة اعتقد كلامك صحيح

            تعليق

            • galileo
              1- عضو جديد
              • 26 ديس, 2008
              • 62
              • السياحة والفنادق
              • مسلم

              #7
              أن الله تعالى قد علِم ما سيفعله خلقه في حياتهم الدنيوية وقد أمر عز وجل القلمَ أن يكتب ذلك العلم الذي سيحصل من خلقه

              انتهت الشبهة الحمد لله

              تعليق

              • programmer
                1- عضو جديد

                • 27 يون, 2011
                • 74
                • طالب بالمرحلة الثانوية
                • مسلم

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة galileo
                أن الله تعالى قد علِم ما سيفعله خلقه في حياتهم الدنيوية وقد أمر عز وجل القلمَ أن يكتب ذلك العلم الذي سيحصل من خلقه

                انتهت الشبهة الحمد لله
                الشبهة اترد عليها ثلاث ردود بارك الله فيك اخي

                تعليق

                • ظل ظليل
                  مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                  • 26 أغس, 2008
                  • 3506
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة galileo
                  أن الله تعالى قد علِم ما سيفعله خلقه في حياتهم الدنيوية وقد أمر عز وجل القلمَ أن يكتب ذلك العلم الذي سيحصل من خلقه

                  انتهت الشبهة الحمد لله
                  الحمد لله في الأولي والآخرة ... وكل عام وأنتم بخير .

                  تعليق

                  • أحمد.
                    مشرف اللجنة العلمية

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 30 يون, 2011
                    • 6655
                    • -
                    • مسلم

                    #10
                    بارك الله فيكم اخوانى الأفضل
                    بارك الله فى عقلك أخى الحبيب جاليليو على فهمك للرد بهذه الطريقة
                    ودعنى أختصر الرد أكثر الى ثلاث كلمات فحسب
                    عِلْمُ الله تعالى
                    هذا والله هو مقام شبهاتهم أخى يكفى لنفسها كلمة واحدة أو اسم واحد من أسماء الله الحسنى
                    عموما ما دفعنى الى المشاركة فقط هو تتميم الفائدة ليس الا
                    فالله تعالى سبحانه لا يقوم مقام المُسجِّل الذى يقتصر دوره على تسجيل أفعال الخلق بعد حدوثها فحسب .. حاشاه سبحانه .. ولو قال محمد صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يكتب لابن آدم ما يقارفه من الزنى بعد أن يقارفه لوجدت أشداقهم تتسع ليقولوا "اذن فربكم لا يعلم بالشئ قبل حدوثه"
                    ألا فالحمد لله الذى عَلِم فسجَّل ما عَلِم .. ووكَّل بابن آدم ملَكَين يكتبان ما عَمِل .
                    وصدق الله العظيم إذ قال ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) [ البقرة من الآية 120 ]
                    كل عام وأنتم بخير أحبتى فى الله
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    • galileo
                      1- عضو جديد
                      • 26 ديس, 2008
                      • 62
                      • السياحة والفنادق
                      • مسلم

                      #11
                      شكرا لكل من شارك فى الرد على هذة الشبهة

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
                      ردود 0
                      130 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                      ردود 0
                      24 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
                      ردود 0
                      251 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
                      ردود 0
                      119 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد الشامي1
                      بواسطة أحمد الشامي1
                      ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                      ردود 3
                      122 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                      يعمل...